علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ



الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ
وَالسِّتُّونَ

 

68. ميخائيل الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منة
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

صالحجر أو سحا
 ميخ ميخائيل
أبو مقار و سنجار
12 بابه 809 للشهداء – 9 أكتوبر 1092 للميلاد
30 بشنس 818 للشهداء – 25 مايو 1102 للميلاد
9 سنوات و 7 أشهر و 17 يوما
65 أشهر و 14 يوما
 المعلقة بمصر
 أبو مقار
المستقر و المستعلى

 

+ كان
عالماً فاضلاً، تأدب بكتب الكنيسة من صغره… ترهب بدير القديس مقاريوس… وبعد
عدة سنوات رسم قساً… ثم حبس نفسه فى مغارة ناحية سنجار مدة عشرين سنة.

+
نصبوه بطريركاً فى 12 بابه سنة 809 ش.

+ كان
مداوماً على وعظ الشعب وتعليمه وقضى على الكرسى المرقسى تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة
عشر يوماً.

+
تنيح بسلام فى الثلاثين من شهر بشنس عام 818 ش.

 

نياحة
البابا ميخائيل الاول 68 ( 30 بشنس)

في مثل هذا
اليوم من سنة 818 ش ( 25 مايو سنة 1102 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل
الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالما فاضلا تأدب بكتب
الكنيسة منذ صغره وحفظ أكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة إلى التعبد لله فخرج إلى
البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رسم قسا ثم خرج إلى ناحية سنجار
وحبس نفسه في مغارة هناك أكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله
فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش ( 9 أكتوبر سنة
1092 ) بعد أن أقر بالإيمان المستقيم وتعهد بافتقاد إكليروس الإسكندرية وكنائسها
بنوع خاص وباجتناب السيمونية (هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال
عنه كاتب سفر الأعمال أنه كان يريد أن يشتري مواهب الروح القدس بالفضة )

وإعادة ما
كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس (كنيسة المعلقة ومرقوريوس
أبو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير
الفخار )

وسار في
البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا دينارا وما كان يحصل عليه من
أموال الأديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الأكبر كان يصرفه في إطعام
الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن أدائها وقد جدد من
ماله أوان وكتبا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما أكمل سعيه
أسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة أشهر
وسبعة عشر يوما. صلاته تكون معنا. آمين

 

V ميخائيل الأول البابا
الثامن والستون

اختياره
بابا الإسكندرية

توحّد
راهب حبيس في صومعة بسنجار (مدينة ابتلعتها بحيرة البرلس)، وقد بلغ عبير رائحته
الذكي إلى الأساقفة المجتمعين في القاهرة للصلاة لكي يرشدهم الله إلى من تقع عليه
مسئولية تولي الكرسي المرقسي، وأوصلهم إليه زائر دخل إلى اجتماعهم فكان ميخائيل هو
ضالتهم المنشودة.

اعتذر
ميخائيل لمن وصل إليه ناقلاً له رغبة الآباء، مؤكدًا له عدم استحقاقه. ولما علم
أنهم سيحملونه قسرًا وعنوة نزل معهم، وسار الجميع إلى الإسكندرية وتمت مراسيم
السيامة سنة 1092م، فتوجه بعدها البابا الجديد إلى دير أنبا مقار ليستمد العون
الإلهي في خدمته الجديدة، ثم عاد إلى القاهرة متخذًا كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
على جزيرة النيل مقرًا له.

علاقاته
الطيبة برجال الدولة

إذ
استتب الأمن بتولي الأفضل شاهنشاه بن بدر الدين الجمالي السلطة وتولي المستعلي
بالله أبيه المستنصر رغم مناوشات أخوه الأكبر، وبدت الأمور هادئة للبابا الجديد
ليباشر مهمة خدمته، كما أن القدس كانت تحت حكم رجل قبطي نال الحظوة لدى الدولة وهو
منصور التلباني.

عندما
جاء الفيضان ناقصًا إلى الحد الذي أزعج السلطات، طلبوا إلى البابا الذهاب إلى أثيوبيا
لاتخاذ الوسائل التي تسهل مرور مياه النيل، وفعلاً جاءت إرساليته بالبشارة الطيبة
وانصلحت العلاقات بين مصر وأثيوبيا بفضل البابا الذي كان أول بابا إسكندري يسافر
إلى أثيوبيا رغم استمرار العلاقات بين الكنيستين منذ البابا أثناسيوس الرسولي
البابا العشرين، كما رسم لهم مطرانًا جديدًا ثم مطرانًا آخر بدلاً منه عندما أثبت
عدم جدارته.

عندما
انتشر مرض الطاعون في مصر جال البابا بين أبنائه يواسيهم ويشجعهم ويرفع عنهم
الصلوات، حتى أصيب هو ذاته بالمرض ورقد به سنة 1102م في أيام الآمر بأحكام الله بن
المستعلي.

كشف
الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)، صفحة 21.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار