المسيحية

رضاعة الكبير فى الأحاديث



رضاعة الكبير فى الأحاديث

رضاعة
الكبير فى الأحاديث

سؤال: اشتكى الكثيرون من
برنامجكم هذا لأنه إساءة علنية للإسلام
فقررت الكتابة إليكم لعلكم تكفوا عن هذه الإساءات؟

الإجابة:

(1)
برنامجنا هذا ما هو إلا قراءة في الكتب الإسلامية وتساؤل عما لا نفهمه، فإن كان هناك ما
يسئ فهو ليس إلا ما هو موجود في الكتب.
فهل تقصد أن ما في الكتب الإسلامية هو إساءة للإسلام؟ إذن فبماذا تؤمن؟؟

(2)
ثم أنه قد كثرت كتابات رواد مفكرين في مصر
وكل البلاد العربية حتى في السعودية نفسها، حول مثل هذه القضايا، وتُنشر هذه
الكتابات في المجلات والجرائد، وتُطبع في كتب. ومن هؤلاء الرواد، على سبيل المثال
لا الحصر: د سيد محمد القمني، والمستشار عشماوي، والإستاذ جمال البنا، ود. خالد
منتصر وغيرهم

(3)
وفي هذه الحلقة أطرح تساؤلاتي عن بعض الأحاديث
الصحيحة التي وردت في صحيح مسلم وصحيح البخاري وغيرها من كتب الأحاديث الصحيحة.

(4)
وتساؤلي الذي يحتاج إلى رد من فضيلة الإمام الطنطاوي هو: هل هذا الكلام يليق بنبي من عند الله؟

 

سؤال: من حق كل إنسان أن يتساءل ليفهم ويختار الطريق الذي
يقتنع به. فما هو تساؤلك، وها نحن في
انتظار إجابات من المختصين، حتى تكون هناك أرضية فهم مشتركة.

الإجابة:

(1)
قرأت في: (صحيح مسلم كتاب الرضاع حديث 3673) حديثا صحيحا صدمني بشدة يقول: “عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ
إِلَى النَّبِىِّ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَرَى فِى وَجْهِ أَبِى
حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ-وَهُوَ حَلِيفُهُ.

(2)
وتفصيل القصة جاءت في (حديث 1287 -كتاب الرضاع – موطأ مالك) حيث يقول: “عَنِ
ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَضَاعَةِ
الْكَبِيرِ
فَقَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَبَا
حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَكَانَ تَبَنَّى سَالِمًا.. فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ
تَعَالَى فِى كِتَابِهِ فِى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
(إلغاء التبني) قائلا: “ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ..” رُدَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ المتبنيين
إِلَى أَبِيهِ.. فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ
وَهِىَ امْرَأَةُ أَبِى حُذَيْفَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ كُنَّا نَرَى سَالِمًا إبنا (لنا
بالتبني) وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَىَّ وَأَنَا فُضُلٌ
[لابسة ثوبا واحدا]. (وبعد إلغاء التبني كره أبو حذيفة دخول سالم في البيت)
فَمَاذَا تَرَى فِى شَأْنِهِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ« أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا
»

(3)
فَقَالَ النَّبِىُّ«أَرْضِعِيهِ».قَالَتْ وَكَيْفَ
أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ

وَقَالَ« قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ ».. وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ أَبِى
عُمَرَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ.

(4)
وأضاف (الحديث التالي له رقم 3674) “فَرَجَعَتْ وقَالَتْ إِنِّى قَدْ
أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى
حُذَيْفَة
. وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا لها
مِنَ الرَّضَاعَةِ
.

 

سؤال: يحق لك أن تصدم، بل إني
أعتقد أن ذلك سوف يصدم الكثيرين من المشاهدين. ولكن ربما قال أحدهم أن هذا حديث
مدسوس أو ضعيف أو من الإسرائيليات، فما رأيك؟

الإجابة:

(1)
جاء هذا الحديث في كتب الأحاديث الصحيحة ومنها: صحيح مسلم، وموطأ مالك، وسنن
النسائي، وسنن بن ماجه، وسنن البيهقي، علاوة على كتب تفسير القرآن وكتاب الناسخ
والمنسوخ للإمام أبي جعفر المنصور ص 124).

(2)
وجاء في كتاب يدرَّس بجامعة الأزهر، اسم الكتاب “دفع
الشبهات عن السنة المحمدية
” ومؤلفه الدكتور
عبد المهدي عبد القادر عبد الهادي
الأستاذ بجامعة الأزهر بالقاهرة،
والكتاب يدرس لفرقة السنة الثالثة
بالجامعة، فيورد في ص 97 حديث رضاعة
الكبير هذا، ويقول عنه في ص 103إن الحديث صحيح بل في أعلى درجات الصحة، ولا ينكره منصف، بل
إنه في عين الباحثين هو وسام شرف على صدر مدرسة الإسلام”

 

سؤال: هذه أمور عجيبة. ولكن
هل كان لهذا الحديث أثار ترتبت عليه؟

الإجابة:

 (1)
أكبر أثر هو موقف عائشة من هذا الحديث
والذي جاء في (حديث 1287 -كتاب الرضاع – موطأ مالك) حيث يقول: ” فَأَخَذَتْ
بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ
كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ
فَكَانَتْ
تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ
بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا
أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ”.

 

سؤال: هذا أمر غيب! ولكن أما
يعترض أحد عليها؟

الإجابة:

(1)
إعترضت زوجات محمد ومنهن أم سالمة كما جاء
في (حديث 3676 / 18 -كتاب الرضاع – صحيح مسلم) “عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ
سَلَمَةَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلاَمُ الأَيْفَعُ الَّذِى مَا أُحِبُّ
أَنْ يَدْخُلَ عَلَىَّ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا لَكِ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ؟ قَالَتْ إِنَّ امْرَأَةَ
أَبِى حُذَيْفَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَىَّ وَهُوَ رَجُلٌ وَفِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ
مِنْهُ شَىْءٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ« أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْك».

 

سؤال: وهل أقلعت عائشة عن
رأيها وممارستها لذلك؟

الإجابة:

(1)
يقول الإمام أبو جعفر النحاس في (كتابه الناسخ والمنسوخ ص 124) “أن السيدة
عائشة ظلت على موقفها تقول برضاع الكبير

(2)
وأيدت موقفها بقصة غريبة، وما أظن أن أم المؤمنين تكذب في كلامها، فقد جاء في
(صحيح مسلم حديث 167) “عن عائشة: كان فيما أُنْزل بالقرآن “عشر رضعات
معلومات، فنُسخن بخمس معلومات، وتوفى رسول الله وهي مما يقرأ في القرآن”

(3)
ويضيف ابن الجوزي في كتابه (نواسخ القرآن ص 37) عن السيدة عائشة أنها قالت: آية
رضعات الكبير، كانت في ورقة تحت سرير بيتي، فلما اشتكى رسول الله [مرض] تشاغلنا
فأكلتها ربيبة لنا [أي شاة أو معزة]، وتوفى رسول الله وهي مما يقرأ في
القرآن”

 

سؤال: هل ذكرت الأحاديث
النبوية مواضيع أخرى عن عائشة؟

الإجابة:

(1)
جاء في (حديث 5188 / 67-النكاح-صحيح البخارى) “عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ
النَّبِىّ.تَزَوَّجَهَا [أي كتب كتابها] وَهْىَ
بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا”.

(2)
وجاءت التفاصيل في (حديث 3942 / 63-مناقب
الأنصار-صحيح البخارى) “عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِى
النَّبِىُّ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ
فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِى بَنِى الْحَارِثِ.. فَأَتَتْنِى أُمِّى
وَإِنِّى لَفِى أُرْجُوحَةٍ وَمَعِى
صَوَاحِبُ لِى فَصَرَخَتْ بِى فَأَتَيْتُهَا لاَ
أَدْرِى مَا تُرِيدُ بِى
فَأَخَذَتْ بِيَدِى حَتَّى أَوْقَفَتْنِى
عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّى لأَنْهَجُ
حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِى، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِى وَرَأْسِى ثُمَّ
أَدْخَلَتْنِى الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِى الْبَيْتِ فَقُلْنَ
عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ. فَأَسْلَمَتْنِى إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ
شَأْنِى فَلَمْ يَرُعْنِى إِلاَّ رَسُولُ
اللَّهِ.. فَأَسْلَمَتْنِى إِلَيْهِ
وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِين [الدخلة].

 

سؤال: يقولون أن البنات قديما
كن فائرات، فإبنة التاسعة تساوي في أيامنا إبنة التاسعة عشرة، أليس في هذا ما يوضح
زواجه منها، فهي ليست طفلة كما يظن البعض.

الإجابة:

(1)
هذا الكلام يتعارض مع الحقائق التي ذكرت في صحيح البخاري الذي ذكرناه، وإليك هذه
الحقائق:

1
كيف للشابة اليافعة ابنة التاسعة عشرة تأخذها أمها من المرجيحة وهي تلعب مع
صاحباته؟

2
كيف لشابة كبيرة أن لا تدري ما تريد أمها منها؟

3
كيف لشابة ناضجة أن تقوم أمها بغسل وجهها ورأسها، ولا تقوم هي بذلك؟

4
وكما جاء في (كتاب نساء النبي لبنت الشاطئ ص 88) أن أمها حملتها ووضعتها في حجر
الرسول، فكيف وهي شابة يافعة حملتها؟

5
كما تذكر بنت الشاطئ (في ص 89) “أن النبي كان يأتيها بصواحباتها ليلعبن معها،
وكان يحملها على عاتقه لتطل على نفر من الحبشة يلعبون بالحراب”

 

سؤال: كم كان عمر محمد يوم
تزوجها؟

الإجابة:

(1)
يوم كتب كتابه عليها وهي في سن 6 سنوات كان عمره 51 سنة.

(3)
ويوم دخل عليها وهي في التاسعة كان عمره 54 سنة.

 

سؤال: وماذا كانت تمثل عائشة
للرسول؟

الإجابة:

(1)
كانت احب نسائه إليه بلا منازع. ويتضح ذلك من الحديث التالي: (حديث 3821 /
62-فضائل الصحابة-صحيح البخارى) “حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ.. قَالَ
رسول الله: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ [إحدى زوجاته] لاَ
تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ
فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِى لِحَافِ امْرَأَةٍ
مِنْكُنَّ غَيْرِهَا»!!!

(2)
وجاء في (
حديث
7644 / 98 -التوحيد-صحيح البخارى)عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ
النَّبِىُّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِى
حَجْرِى وَأَنَا حَائِض
.

(3)
وجاء في موقع الأزهر على الإنترنيت، (حديث 270 – الطهارة – سنن

أبى
داود) “عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلاً وَأَنَا
حَائِضٌ.. فَقَالَ « ادْنِى
مِنِّى ». فَقُلْتُ إِنِّى حَائِضٌ. فَقَالَ « وَإِنْ اكْشِفِى عَنْ فَخِذَيْكِ ». فَكَشَفْتُ
فَخِذَىَّ فَوَضَعَ خَدَّهُ وَصَدْرَهُ عَلَى
فَخِذَىَّ
.. وَنَامَ.

(4) هل هذا كلام يكتب في
كتب يقال عنها أنها مصادر مقدسة؟ وما قيمة هذا الكلام ليدون في ثان أقدس كتب
الإسلام؟

 

سؤال: أنا أرى أن هذه أمور
صعبة أن نتحدث عنها على الملأ؟

الإجابة:

(1)
عندك حق، ولكن أليست هي في مصادر الإسلام؟
أليست في الأحاديث الشريفة؟ ألا يفتخر بها المسلمون لأنها ذخرهم.

(2)
ثم لماذا يتم التعتيم على هذه الأمور
إعلاميا، أليس من حق كل إنسان أن يعرف عن دينه كل شيء؟

(3)
وإن كنت متأففا من هذه التعبيرات فماذا تقول عما جاء في موقع الأزهر على الإنترنيت:
(حديث 2388 – الصوم – سنن أبى
داود (“عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يُقَبِّلُهَا
وَهُوَ صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا

أنا
آسف أن اقرأ هذه العبارات ولكنه الثراث المقدس فماذا يقول علماء الإسلام؟

 (4)
والحقيقة أنني ترددت كثيرا في قراءة ما جاء في (سنن النَسائى-باب ذكر ما كان النبى
يصنعه إذا حاضت إحدى نسائه-الحيض والاستحاضة) “حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى
عَائِشَةَ مَعَ أُمِّى وَخَالَتِى فَسَأَلَتَاهَا كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
يَصْنَعُ إِذَا حَاضَتْ إِحْدَاكُنَّ قَالَتْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا
حَاضَتْ إِحْدَانَا أَنْ تَتَّزِرَ
بِإِزَارٍ وَاسِعٍ ثُمَّ يَلْتَزِمُ صَدْرَهَا
وَثَدْيَيْهَا
“. أقدم اعتذاري مرة ثانية على النطق بهذه الكلمات.

(5)
ولكن ما رأْيُ أصحاب الفضيلة في هذه الأحاديث وهي مشهود لها بالصحة كما جاء في (
سنن الترمذي 122) “‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏عائشة ‏ ‏حديث حسن
صحيح

‏ ‏وهو قول غير واحد من أهل العلم من ‏ ‏أصحاب النبي‏ ‏والتابعين وبه يقول ‏ ‏الشافعي ‏ ‏وأحمد ‏ ‏وإسحق.

 

سؤال: أنا مندهش من أن معظم الكلام الجنسي في الأحاديث تخبر به عائشة علانية.

الإجابة:

(1)
وهل تحكم على ذلك أنه نقيصة؟

(2)
الواقع أنه رغم صعوبته وغرابته لكن ليرى المسلمون اليوم كيف كانت الحرية للتعبير عن خصوصيات محمد وأخبار فراشه، وإني
أعتقد أن ما قامت به عاشة يجعلنا نفهم جيدا من هو محمد ونعرف قِيَمَهُ وسلوكياته.

(3)
ويكفي أن نقرا بخصوص هذه الصراحة في (موطأ ابن مالك كتاب الطهارة حديث 116) ‏”‏عن
‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عمر ‏
‏أرسل إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏يسألها هل ‏ ‏يباشر ‏ ‏الرجل امرأته وهي حائض ‏ ‏فقالت ‏ ‏لتشد إزارها
على أسفلها ثم يباشرها
“.

(4) و(حديث 25565 – حديث السيدة عائشة
– مسند أحمد)
“عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله
عليه
وسلم- يُبَاشِرُنِى وَأَنَا حَائِضٌ وَيَدْخُلُ مَعِى فِى
لِحَافِى وَأَنَا حَائِضٌ.

(5) وقد جاء في كتاب (فتح
الباري بشرح صحيح البخاري للعسقلاني باب مباشرة الصائم حديث 1792) قيام السيدة عائشة بالحديث مع الرجال عن مباشرة زوجاتهم وترشدهم إلى ما يجب أن يمارسوه: فيقول
العسقلاني “رواه مالك في ” الموطأ أن عبد الله بن عبد الرحمن دخل علىعائشة
فقالت له: ما
يمنعك أن تدنو من أهلك فتلاعبها وتقبلها؟ قال أقبلها وأنا صائم؟ قالت له نعم“، وذكرت ما جاء في (سنن أبى داود حديث 2388) أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يُقَبِّلُهَا
وَهُوَ صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا

 

سؤال: السؤال الذي يطرح نفسه
هو كيف لعائشة أن تحكي أسرارها مع النبي؟

الإجابة:

 (1)
الواقع أنني قرأت في الإنترنيت موقع “إسلام أون لاين بتاريخ 16 نوفمبر
2004م”

عن
“بنك الفتاوي: فتوىآداب الجماع
تقول: “أن رسول نهى أن يحدِّث الرجل الناس بما يفعل مع زوجته، كما نهى أن تحدَّث المرأة الناس بما يحدث بينها وبين زوجها،
وقال: لا تفعلوا، فإن مثل ذلك كمثل شيطان لقي شيطانة فجامعها والناس ينظرون.

الأمر
يحتاج إلى توضيح من علماء الإسلام، ليردوا على تساؤلاتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار