علم التاريخ

الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ



الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

الْباٌباٌُ الْحَادِي
وَالْخَمْسُونَ

 

51. سيماؤن الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

سمعان

أبو مقار و دير الزجاج

21 أمشير 546 للشهداء – 15 فبراير 830 للميلاد

3 بابه 547 للشهداء – 30 سبتمبر 830 للميلاد

7 أشهر و 15 يوما

سنة واحدة و شهرا واحدا و 17
يوما

المرقسية بالاسكندرية

المرقسية بالاسكندرية

المأمون

 

+ كان
من أهالى الإسكندرية ابناً لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة، رضع لبن
الإيمان من صغره وتأدب بالعلوم الكنسية.

+
ترهب فى جبل شيهيت بنسك شديد.

+ لما
تنيح البابا يعقوب اتفق الجميع على تنصيبه بطريركاً بعد أن أمسكوه وقيدوه ورسموه
بطريركاً فسار السيرة الملائكية المرضية للرب.

+ لم
يقم على الكرسى المرقسى سوى خمسة أشهر ونصف وتنيح بسلام.

 تعيد
الكنيسه بنياحته فى الثالث من شهر بابه.

 

نياحة
البابا سيمون الثاني 51 سنة 546ش ( 3 بابة)

في مثل هذا
اليوم سنة 822 ميلادية تنيح الأب الطاهر الأنبا سيماؤن الثاني، الحادي والخمسون من
باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا القديس من أهالي الإسكندرية ابنا لأبوين
مسيحيين أرثوذكسيين من أكابر المدينة. وقد رضع لبن الإيمان من صغره. وتأدب بعلوم
الكنيسة وأختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد جبل شيهيت وترهب في قلاية سلفه الأنبا
يعقوب البطريرك. ومكث عنده عدة سنوات، أضنك فيها جسمه بالنسك الطويل، والتعبد
الكثير ولما قدم الأنبا مرقس الثاني بطريركا، طلبه من أبيه الروحي الأنبا يعقوب،
لما علم عنه من السيرة الصالحة، والتدبير الحسن فمكث عنده إلى أن تنيح.

ولما قدم
الأنبا يعقوب أبوه الروحي بطريركا، جعله أيضا عنده. وكان ينتفع به كثيرا. ولما
تنيح الأنبا يعقوب أجمع رأى الأساقفة والكهنة والمشايخ بالاتحاد الروحاني على
تقدمة هذا الأب، لما رأوه في مدة إقامته عند الأبوين المذكورين من التقوى والإيمان
الصحيح. فمسكوه وقيدوه ورسموه بطريركا. فسار السيرة الملائكية المرضية للرب. وشاء
الله أن ينحيه فلم يقم على الكرسي سوى خمسة أشهر ونصف. وتنيح بسلام. صلاته تكون
معنا آمين.

 

V سيمون الثاني البابا الحادي والخمسون

راهب
بجبل شيهيت

كان
من أهالي الإسكندرية ابنًا لأبوين مسيحيين من أكابر المدينة، ربّياه تربية مسيحية
سليمة وأدباه بعلوم الكنيسة، فاختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد جبل شيهيت وترهّب في
قلاية سلفه الأنبا يعقوب البطريرك، ومكث عنده عدة سنوات أضنك فيها جسمه بالنسك
الطويل والتعبد الكثير.

سكرتير
البطريرك

ولما
قُدِّم الأنبا مرقس الثاني بطريركًا طلبه من أبيه الروحي الأنبا يعقوب، لِما علم
عنه من السيرة الصالحة والتدبير الحسن.

لما
قُدِّم الأنبا يعقوب أبيه الروحي بطريركًا جعله أيضًا عنده وكان ينتفع به كثيرًا.

سيامته
بطريركًا

لما
تنيّح الأنبا يعقوب أجمع رأي الأساقفة والكهنة والشعب على تقدمة هذا الأب لِما
رأوه فيه مدة إقامته عند الأبوين المذكورين من التقوى والإيمان الصحيح. فأمسكوه
وقيدوه ورسموه بطريركًا، فسار السيرة الملائكية المرضيّة للرب.

شاء
الله أن ينيّحه فلم يقم على الكرسي سوى خمسة أشهر ونصف ثم تنيّح بسلام، وكانت
نياحته سنة 822م. وقد أجمع المؤرخون على أن أيام باباويته قد امتازت بالسكينة
والسلام.

السنكسار،
3 بابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار