علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ
وَالثَّمَانُونَ

 

88. غبريال الخامس

الوطن الأصلي
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الجيزة
دير القلمون
26 برموده 1125 للشهداء – 21 أبريل 1409 للميلاد
8 طوبه 1143 للشهداء – 3 يناير 1427 للميلاد
17 سنة و 8 أشهر و 12 يوما
4 أشهر و 8 أيام
 حارة زويلة
 بابلون الدرج
فرج بن برقوق و العباس و المستعين و المؤيد
 و المظفر و ترسيف الدين الظاهر و محمد ناصر
 الدين صالح و ابو نصر الأشرف

 

+ كان
راهباً بدير القلمون بالفيوم ثم سيم بطريركاً فى سنة 1409 م.

+ رغم
ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد الشديد مدة رئاسته، فأنه بذل مجهوداً
كبيراً فى سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال
الحكومة.

+ من
مؤلفاته كتاباً فى الطقوس الكنسية.

+
ولما أكمل جهاده بسلام تنيح فى سنة 1427م، ودُفن باكرام فى كنيسة بابلون الدرج.

 

نياحة
البابا غبريال الخامس ال88 ( 8 طوبة)

في مثل هذا
اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الخامس ال88. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما
ابديا امين.

 

V غبريال الخامس البابا
الثامن والثمانون

تنبأ
البابا متاؤس قبل نياحته بمن سيعتلى الكرسي البابوي من بعده، ولكن في زمرة الأحزان
التي سادت عند انتقاله وافتقادهم له نسي الجميع ما قاله، وتذكر الجميع غبريال
المترهّب بدير أنبا صموئيل القلموني – المعترف – وتمّت رسامته باسمه ولُقِّب الخامس
وذلك في سنة 1409م في ولاية السلطان فرج بن برقوق
.

بدأ
حياته موظفًا ثم مال إلى الرهبنة، وفاق أترابه في فضائلها، خصوصًا الزهد والتقشف
في المأكل والملبس. وظل على حاله بعد أن صار بطريركًا. وقد اعتاد هذا البطريرك أن
يزور أبناءه سيرًا على الأقدام في رضى وفرح.

سيامة
بطريرك إنطاكية

من
الأحداث الجديرة بالذكر في فترة حبريته، أن جاءه من إنطاكية كاهن اسمه باسيليوس
بهنام بتوصية أن يرسمه البابا السكندري بطريركا لإنطاكية، وبالفعل تمّت الرسامة
باسم مار أغناطيوس بهنام الأول وزوّده البابا الفقير بكل ما يحتاج إليه في سفره
حتى دابته.

وساطته
لدى أثيوبيا

في
مدة رئاسته فرغت خزينة البطريركية، فكان البابا يعتمد في قوته الضروري على أولاده.
وكانت الكنيسة الأثيوبية قد قطعت معونتها للكنيسة المصرية في عهده.

في
عام 1418م دعاه مجلس الحكومة المصرية وهدّده بالموت إن لم يمنع الأثيوبيين الذين
تحت سلطته من مضايقة التجار المسلمين النازلين في أثيوبيا، فكتب للملك بالرغم من
معاناته من الاضطهاد الشديد في مصر.

رعايته
لشعبه

لم
تكن زيارات البطريرك لشعبه إلا للرعاية والتثبيت على الإيمان المستقيم، وقد زوّد
شعبه بكتابات كثيرة في الطقوس الكنسية، بكل دقة لكي يسلّموها للخلف دون تحريف ويفسّرونها
لهم.

بعد
أن قضى في رئاسة الكهنوت حوالي ثماني عشرة سنة، انتقل إلى الأمجاد السمائية سنة
1427م ودفن بإكرام في كنيسة العذراء ببابليون الدرج في مصر القديمة.

نياحته

ليس
عجيبًا أن يؤرخ لتلك الفترة من غير القبط كثيرون، منهم الشيخ السخاوى الذي وصف لنا
صورة ومشهد انتقال البابا غبريال ونقل صورة ناطقة لاختيار ورسامة البابا يوأنس الذي
سمّاه “يونس”، وسمّاه أيضًا بلقب اليعقوبي والنصراني.

كشف
الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)، القس روفائيل فريد واصف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار