علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ



الْباٌباٌُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

الْباٌباٌُ الثَّانِي
وَالْعِشْرُونَ

 

22. تيموثاوس الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

تيموثاوس

17 برمهات 95 للشهداء – 14 مارس 379 للميلاد

26 أبيب و 4 أشهر و 6 أيام

176 سنوات و 4 أشهر و 6 أيام

26 يوما

المرقسية بالأسكندرية

كنيسة بوكاليا

ثيؤدوسيوس

 

+
تولى الكرسى المرقسى فى 17 برمهات سنة 95 للشهداء، وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية
وحرسها من الذئاب الأريوسية.

+ وفى
السنة السادسة من رئاسته أمر الملك ثاؤذوسيوس الكبير بعقد المجمع المسكونى
بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس وكان هذا البابا رئيساً لهذا
المجمع فناقش مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس وأظهر ضلالهم.

+
أقام على الكرسى المرقسى ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام فى السادس
والعشرين من أبيب سنة 101 للشهداء.

 

نياحة
القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين ( 26 أبيب)

في مثل هذا
اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني
والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات
سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب
الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد
المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر
ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.

وقد اهتم
هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من
الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح
بسلام.

صلاته تكون
معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V تيموثاوس الأول البابا الثاني والعشرون

هو أخ
البابا بطرس الثاني (21) وخليفته. ولد بالإسكندرية، وتعلم في مدرستها اللاهوتية،
متتلمذًا على يدي القديس أثناسيوس الرسولي.

رأى
فيه البابا أثناسيوس إنسانًا تقيًا غيورًا ذا ثقافة عالية، فسامه كاهنًا ليخدم شعب
الإسكندرية، ويكون بمثابة اليد اليمنى لمعلمه، إذ رافقه في كثير من رحلاته، وذهب
معه إلى مجمع صور سنة 335م حيث أثبت براءة معلمه عندما جاء الأريوسيون بامرأة
زانية تتهم البابا أنه ارتكب معها الشر، فقام تلميذه يتحدث كأنه هو البابا، فصارت
المرأة تصر أنه هو الذي صنع معها الشر، فإنفضحت خديعتها.

كان
معينًا للبابا أثناسيوس في مقاومة الأريوسية، وفي عهد البابا بطرس الثاني إذ بدأت
البدعة الأريوسية تنتشر في القسطنطينية أرسل الإمبراطور يستغيث ببابا الإسكندرية
الذي رشح القديس غريغوريوس النزينزي للعمل، كما أرسل جماعة من الكهنة برئاسة أخيه
الكاهن تيموثاوس كانوا خير سند للقديس غريغوريوس.

إذ
تنيح البابا بطرس وقع الاختيار على أخيه حوالي سنة 379م. حضر المجمع المسكوني
الثاني بالقسطنطينية عام 381م حيث برزت مواهبه في دحض بدعة مقدونيوس منكر لاهوت الروح
القدس. لكن دخلت الكرامة الزمنية في الكنيسة إذ جعل المجمع كرامة الإسكندرية بعد
روما بكونها العاصمة والقسطنطينية بكونها روما الجديدة فانسحب البابا وأساقفته.
وقد اهتم بالعمل الرعوي وترميم الكنائس حتى تنيح في 26 أبيب (385م).

سليم
سليمان الفيومي: مختصر تاريخ الأمة القبطية، ص 485.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار