علم الكتاب المقدس

بعض الشخصيات الدينية وعلاقتها بالعلوم



بعض الشخصيات الدينية وعلاقتها بالعلوم

بعض
الشخصيات الدينية وعلاقتها بالعلوم

لم
يشعر المسيحيون لحظة في أي عصر بوجود أي تعارض بين الكتاب المقدس والعلوم الطبيعية
والفيزيائية وغيرها.. فكل يوم يزداد إيماننا بالكتاب المقدس، وبصدق الوحي الإلهي..
فلم تولد لحظة بها نزاع حول هل يحل ذلك الأمر أم لا.. وهل يتعارض العلم مع الدين
أم لا.. (لسنا نتحدث عن بعض الأمور الشاذة مثل محاولات استنساخ البشر أو الهندسة
الوراثية في البشر أو غيره من الأمور التي تعتبر ضد أخلاقيات العلم، وتعتبر خطيئة
ضد الدين نفسه أيضا).. ولكن ما نعنيه هنا أن الله أعطانا العلم، لنستفيد به، ونفيد
الآخرين.. وأعطانا كتابه القدوس، الذي يتفق تماماً مع كل الأمور العلمية.. وسيستمر
في إبهارنا بالحقائق العلمية الموجودة فيه..

 

وهنا
نضع أمامك عزيزي القارئ بعض الشخصيات المسيحية التي أثرت العلم.. واستفادت به..
ومجّدت الله من خلاله..

 

 1)
لا ننسى دور أسقف طليلة دون ريموندو في نقل علوم العرب والعلم الإغريقي إلى
اللاتينية حتى جعل من طليلة أن تستحق لقب مدينة النور والعلم.

 

2)
الراهب الإنجليزي روجر باكون
Friar
Roger Bacon of Oxford 1214-1294

هو أول من نادى بإتباع العلمي التجريبي، وأنه من خلال التجربة العلمية الدقيقة
يمكن أن نكتشف الكثير من حقائق الكون، وكان أن عوقب بالنفي مرتين.

 

3)
وقد ارتبط المنهج العلمي باسم فرنسيس بيكون (1561-1626) الذي عبر عن المعالم
الرئيسية للمنهج العلمي في كتاب وضعه في جزأين في عام 1620 وسماه الأرجانون الجديد
Novum Organum مشيراً بذلك إلى انتهاء فكر أرسطو ذلك لأن كتاب أرسطو في المنطق
كان يسمى ب”الأرجانون” أي “الأداة” ويقصد بها العقل البشري.

 

4)
الراهب البولندي “نقولا كوبرنيكوس”: مؤسس علم الفلك الحديث، كان
كوبرنيكوس (1473-1543) كاهناً لكاتدرائية فراونبرج، وكان نابغة في الفلك الرياضي،
قاد ثورة علمية إنتقلت بالعلم من عالم العصور الوسطى إلى العلم الحديث. وقد نشر
الصورة الجديدة للعالم المتمركز حول الشمس في كتابة “حركات الكرات
السماوية”، وفي عام 1453 وهو على فراش الموت نشر كتابه التفسيرات
Commentariolus وأهداه إلى البابا بول الثالث.

 

بعض
الأطباء والعلماء المسيحيين حتى القرن السادس الميلادي:

5)
ديسقوريدس: كتب خمسة مجلدات عن المفردات الطبيعة، وظلت كتبه تُدرَّس في مصر خلال
العصر القبطي والعربي.

 

6)
فليمون الإسكندراني: من القرن الثاني الميلادي، وله مؤلفات في تعليم الطب.

 

7)
كلسوس: ويعتبر من أهم مصادر الطب السكندري. وله مؤلفات في أخلاقيات تشريح الأحياء
وأجساد الموتى.. ومقارنة بين المدرسة التجريبية والمدرسة النظرية في الطب..

 

8)
أركجينيس: وهو جراح من عهد تراجان، استخدم البتر لعلاج الأورام والقروح.

 

9)
أنبا قلته الأنصناوي: وهو مذكور في بردية شاسيناه الطبية، وعاش في القرن الثالث
الميلادى، واستشهد في عهد دقلديانوس الملك.

 

10)
الشهيدان قزمان ودميان: ولهما بيعة (كنيسة) باسم “أبو قزمان الطبيب”
بالمحلة الكبرى.. وقد رسم الفنانون صورتهما يزرعان ساقاً صحيحة بدلاً من ساق مصابة
بالغرغرينة.

 

11)
البابا ديونيسيوس الحكيم: من القرن الثالث الميلادي، وكان فيلسوفاً وطبيباً ومديرا
للمدرسة اللاهوتية.

 

12)
اصطفن ومارنيوس الإسكندرانيين: وهما من ضمن الأطباء الذين قاموا بعمل الوصفات
الطبية.

 

13)
أبو للونيوس الراهب والطبيب: عاش في نتريا (وهي ميناء على القناة التي كانت تربط
بين فرع النيل وبحيرة مريوط بطرف الصحراء)، وقد عشا في القرن الرابع الميلادي.

 

14)
زينون القبرصي: من القرن الرابع الميلادى، وكان أستاذاً للطب في أكاديمية
الإسكندرية.

 

15)
بولس الأجيني أو القوابلي: درس ومارَس الطب والجراحة وأمراض النساء في الأسكندرية،
وألَّق كتاباً عن التوليد.

 

16)
أثيوس الأميدي: ولد عام 502م وعاصر بولس الاجيني في القرن السادس الميلادي.

 

17)
أمبيد وكيلز: وهو فيلسوف وطبيب وكاهن، وضع نظرية تكوين العالم من العناصر الأربعة
(الماء – التراب – الهواء – النار)، وكان مهتماً بما جاء عن أبقراط المولود في
جزيرة قوس في عام 460 م، والذي يُنسَب إليه قسم الأطباء (المستخدم حتى الآن)، كما
أنه صاحب نظريه الاختلاط (البلغم – الدم – الصفراء – السوداء).

 

18)
القديسان أباكير ويوحنا: ولهما بيعه بالقرب من منطقة أبوقير بمدينة الإسكندرية
(وقد سميت المنطقة على اسم اباكير=ابوقير أو أبي قير) حيث يرقد جسداهما. أما
معجزات الشفاء التي تمت بواسطتهما فهي مدونة باللغتين اليونانية والعربية.

 

19)
أوريباسيوس: ألف موسوعة طبية (الجوامع في الطب) في مجالات التغذية والتمرينات
الرياضية والفصد والمواد الطبية والأمراض والتجبير.. الخ. واعتمد عليه الكثير من
أطباء البيزنطيين والعرب، حيث نقله عيسى بن يحيى إلى اللغة العربية.

 

وتوجد
عدة آلات جراحية قديمة محفوظة في المتحف القبطي في القاهرة بمصر..

وقد
تم كشف اللثام عن اهتمام القبط (الأقباط) بالدراسات الطبية حيث عثر بوريانت
Bouriant سنة 1887 على بردية قبطية في الدير الأبيض (دير الأنبا شنوده رئيس
المتوحدين في سوهاج بمصر).

 

ثم
عُثِرَ على برديه أخرى بقرية “الشيخة” بمديرية جرجا، وقد نشرها
“إميل تشاسينا” سنة 1921 مترجمة من اللغه القبطية إلى اللغة الفرنسية.
وكان بها الكثير من الشرح عن تجارب جديدة غير معروفة، ووصف لأمراض ولزقات مستخلصة
من النباتات والمواد المعدنية..

 

ويحدد
المترجم زمن كتابتها بالقرن التاسع أو العاشر. وطولها حوالي 48 م، وعرضها 27 سم.
والبرديتان بمكتبة الفاتيكان الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار