علم المسيح

النبوة عن إنكار بطرس وشك التلاميذ وتشتتهم



النبوة عن إنكار بطرس وشك التلاميذ وتشتتهم

النبوة
عن إنكار بطرس وشك التلاميذ وتشتتهم

1
محتوى النبوة وموضعها في الأناجيل الأربعة.

2
في أى شئ بالتحديد سيكون شك (عثرة) التلاميذ في شخص السيد؟.

3
مركز الثقل في نبوة يسوع عن شك التلاميذ وإنكار بطرس.

4 نتائج.

 

ثالثًا: النبوة عن إنكار بطرس وشك التلاميذ وتشتتهم

(مر27:
14-31، مت31: 26-35، لو31: 22-34، يو36: 13-38)

في
نفس اليوم الذي تم فيه العشاء الأخير، يتنبأ السيد للمرة الثانية، عما يمكن أن
يحدث لبعض الأشخاص: لبطرس خاصة، ولكل التلاميذ الباقين عامة فيما عدا يهوذا، الذي
تنبأ عنه قبل ذلك بقليل. عن بطرس، يقول السيد، إن تلميذه هذا سوف ينكره هذه الليلة
ثلاث مرات، بينما يقول عن تلاميذه الباقين، إنه من لحظة القبض عليه والتي تعتبر
البداية الرسمية لآلامه، وحتى قيامته أي نهاية الآلام فإن أولئك سيشكون فيه،
فاقدين إيمانهم به، وسوف يتشتتون تاركين إياه وحده. ونعرض تفصيليًا:

 

1
محتوى النبوة وموضعها فى الأناجيل الأربعة:

هذه
النبوة ذُكرت في الأناجيل الأربعة، تقريبا بنفس الكلمات: “ قال له يسوع
الحق أقول لك إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات

(مت26: 34، لو22: 34، يو13: 39). عند الإنجيلي مرقس فقط يوجد حديث عن صياح مرتين
للديك (أنظر مر14: 30). يوضح لنا الأب الراهب بطرس السدمنتي (ق13 م) هذه الجزئية
ويسجل: الطائر صاح تلك الليلة في الحقيقة مرتين، مرة بعد الإنكار الأول لبطرس
(أنظر مر14: 66 68)، وهذه كانت، حسب التدبير الإلهي، أي كنوع من التحذير لبطرس لكي
ينتبه، ومرة أخرى بعد الإنكارين الثاني والثالث، والتي كانت الصياح المعتاد
للطائر. وعليه فإن الإنجيليين متى، ولوقا، ويوحنا، يذكرون فقط الصياح المعتاد
للطائر، بينما الإنجيلي مرقس يذكر الصياحين (التدبيرى والمعتاد) (أنظر مر14: 72،
مت26: 74، لو22: 60، يو18: 27)، ويضيف نفس المفسر: أنه من المعروف أن صيحات الديك
من الساعة الثالثة صباحًا وفيما بعد تكون قوية، ومتكررة، وكثيرة، الأمر الذي يعني،
أن ذلك الطائر قد صاح مرات عديدة وقوية حتى سمع “[1].

كما
ذكرنا سابقًا، أن محتوي النبوة عن إنكار بطرس هو تقريبا واحد في الأناجيل الأربعة،
لكن رغم هذا فإن كلا من الإطارات الزمانية والمكانية لموضعها، وكذلك السبب لقولها،
مختلفة: فما يخص إطارها الزماني والمكاني، نلاحظ أنه بحسب البشيرين مرقس ومتى، قيلت
النبوة عن إنكار بطرس في ساعة متأخرة من الليل، بعد خروج يسوع مع التلاميذ من
العلية، ومن المحتمل جدًا أن يكون أثناء الطريق إلى جبل الزيتون (أنظر مر14: 2631،
مت26: 3035). بينما بحسب البشيرين لوقا ويوحنا، قيلت النبوة في لحظة زمنية ما،
أثناء الأحاديث الوداعية ليسوع مع التلاميذ، وهم مازالوا في العلية (أنظر لو22:
3134 يو13: 3638، 14: 31).

وفيما
يخص سبب قولها، فنلاحظ بالمثل، أنه بحسب الإنجيليين الاثنين الأولين، أن السيد
يتنبأ أولاً عن شك التلاميذ في شخصه في تلك الليلة وعن تشتتهم، مستخدمًا الشاهد من
العهد القديم للنبي زكريا13: 7 ” أضرب الراعي فتتبدد الخراف ” وأن
هذه النبوة قد أثارت الحماس التلقائي والمفرط لدى بطرس، ودفعته إلى الإعلان عن
إيمانه المطلق بمعلّمه والإخلاص له حتى الموت، فكان رد السيد عليه بناء على علمه
السابق أنه بعد قليل سينكر معرفته بمعلمه ثلاث مرات (أنظر مر14: 2731، مت26:
3135).

أما
عند الإنجيليين لوقا ويوحنا فنجد أن سبب قول النبوة عن إنكار بطرس يختلف اختلافًا
بسيطًا في علاقته بالإنجيليين السابقين. فلوقا ويوحنا لا يذكرون شيئًا عن شك
التلاميذ في معلمهم، ولا عن تشتتهم، ولا يذكرون أيضا الشاهد الخاص بالنبي زكريا.
الإنجيلي لوقا مثلا يُظهر السيد وهو يعرف من قبل، أن الشيطان في تلك الليلة، وبعد
قليل، سوف “يغربل” التلاميذ بوحشية، كما أنه سوف يجرب بطرس
بالذات بقسوة شديدة: ” فقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي
يغربلكم كالحنطة
” (لو22: 31) أما بطرس، إذ كان غير عارفٍ بالضبط عظم قوة
روح الشر، ومعتمدا في الوقت نفسه على إمكانياته البشرية، فإنه يعبّر عن استعداده
للمضي مع سيده حتى إلى السجن بل وإلى الموت، وعندئذ جاءت نبوة السيد عن الإنكار
(أنظر لو22: 34).

أخيرًا،
الإنجيلي يوحنا يذكر النبوة عن إنكار بطرس، بعد قول السيد: ” يا أولادي أنا
معكم زمانًا قليلاً بعد.. وحيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا..” (يو13:
33). إذ بعد هذا القول، أسرع بطرس وبحماس زائد، يقول لسيده إنه مستعد ليس فقط أن
يتبعه الآن بل وأن يضع نفسه من أجله. لكن قول بطرس هذا المملوء بالمشاعر العاطفية جعل
السيد يخبره مسبقًا عن إنكاره الثلاثي له (أنظر يو13: 38).

 Cullmann
في محاولته ربط الإطارات الزمنية والمكانية للنبوة عن الإنكار وأيضا سبب ذكرها في
الأناجيل الأربعة، يبدي الرأي التالى: في العشاء الأخير، أو بعده بقليل، يعترف
بطرس بيسوع المسيح أنه هو المسيا ويتعهد له أنه سوف يتبعه حتى الموت. لكن يسوع في
رده على بطرس، يتكلم مسبقًا عن الإنكار الثلاثي لتلميذه، مضيفا أن بطرس عندما يرجع
إلى نفسه، سيلعب دورًا هامًا في جماعة التلاميذ، الذين هم أيضا بالمثل سوف يعانون
من تجربة الشك في شخص معلمهم، ومن التشتت [2].

 

2
في أي شئ بالتحديد سيكون شك (عثرة) التلاميذ في شخص السيد؟

بالإضافة
إلى ما سبق نوجه السؤال التالي: في أي شئ بالتحديد سيكون شك التلاميذ (عثرتهم) في
السيد؟ أو بكلمات أخرى ” الغربلة لهم ” من قبل الشيطان؟

على
هذا السؤال يمكننا الإجابة بالآتي:

1
ربما شك التلاميذ سيكون في حادثة القبض على معلمهم، والتي سوف تحدث بعد تلك النبوة
بقليل، حيث الراعي الذي تنبأ عنه النبي زكريا هو نفسه السيد، والخراف هم تلاميذه.
أي عندما يُقبض على يسوع فإن التلاميذ سوف يشكون (يعثرون) فيه، فاقدين لقليل من
الوقت إيمانهم به، وسيهربون تاركين إياه وحده [3].

2
ومن المرجح أيضا أن يكون الشك مرتبط بحادثة الصلب، التي سوف تجعل التلاميذ في
حيرة، وذلك عندما يرون معلمهم العظيم والخارق في معجزاته وأقواله، يُرفض ويُرذل،
ويُصلب على خشبة، وفي النهاية يموت وسط الإهانات [4].

3
لكن قد يكون الشك مرتبط بحادثة الموت، حيث إنه لو لاحظنا طريقة استخدام الفعل
“اضرب” في نبوة زكريا (13: 7) وسوف نتحقق من أنه في الترجمة السبعينية لهذه
الآية يُذكر الفعل في صيغة الأمر للشخص الثاني وفي حالة الجمع هكذا “أضربوا“،
بينما السيد يستخدمه في صيغة المستقبل وفي الشخص الأول المفرد أي “سأضرب
(أنظر مر14: 27،مت26: 31) وبالتالي سيكون شك التلاميذ عند الضربة الكبرى، أي ضربة
الموت لسيدهم ومعلمهم، والتي ستحدث بسرعة وبسببها سيفقد التلاميذ لزمن قليل
إيمانهم بالسيد وسيتشتتون خوفا من اليهود.

4
وأخيرا، إذا أخذنا في الاعتبار، مقاومة الشيطان المستمرة لعمل المسيا، عندئذ يبدو
أن يكون الشك متمثلاً في محاولة الشيطان لعرضه أفكارًا مشككة على التلاميذ، من جهة
سيدهم، على سبيل المثال هل معلمهم، الذي يسير إلى الآلام والإهانة، هو حقيقة
المسيا، لأنه بالفعل وبالتحديد يعلمنا الإنجيليون قبل روايات الآلام بقليل، أن
التلاميذ كانوا يعيشون على رجاء تحقيق السيادة القوية لمملكة المسيا (أنظر مثلاً
مر10: 3540، مت20: 2028) إذن كيف يعاني هذا المسيا القوي من هذه الآلام، ألعله ليس
هو المسيا الحقيقي [5].

 

3 مركز الثقل في نبوة يسوع عن شك التلاميذ وإنكار بطرس:

على
الرغم من كل ما ذكرناه حتى الآن، فإننا نؤمن أن مركز ثقل كلمات يسوع عن شك
التلاميذ وتشتتهم، ومع قمة هذا الشك في الإنكار الثلاثي لشخصه من أحدهم، غير موجود
في هذه الأحداث في ذاتها، لكنه موجود بحسب مرقس (14: 27 إلخ)، ومتى (26: 31 إلخ)
في حقيقة تجميع التلاميذ مرة أخرى في الجليل، وبغض النظر عن كل ما سيحدث منهم،
لهذا يقول لهم السيد ” ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل
(مر14: 28، مت26: 32). ومما يستحق الذكر أن هذه الكلمات تتكرر من هذين الإنجيليين،
بعد قيامة السيد المسيح (أنظر مر16: 7، مت 28: 7، 10).

إذن
فما كان يهم السيد حقيقة ليس هو إظهار مدى ضعف التلاميذ البشرى، أي أن هؤلاء في
لحظة القبض عليه سيشكون فيه، وهو الحدث الذي كان سيحدث على أية الأحوال، (أنظر
زك13: 7) لكن ما كان يهمه هو:

أ
حاضر تلاميذه: أي أن يقبل تلاميذه في هذه اللحظة حدث موته بإيمان ورجاء في
قيامته.

ب
مستقبلهم
:
أي أنه سيجمعهم من جديد، بعد قيامته، وبالذات في الجليل حيث مكان دعوتهم الأولى
ومواضع تلمذتهم له.

وبطريقة
مماثلة، فبحسب الإنجيلي لوقا، لا يركز السيد اهتمامه على ” غربلة ”
التلاميذ من الشيطان، ولا على إنكار بطرس الثلاثي، لكنه يهتم أساسا بمصير
التلاميذ، أي عندما يدرك بطرس خطأه ويتوب، سيكون له دور هام بعد ذلك في تعضيد بقية
التلاميذ في إيمانهم. بشخص السيد، وسيصير هو نفسه مثالاً ونموذجًا لجميع المؤمنين
في الإيمان والرجاء ” وأنت متى رجعت ثبّت اخوتك ” (لو22: 32).

كذلك
عند الإنجيلي يوحنا، نرى أن السيد لا يتوقف عند الإعلان عن حقيقة أن تلميذه بطرس
لا يستطيع أن يتبعه الآن، ولكن يكمل ويقول له ” ولكنك ستتبعني أخيرًا
(يو13: 36) الأمر الذي تحقق بالفعل، عندما ظهر السيد على بحر طبرية بعد قيامته
ودعا بطرس لكي يتبعه (أنظر يو21: 1522).

نعود
ونقول إن السيد في نبوته عن شك التلاميذ وإنكار بطرس لا يركز على هذه الأحداث في
ذاتها إذ هو يعرفها مسبقًا ويحتملها بإرادته (أنظر يو18: 4) إنما يركز على اهتمامه
بتلاميذه وعلى صلاته من أجلهم (أنظر لو22: 32، يو17)، وذلك لأن هؤلاء سوف يكونون
النواة الأولى لكنيسته.

وفقا
لما سبق إذن، يمكن القول إن رأي الباحث
Lagrange القائل إن مناداة بطرس
مرتين من قبل السيد ” سمعان سمعان..” (لو22: 31)، تعني أن بطرس سوف يلعب
في المستقبل، دورًا قياديًا كبيرًا في الكنيسة[6]،
هو رأي غير متوافق مع مجال الحديث، بينما تعتبر مناسبة جدا لمضمون الحديث، أراء كل
من:

أ
الباحث
Damal£j الذي يؤيد أن المناداة الثنائية لبطرس من السيد
توضح مدى خطورة كل ما سيقوله السيد بنفسه فيما بعد [7].

ب الكاتب القبطي سمعان
بن كليل الذي يرى أن السيد بدعوته الثنائية لبطرس، يوجه في الوقت نفسه في شخص بطرس
تحذيره المسبق لبقية التلاميذ. فالشيطان يطلب غربلتهم ويهدف إلى إبعادهم عن
معلمهم، وهؤلاء لا يجب عليهم، أن يتمادوا في وعودهم للسيد، أي بالاستعداد للموت
معه في سبيل عدم إنكاره (أنظر مر 14: 31، مت 26: 35) مثلما وعد بطرس بالضبط
[8].

وعلى
أي الأحوال فإنه لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الهام جدا الذي قام به الرسول بطرس
في الكنيسة الأولى؛ يكفي أن نذكر أنه كان الفم الأول الذي كرز بالإيمان المسيحي،
وأنه كان هو أيضا أول من فتح باب الخلاص أمام اليهود (أنظر مثلا أع 2: 14 41)
وأمام الأمم (أنظر أع 10). ولكن العجيب، أننا نراه فيما بعد، وهو يترك إدارة كنيسة
أورشليم ليعقوب، أخو الرب (أنظر أع12: 17) وتأسيس وتنظيم كنيسة الأمم للرسول بولس
(أنظر غلا2: 8) لكي يواصل بنفسه عمله الكرازي كرسول ليهود الشتات وحيثما وجد هؤلاء
(أنظر 1بط 1: 1).

 

نتائج:

لنهاية
هذا الموضوع، اخترنا أن نودع قليلاً من الأفكار المترتبة عليه مثل:

1
لسنا نحن الأعداء لإبليس، بل إن إبليس هو الذى يعادى الله فى الحقيقة، وبالتالي
فهو في محارباته لنا إنما يقصد محاربة الله نفسه الساكن فينا.

2
إن كان هدف الشيطان هو ” غربلة ” التلاميذ وبالمعنى الشامل جميع
المؤمنين إلا أن هذه التجربة لا يمكن أن تحدث لأي مؤمن إلا بسماح من الله (أنظر
على سبيل المثال تجربة أيوب1: 612، 2: 17، ومعجزة شفاء المجنون في كورة الجرجسيين
مر5: 12، مت 8: 2834، لو 8: 2639).

3
ينفصل القش عن الحنطة، في عملية الغربلة، كما هو معروف، وهكذا تصير الحنطة أكثر
نقاوة، وأكثر فائدة. نفس الشيء فعلته التجربة مع التلاميذ وتفعله مع المؤمنين إذ
صاروا بعدها أكثر ثباتا في إيمانهم، وأكثر شجاعة في عملهم الكرازي، وأكثر خبرة في
حياتهم الروحية.

4
الحنطة هى زرع الله والزوان هو زرع الشيطان والاثنان سينميان دائمًا معًا حتى
الحصاد. إذ الزوان وهو عشب سام، يتعذر التفريق بينه وبين الحنطة في البداية، لكن
الفرق يظهر بعد النضج والإثمار، إذ كلما أعطت الحنطة ثمرًا كلما ظهر الزوان أيضًا.
وبالتالي لا يمكن اقتلاع الزوان من وسط الحنطة إلا في وقت الحصاد.

5
سمح الله بفترة زمنية وذلك حتى يتمتع الخطاة بفرص التوبة، ولا يضار الصالحون، فإن
الله لم يقطع عيسو الشرير حتى لا يهلك معه أيوب البار الذي جاء من نسله، ولم ينتقم
لإنكار بطرس حتى لا نفقد الرسول الذي كرز بإخلاص لليهود والأمم.

6
علينا أن نحتمل بصبر خلطة الأشرار لأنهم معنا في الحقل (العالم)، لكن في المخزن
(ملكوت السموات) فالأمر لن يكون هكذا، وحصاد الله لكل الجنس البشري آت لا ريب فيه.

7
نزع الشر من العالم هو عمل الله نفسه لا الإنسان. والكنيسة في معالجتها للشر لا
تحتاج إلى مقاومة فلسفية ومناقشات نظرية بقدر ما تحتاج إلى التقديس الفعلي، أي يجب
على المؤمنين أن يتسلحوا بالجانب الإيجابي وهو الحياة النقية المقدسة، عوض الإدانة
وحب الانتقام.

8
صلاة يسوع لبطرس خاصة (أنظر لو22: 32) وللتلاميذ عامة (أنظر يو17: 11 12، 15،17)
لم تقيد حرية الإرادة عندهم، بل ساعدتهم في عدم فقد الإيمان به.

9
إنكار بطرس وأيضا توبته، لم يستمر حادثًا محزنًا يعايشه في حياته، ولا صار أيضًا
سببًا لإقلال شأنه من جانب الكنائس التي كُتبت إليها الأناجيل، إنما سجل الإنجيليون
لنا هذا الحدث المؤثر حتى يحفظوا المؤمنين من حالات الإنكار المحتملة في العالم،
والزعزعة في الإيمان وخاصة في أوقات الاضطهادات الصعبة.

وأخيرًا:

10
إن بطرس بتوبته ودموعه وعودته إلى الإيمان صار للمؤمنين مثالاً، للرجاء وليس
لليأس.



[2] Bl. S. ‘Agour…dh, Pštroj
kaˆ ‘Iw£nnhj ™n tù tet£rtw EÙaggelˆw
, Qesþn…kh 1966, s.16.

[5]Bl. Iw
KarabidÒpoulou,
«TÒ k£ta M£rkon
Euaggšlio
» Qesün…kh 1988, s.453.

[7] “’Ermhn. K. D.”, t. 3, s. 570.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار