بدع وهرطقات

خطورة المورمون



خطورة المورمون

خطورة
المورمون

تتبع
خطورة هذه الطائفة التي تدعي المسيحية دون أن تكون مسيحية على الإطلاق لها خطورة
كبيرة، سواء من جهة تكوينها وعقائدها، أو من جهة تاريخها المعاصر، وبالذات
الانتشار الحديث لها… وهذه بعض عوامل خطورتها:

 

1-
أدعاء كاذب بالمسيحية:

يدعي
المورمون أنهم مسيحيون، يؤمنون بالكتاب المقدس، وبالثالوث القدوس، وبالرب يسوع
المسيح ألهاَ ومخلصاَ… ولكنهم يمسحون كل هذا تماماَ،أذ يؤمنون بكتاب خاص بهم
” كتاب مورمون” له كرامة أكثر من الكتاب المقدس، وبأيمان مشوه بالسيد
المسيح أنه أله صغير ضمن آلهة كثيرة. وهم – كالمعتاد والمتوقع – لا يبدأ ون مع من
يحادثونهم بالحقائق السلبية المنحرفة! مثل مادية الله، وزواجه من مريم، وتعدد
الآلهة، وتعدد الزوجات بل يبد أو ن بالأرضية المشتركة المقبولة من المسيحي العادي،
ثم يقدمون لهم خدمات مادية وإنسانية كثيرة، فهم في منتهى الثراء والغنى، وبعد أن
يستميلوا يدخلون به إلى أعماق ديانتهم المنحرفة.

 

2-
استخدام اللغة العربية:

لأحظ
المورمون قلة عدد الأعضاء العرب لديهم (كما يقولون على موقعهم في الإنترنت)، ثم
استغلوا وجود الإنترنت بالعربية، فأنشئوا موقعاَ باسم “الملاك الطائر ”
الذي يتحدث عنه سفر “الرؤيا”،وقال أن معه بشارة أبدية
منادياَ،”اتقوا الله ومجدوه “. ويقلون أنه قد جاء فعلاَ إلى الأرض ليمهد
للمجيء الثاني، وهو الملاك ” مورمو ني ” الذي كان أصلاَ نبياَ عاش سنة
400 م بين قوم انفصلوا من قبائل بني إسرائيل، وانتقلوا إلى أمريكا القديمة بواسطة
معونة ألهبة سنة 600 ق.م.، وإذ وجد العالم المسيحي مرتداَ عن الأيمان القويم، ظهر
في شكل الملاك مورمو ني، لصبي أسمه ” جوزيف سميث” سنة 1820 م، وكلفه
بمهمة أعادة ملء الإنجيل إلى الأرض، من خلال عدة رؤى وإعلانات، وضعت في كتاب
مورمون ” شهادة ثانية ليسوع المسيح ” وهو عبارة عن سجلات سكان أمريكا
القديمة، التي تحتوي على ملء الإنجيل.

 

3-
الادعاء بالمسيحية الحقيقية:

يرى
المورمون إنهم المسيحيون الحقيقيون ويسمون أنفسهم ” قديسي الأيام الأخيرة
ليسوع المسيح “، وأن مهمتهم بقيادة الملاك مورمون، والنبي جوزيف سميث، ومن
تلاه من الأنبياء هي ” استعادة الإنجيل ” والانضمام إلى ” الكنيسة
الصحيحة ” وتصفية القلوب من كل ذنب، استعداَ لرجوع المسيح. ويقولون: ”
ولأن مورمو ني رمز قوي لاستعادة الإنجيل، أختار ناه رمز وعنون لهذا الموقع ”
(موقع الملاك الطائر على الإنترنت).

 

4-
سرعة انتشارهم وتزايد أعدادهم:


بدأت هذه البدعة بثلاثين عضواَ عام 1830 م.


مع دخول القرن العشرين ساروا 298.000 عضواَ.


مع نهاية الحرب العالمية الثانية بلغوا مليون عضواَ.


وفي عام 1975 م صاروا 4 مليون عضواَ.


وفي عام 1987 م صاروا 7مليون عضواَ.


وفي عام 1995 م صاروا 10 مليون عضوا.


وحالياَ زاد عددهم عن 12 مليون عضواَ.

 

5-
انتشارهم خارج الولايات المتحدة:


كانوا منذ الثلاثين عاما َ تركزون في الولايات المتحدة (بنسبة 90 % منهم)، أما
الآن فصار 52 % منهم يعيشون خارج الولايات المتحدة.


وكانت لهم معابد وصلت إلى خمسين معبدا َ سنة 1997، أضيف أليهم 65 عبداَ من نيجيريا
إلى استراليا إلى أمريكا وهناك 13 معبدا تحت الإنشاء.


يوزعون خمسة مليون نسخة سنوية من كتاب المورمون.


ثم طبع 105 مليون نسخة من كتابهم هذا في 93 لغة.


يتم أنشاء معبد للمورمون يومياَ في مكان ما بالعالم.


لديهم 12.000 كنيسة محلية في العالم، وذلك من خلال 26.000 مجموعة في 165دولة.


أنتشر منهجهم في 175 لغة مختلفة، ولديهم 60.000 مرسل متفرغ في 165 دولة و 69لغة…
ومعظمهم شباب تفرغوا لخدمة هذه البدعة لمدة سنتين تطوعاَ، قبل ممارسة حياتهم
العادية في بلادهم.


لديهم 16 مركز تدريب مرسلين، ويدربون تلاميذهم على 30 طريقة للتواصل مع المستجدين.


أصولهم من معابد ومزارع وعقارات ومدارس وفنادق تصل إلى30 بليون دولار.


يمتلكون 16محطة راديو، محطتين تلفزيون و30 مكتبة في يوتا وحدها وثلاثة جامعات.


وهناك معبد لهم في المعادي بالقاهرة، يتعبد فيه الأجانب بتصريح من الدولة،
ويحاولون الحصول على تصريح بحضور المصريين وخدمتهم، الأمر الذي يشكل خطورة على شعب
الكنيسة القبطية، وبخاصة الفقراء منهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار