اللاهوت الدستوري

رسالة وقوانين مجمع ارل (نحو سنة 314) الى البابا سلفستروس



رسالة وقوانين مجمع ارل (نحو سنة 314) الى البابا سلفستروس

رسالة
وقوانين مجمع ارل (نحو سنة 314) الى البابا
سلفستروس

عزيزنا
البابا سلفستروس

 مارينوس،
اكراتيوس، ناتاليس، ثيودوروس، برتيريوس، فوكيوس، فيروس، بروباتيوس، سيسليانوس،
فوستوس، سورجنتيوس، غريغوريوس، ريتيكيوس، امبيتوسوس، تيرماتيوس، ميروكلس، باردوس،
ادلفيوس، ابيرنيوس، فورتوناتوس، اريسطاسيوس، لامباديوس، فيتاليس، ماتيرنوس،
ليبيريوس، غريغوريوس، كريشينسيوس، افيتيانوس، دافنوس، اورانتاليس، كوينتاسيوس،
فيكتور، فيكتور (ثان) ابيكتيتوس، سلام فى الرب الى الابد،

نحييك،
ايها البابا المجيد، بالاحترام الذى تستحق، نحن المجتمعين فى مدينة ارل، بارادة
الامبراطور الكلى الورع، والمتحدين برباط المحبة المشتركة، ووثاق وحدة الكنيسة
الجامعة الام.

لقد
منى ايماننا وتقليدنا بهجوم خطر وجسيم، من قبل اناس متهورين. لكن تم دحرهم بسلطان
الله الحاضر، بالتقليد وبقانون الحقيقة. فلم يبق لديهم أى حجة، ولا أى امكانية
للاتهام ولا للبرهان. لذا ادين هؤلاء الرجال، وطردوا بحكم الله، وحكم امنا
الكنيسة، التى تعرف أبناءها وتقبلهم.

حبذا
لو قدرت قيمة حضورك ايها الاخ العزيز، لمشاهدة مشهد بهذه الاهمية. نعتقد،
بالتاكيد، انه لكان اعطى الحكم الصادر ضدهم وزنا اكبر، لكان اجتماعنا ازداد بهجة،
برؤيتك يتوافق الراى معنا.

ولكن،
بما انك لم تتمكن من ان تترك مكان اقامة الرسل الدائمة، حيث يشهد دمهم باستمرار،
عن مجد الله…

وقد
اعتبرنا، ايها الاخ العزيز، الا نتدارس فقط، المواضيع التى من اجلها دعينا، فقررنا
اخذ التدابير التى تخصنا نحن بالذات. وان اختلاف المقاطعات التى اتينا منها،
تتناسب مع تنوع القوانين التى ارتاينا ضرورة حفظها. بدا لنا مستحسنا، بحضور الروح
القدس وملائكته، ان نصدر احكاما، بخصوص النقاط المطروحة من كل واحد منا، كما لو
كنت حاضرا. وبا لنا محبذا ايضا، ان ننال موافقة رؤساء المقاطعات الاكثر أهمية، وان
تكون لك الافضلية فى اعلام الجميع بذلك.

 واليك
ما قررنا ملحقا برسلتنا هذه.

 

القانون
الاول

بما
يخص قاعدة فصح الرب، فلنتبع جميعنا فى كل انحاء المعمورة، اليوم والزمن نفسه.
وعليك ان توجه رسائل الى جميع، حسب العادة المتبعة.

 

القانون
الثانى

على
اعضاء الاكليروس، الذين سيموا خداما لمكان معين، ان يبقوا فى أماكنهم.

 

القانون
الثالث

كل
من رفض حمل السلاح زمن السلم، فليقطع من الشركة. 243

 

القانون
الرابع

تقرر
ان يبقى خارج الشركة، المعمد حوذى الالعاب فى السيرك، طالما يمارس هذه المهنة.

 

القانون
الخامس

تقررايضا
ان يبقى خارج الشركة، لممثل فى المسرح، طالما يمارس هذه المهنة.

 

القانون
السادس

تقرر
ان توضع الايدى على المرضى، الذين يرغبون باعتناق المسيحية.

 

القانون
السابع

تقرر
ان ترسل رسائل شركة كنسية، الى الحكام المؤمنين والعاملين فى الحقل الادارى، بشرط
ان يراقبهم الاسقف المحلى، حيثما يمارسون مهامهم، وان يقطعوا من الشركة، فى حال
ارتكابهم اعمالا مخالفة للنظام < الكنسى >.

 

القانون
الثامن

بما
يخص الافارقة الذين يتبعون عرفا خاصا بهم، هو اعادة المعمودية، فقط تقرر ان يسال
المرتد من هرطقة الى الكنيسة، عن قانون الايمان، وفى حال التاكد من انه تعمد باسم
الاب والابن والروح القدس، فلتوضع الايدى عليه فقط، لياخذ الروح القدس، اما اذا لم
يعترف، لدى سؤاله، بهذا الثالوث، فليعمد.

 

القانون
التاسع

تقرر
ان تمنح رسائل شركة، الى أولئك الذين يحملون رسائل من معترفين، بعد ان تسحب منهم
هذه الرسائل، والرسائل المعطاة من اخرين.

 

القانون
العاشر

تقرر
ان ينصح، على قدر المستطاع، أولئك الذين يفاجئون زوجاتهم فى جرم الزنى،وهم من
المؤمنين الشباب، ويمنع عليهم بالتالى ان يتزوجوا ثانية، الا ياخذوا زوجة أخرى
لهم، طالما زوجتهم حية، بالرغم من انها زانية.

القانون
الحادى عشر تقرر ان تبقى خارج الشركة، لفترة من الزمن، الفتيات المؤمنات اللاتى
يتزوجن بوثنيين.

 

القانون
الثانى عشر

تقرر
ان يقطع من الشركة، وفقا لشريعة الله، رجال الاكليروس الذين يقرضون بالربا.

 

القانون
الثالث عشر

فيما
يخص الذين يقال انهم سلموا الكتب المقدسة، والاوانى المكرسة، أو أفشوا أسماء
اخوتهم 244 ؛ قررنا ان اى شخص منهم، يثبت عليه ذلك رسميا، وليس فقط بابلاغ، يصرف
من مصف الاكليروس. واذا ما تبين فيما بعد، أن هؤلا قد ساموا، وكان ثمة اسباب لصالح
من ساموهم، تقرر ان تكون هذه السيامة صحيحة.

ولان
كثر هم الذين نراهم يعارضون الكنيسة، ويظنون انه يمكن قبولهم كمتهمين، باحضارهم
شهود زور، فهذا أمر غير مسموح به البتة. ويقبل ذلك، كما ذكر أعلاه، فى حال تقديمهم
مستندات رسمية.

 

القانون
الرابع عشر

تقرر
ان يقطع من الشركة حتى الموت، كل من يتهم اخوته زورا.

 

القانون
الخامس عشر

تقرر
ان يمنع على الشمامسة، قد علمنا انهم يقدمون الذبائح للاصنام فى أماكن كثيرة، من
تقديم مثل هذه الاضاحى مجددا.

القانون
السادس عشر

تقرر
ان الذين قطعوا لاخطاء ارتكبوها، ان يعادوا الى الشركة، حيث قطعوا

 

القانون
السابع عشر

لا
يتطاول أى أسقف، على حقوق الاساقفة الاخرين.

 

القانون
الثامن عشر

لا
يكن لشمامسة المدينة 245 أطماع، ولكن، ليحافظوا على الاحترام الواجب للكهنة، فلا
يقدمون على شىء نت غير علمهم.

 

القانون
التاسع عشر

تقرر
ان يعطى الاساقفة الغرباء الزائرين المدينة حسب العادات، مكانا حتى يتمكنوا من
تقديم الذبيحة.

 

القانون
العشرون

تقرر
ان يستاثر احد من الاساقفة، حق سيامة اسقف منفردا، ولكن فلتتم السيامة باجتماع
سبعة اساقفة. وفى حال عدم امكانية ذلك، فلا يتجاسر احد ان يقوم بالسيامة، ما لم
يكونوا على الاقل ثلاثة.

 

القانون
الحادى والعشرون

تقرر،
بالنسبة للكهنة والشمامسة، الذين يهجرون الابرشية المنتمين اليها، ويذهبون
ليستقروا فى أمكنة أخرى، أن يقوموا بخدمهم فى ابرشياتهم فقط. واما مخالفوا هذا
الامر فليخلعوا.

 

القانون
الثانى والعشرون

تقرر
الا تمنح المناولة المقدسة، لاولئك الذين طلبوا المناولة بسبب مرضهم، وكانوا قد
جحدوا، ولكنهم لم يعودوا الى الكنيسة، ولم يندموا ويلتمسوا التوبة، ما لم يبرؤوا
ويقدموا ثمارا لائقة بالتوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار