المسيحية

شبهة آية النساء تنفي القتل والصلب لا الموت



شبهة آية النساء تنفي القتل والصلب لا الموت

شبهة
آية النساء تنفي القتل والصلب لا الموت

انها
تصرح: (وما قتلوه وما صلبوه.. وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه) 156.

نقول:
كل التفاسير تذهب إلى ان المسيح لم يمت – مهما كان نوع موته- بل رفعه حيا إلى
السماء. وليس من تفسير أو تعليم في الإسلام يقول بموت المسيح وبعثه ثم رفعه إلى
السماء، مع ان هذا هو ظاهر آية مريم 33.

وهب
ان ما يدعيه هؤلاء من موت المسيح ورفعه حيا إلى السماء هو موقف القرآن والإسلام:
فهذا هو موقف المسيحية في الصميم، مهما كانت الكيفية ؛ ولا خلاف اذن، بحسب هذا
المذهب، بين الإسلام والمسيحية، في موت المسيح وقيامته ورفعه حيا إلى الله.

فسواء
مات المسيح ثم قام وارتفع إلى السماء ؛ أو قتل وصلب ثم رفع الى السماء حيا،
فالحقيقة الجوهرية واحدة، والطريقة عرض، في منطق القرآن.

وإذا
كان المسيح قد مات ثم ارتفع إلى السماء، فما قتله الا استشهاداً يرفع من معنى موته
؛ وقتل النبيين بغير حق، سنة عند اليهود، بحسب القرآن.

فمن
قال بموت المسيح قبل رفعه، يقول باستشهاده لان الشهادة بالموت برهان الشهادة للحق،
في دعوة الأنبياء ؛ وهذا معنى قوله: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا،
بل أحياء عند ربهم يرزقون) ال عمران 169.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار