المسيحية

رسالة السيد المسيح تنفرد على رسالة الأنبيا أجمعين بسبع ميزات بحسب القرآن



رسالة السيد المسيح تنفرد على رسالة الأنبيا أجمعين بسبع ميزات بحسب القرآن

رسالة
السيد
المسيح
تنفرد
على
رسالة الأ
نبيا
أجمعين
بسبع
ميزات بحسب القرآن

قال
المحاور الغير مؤمن:
المسيح كما جاء بالقرآن الكريم مجرد عبد ونبي لا
يختلف عن سائر البشر

قلت
بنعمة الرب:
بحسب القرآن الكريم تنفرد رسالة السيد المسيح على رسالة
الأنيباء أجمعين بسبع ميزات هى سبع آيات ترفعها على الرسالات كلها

– وحده ولد على الهدى
والنبوة


وحده استجمع الوحى والتنزيل كله


وحده استجمع انواع الرسالة كلها بالكلمة والقدوة والمعجزة

– وحده فى رسالته وفى
شخصيته انفرد بتأييد الروح القدس له

– وحده رفعه الله إليه

– وحده عِلم للساعة

– وحده الوجيه الشفيع فى
يوم الدين.

وهذه
الميزات السبع دلائل وبراهين على سمو المسيح على المخلوقين أجمعين ورسالته تتخطى
الزمن وهى تسيطر على تاريخ البشرية والنبوة منذ اختيار الذرية المصطفاة على
العالمين حتى قيام الساعة ويوم الدين

وشخصيتة
فيها: كلمة الله ألقاها إلي مريم وروح منه (النساء 4: 170) يؤيده فى ذاته وفى
سيرته وفى رسالته (البقرة 2: 87، 203) ويجعله وجيه في الدنيا والآخرة (آل عمران 3:
45).. هى شخصية أسمى من المخلوق وفى صلة خاصة بالخالق.

 

اولا: وُلد المسيح على الهدى والنبوة

قال
المحاور الغير مؤمن:
ماذا تريد ان تقول؟

قلت
بنعمة الرب:
ان أعاظم الأنبياء من إبراهيم إلي موسى إلي محمد، لم يصيروا
أنبياء إلاّ فى الكهولة، ولا شئ قبل هدايتهم ودعوتهم للنبوة والرسالة يميزهم عن
بنى قومهم. بل انه قيل عن محمد نفسه فى القرآن: ” وجدك ضالا فهدى ” (الضحى
93: 7) وما دعُى للرسالة إلاّ فى الأربعين.

السيد
المسيح وحده فى العالمين والمرسلين ُولد على الهدى ووُلد نبيا وقد نطق فى مهده:
قال: ” انى عبد الله آتانى الكتاب وجعلنى نبيا ” (مريم 19: 29) ونطقه فى
مهده معجزة نبوته منذ مولده.

قال
البيضاوى مفسرا آية (مريم 19: 29):
أكمل الله عقله وإستنبأه طفلا.

وبالفعل
هو يكلم الناس فى المهد (طفلا) (آل عمران 3: 47) إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس
فى المهد وكهلا (المائدة 5: 113).

فسره
الرازى
قوله
تكلم الناس فى المهد وكهلا من غير أن يتفاوت كلامه فى هذين الوقتين وهى خاصية
شريفة كانت حاصلة معه وما حصلت لأحد من الأنبياء قبله ولا بعده.

 

سيرة المسيح تتخطى الزمن وتملؤه

قال
المحاور الغير مؤمن:
انت تحاول رفع شأن مسيحك!

قلت
بنعمة الرب:
لا فالسيد المسيح ليس بحاجه إلي من يرفع من شأنه، بل هو الذي
يرفع من شأن احبائه، ولكن يجب ان نقرر ان سيرة السيد المسيح فى القرآن لا تدانيها
سيرة من سير الأنبياء جميعا. إستجمع الله آياته فى سيرة مسيحه – سيرة الأنبياء
تقوم على دعوتهم ولا تتخطاها إلي ما قبلها وما بعدها فى الزمن إلي يوم الدين. والسيد
المسيح وحده فى نظر القرآن كانت سيرته معجزة فى مولده من الذرية المصطفاة على
العالمين وفى رفعه حيا إلي السماء وفى رجوعه لليوم الآخر علماً للساعة وفى دوره فى
يوم الدين – وحده يتخطى دوره رسالته فى زمانها. وحده إستجمع الله تعالى فى سيرته
عظيم معجزاته وكانت سيرته آية للعالمين من دون المرسلين أجمعين. وفى نطق القرآن
ومنطقه تبقى سيرة المسيح دليل رسالته المعجزة وشخصيته المعجزة

 

ليس فى القرآن من صورتة تدانى صورة السيد المسيح

أعاظم
الرسل فى القرآن هم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، وليس فى القرآن لواحد منهم صورة
تدانى صورة السيد المسيح فى القرآن. حيث يتميز المسيح فى القرآن عن العالمين بإسمه
وصفته. فى التعريف الجامع المانع، الشامل الكامل الذى يعطيه القرآن للسيد المسيح،
يميزه بأسم مزدوج لايطلقه على أحد من العالمين والمرسلين: ” إنما المسيح
عيسى، ابن مريم، رسول الله، وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه ” (النساء 4: 170)
فهو [كلمة الله.. و.. روح منه].

والقرآن
يصف السيد المسيح، عيسى ابن مريم، بأنه آية الله فى العالمين مع أمه ” وجعلناها
وابنها آية للعالمين ” (الانبياء91 21: ) – ” وجعلنا ابن مريم وأمه آية ”
(المؤمنون 23: 51). إنه آية الله فى أحواله وأعماله وأقواله، كما أنه وحده إنفرد
على العالمين والمرسلين بتأييد روح القدس له فى جميع أحواله وأعماله وأقواله.

قال
المحاور الغير مؤمن:
لا. لقد إستعمل القرآن (آية للناس) أو (آية
للعالمين) بحق عزيز وفرعون وقوم نوح ونوح نفسه.

 

سيرته وشخصيته كلها (آية للعالمين)

قلت
بنعمة الرب:
حقا لقد إستعمل القرآن (آية للناس) أو (آية للعالمين) بحق
عزيز(البقره 2: 259) وبحق فرعون الغارق الناجى ببدنه (يونس 10: 92) وبحق قوم نوح
وبحق نوح نفسه (العنكبوت 29) فهو إنما يأخذ من ظرف فى حياتهم آية عبرة للذكرى
والتاريخ. بينما القرآن يجعل السيد المسيح نفسه فى سيرته وفى شخصيته كلها (آية
للعالمين) ويظهر القرآن المعنى المقصود بهذه الميزة التى إنفرد بها على العالمين
والمرسلين: (وآيدناه بروح القدس) فسره الجلالان لا يفارقه ساعة – فلا نجعل من
المشاكل اللفظية مقابلة شخصية.. بإسمه وصفته ينفرد السيد المسيح، ويستعلى فى
القرآن على المرسلين والعالمين أجمعين

 

المسيح
يعرف معرفة الله

قال
المحاور الغير مؤمن:
ما هي أيضاً ادلتكم علي ان المسيح هو الله؟

قلت
بنعمة الرب:
لأنه عالم بالغيب: قال القرآن بلسان السيد المسيح ” وأنبئكم
بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم. إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين” (آل
عمران3: 49). يعرف السيد المسيح الحقيقة ويقرأ أفكار القلوب، ويعلم أيضاً أسرارك
بالتفصيل. وسوف يعلن لك أعمالك السيئة والصالحة، هو العليم بما فى صدور الناس وليس
أحد بارا أمامه.

 

السيد المسيح يخبر بالغيب منذ أول أمره

كان
السيد المسيح منذ أول أمره يخبر بالغيوب. فقد روى السدى: أنه كان يلعب مع الصبيان،
ثم يخبرهم بأفعال آبائهم وأمهاتهم. وكان يخبر الصبى: أن أمك قد خبأت لك كذا. فيرجع
الصبى إلي أمه ويبكى إلي أن يأخذ ذلك الشئ. ثم قالوا لصبيانهم: لا تلعبوا مع هذا
الساحر. وجمعوهم فى بيت فجاء عيسى يطلبهم، فقالوا له: ليسوا فى البيت فقال: فمن فى
هذا البيت؟ قالوا: خنازير قال عيسى كذلك يكونون فإذا هم خنازير..

ان
الأخبار عن الغيوب على هذا الوجه معجزة المنجمون الذين يدعون استخراج الخبر، لا
يمكنهم ذلك إلاّ عن سؤال. ثم يعترفون بأنهم يخطأون كثيرا. أما الأخبار عن الغيب،
من غير استعانته بآلته ولا تقدم فيه مسألة لا يكون إلاّ بلاهوته.

جاء
فى كتاب قصص الأنبياء للإمام ابن كثير ص587، 588 ما نصه
:

“كان
عيسى ابن مريم وهو غلام يلعب مع الصبيان فكان يقول لأحدهم: تريد أن أخبرك ما خبأت
لك أمك؟ فيقول: نعم فيقول: خبأت لك كذا وكذا. فيذهب الغلام منهم إلي أمه فيقول لها
أطعمينى ما خبأت لى، فتقول: وأى شئ خبأت لك؟ فيقول: كذا وكذا فتقول له: من أخبرك؟
فيقول: عيسى بن مريم فقالوا: والله لئن تركتم هؤلاء الصبيان مع ابن مريم ليفسدنهم.
فجمعوهم فى بيت وأغلقوا عليهم، فخرج عيسى يلتمسهم فلم يجدهم فسمع ضوضاءهم فى بيت
فسال عنهم فقالوا: إنما هؤلاء قردة وخناير فقال: انهم كذلك فكانوا كذلك: رواه ابن
عساكر.

 

المسيح ينبئ عن يهوذا مسلمه واللص الذى زامله ولازمه

جاء
فى كتاب حكم ومواعظ عيسى بن مريم ص52 فقرة 83 ما نصه:


روى أن لصا كان يقطع الطريق فى بنى اسرائيل أربعين سنة، فمر عليه عيسى ابن مريم –
عليه السلام وإلى خلفه عابد من عباد بنى اسرائيل من الحواريين، فقال اللص فى نفسه:
هذا نبى الله يمر وإلي جنبه حوارييه، لو نزلت فكنت معهما ثالثا، قال: فنزل فجعل
يريد أن يدنو من الحوارى، ويزدرى نفسه عظيما للحوارى، ويقول فى نفسه: مثلى لا يمشى
إلي جنب هذا العابد قال: وأحس الحوارى به، فقال فى نفسه: هذا يمشى إلي جنبى، فضم
نفسه، ومشى إلي السلام فمشى بجنبه، فبقى اللص خلفه، فأوحى الله إلي عيسى عليه
الصلاة والسلام: ” قل لهما: ليستأنفا العمل، فقد أحبطت ما سلف من أعمالهما،
أما الحوارى فقد أحبطت حسناته لعجبه بنفسه، وأما الآخر فقد أحبطت سيئاته بما أزدرى
على نفسه” فأخبرهما بذلك، فضم اللص إليه فى سياحته وجعله من الحواريين.

 

المسيح يعرف الخبايا

وصف
القرآن السيدالمسيح بالشفافية المطلقة والمعرفة للخفيات والمختبئات وذلك فى قوله:
“أنبئكم بما تأكلون وبما تشربون وبما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية إن
كنتم تعلمون”

فالسيد
المسيح بموجب هذا النص عاش مع الناس حياتهم وكشف مكنونات بيوتهم وأسرارهم العائلية
الخاصة، فيما يأكلون وفيما يدخرون. بموجب هذا صار كل الناس عراة أمام عيسى بن مريم
وتعرت كل البيوت عن أسرارها فى حضرته كذا فى غيبته ولم يعد هناك سر يخفى على عيسى
بن مريم الطفل الصغير، ولا عن عيسى بن مريم الشاب اليافع.

 

السيد المسيح يدخل فى حياة الناس العامة والخاصة

كل
نبى تنبأ بما يخص رسالته، ولم يدخل فى حياة الناس العامة وأحوالهم الشخصية. أما السيد
المسيح فكانت النبوة عاملا دائما فيه. يعرف الناس ويعرف ما تكنه صدورهم وما تخفيه
كنوزهم وما تخبئه بيوتهم من مأكل ومشرب. ورغم أن القرآن ينسب للسيد المسيح معرفة
الغيب، إلاّ أن القرآن ينسب معرفة الغيب لله وحده. ” يوم يجمع الله الرسل
فيقول ماذا احبتم قالوا لا علم لنا أنك أنت علام الغيوب”(المائدة 5: 109) وعنده
مفاتيح الغيب لا يعلمها إلاّ هو”(الأنعام 6: 59)

 

ونلاحظ
فيما سبق ما يلى:

 لله وحده يعلم
الغيوب لاحظ قوله “لا يعلمها إلاّ هو”

 نفى القرآن النفى
القاطع عن جميع الرسل دون إستثناء هذه الصفة.

إذن
فعندما ينسب القرآن للسيد المسيح هذه الصفة (آل عمران 3: 49) يكون هذا دليلا يشهد
للاهوت السيد المسيح.

 

أما
بالنسبة لبقية الأنبياء فهناك عاملان هامان:

اولا:
عامل المعرفة الذاتية

فكل
الأنبياء إذ عرفو االغيب، لم يعرفوه من تلقاء أنفسهم، بل بإنعام خاص بنوع من
الجليان الآلهى والكشف السماوى. أما المسيح فعرف الغيب من تلقاء ذاته:

أ‌-
علمت أن قوة خرجت منى (فى شفاء نازفة الماء).

ب‌-
علم يسوع أفكارهم (فى شفاء المفلوج المحمول من أربعة).

ج‍‌-
علم يسوع فكر سمعان الفريسى وأدانته لزانية المدينة.

د‌-
علم يسوع بالإستار الذى سيخرج من السمكة.

ه‍‌-
وبالرجل حامل الجرة الذى سيلاقى تلميذيه فى المدينة.

و‌-
وبالجحش والأتان المربوطان

ز‌-
وبما تحدث به جباة الضرائب مع بطرس.

ح‍‌-
وبما كان التلاميذ فيه يتناقشون بالطريق من يكون الأول بينهم.

ط‌-
وبما نوى يهوذا عمله (ما أنت فاعله فافعله بأقصى سرعة).

ى-
وبما سيحدث لبطرس (تنكرنى ثلاث مرات).

ك‌-
وبما سيحدث من تلاميذه (تتفرقون فيها كل واحد إلي خاصته).

ل‌-
وبما سيحدث له: ابن الإنسان يسلم لأيدى الناس فيصلبونه.

م‌-
وبقيامته: (وفى اليوم الثالث يقوم).

ن‌-
وبلقياهم: (بعد قيامتى اسبقكم إلي الجليل هناك تروننى).

س‌-
وبصعوده (إنى صاعد إلي ابى الذى هو أبوكم).

ع‌-
وبحلول روح الأب القدوس: (لن أترككم يتامى إنى سأجئ إليكم.. خير لكم أن أنطلق. أن
لم أنطلق لا يأتيكم المعزى.. إن ذهبت أرسله إليكم).

ف‌-
وبما سيحدث لأورشليم (يهدمونك وبنيك فيك).

ص‌-
وللهيكل: (حجر على حجر لا يترك إلاّ وينقض).

ق‌-
ولليهود: (ويل للحبالى والمرضعات فى ذلك اليوم).

ر‌-
وللمسيحيين: (تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم قربانا لله).

ش‌-
وللتلاميذ: (أذهبوا إلي العالم أجمع وأكرزوا بالإنحيل للخليقة كلها).

ت‌-
وليوم الخمسين: (ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا).

 

جاء
فى كتاب مريم والمسيح تأليف الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى ص50، 51 ما نصه:


وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون”: هناك قضيتان فى هذه المعجزة، قضية عامة، وهى
ما يأكله الإنسان بوجه عام، أى يعيش عليه الإنسان من الأطعمة والأشربة.. ولكن كل
إنسان فى بيته له خاصية أحداث. أكل الإنسان فى بيته أمر خاص به هو، أما الأول فأمر
عام للكل. فهو يقول: إنى سأنبئك بخاصية أحداثك، وأقول لك: أنت أكلت ماذا، وأنت
أكلت ماذا، وليس معقول يكون قد دخل كل بيت، وعرف منه ذلك. وكذلك كان يعلم ما يدخره
الناس فى بيوتهم.. افرض أن الطعام له رائحة ستظهر خارج البيت، فما بالك بما يدخرون
فى البيوت من أنواع الطعام؟.

بل
إن هذه آية من آيات من يعلم مغيبات الأمور. إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين.
لأن هذه عجائب، تثبت أن قوة قاهرة فوق الرسل، تعطيه هذه العجائب والآيات. ومعنى
الرسول أى أرسله من هو أعلى منه إلي من أقل منه. والذى يؤمن بالآية هو من يؤمن
بإله، غاية الأمر أننا نريد أن نثبت أن العلامة من عنده أم لا. أما إن كان غير
مؤمن بالله، فما الفائدة؟.

 

ثانيا: معرفة السيد المسيح دائمة ومستمرة

عرف
القديس بطرس الرسول ما فعله حنانيا وما عملته سفيرة، ولكنه لم يعرف سر الملآة التى
نزلت عليه فى يافا، ولولا أن الرب قال له إذهب معهم غير مرتاب فى شئ، لما ذهب.

وأليشع
عرف ما عمله جيحزى تلميذه حين سعى وراء نعمان السريانى الأبرص، ولعنه بقوله برص
نعمان السريانى يلصق بك وبنسلك إلي الأبد. ولكن حين أتته المرأة الشونمية التى
تثكلت للتو، لم يعلم ما حدث لها ومعها وأرسل يسال إسلام لك؟ إسلام لزوجك؟ إسلام
للولد؟ أما السيد المسيح فلم يمر وقت دون أن يكون فيه عارفا.

جاء
فى الكتاب المقدس قوله: لم يكن محتاجا لأحد أن يشهد عن الإنسان لأنه عرف كل ما كان
فى الإنسان.

لم
يكن هيرودس يعرف أنه سيمثل أمامه كمتهم، أما المسيح فكان يعلم أنه بعد قليل سيقف
فى حضرة هيرودس ليحاكمه.

هل
كان سمعان القيروانى على موعد مع المسيح ليشاركه حمل الصليب، بينما كان المسيح
يعرف ذلك قبل أن يتحرك سمعان من حقله.

إن
معرفة السيد المسيح تتسم بهاتين الصفتين:

 اولا: أنها معرفة ذاتية
صادرة منه، وليست آتية اليه، أو مكتسب له.

 ثانيا: أنها معرفة دائمة
لا تعوزها الأسانيد، ولا تحتاج للبث النبوى أو الإرسال السماوى كبقية الأنبياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار