بدع وهرطقات

شركه الطبيعة الالهية



شركه الطبيعة الالهية

شركه
الطبيعة الالهية

 

موضوع
الشركة فى الطبيعة الالهية ورد فى (2كو1: 4) “قد وهب لنا المواعيد
العظمى…” (2كو1: 4) وايضاً”
نعمة ربنا يسوع المسيح
ومحبه الله وشركة الروح القدس مع جميعكم امين” (2كو13: 14)

معنى شركة
الطبيعة الالهية

معناها:
انها تكون معكم فى العمل والارادة وفى القداسة، الانه لايستطيع الانسان ان يصل الى
اى من هذه الامور الثلاثة بدون معونه الطبيعة الالهية كما يقول السيد المسيح:
بدونى لا تقدرون ان تعملوا شيئاً” (يو15: 5) –ويقول فى المزمور”ان لم
يبنى اللاب البيت…”.

 

+ الذين
يتعرضون لهذا الامر يوردون الاية بطريقة محرفة فيقولون “شركه فى الطبيعة
الالهية “

معناها:
انك تشترك فى طبيعة الله او فى جوهر الله او فى اقنوم الله.

الرد:

هذا
مستحيل والا صرت الهاً، فالانسان لا يشترك اطلاقا فى طبيعه الله ولا فى الصفات
الجوهرية التى لله الخاصة به وحده ومنها: الله ازلى، موجود فى كل مكان وزمان، كلى
المعرفة، يعرف الماضى والحاضر…- بولس الرسول الذى صعد للسماء الثالثة واكثر
الرسل جهادا وتعباً قال اننا الان نعرف بعض المعرفة؟

 

+ المسألة
الاولى فى شركة الطبيعة الالهية الشركة فى العمل:

الرد:

1-
اننا نقصد ان يشترك الله معنا فى العمل ولكن لانشترك نحن مع الله فى العمل مثل
الخلق، الفداء.

2-
نشترك شركه مع الطبيعة الالهية فى العمل: من حيث الاعمال التى يستطيع الانسان ان
يقوم بها والله يشترك مع الانسان فيها.

3-
الله يشترك معنا فى الاعمال الخاصة بالخدمة والرعايه وبالتوبه الخاصة بنا وبالجهاد
لكى نحن لا نشترك فى اعما لالله.

 

+ المسالة
الثانية فى شركة الطبيعة الالهية ، فى القداسة:

الرد:

(1بط
1: 15-16)

1- نحن نشترك
فى هذه الصفة على قدر ما تعطى لنا النعمة والقداسة الكلية لله ولا نشترك فيها.

2-
قداستنا ليست من طبيعتنا: حرية ارادة الانسان موجودة وتميل للخطية والله لا يمكن
ان يخطئ ، فهل نقدر ان نقول اننا عندما نشترك مع الله فى القداسة اننا لا يمنك ان
نخطئ؟ان قلنا اننا لا نخطئ نصل انفسنا وليس الحق فينا.

3-ايضا
نحن ممكن ان نصل الى القداسة ثم نفقدها “الصديق يسقط سبع مرات ويقوم
“اما بالنسبة لله فالقداسه دائمة ثابية.

 

+ المسأله
الثالثة ان الله هو الذى يقدسنا:

الرد:

1- كما ورد
(تش5) الله يقدسكم وايضا قيل “لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم… (رو8: 26) .

2-
نحن نقدس بروح الله ففى التحليل الذى يعطيه الكاهن يقول “طهره وقدسه”
اذا لقداسة تدخل كمنحة من الله والله هو الذى يقدسالانسان.

 

+ المسأله
الرابعة: الاشترالك مع الله فى الارادة او فى المشيئة:

الرد:

 فالانسان
الطاهرلاتكون له مشيئة او اراده غير مشيئة والارادة – نشترك مع الله فى المشيئة
والارادة – سقوط الانسان وانحرافة دليل على انه لا يشارك الطبيعة الالهية.

 

+ المنادين
بالشركه فى الطبيعة يقولون: ممكن ان يكون لانسان شركه فى الطبيعة الالهية بالتبنى:

الرد:

من
الذى قال ان اليهودية لم يكن فيها تبنى؟اليهود كان عندهم تبنى

1-
(تك6) “راى ابناء الله بنات الناس انهن حسنات “اى تسموا ابناء اللهوفى
اخر سلسلة الانساب فى (لو3) .

2-
(أش 64) “انت يا الله ابونا…”

3-
“ربيت بنين ونشاتهم اما هم فعصوا على (أش1)
.

4-
“يا ابنى اعطينى قلبك…”إذا اليهود عندهم تبنى (رو9) فلا نقول ان الذى
لايؤمن بالتبنى عوة لليهودية

 

+
ان لم يقول فى التبنى تكون عودة ليهودية: بنوتنا
لله:

1-
بنوة تشريفية.

2-
بنوة الايمان (يو1) فى العهد القديم او المحبة (1يو3: 1) .

+رغم
اننا نأخذ هذه البنوة اكننا نجد يوحنا الرسول يقول فى (1يو3&1يو5) المولود من
الله لا يخطئ والشرير لا يمسه فنحن نخطئ لهذا نقف اما اله فى كل مرة نقول ”
لست مستحقا ان ادعى لك ابناً” لماذا؟
لانى اخطئ
والمولود منك لا يخطئ..

 

+ شركة فى
الطبيعة فى الحياة الابدية:

الرد:

طبعاً هذه
مغالطة كبيرة لان الحياة الابدية عند الله من طبيعته اما عند الانسان فهى
نعمة”

الذى
انعم علينا بالحياة الابدية “

1- هناك فرق
بين الحياةالابدية كنعمة ممكن ان يحرمنا منها الله فهى بذلك لا تعنى شركه فى
الطبيعة الالهية.

2-حتى
فى الحياة الابدية سنكون محدودين والله غير محدود.هل ممكن لإنسان فى الحياة
الابدية ان يصير غير محدود؟مستحيل.

3-
فى
الحياه الابدية تكون لنا اجساد روحانية (1كو15) ، كما يقول القديس (اننا فى
القيامه لا نقام ارواحنا بل نقوم باجساد روحانية) اما الله فليس له جسد الله روح.

 

+ شركة فى
الطبيعة فى القيامة:

الرد:

1- القيامة
بالنسبة للمسيح اثبتت لاهوته لانه قام من نفسه ولم يقيمة احد.

2-
اما نحن فى القيامة فلا نشترك فى طبيعة الله لان المسيح الذى له الطبيعة الالهية
قام من نفسة اما نحن فلا نقوم من انفسنا بل الله هو الذى يقيمنا*هناك فرق بين
القيامة والاقامة، فالمسيح له القيامة لانه قام من نفسه اما نحن فلنا الاقامة لان
الله هو الذى يقيمنا.

3- الانسان
بطبيعته يموت والله حى لا يموت اذا لا يمكن الانسان ان يكون شريك فى الطبيعة الالهية
لانة يموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار