علم الانسان

اليوم والغد



اليوم والغد

اليوم والغد

هناك امور لا يستطيع اليوم ان يحكم عليها وانما
يحكم عليها الغد. فاليوم قد يكون مقيدا بتأثرات وانفعالات واعتبارات متعددة. بينما
قد يكون الغد طليقا من كل هذا، يذكر الحق كما هو..

لذلك فالتاريخ عموما لا يكُتب فى زمنه.

انما يكتبونه غالبا بعد حين حينما يحاول العلماء
ان يجردوه من تأثير الزمان والمكان. ويبحثون عن معلوماته من شتى المصادر على
اختلاف اتجاهاتها. وكل ذلك من عمل الغد..

سعيد هو الانسان الذى يكون الغد شاهدا له لا
عليه.

ويحتفظ له الغد بذكرى طيبة يجمع عليها الكل
مجردين من كل تأثيرات المكان والزمان والظروف.

وسعيد هو الانسان الذى يعمل لغده من الآن.

لا من اجل مجرد سمعته فى نظر الناس، انما
بالاكثر من اجل الضمير وحكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار