اللاهوت الدستوري

رسالة اوسابيوس النيقوميدى الى قسطنطين الملك (327)



رسالة اوسابيوس النيقوميدى الى قسطنطين الملك (327)

رسالة
اوسابيوس النيقوميدى الى قسطنطين الملك (327)

لما
كانت جلالتكم قد ادانتنا من دون محاكمة، كان علينا السكوت عن القرارات التى
اتخذتها جلالتكم. ولكن بما انه من الحال من قبلنا، ان نقدم بصمتنا، براهين ضد
انفسنا الى المفترين لهذا السبب، نعلن اننا نوافق على صيغة الايمان واننا، بعد ان
تفحصنا معنى عبارة ” اومووسيوس “، ننضم الى فريق السلام ولن نتبع اطلاقا
الهراطقة. هكذا اذا وقعنا صيغة الايمان ذاكرين كل ما فى ذهننا، حفاظا على السلام
الكنيسة، ونحن متاكدين من انفسنا ومطمئنين من يجب اقناعهم، باقرارنا وتدخلنا هذا.
لكننا لم نوقع الابسالات، ليس لاننا نشك بصيغة الايمان، بل لاننا نرتاب ان يكون
المتهم كما قيل عنه، لاننا تاكدنا بعد علاقات شخصية معه، وبسبب رسائله ولقاءاتنا،
انه لم يكن هكذا.

لكن
اذا اقنع مجمعكم المقدس بهذا، فاننا لا نعارضكم، بل ننضم الى م قررتم، ونؤكد
موافقتنا بواسطة هذا الكتاب 67، ليس لاننا مستاؤون من المنفى، بل لننزع كل شك
بالهرطقة حولنا.

واذا
تكرمتم وتنازلتم، وقبلتم ان نمثل امامكم، ستجدوننا متحدين معكم فى كل شى، ومتفقين
مع القرارات التى اتخذتم، وخاصة لان جلالتكم قررتم المعاملة بالحسنى، الذى كان
ملاحقا لهذه الاسباب،، واستدعاءه واعادته. انه لمن المحال ان نسكت، مقدمين بذلك ضد
انفسنا دليل ادانة، فيما الذى كان يبدو مذنبا، قد استدعى وقدم دفاعه، حول النواحى
التى ادين من اجلها.

تكرموا
اذا، كما يليق بجلالتكم صديقة المسيح، وذكروا بنا الامبراطور الكلى الورع، وقدموا
اليه التماساتنا، وكلموه بسرعة، حول ما يجب ان تعلموا لنا من العدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار