علم التاريخ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ



الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ
وَالتِّسْعُونَ

 

97. غبريال الثامن

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

المنبير (مير)
 شنوده
 دير أنبا بيشوي
 16 بؤونه 1303 للشهداء – 20 يونيو 1587 للميلاد
 9 بشنس 1319 للشهداء – 14 مايو 1603 للميلاد
15 سنة و 10 أشهر و 24 يوما
شهرا واحدا و 16 يوما
 حارة زويلة
 دير السريان
مراد الثالث و محمد الثالث و أحمد الأول

 

+
ترهب بدير الأنبا بيشوى ببرية شيهيت.

+ رسم
بطريركاً فى 16 بؤونه سنة 1303 ش.

+ وقد
اختلف المسيحيون حول اقامته بطريركاً وعملوا أربع بطاركة وعزلوه، ثم عاد بعد ذلك
إلى كرسيه وثبتت له البطريركية.

+ أقام
على الكرسى 15 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً

+
تنيح بدير العذراء المعروف بالسريان فى اليوم التاسع من شهر بشنس سنة 1319 ش.

 

نياحة
البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97) ( 9 بشنس)

في مثل هذا
اليوم من سنة 1319 ش ( 14 مايو سنة 1603 م ) تنيح البابا غبريال الثامن البطريرك (
97 ) في أيام سلطنة احمد الأول العثماني.وهو من مير وترهب بدير أنبا بيشوي ببرية
شيهيت وكان اسمه شنوده ورسم بطريركا في يوم الأحد 16 بؤونة سنة 1303 ش ( 20 يونيو
سنة 1587 م ) وكان المتقدم في رسامته أنبا زخارياس أسقف القدس الشريف وأنبا كيرلس
الخيامي ببيعة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد حدث حول أقامته بطريركا أن
اختلف النصارى وعملوا أربع بطاركة وعزلوه ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه في أيام
السلطان مراد الثالث العثماني وثبتت له البطريركية. وقد جاء في كتاب الرسائل
والكاثوليكون المخطوط باللغة العربية بدير القديس أنطونيوس أن هذا البطريرك أمر أن
يكون صوم الرسل من 21 بؤونه إلى 5 أبيب وأن لا يكون صوم في ثلاثة أيام نينوي وأن
يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك وأن يكون صوم العذراء اختياريا ووافق علي هذا
التعديل جميع الأقباط وقتئذ. ثم عادوا بعد نياحته إلى ترتيب الصوم القديم. وقد
تنيح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام علي الكرسي 15 سنة و10
أشهر و24 يوما.

صلاته تكون
معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V غبريال الثامن البابا
السابع والتسعون

تم
الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال البابا
يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب “شنودة” من دير الأنبا بيشوي، وتمّت
مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد
الملاك غبريال، باسم البابا غبريال السابع في 16 بؤونة سنة 1306ش و1590م في أيام
السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف
القدس الذي ترأس حفل السيامة.

لما
كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها
وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط
لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد –
دون الأقباط – بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل
المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر
العالم الهائج في اطمئنان وسلام.

لأول
مرة أيضًا نسمع عن “عادة التدخين” وانتشارها في مصر في تلك الفترة. وقد
حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا
الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلاً:
“وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا
يتخلى عنها”. بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا
فحذر – في رسالة أبوية – الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان
المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في
تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.

قد
قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد
الثالث العثماني. وفي سنة 1602م أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في
الكنيسة القبطية كما يأتي:

1. أن
يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.

2. أن
يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر
قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.

3. أن
يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.

4. أن
لا تصام ثلاثة أيام نينوى.

وقد
وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ.

وأخيرًا
تنيّح في سنة 1603م، ودفن بمقبرة دير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد
الثاني.

كشف
الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.

وطنية
الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار