علم المسيح

شيوخ اليهود يحاكمون المسيح



شيوخ اليهود يحاكمون المسيح

شيوخ اليهود
يحاكمون المسيح

 

كان
حق توقيع حكم الإعدام للوالي الروماني وحده، ولو أن الحكومة الرومانية، كانت تنفذ
أحكام رؤساء الدين اليهودي بسهولة، منعاً للمشاكل.

 

وكان
لليهود رئيسان للكهنة، أولهما حنان – الرئيس الشرعي. ولكن الوالي الروماني كان قد
عزله منذ عشرين سنة، وأقام صهره قيافا رئيساً للكهنة بدله. وكان حَنّان صاحبَ نفوذ
عند الشعب، كما كان صانع المكائد الأكبر ضد المسيح.

 

أخذ
الجنود المسيح بعد القبض عليه في البستان إلى بيت حنان، وكان تلاميذه قد هربوا،
لكن يوحنا التلميذ الحبيب رجع وانضم إلى الجمهور المتَّجه من البستان إلى دار رئيس
الكهنة. ولأنه كان معروفاً ومقبولاً فيها، دخل مع الداخلين. ورجع سمعان بطرس أيضاً
وتبعهم لكن من بعيد، فلما وصل بعد الآخرين أوقفتْهُ الجارية البوابة، فطلب منها أن
تستدعي له من داخل صديقه ورفيقه يوحنا. فلما خرج يوحنا وتكلم مع الجارية أدخل بطرس
معه إلى الدار، لكن ليس إلى غرفة الرئيس حيث دخل هو.

 

يظهر
أن الرئيس قيافا أرسل حالاً فجمع ليلاً الذين أرادهم من رؤساء الكهنة والكتبة
والشيوخ، لكي يُجْروا محاكمة غير رسمية يُصدِرون فيها حكماً رسمياً معجَّل
التنفيذ، ليتمكَّنوا من تسليم المسيح باكراً للوالي الروماني، لكي ينفّذ حكمهم
بالإعدام قبل يوم ذبيحة الفصح، لأن شريعة موسى كانت تحرم أي عمل مثل هذا يوم عيد
الفصح وفي أيام العيد بعده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار