بدع وهرطقات

بدعة نوفاتوس



بدعة نوفاتوس

بدعة
نوفاتوس

ذكر
المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) تحت عنوان ” نوفاتوس، طريقة حياتة، وهرطقته

1
– بعد هذا أنتفخ نوفاتوس، وهو قس فى كنيسة روما، فى عجرفته على هؤلاء الأشخاص كأنه
لم يعد لهم أى رجاء فى الخلاص، حتى ولو عملوا كل ما يتصل بالتحديد الحقيقى التقى،
ثم تزعم شيعة أولئك الذين فى كبرياء أوهامهم دعوا أنفسهم “كثارى” وهى
كلمة يونانية معناها ” تقى”

 2
– وعلى أثر ذلك أنعقد مجمع كبير جداً فى روما من ستين أسقفاً، وعدد وافر من القسوس
والشمامسة، وفى الوقت نفسه تناقش رعاة الأقاليم الأخرى على حدة فى أماكنهم فيما
يجب أن يعمل، فصدر قرار بالإجماع بأن نوفاتوس، ومن أشتركوا معه، ومن شايعوه فى
رأيه عديم الإنسانية المبغض للأخ، يجب أن تعتبرهم الكنيسة خارجين عنها،، وأنهم يجب
أن يشفوا أمثال هؤلاء الأخوة الذين سقطوا فى التجربة، ويقدموا لهم أدوية التوبة.

3
– وصلت إلينا رسائل كرنيليوس أسقف روما إلى فابيوس أسقف كنيسة أنطاكية، تبين ما تم
فى مجمع روما، وما رؤى مناسباً فى أعين جميع الذين فى إيطاليا وأفريقيا والأقطار
المجاورة، وصلت أيضاً رسائل أخرى كتبت باللغة اللاتينية، منسوبة إلى سيبريان ومن
معه فى أفريقيا، وهى تبين أنهم أتفقوا على ضرورة مساعدة من سقطوا فى التجرية، كما
أتفقوا على أنه يقطع من الكنيسة الجامعة مبتدع الهرطقة وكل من أشتركوا معه.

4
– وأرفق بهذه رسالة أخرى لكرنيليوس عن قرارات المجمع، وهناك رسائل أخرى عن أخلاق
عن أخلاق نوفاتوس، خليق بنا أن نقتبس منها بعض الفقرات لكى يعرف شيئاً عنه كل من
يطلع عليها.

5
– وفى الكلمات التالية نرى كرنيليوس يحدث فابيوس عن نوفاتوس (المبتدع): ”
وأريد أن أحدثك لكى تعرف لكى تعرف كيف أن هذا الرجل أشتهى الأسقفية منذ زمن طويل،
ولكنه اخفى هذه الرغبة الجامحة وأيقاها لنفسه فقط، مستخدماً أولئك المعترفين الذين
ألتصقوا به منذ البداية كستار لتمرده.

 6
– ” وأن مكسيموس، أحد قسوسنا، وأربانوس، الذى حصل مرتين على أعظم شرف
بإعترافه، وسيدونيوس وكيليرينوس، وهو رجل تحمل كل أنواع العذاب بشهامة نادرة وبفضل
نعمة الرب، وتغلب على ضعف الجسد بقوة إيمانه، وقهر الخصم بإقتدار – هؤلاء فضحوه
وكشفوا حيله ونفاقة وأضاليله وأكاذيبه وصداقته الزائفة، فرجعوا إلى الكنيسة
المقدسة، وصرحوا بحضور الكثيرين من الأساقفة والقسوس وعدد وفير من العلمانيين بكل
حيلة وخبثه وشرورة التى أخفاها زمناً طويلاً، وقد فعلوا هذا ببكاء وأسف شديد،
لأنهم كانوا قد تركوا الكنيسة وقتاً ما بسبب إغراءات ذلك الوحش الماكر الخبيث
“… وبعد ذلك بقليل يقول.

7
– ” وكان غريباً جداً أيها الأخ الحبيب، ذلك التغيير الذى رأيناه يحدث فيه فى
وقت قصير، لأن هذا الشخص الغريب جداً، الذى أقسم بأغلظ الإيمان أن لا يسعى
للأسقفية، ظهر بغتة كأسقف كأن ماكينة قد قذفت به بيننا.

8
– ” لأن هذا المتصلف، المدعى الدفاع عن عقيدة الكنيسة، إذ حاول الحصول على
الأسقفية التى لم تعط له من فوق، أختار أثنين من رفاقه تنازلا عن خلاصهما،
وأرسلهما إلى ركن صغير مهمل فى إيطاليا، لعله ببعض الحجج المزورة يستطيع أن يخدع
ثلاثة أساقفة سذج وفى غاية البساطة، فأكدوا وشددوا بأنه من الضرورى أن يذهبوا
سريعاً إلى روما مع أساقفة آخرين حتى يمكن حسم كل نزاع قام هناك بوساطتهم ووساطة
أساقفة آخرين.

9
– ” وعندما وصلوا أغلق عليهم مع بعض اشخاص آخرين مثله، لأنهم كما قلنا كانوا
فى غاية البساطة، وفى الساعة العاشرة، إذ سكروا وأعتلت صحتهم، أجبرهم بالقوة أن
يرسموا أسقفاً بوضع الأيدى بطريقة مزيفة باطلة، ولأن الأسقفية لم تأت إليه أنتقم
لنفسه وأختلسها بالحيلة والخيانة.

10
–  وبعد ذلك بوقت قصير عاد إلى الكنيسة أحد هؤلاء الأساقفة باكياً ومعترفاً بتعديه،
ونحن تحدثنا معه كما إلى أحد العلمانيين، وتشفع من أجله كل الشعب الحاضرين، ثم
رسمنا خلفين للأسقفين الآخرين، وأرسلناهما إلى حيث كانا.

11
– ولم يدر هذا المنتقم من الأنجيل أنه يجب أن يكون هناك أسقف واحد فى كنيسة جامعة
(3)، ومع ذلك فإنه لم يجهل (فكيف كان ممكناً أن يجهل) أنه كان فيها 46 قسيساً،
وسبعة شمامسة (4) مساعدين (5)، وأثنان وأربعون قندلف (6) وأثنان وخمسون طاردى
الأرواح النجسة (7) وقارئون (8) وبوابون، وأكثر من ألف وخمسمائة أرملة وشخص فى
ضيقة ينعمون كلهم بنعمة ورحمة السيد.

12
– على أن كل هذا الجمع الغفير، اللازمين فى الكنيسة، وكل الذين كانوا بنعمة الرب
أغنياء وممتلئين، وكل الشعب الذى لا يحصى، هؤلاء كلهم لم يستطيعوا أن يرجعوه عن
غطرسته ووقاحته أو يردوه إلى الكنيسة.

13
– بعد قليل يضيف أيضاً هذه الكلمات: ” وأسمع لى أن اقول اكثر: بسبب أى أعمال
أو تصرفات كانت له الجرأة لكى يناضل من أجل السقفية؟ هل لأنه نشأ فى الكنيسة منذ
البداية، وتحمل آلاماً كثيرة فى سبيل النضال عنها، وجاز وسط أخطار كثيرة من أجل
المسيحية؟ يقيناً أن هذا لم يحصل.

14
– ولكن الشيطان الذى دخله وسكن فيه طويلاً كان هو علة أعتقادة، وإذ أسلمه طاردوا
الأرواح حل به مرض شديد، ولما بدأ كأنه أوشك على الموت قبل المعمودية بالرش على
السريسر الذى كان مضجعاً عليه، إن جاز لنا القول أن شخصاً كهذا قبل المعمودية.

15
– وعندما شفى من مرضه لم يقبل الأشياء الأخرى التى يفرضها قانون الكنيسة، حتى ولا
ختم الأسقف (9)، وإن كان لم يقبل هذا فكيف يمكن أن يكون قد قبل الروح القدس؟

16
– بعد ذلك بقليل يقول ايضاً: ” وفى وقت الأضطهاد أنكر انه قس، وذلك بسبب
الجبن والخوف على حياته، لأنه لما توسل إليه الشمامسة ورجوه أن يخرج من الغرفة
التى حبس نفسه فيها، ويقدم المساعدة اللازمة كما كان يحتمه الواجب على القس أن
يساعد الأخوة الذين فى الخطر والمحتاجين للمساعدة، لم يأبه لتوسلات الشمامسة، بل
أنصرف فى غضب، وقال أنه لا يرغب فى أن يكون قساً بعد، إذ كان معجباً بفلسفة أخرى.

17
– وعلاوة على أشياء أخرى قليلة أضاف الكلمات التالية: ” لأن هذا الشخص العجيب
ترك كنيسة الرب التى إذ آمن حسب فيها أهلاً للقسيسية بفضل الأسقف الذى رسمه قسيساً،
وقد أعترض على هذا كل الأكليروس، وكثيرون من الشعب، لأنه كان لا يحل أن يقبل أيه
رتبة كهنوتية، شخص رش على فراشة بسبب مرضه كما تم له، ولكن ألسقف طلب أن يسمح له
برسامة هذا الشخص فقط.

18
– ثم يضيف إلى ذلك جريمة أخرى هى أسوأ جرائم هذا الشخص كما يلى: ” وعندما قدم
القرابين، ووزعها على كل واحد، ألزم ذلك الرجل الشقى وهو يناوله أن يحلف بدل
البركة، وإذ أمسك يديه بكلتا يديه لم يرد أن يطلقه إلا بعد أن حلف بهذه الكيفية
(وقد أردت أن أثبت كلماته): أحلف لى بجسد ودم ربنا يسوع المسيح أن لا تتركنى ولا
ترجع إلى كرنيليوس.

19
– ” ولم يشأ الشقى أن يذوق قبل أن يربط نفسه بهذا الرباط، وبدلاً من أن يقول
آمين وهو يتناول الخبز قال لن أعود إلى كرنيليوس ”

20
– وبعد ذلك يقول أيضاً: ” ولكن اعلم أنه قد أصبح الآن مجرداً ومهجوراً، لأن
الأخوة يتركونه كل يوم ويرجعون إلى الكنيبسة، وموسى أيضاً، الشهيد المبارك، الذى
أستشهد بيننا أستشهاداً مجيداً عجيباً، إذ شهد جرأته وحماقته وهو لا يزال حياً،
ورفض الأختلاط به أو بالقسوس الخمسة الذين فصلوا أنفسهم معه عن الكنيسة ”

 21
– وفى ختام رسالته يقدم قائمة عن الأساقفة الذين اتوا إلى روما، وحكموا على  سخافة
نوفاتوس، مع ذكر أسمائهم فى الإيبوشيات التى كانوا يرأسونها.

22
– ويذكر أيضاً من لم يحضروا إلى روما، ولكنهم عبروا بالرسائل عن موافقتهم على آراء
هؤلاء الفلاسفة، ويذكر أسمائهم والمدن التى أرسلوا منها رسائلهم، وقد كتب كرنيليوس
هذه المور إلى فابيوس أسقف أنطاكية.

 

 ذكر
المؤرخ يوسابيوس القيصرى (10) تحت عنوان ” هرطقة نوفاتوس “: ” ونحن
بحق نشعر بالكراهية نحو نوفاتوس الذى قسم الكنيسة ودفع ببعض الأخوة إلى الكفر
والتجديف، وادخل تعاليم كفرية عن الرب (الذات) واخرى على ربنا يسوع المسيح الكلى
الرأفة، مدعياً بأنه غير رحيم، وعلاوة على كل هذا فإنه يرفض المعمودية المقدسة،
ويقلب الإيمان والأعتراف اللذين يسبقانها (11), ويمنع عنهم كلية الروح القدس، أن
كل هنالك رجاء أن يبقى معهم أو يعود إليهم.

 

وفيما
يلى ما كتبه الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة عن هرطقة وبدعة نوفاتوس.. فى موضوع
قبول الذين أنكروا ألإيمان بالمسيح فى الرسالة إلى فابيوس أسقف أنطاكية قال:
” وممن كان أنكروا فى الشدة جماعة عادوا غلينا فقبلناهم بفرح لمعرفتنا بفرح
من يريد توبة الخاطئ ولا يريد موته حتى يرجع فيحيا.” فبعد أن ذكر هذا الموضوع
ذكر هرطقة وبدعة نوفاتوس فقال عنها: ” وكان قس (نوفاتوس) من أهل روما قد
أفتخر وقال: ” ليس يجوز أن نقبل أحداً ممن أنكر المسيح فى زمان الشدة
والإضطهاد ورجع إلى الرب لأجل أنهم سقطوا ولم يصبروا بل يصيروا من ضمن المخالفين
(للأيمان) وكان يسمى الذين تثبتوا ” الأنقياء ” وكان هذا القس رئيساً
على جماعتهم فإجتمع بروما مجمع (محلى) حضره ستون أسقفاً وقساً وشمامسة بسبب هذا
القس وغيره وكتبوا غلى كل مكان بما جرى منه وكان أنسان يسمى نواتوس مساعداً لهذا
القس كان يساعده على إخراج كل من يريد الرجوع إلى البيعة (الكنيسة) فمضى يمنعهم أن
يقدموا للناس الدواء وهو التوبة والندامة والصوم والسهر والبكاء والتضرع إلى الرب
فى المغفرة فكتب كهنة روما إلى كهنة أنطاكية بما جرى فجاوبوهم وأتفقوا جميعاً أن
يقبلوا العائدين إلى البيعة (الكنيسة) ويغفروا لهم ويعاونوهم على التوبة لأن الرب
هو الذى يقبلهم، ثم أخرجوا القس المفتخر والمتعاظم على هؤلاء العائدين وأحضروا لهم
كتب نواس نواتوس بمساعدتهم وعرفوا ما كتبه نواتوس لأجلهم، ثم حدث أن نواتوس أغتصب
الأسقفية بغير أستحقاق وأقام ثلاث سنين، ورسم كهنة قوما جهالاً لا يعرفون شيئاً،
ثم وهمهم أنه رئيس أساقفة، فكانوا يكرمونه لأجل ذلك حتى وصلت أخباره إلى روما فصار
بينهم أختلاف وفرقة كبيرة، ثم اجتمع بعد ذلك جماعة من الأساقفة، وأبطلوا جميع ما
كان نواتوس فعله بكذبه، وأعلموا كا الذين قبلوه أنهم قوم ساذجون لا معرفة لهم، وأن
كل من أوسمه وعمله لا صحة له، وحينئذ تقدم واحد ممن أوسمه نواتوس وأعترف بخطيته
وبكى فقبلوه وسامحوه، وكاتبوا رسائل عن نواتوس الكراسى وحذروهم من قبول نواتوس ولا
شئ من تعليمه، وكان عدد من أشتهر أمره ووسمهم 47 قساً وسبعة شمامسة وسبعة
أبودياقنين وسبعة أغنسطس وبوابين، وعمل أعمال أشياء أخرى لا حاجة إلى ذكرها.

 

وكتب
البابا ديوينيسيوس إلى جميع المواضع (البلاد) كتباً (رسائل) يأمر بقبول من يرجع عن
إنكاره وجعل هذا قانوناً يبقى لكل من يعود عن غلطة ويكتشف أنه مخطئ، وكتب أيضاً
إلى قونون أسقف الأشمونيين كتاباً له شخصياً دوناً عن ألاخرين بهذا المعنى

 

كتب
المؤرخ القس منسى فى كتابه تاريخ الكنيسة القبطية (12):


وفى ذلك الحين مات فابيانوس أسقف روما وأقيم كرنيليوس خلفاً له فإستولى روح الحسد
على نوفاسيوس أحد كهنة روما وأسكر أسقفين وجعلهما يوسمانه أسقفاً على كرسى روما،
وما أن بلغ أمنيته حتى نشر بدعة جديدة مؤداها رفض توبة الذين يجحدون الإيمان أو
يقعون فى أثم كبير وبوجوب إعادة العماد الذى يتم على أيدى الهراطقة، وكذلك عماد
الأرثوذكسيين الذين يتساهلون فى قبول الهراطقة التائبين، ولما علم نوفاسيانوس أن
كرنيليوس أحتج عليه لدى ألأساقفة أرسل للبابا ديونيسيوس البطريرك الأسكندرى رسالة
يقول له: ” إن الشعب أرغمنى على قبول الأسقفية، فأرسل إليه البابا ديونيسيوس
رسالة يقول فيها.

ديونيسيوس
يهدى سلامه إلى أخيه نوفاسيوس:

وبعد..
فإذا صح ما قلته وصدق أعتذارك فى أنك قبلت الوظيفة بطريقة غير قانونية ضد رغبتك
فعليك أن تبرهن ذلك بأن تترك هذه الوظيفة برغبتك وتعتز لها بإرادتك لأن الواجب
علينا أن نحتمل كل شئ ونذوق كل هوان وعذاب لا أن نسئ إساءة تؤثر فى كنيسة المسيح
التى أفتداها بدمة.

 

وأعلم
هداك الرب أن المجد الأسمى والشرف الأعظم يكونان لنا كاملين إذا نحن متنا شهداء
لأجل الكنيسة من أن نسهل لأبنائنا تقديم الذبائح للأوثان وإنكار الإيمان… ومن
رأيى أن الذى يموت شهيداً لأجل الكنيسة فهو يفيد الكنيسة ونفسه ايضاً، والنتيجة
أنك أقنعت أخوانك وحملتهم على اتمام مبادئ الأتفاق والوئام فتكون حسناتك قد زادت
عن سيئاتك، وإلا إن لم تستطع التأثير عليهم وخالفوا وساطتك فأعمل على الأقل لخلاص
نفسك زأهرب بها، وفى الختام أهديك تحيتى وسلامى على امل أنك راغب فى السلام عامل
على توطيد دعائمه بإسم ربنا يسوع المسيح ” أ. ه

 

وكتب
هذا البابا إلى جميع الكراسى المسيحية لكى يقطعوا الشركة مع نوفاسيانوس، وظر على
أكليروس كنيسة رومية معاملته وأوصاهم بالتمسك بكرنيليوس أسقفهم الشرعى حتى كانت
نتيجة سعيأن أعتزل نوفاسيانوس الكرسى الرومانى وتركه ل كرنيليوس الذى عقد مجمعاً
حرم فيه خصمه والبدعة التى جاهر بها.

 

===

المراجع

(1)
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصرى (264 – 340 م) – تعريب القمص مرقس داود – رقم
الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 – مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين
الخربوطلى الكتاب السادس الفصل 43 (ك 6 ف 43)

(2)
وهى كلمة يونانية معناها ” تقى”

(3)
كان الرأى السائد أن يكون هناك أسقف واحداً فى المدينة أو المنطقة (الإيبروشية)

(4)
جرت العادة أن يكون بالكنيسة سبعة شمامسة أقتداء بالكنيسة الأولى (أع 6)

(5)
كانت وظيفتهم مساعدة الشمامسة فى أعداد أوانى الخدمة على المذبح، ومراقبة الأبواب
أثناء التناول، وكثيراً ما كانوا يحملون رسائل الأساقفة إلى الكنائس البعيدة.

(6)
كانت وظيفتهم أضاءة الأنوار فى الكنيسة وتقديم الخمر لخدمة التناول.

(7)
كانت وظيفتهم مراقبة الأشخاص الذين فيهم الأرواح النجسة، والعناية بهم فى الصلاة
من أجلهم لطرد الأرواح.

(8)
لعلهم أول درجة فى درجات الشمامسة أغنسطس.

(9)
يعنى الإشارة إلى سر التثبيت وكان يقوم به الأسقف إن كان حاضراً.

(10)
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصرى (264 – 340 م) – تعريب القمص مرقس داود – رقم
الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 – مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين
الخربوطلى الكتاب السابع الفصل الثامن

(11)
كانت العادة أن الداخلين فى الإيمان المسيحى يمكثون تحت التعليم مدة طويبة، ومتى
حل وقت المعمودية كان على المتعمد أن يتلوا صيغة خاصة من الأعتراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار