علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ الثَّالِثُ
وَالثَّمَانُونَ

 

83. بطرس الخامس

الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

داود
أبو مقار
6 طوبه 1056 للشهداء – 2 يناير 1340 للميلاد
4 أبيب 1064 للشهداء – 8 يوليو 1348 للميلاد
8 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام
شهرا واحدا و 27 يوما
 حارة زويلة
الحبش بمصر القديمة
 محمد بن قلاوون و أبو بكر المنصور و علاء الدين
 الأشرف و أحمد الناصر و أسماعيل الصالح و شعبان
 الكامل و ابن نثر المظفر و السلطان حسن

 

+ كان
يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبى مقار، وكان قساً لدير شهران.

+
تولى الكرسى المرقسى فى 7 طوبه سنة 1056 ش و كانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام.

+
أقام على الكرسى المرقسى ثمانى سنوات وستة أشهر وستة أيام.

+
تنيح بسلام فى اليوم الرابع عشر من شهر أبيب سنة 1064 ش.

 

نياحة
البابا بطرس الخامس ال”83″ ( 14 أبيب)

في مثل هذا
اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل
83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي
في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام
وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة.

صلاته تكون
معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V بطرس الخامس البابا الثالث والثمانون

بعد
نياحة البابا بنيامين الثاني (82) ظل الكرسي خاليًا قرابة عام، وأخيرًا اُختير
الأب بطرس داود الذي ترهب بدير الأنبا مقاريوس ثم صار كاهنًا لدير شهران، وأخيرًا
البابا 83، وذلك في أواخر حكم الملك الناصر بن قلاوون، عام 1340م.

امتاز
بوداعته وتقواه مع علمه. في أيامه عانى شعبه من ضيق شديد حلّ بالأقباط بسبب قاضي
في أحد المدن كان قد سجن قبطيًا بدعوى أن جده غير مسيحي وأراد أن يلزمه بإنكار
الإيمان، وإذ رفض أخرجه الأقباط من السجن فتحولت المدينة إلى العنف ضد الأقباط،
حيث تعرض الكثيرون للعذابات، بل ونُبشت القبور لإحراق جثث الأموات. وإذ ساد
الارتباك الشديد المدينة قدم الحاكم شكوى لسلطان مصر، الذي قام بعزل القاضي.

قام
بطبخ الميرون بدير أبي مقار ومعه اثني عشر أسقفًا، ثم عاد وعانى من المرارة التي
عاشها الشعب الذين اضطروا إلى ملازمة منازلهم مدة، حتى بدوا وكأنهم قد انقرضوا.

لم
يكف البابا عن الصلاة من أجل شعبه حتى رفع الله هذه الضيقات وتمتعت الكنيسة بجوٍ
من الهدوء والراحة ما كاد يتمتع به البابا حتى طُلبت نفسه في 8 يوليو 1348 (14
أبيب 1064ش).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار