المسيحية

كيف يكون المسيح هو الله بينما يتقدم وينمو؟؟



كيف يكون المسيح هو الله بينما يتقدم وينمو؟؟

كيف
يكون المسيح هو الله بينما يتقدم وينمو؟؟

قال
المحاور غير المؤمن:
نحن نعلم أن الله له المشورة والفطنة، فهو
الحكيم العادل. والحكمة هي استعمال العلم للادراك00أجل استعمال، ولأحسن الغايات،
وهذا نابع من عمق الفهم لبواطن الأمور. وتجلت حكمة الله في عمل الخليقة: ” ماأعظم
أعمالك يارب! كلها بحكمة صنعت ” (مز104: 24) إما السيد المسيح فكان ينمو في
الحكمة فكيف يكون هو الله؟

قلت
بنعمة الرب:
عندما كان الرب يسوع المسيح علي الارض متجسداً قيل عنه: ”
أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس ” (لو2: 52).
وقد ظهرت هذه الحكمة واضحة في حياة الرب يسوع، في الأجوبة العظيمة لكل سؤال من
المعاندين والمقاومين من الكتبة والكهنة والفريسيين، ويكفينا القول ” هوذا
أعظم من سليمان ههنا ” (لو11: 31). فقد كان السيد المسيح يتكلم بسلطان وحكمة
جعلت البشر لا يجدون فيه علة. وكان السيد المسيح هو حكمة الله للبشرية، فوفق بين
الرحمة والعدل، فكان قوة الخلاص لكل من يؤمن، إذ ” صار لنا براً وفداء وحكمة
وقداسة ” (1كو1: 30). ان الاله الحكيم المتجسد هو برهان علي لاهوت السيد
المسيح. ولاتتعجب مما جاء في إنحيل معلمنا (لوقا2: 52) (ولا يخفي ان ربنا يسوع
السيد المسيح كان إلهاً متأنسا ولهذا اعتاد الكتاب أن يصفه أحياناً كإنسان من جهة
الناسوت وأحياناً يصفه كإله من جهة اللاهوت) فقول الكتاب هنا انه كان يتقدم في
الحكمة هو وصفله بالنسبة لناسوته وليس بالنظر للاهوته، فالحكمة خاصة بنفسه والقامة
خاصة بجسده. أما معني تقدمه في الحكمة. أي أنه كان يعلن للناس ظاهراً كنوز الحكمة
المخفية في نفسه شئياً فشيئاً وبهذا كان يظهر لهم انه ينمو بالحكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار