علم التاريخ

الْباٌباٌُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ



الْباٌباٌُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

الْباٌباٌُ الرَّابِعُ
وَالْخَمْسُونَ

 

54. قسما الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

سمنود
قسما
 أبو مقار
14 أبيب 567 للشهداء – 8 يوليو 851 للميلاد
21 هاتور 575 للشهداء – 17 نوفمبر 858 للميلاد
7 سنوات و 4 أشهر و 9 أيام
شهرا واحدا و 21 يوما
 المرقسية بالأسكندرية ثم دميرة و دنوشر
 بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة و دنوشر
المتوكل

 

+ ولد
بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس.

 +
لما خلا الكرسى المرقسى اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركاً.

 +
لحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.

 +
كان مداوماً على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.

 +
أقام على الكرسى المرقسى سبع سنين وستة أشهر ثم تنيح بسلام.

 نعيد
بنياحته فى الحادى والعشرين من شهرهاتور.

 

نياحة
الباب قسما الثانى 54 ( 21 هاتور)

في مثل هذا
اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات
الإسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية
اجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الاب، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان
كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض
العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس
بالبرية المقدسة، كما إن اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت ايضا مبللة
بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الاب البطريرك والمؤمنين
من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم
بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة اشهر، ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا
امين.

 

V قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون

سيامته
بطريركًا

بعد
نياحة البابا ميخائيل الثاني سنة 849م، اجتمع الأساقفة والأراخنة للتشاور فيمن
يخلف البابا الراحل، فألهمهم الروح القدس بانتخاب راهب في رتبة الشمّاسية اسمه
قزما (قزمان) من دير الأنبا مقاريوس الكبير، فأخذوه لساعتهم إلى الإسكندرية حيث
وضع عليه الأساقفة الأيدي، وسيم بطريركًا في 24 كيهك من نفس السنة التي توفي فيها
سلفه.

مقر
إقامته

بعد
رسامته بأيام قصد إلى الفسطاط ليتقابل مع الوالي، وكان في ديوان الولاية إذ ذاك
قبطيّان اسم أحدهما مكاري وثانيهما إبرآم واشتهر كلاهما بالصلاح والتقوى، وكانت
لهما حظوة لدى الوالي الذي أشار عليهما بتلبية جميع ما يطلبه البابا. ولما كان
مكاري وإبرآم يرغبان في إبداء كل إجلال للبابا السكندري، فقد طلبا إليه أن يقيم في
بلدة دميرة شرقي الفسطاط بدلاً من الإسكندرية ليكون قريبًا من مقر الولاية، فقبل
طلبهما وقضى بها كل أيام باباويته.

علاقته
ببطريرك إنطاكية

كان
أول ما قام به البابا قزما الثاني بوصفه البابا المرقسي هو كتابة رسالة الشركة إلى
أخيه في الخدمة الرسولية بطريرك إنطاكية، وقد عبَّرت هذه الرسالة عن وحدة الإيمان
الأرثوذكسي الذي يربط بين الكنيستين، فجاءه الرد عليها يطفح مودة وإخلاصًا.

البابا
والأيقونات

وفي
أيامه أمر قيصر الروم بمحو
الأيقونات من الكنائس، فبعث إليه هذا
البابا وناظره حتى أقنعه ورجع به إلى حسن الاعتقاد وأمر بإعادة الصور إلى ما كانت
عليه.

لقد
سعد الأنبا قزمان وشعبه بالطمأنينة والسلام إذ كان الخليفة المتوكل يحسن معاملة
رعاياه على اختلاف أديانهم.
وفي
وسط هذا الهدوء انطلق الأنبا قزما الثاني من أغلال هذا الجسد وانضم إلى أسلافه بعد
سبع سنوات وسبع شهور قضاها على الكرسي المرقسي، وكانت نياحته في 21 هاتور سنة 576ش
الموافقة 859م.

قصة
الكنيسة القبطية، الكتاب الثاني صفحة 435.

تاريخ
الكنيسة القبطية، صفحة 409.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار