علم

عن الرسالة الخامسة والأربعون



عن الرسالة الخامسة والأربعون

عن
الرسالة الخامسة والأربعون

عيد القيامة في 5 برمودة 89ش

31 مارس 373م.

 

ليتنا نقدم تقدماتنا، مهتمين بالتوزيع على
المحتاجين، وندخل في المكان المقدس كما هو مكتوب “حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا
“فوجد فداءًا أبديًا”(1).

وهذا برهان عظيم أننا نحن الذين كنا غرباء، دعينا
أصدقاء، وكنا قبلاً أجنبيين (عن السماء) فصرنا رعايا مع القديسين ودعينا أبناء
أورشليم السماوية التي رمزت لها ما قد بناه سليمان.

لأنه إن كان موسى قد صنع كل الأشياء الذي رآه في
الجبل، فمن الواضح أن الخدمة التي يقومون بها في الهيكل هي رمز للأسرار السماوية،
التي يريدنا الرب أن ندخلها معدًا لنا طريقًا جديدًا ثابتًا.

وإذ كانت كل الأمور القديمة رمزًا للجديدة، هكذا
فأن العيد الحالي هو رمز للفرح السماوي، الذي يأتي بالمزامير والأغاني الروحية.

إذًا لنبدأ الأصوام.

_____________

(1)عب20: 6، 12: 9.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار