المسيحية

كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة



كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة

كفر
الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة

قال
المحاور الغير مؤمن:
لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة وما من
إله إلاّ واحداً وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم.
(المائدة 5: 73).

قلت بنعمة الرب: يحلو للبعض أن يتصورا
خطأ أن المسيحية دين إشراك بالله وليس دين توحيد وهم لا يدركون أننا نؤمن نحن
المسيحيين بأن الله واحد لا شريك له خالق السموات والأرض،القدير الحكيم، الذي لا
بداية له ولا نهاية،الأول والآخر،الرحمن العادل، القدوس والجواد.الحق الحي، الذي
لا يُرى ولا يُلمس أو يُدرك بالحواس البشرية. وحينما سأل اليهود السيد المسيح
طالبين معرفة أعظم وصية، قال ما جاء في تث 6: 4 ” الرب إلهنا رب واحد “.
والكتاب المقدس ملئ بالشواهد التي تقر بوحدانية الله، نذكر منها علي سبيل المثال
في العهد القديم: أنا الرب إلهك.. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. (خر 20: 2).. أنا
الرب وليس آخر.لا إله سواي (إش 45: 5). أليس أنا الرب وليس إله آخر غيري؟ إله بار
ومخلص. ليس سواي (إش 45: 21).. وفي الإنجيل المقدس: لأن رباً واحداً للجميع. (رو
10: 12).. لكن لنا إله واحد.. (1 كو 8: 6).. أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل.
(يع2: 19). وقانون الإيمان الذي نردده في كنائسنا بجميع طوائفنا يقول: (نؤمن بإله
واحد). فنحن موحدون نؤمن بكل يقين بأن الله واحد. لكن وحدانيته ليست الوحدانية
الفردية البسيطة لكنها الوحدانية الجامعة. لذلك إنني أقول لمن يتصور خطأ أن
المسيحية هي دين إشراك وليست دين توحيد. أنكم واهمون لأن من يقرأ الكتاب المقدس
يعلم تماماً أن المسيحية تنادي بالإله الواحد الذي لا شريك له.

المسيحيون
ليسوا كفاراً وليسوا مشركين

 فقد
جاء في سورة آل عمران ” إذ قال الله يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي مطهرك من
الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة” ومن هنا
يتضح تماماً ان المسيحيين ليسوا كفاراً بل أنهم حصلوا علي مكانة سامية ومرتبة
عالية عند الله وأنهم سيظلوا فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة ويحاول البعض ان
يتهم المسيحيين بالانحراف وبالتالي يدعي أنهم فقدوا هذه المكانة السامية ونحن نقول
لمثل هؤلاء المدعين أن النص القرآني يؤكد أن الله حفظ للمسيحيين مكانتهم السامية
إلي يوم القيامة فمن أنتم حتى تسلبونهم إياها. كذلك جاء في سورة آل عمران: ”
من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله
واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، وأولئك من
المصلحين “. كذلك جاء في سورة الحديد: ” وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه
الإنجيل، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة “. وقد جاء في سورة البقرة:
” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصائبين ومن آمن بالله واليوم
الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون “.

يقولون
أن النصاري لا يستحقون هذا الأجر

ومن
المؤسف أن نجد البعض يكابرون قائلين بأن النصاري لا يستحقون هذا الأجر إلا في حالة
إسلامهم. ونحن نقول لهؤلاء تمهلوا فالنص واضح وقد حدد أن الأجر للذين آمنوا والذين
هادوا والنصاري والصائبين ولم يشترط عليهم الإسلام حتى ينالوا الأجر ولو كان
الإسلام شرطاً لذلك فما كانت هناك ضرورة لذكر الذين آمنوا لأن الإسلام عند
المسلمين مرادف للإيمان والإيمان لا يشترط علي المؤمن. وجاء في سورة المائدة:
” ولتجدون أشد الناس عداوة للذين آمنوا (يقصد المسلمون) اليهود والذين أشركوا
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري، وذلك بأن منهم قسيسين
ورهباناً وأنهم لا يستكبرون “. ومن هذا النص القرآني يتضح بجلاء أن المسيحيين
ليسوا مشركون بل هم مؤمنون بربهم الواحد وهذا ما يؤكده النص القرآني الوارد في
سورة العنكبوت ” ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا
منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد” لذلك نجد
الإسلام يأمر المسلمين بضرورة الإيمان بتعاليم المسيحية كما جاء في سورة آل عمران ”
قل آمنا بالله وما أنزل علي إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى
وعيسى والنبيون لا نفرق بين أحد منهم “. والإسلام يساوي بين النصارى
والمسلمين كما جاء في سورة الحج ” ولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع
وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً “. والصوامع والبيع خاصة
بعبادة المسيحيين والمساجد خاصة بعبادة المسلمين وأعلن أن الفريقين يعبدان الله
علي السواء.

كيف
يتصور البعض أن المسيحيين مشركون بالله

والآن
كيف يتصور البعض أن المسيحيين مشركون بالله رغم هذه النصوص الصارخة الواضحة
الصريحة.

 

إن
من يدعي ذلك هو في الحقيقة غير متفهم لما جاء في الكتاب المقدس وما جاء في القرآن
الكريم كما أنه ينسب إلي القرآن الكريم بأنه يقول الشئ وضده في الوقت الواحد وعن
الشخص الواحد دون أن يتغير هذا الشخص عن كل الأخلاق والصفات التي أوجبت مدحه وهذا
ما لا يقبله أحد من أخوتنا المسلمون بل وينفرون منه أيضاً.

يحلو
للبعض أن يتصورا خطأ أن المسيحية دين إشراك بالله وليس دين توحيد وهم لا يدركون
أننا نؤمن نحن المسيحيين بأن الله واحد لا شريك له خالق السموات والأرض،القدير
الحكيم، الذي لا بداية له ولا نهاية،الأول والآخر،الرحمن العادل، القدوس
والجواد.الحق الحي، الذي لا يُرى ولا يُلمس أو يُدرك بالحواس البشرية. وحينما سأل
اليهود السيد المسيح طالبين معرفة أعظم وصية، قال ما جاء في تث 6: 4 ” الرب
إلهنا رب واحد “. والكتاب المقدس ملئ بالشواهد التي تقر بوحدانية الله، نذكر
منها علي سبيل المثال في العهد القديم: أنا الرب إلهك.. لا يكن لك آلهة أخرى
أمامي. (خر 20: 2).. أنا الرب وليس آخر.لا إله سواي (إش 45: 5). أليس أنا الرب
وليس إله آخر غيري؟ إله بار ومخلص. ليس سواي (إش 45: 21).. وفي الإنجيل المقدس:
لأن رباً واحداً للجميع. (رو 10: 12).. لكن لنا إله واحد.. (1 كو 8: 6).. أنت تؤمن
أن الله واحد. حسناً تفعل. (يع2: 19). وقانون الإيمان الذي نردده في كنائسنا بجميع
طوائفنا يقول: (نؤمن بإله واحد). فنحن موحدون نؤمن بكل يقين بأن الله واحد. لكن
وحدانيته ليست الوحدانية الفردية البسيطة لكنها الوحدانية الجامعة. لذلك إنني أقول
لمن يتصور خطأ أن المسيحية هي دين إشراك وليست دين توحيد. أنكم واهمون لأن من يقرأ
الكتاب المقدس يعلم تماماً أن المسيحية تنادي بالإله الواحد الذي لا شريك له.

 

المسيحيون
ليسوا كفاراً وليسوا مشركين

 فقد
جاء في سورة آل عمران ” إذ قال الله يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي مطهرك من
الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة” ومن هنا
يتضح تماماً ان المسيحيين ليسوا كفاراً بل أنهم حصلوا علي مكانة سامية ومرتبة
عالية عند الله وأنهم سيظلوا فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة ويحاول البعض ان
يتهم المسيحيين بالانحراف وبالتالي يدعي أنهم فقدوا هذه المكانة السامية ونحن نقول
لمثل هؤلاء المدعين أن النص القرآني يؤكد أن الله حفظ للمسيحيين مكانتهم السامية
إلي يوم القيامة فمن أنتم حتى تسلبونهم إياها. كذلك جاء في سورة آل عمران: ”
من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله
واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، وأولئك من
المصلحين “. كذلك جاء في سورة الحديد: ” وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه
الإنجيل، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة “. وقد جاء في سورة البقرة:
” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصائبين ومن آمن بالله واليوم الآخر
وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون “.

 

يقولون
أن النصاري لا يستحقون هذا الأجر

ومن
المؤسف أن نجد البعض يكابرون قائلين بأن النصاري لا يستحقون هذا الأجر إلا في حالة
إسلامهم. ونحن نقول لهؤلاء تمهلوا فالنص واضح وقد حدد أن الأجر للذين آمنوا والذين
هادوا والنصاري والصائبين ولم يشترط عليهم الإسلام حتى ينالوا الأجر ولو كان
الإسلام شرطاً لذلك فما كانت هناك ضرورة لذكر الذين آمنوا لأن الإسلام عند
المسلمين مرادف للإيمان والإيمان لا يشترط علي المؤمن. وجاء في سورة المائدة:
” ولتجدون أشد الناس عداوة للذين آمنوا (يقصد المسلمون) اليهود والذين أشركوا
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري، وذلك بأن منهم قسيسين
ورهباناً وأنهم لا يستكبرون “. ومن هذا النص القرآني يتضح بجلاء أن المسيحيين
ليسوا مشركون بل هم مؤمنون بربهم الواحد وهذا ما يؤكده النص القرآني الوارد في
سورة العنكبوت ” ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا
منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد” لذلك نجد
الإسلام يأمر المسلمين بضرورة الإيمان بتعاليم المسيحية كما جاء في سورة آل عمران
” قل آمنا بالله وما أنزل علي إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما
أوتي موسى وعيسى والنبيون لا نفرق بين أحد منهم “. والإسلام يساوي بين
النصارى والمسلمين كما جاء في سورة الحج ” ولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً “. والصوامع
والبيع خاصة بعبادة المسيحيين والمساجد خاصة بعبادة المسلمين وأعلن أن الفريقين
يعبدان الله علي السواء.

 

كيف
يتصور البعض أن المسيحيين مشركون بالله

والآن
كيف يتصور البعض أن المسيحيين مشركون بالله رغم هذه النصوص الصارخة الواضحة
الصريحة.

إن
من يدعي ذلك هو في الحقيقة غير متفهم لما جاء في الكتاب المقدس وما جاء في القرآن
الكريم كما أنه ينسب إلي القرآن الكريم بأنه يقول الشئ وضده في الوقت الواحد وعن
الشخص الواحد دون أن يتغير هذا الشخص عن كل الأخلاق والصفات التي أوجبت مدحه وهذا
ما لا يقبله أحد من أخوتنا المسلمون بل وينفرون منه أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار