المسيحية

دور المسيح ومحمد فى يوم الدين



دور المسيح ومحمد فى يوم الدين

دور
المسيح ومحمد فى يوم الدين

قال
المحاور الغير مؤمن:
لا يعترف القرآن بالشفاعة فى يوم الدين إلاّ لمن
إرتضى من الملائكة فما قولك؟.

 قلت
بنعمة الرب: و
يعلن القرآن ان هناك شفاعه للسيد المسيح وحده من دون
العالمين والمرسلبن أجمعين.

قال
المحاور الغير مؤمن:
الشفاعة فى يوم الدين لله وحده: لله الشفاعة
جميعا (الزمر 44) يومئذ لا تنفع الشفاعة (طه 20: 109) ولا تنفع الشفاعة عنده (سبأ
23).ففى يوم الدين: لا يقبل منها شفاعة (البقرة 2: 48) ولا تنفعها شفاعة (البقرة
123) يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة (البقرة 2: 254) ويوم الدين هويوم لا تملك
نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله (الإنفطار 7).

وبحسب
القرآن لا يسمح الله بشفاعة إلاّ الملائكة المقربين، ضمن حدود وقيود (النجم 26).. يوم
يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلاّ من أذِن له الرحمان وقال صوابا (النبأ
37) ولا يشفعون إلاّ لمن أرتضى، وهم من خشية مشفقون (الأنبياء 26) الذين يحملون
العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا، وسعت كل شئ
رحمةً وعلماً، فأغفر للذين تابوا وقِهم عذاب الجحيم (غافر 7).

فالذين
يحملون العرش ومن حوله من الملائكة، لهم وحدهم السماح بالشفاعة لمن يرضى: وهم
الملائكة المقربون – ووحدهم لهم شفاعة مشروطة.

قلت
بنعمة الرب: و
يعلن القرآن ان هناك شفاعه للسيد المسيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار