علم التاريخ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ



الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ
وَالْخَمْسُونَ

 

57. غبريال الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منة
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الميه قرب شبين الكوم
غبريال
أبو مقار
21 بشنس 625 للشهداء -16 مايو 909 للميلاد
21 أمشير 636 للشهداء -15 فبراير 920 للميلاد
10 سنوات و 9 أشهر
14 يوما
 وادي هبيب
 أبو مقار
المقتدر

 

+
ترهب منذ حداثته وكان محباً للوحدة والأنفراد والصلاة.

+
اختاروه للبطريركية فرسم رغماً عنه… فكان يقضى معظم أوقاته فى البرية.

+
أقام على الكرسى المرقسى احدى عشر سنة ثم تنيح بسلام.

+ نعيد
بنياحته فى الحادى والعشرين من شهر أمشير.

 

نياحة
البابا غبريال بابا الاسكندرية السابع والخمسون ( 21 أمشير)

في مثل هذا
اليوم من سنة 911 م تنيح الاب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع
والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة. وكان محبا للانفراد
والوحدة. وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان.

و لما تنيح
البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الاب ليكون بطريركا مكانه
فرسم سنة 900 م رغما عنه. فاخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن
عبادته ونسكه، إذ كان يقضي اغلب الأيام في البرية. وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى
مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وكان
يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي
بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه
وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات. وأقام هذا
الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا امين.

 

V غبريال الأول البابا السابع
والخمسون

ترهّب
هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة، وكان محبًا للانفراد والوحدة وكان يكثر
من البكاء في الصلاة طالبًا من الله أن ينجيه من مكائد الشيطان.

سيامته
بطريركًا

ولما
تنيّح البابا ميخائيل السادس والخمسون بقيت الكنيسة أربع عشرة سنة بدون بطريرك
بسبب الكوارث القاسية التي حلّت بها، فأغلقت كثير من الكنائس، وحلّ النزاع بين
المسيحيين بسبب سوء الرعاية.

سخّر
الرب لهم الأنبا باخوم أسقف طحا، وكانت له مكانة سامية لدى الوالي خماروية، فتوسط
لديه فسمح بإقامة بطريرك للكنيسة القبطية وأعطاه تصريحًا بذلك.وقع الاختيار على
هذا الأب ليكون بطريركًا مكانه فرُسم سنة رغمًا عنه في شهر بشنس عام 625ش الوالي
910م في عهد خلافة المقتدر بن المعتضد.

رعايته
واهتمامه بخلاص نفسه

 أخذ
يهتم بشؤون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عباداته ونسكه إذ كان يقضي أغلب
الأيام في البرية، وإذا جدّ ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم
يعود ثانية إلى البرية. وكان يجاهد ضد الجسد والشيطان بالإكثار من الصوم والصلاة
والسهر والتواضع. وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبًا رثًا ويمرّ
على دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام على هذه الحال حتى نظر
الله إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار على الخطية
والذات.

الالتزامات
المادية

سار
على خطة سلفه في فرض ضريبة على كل أسقفٍ يُرسم جديدًا لكي يدفع الرسم المطلوب
لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها البابا ميخائيل في وقت ضيقه.

كما
أنه لم يلغِ الضريبة الشخصية التي كانت مفروضة على أعضاء الكنيسة القبطية لتسديد
طلبات ابن طولون، بل ظل يتقاضاها حتى يتمكن من ترميم الكنائس المتهدّمة.

وأقام
هذا الأب عابدًا ومجاهدًا وواعظًا إحدى عشر سنة ثم تنيّح بسلام سنة 911م.

القس
منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار