اللاهوت الطقسي

+ لا توجد حكمة في رجوعهم:



+ لا توجد حكمة في رجوعهم:

+ لا توجد حكمة في رجوعهم:

إن
الهدف الإلهي من وضع اليهود في أرض معينة في العهد القديم قد انتفي وانتهي وزال.

في العهد القديم كانت
الأرض غارقة في عبادة الأصنام فأراد الله عزل جماعة معينة، في أرض معينة، تكون
فيها مغلقة علي ذاتها، حتى لا تذوب هي أيضاً في الجو الوثني فيضيع الإيمان كله.
وهكذا منعهم من الخلطة بالشعوب.وعندما كانوا يختلطون، كانوا يقعون في الوثنية هم
أيضاً.

إن الرب عزلهم لكي يحفظوا الإيمان والنبوات
والرموز والعقائد إلي أن يوصلوها إلي الجيل الذي يتسلمها منهم وبالكاد فعلوا ذلك
بجهد عظيم، وبعد سقطات مرّة وبشعة. فلما تسلمت المسيحية منهم وديعة الإيمان، زال
الغرض من بقاء اليهود ومن فكرة العزلة والأرض..فما الحكمة من أن يرجع الله اليهود
مرة أخري إلي الأرض؟! أي إيمان سيحفظونه وهم بعيدون عن الإيمان؟! إن المؤمنين
حالياً يملأون العالم.فهل يأخذ الله آلاف الملايين هذه لي
ضعها في قطعة أرض؟! إن فكرة العزل في أرض
معينة قد زالت وانتهت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار