المسيحية

لماذا يثق المسلم أن التوراة والانجيل محرفتين؟



لماذا يثق المسلم أن التوراة والانجيل محرفتين؟

لماذا
يثق المسلم أن التوراة والانجيل محرفتين؟

سأجيب
عن هذا السؤال لاحقا

كيف

تختلف
الاجابات

فالذي
يستخدم علم النقد الغربي الملحد يحيب بأن التوراة في أيام عذرا الكاتب ليست هي
الموجودة أيام وعصر المسيح.. وبالتالي يرجع

التحريف
الى وقت مبكر جدا..

أما
الانجيل فهو نزل على عيسى بن مريم

ولذلك
ليس هو الموجود بين أيدينا المتمثل في العهد الجديد

وإذا
سألنا

وأينا
إنجيل عيسى بن مريم؟ تكون الاجابة في بعض الاحيان

صعد
معي عيسى والبعض الآخر يقول

أخفاه
علماء اليهودي والمسيحيون

فإذا
تساءلنا

ولكن
نبي الاسلام أشار الى وجود التوراة في عهده وأيضا الى الانجيل في عهده؟!!

يقولون
أنه يتحدث عن تلك التي نزلت على موسى وعلى عيسى

نقول

ولكن
القرآن أشار أن اليهود والنصارى يستخدمونها

وأيضا
عرف اليهود والنصارى أنهم أهل كتاب

في
بعض التفسيرات يسمي القرآن التوراة والانجيل بالذكر

ووعد
الهي في القرآن (انا له لحافظون)

ولكن
المسلم يرفض هذا التفسير

إذا
كيف حرف؟ متى حرف؟ لماذا حرف؟ من حرفة؟ هذه أسئلة ليس بها إجابة محددة عند المسلم
ولكنه متأكد فقط أنه حرف

ما
هو دليل تحرفة؟.

 

 600
سنة

إن
ما بين الإسلام والمسيحية حوالى 600 سنة ومعنى تحريف الإنجيل او اختفاء النسخة
الاصلية آن الناس ظلت600 سنة بدون رسالة سليمة سماوية من الله للبشر.. هل ممكن ان
يترك الله البشر 600 سنة برسالة مزيفة؟؟ ستة قرون كاملة ولد ومات الملايين ليدخلوا
جهنم لانة لايوجد وحى صحيح سليم على الارض؟ والله صامت وتارك الارض فى ضلال مبين..
كم شخص دخل جهنم لأنة لم ياتى لله لانة لاتوجد رسالة صحيحة؟ هذا ضد عدل الله.. آذن
الله يستحيل آن يترك البشر بإنجيل محرف أكيد كان سليم..

 

وان
قلنا ان الانجيل فى هذة الفترة بعض منة فقط هو السليم والبعض مزيف لظل نفس الوضع
قائم بان البشر فى ضلال 600 سنة لانة ان كان الانجيل كلة سليم ولكن توجد اية واحدة
فقط بة هى المحرفة واتبعها الناس لقادتهم لمخالفة اللة والهلاك الاكيد فى جهنم.
ويبقى السؤال وهو لماذا اجل اللة القرآن 600 سنة ان كان الانجيل قد حرف؟؟

 

لماذا
يترك الله البشر 600 سنة وهم يمتلكون كتاب محرف؟؟ لماذا لم ينزل الله القرآن عقب
تحريف الانجيل مباشرة حتى لايعيش الناس فى ضلال ويكون بين ايديهم هداية الله لهم

 

ان
قضية ال600 سنة تؤكد على استحالة تحريف الانجيل.. فاستحالة ان يترك الله البشر 600
سنة وهم عائشون فى خرافات كاذبة كما يقول البعض

 

ان
الله لم يترك البشر يوما واحدا بدون ان يكون على الارض رسالة سليمة صحيحة منة
للبشر..

 

هاهو
القرآن الكريم بعد 600 سنة من نزول الانجيل يقول للمسيحيين (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ
الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة: 47)

 

ولو
كان القرآن يشتم رائحة تحريف فى اية واحدة من ايات الانجيل ماكان ذكر هذا الكلام..
فكيف يدعو القرآن المسيحيين لكتاب محرف ليحكموا بة

(لاحظ
ان الاية لاتوجة كلاما فى الماضى بل اسلوب امر للمسيحيين فى وقت نزول هذة الاية)
كما قال ايضا

الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (البقرة: 121) فكيف يتلونة
حق تلاوة وهو محرف؟؟ استحالة هذا

 

اقحام
ام تنزيل

الكلمات
(عليون، سجين، مرقوم، ارائك، تنسيم) مأخوذه من العبريه (الاتقان للسيوطي 1: 141و
171).

 

قال
الجلالان: “سجين: قيل هو كتاب جامع لاعمال الشياطين والكفرة، وقيل هو مكان في
اسفل الارض السابعه” عليين: قيل هو كتاب جامع لاعمال الخير من الملائكه
ومؤمني الثقيلين، وقيل هو مكان في السماء السابعه تحت العرش”

وهذا
غير وارد، فسياق النص يعني انهما مكانان، وسياق التعبير “إن كتاب الفجار لفي
سجين..ان كتاب الابرار لفي عليين” ان الكتاب المذكور في مكان سجين او مكان
عليين؛ والتشويش من الاية التفسيريه المقحمة على النص “كتاب مرقوم” (9 و20)
والاقحام ظاهر يرد بعد قوله: ” وما ادراك ما سجين؛ وما ادراك ما عليون”
وهو اسلوب قرآني متواتر للتعجب والاستغراب والتعظيم والتهويل، ولا يقتضي جوابا
تفسيريا حتى يرد او يحقم. ومما يزيد الاحقام وضوحا قوله “كتاب مرقوم يشهده
المقربون” (20 – 21): فهل يحرم سائر الابرار من مشاهدته وكل منهم يؤتى كتابه
بيمينه، فينقلب الى اهله مسرورا؟؟

 

وكلمة
(عليين وسجين) من أصل سامي، موحود في العبرية والاراميه والعربيه: علوّ، وسجن.

 

وأسم
“عليين” لا هو للمكان ولا للكتاب في الاصل، بل هو اسم الله
“العلي” الدارج في شمال الجزيرة وجنوبها حيث (النون) في الحميريه
والاراميه للتعريف مثل اسم “رحمنن” اي الرحمان.

El Elyon.

A pervasive compound is
El ‘Elyon (lit. God, most high). derives from the root “group, ”
“ascend, ” so thatEl ‘Elyon may be thought of spatially as the
highest. Abraham mentions El ‘Elyon when addressing Melchizedek (Gen 14: 18,19,20,22).
Closely linked to temple services, twenty of its forty-five occurrences are in
the Psalter. Sometimes the compound is construed as a name: “It is good..
to make music to your name, O Most High” (Psalm 9: 1). El ‘Elyon denotes
exaltation and prerogative and belongs to “monarchical theology” for
it speaks of absolute right to lordship. In the same vein may be found the
question, “Who is like you?” (Psalm 35: 10). Yet this pointer to
hierarchy is not about a God of arbitrariness, but about power in the service
of life
.

http: //bible.crosswalk.com/Dictionaries/BakersEvangelicalDictionary/bed.cgi?number=T298

 

وهذا
دليل على اقحام محمد للكلمات الاجنبيه الى القرآن العربي “المبين”!

 

الذين
أوتوا العلم

 

بل
هو ايات بينات في صدور الذين أوتوا العلم” – (العنكبوت 49)

“وليعلم
الذين أوتوا العلم انه الحق من ربك” (الحج 59)

وما
أوتيتم من العلم الا قليلاً” – (الاسراء 85)

وكان
أولي العلم يشهدون مع القرآن “ان الدين عند الله الاسلام”. ال عمران 19

فظن
فريق أول ان القرآن، وكما هو كتاب دين، هو ايضاً كتاب علم. وأفرط بعضهم في الظن
فرأوا فيه جمبع علوم الاولين والاخرين. وانتهى الامر ببعضهم فقالوا بإعجاز القرآن
في العلم، فقد سبق القرن العشرين الى الكشف عن علم الذرة، لان كلمة الذرة اللغوية
وردت فيه. وقام فريق اخر منذ الشاطبي يردعون الناس عن ذلك الاسراف، وينادون بان
القرآن كتاب دين لا كتاب علم وقام فريق ثالث، مثل عبد الكريم الخطيب في (إعجاز
القرآن) يقف في منزلة بين المنزلتين، فيرى ” العلم هو الذي يخدم قضية القرآن
هو الذي يكثر له من القوى المبصرة التي ترى ما فيه من حكم واسرار..وفي هذا يتجلى
وجه جديد من وجوه الإعجاز في القرآن، وهو خلوده على الزمن، مع احتفاظه بمكانة من
السمو والهيمنة على كل ما تبلغه العقول من مدركات، وما تلده الحياة من اسرار.”

وهذا
الخبط كله فيما بينهم قائم على سوء فهم التعبير القرآني”: العلم”
و”أولي العلم”. انهم يفهمونه على حرف اللغة؛ وهو اصطلاح قراني ذو مدلول
خاص. واصطلاح القرآن لتعابير العلم وأولي العلم، وموضوع صلتهم بالقرآن، يجعل صلة
القرآن بالعلم، بحسب حرفه اللغوي والعلمي، لا وجود لها ويجعل ما قالوه من إعجاز
القرآن في العلم من دون اساس: ” وما أوتيتم من العلم الا قليلا”
(الاسراء 85). فالقرآن كتاب دين، لا كتاب علم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار