المسيحية

المسيح



المسيح

المسيح.. قدراته غير محدودة وقدرات الأنبياء
محدودة

نعلم أن النبى قد يأتى
بمعجزة أو بعض المعجزات حتى يؤمن الناس به ولكننا نرى المسيح يأتى بمعجزات غير
محدودة منذ الحبل به حتى رفعه إلى السماء حياً، وبين هاتين المعجزتين صنع آيات
عجيبة ومعجزات تخص الله وحده:

أ. يتكلم فى
المهد
:

“.. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً.. ”
(آل عمران/46).

“.. تُكَلِّمُ
النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً.. ” (المائدة/110).

جاء في تفسير المنتخب: ”
وميزه الله بخصائص فكان يكلم الناس وهو طفل فى مهده كلاماً مفهوماً حكيماً، كما
يكلمهم وهو رجل سوى، من غير تفاوت بين حالتى الطفولة والكهولة “. (
[i])

وجاء فى تفسير البيضاوى:
أى يكلمهم حال كونه طفلاً وكهلاً، كلام الأنبياء من غير تفاوت. وقال والمعنى فى
كمال العقل
. (
[ii])

وعندما كان بعض أهل
الكتاب يناقشون النبى (ص) فى المسيح وقالوا له: أنه (أى المسيح) تكلم فى المهد بشيئ
لم يصنعه أحد من بنى آدم قبله
.. لم ينكر النبى ذلك. (
[iii])

ب. يَعْلَمُ
الغيب
:

“.. وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ
فِي بُيُوتِكُمْ..” (آل عمران/49).

ويخبرنا القرآن أن الله
وحده هو علام الغيوب:

” وَلِلَّهِ غَيْبُ
السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ.. “. (النحل/77)

“.. فَقُلْ
إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ.. “. (يونس/20)

“.. يَعْلَمُ
سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ “. (الأنعام/3)

“.. وَاللَّهُ
يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ “. (النحل/19)

“.. وَعِنْدَهُ
مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ..”.(الأنعام/59)

“.. قُلْ لا
يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ.. ”
(النمل/65)

ومن ناحية أخرى يخبرنا
القرآن أن الرسل لا تعلم الغيب:

” يَوْمَ يَجْمَعُ
اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ
أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ “. (المائدة/109).

ويؤكد القرآن ذلك عندما
يخبرنا أن النبى الخاتم نفسه لا يعلم الغيب – في أكثر من موضع:

“.. وَلَوْ كُنْتُ
أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ..” (الأعراف/188)

” وَلا أَقُولُ
لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي
مَلَكٌ “. (هود/31)

ويتأكد المعنى عندما تتكرر
الآية:

” قُلْ لا أَقُولُ
لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ
إِنِّي مَلَكٌ.. قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا
تَتَفَكَّرُونَ “. (الأنعام/50).

بعد ذلك نفاجأ بآية
تقول: ” عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلا مَنِ
ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
رَصَدًا “. (الجن/26, 27).

الأمر الذي جعل البعض
يعتقدون أن النبى (ص) يعلم الغيب. إذ أصبح هناك إشكال – هل الله وحده يعلم الغيب
أم أنه يظهر غيبه لمن أرتضى من رسول؟

يحل هذا الإشكال د.
محمد عمارة
* ويقول:

[” هل كان الرسول
عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب، وهل كان التنبؤ بالغيب من بين معجزاته؟.. ونحن مع
الذين يرون أن القرآن هو معجزة الرسول التى لم يتحدَ قومه بمعجزة سواها، وأنه فى
حياته وسلوكه كان بعيداً عن إدعاء الغيب، بل أن آيات القرآن تنفى أن يعلم الرسول
الغيب إلا إذا كان وحياً أوحاه الله إليه، والوحى الذى لا خلاف عليه هو المودع فى
القرآن،.. “

ثم يسرد د. عمارة
الآيات التى تقول أن الرسول لا يعلم الغيب – ثم يقول:

” وأكثر من عدد
هذه الآيات، التى ينفى فيها الرسول علمه بالغيب، عدد الآيات التى تقطع بإختصاص
الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.. “.

ثم يسرد د. عمارة الآيات
التى تقطع باختصاص الله بعلم الغيب، ويقول:

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة
التى تحصر علم الغيب ومعرفته فى الله سبحانه وتعالى
.. وحده.

أما الآية التي يقول
فيها: “.. فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ
رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا “.
(الجن/26، 27)، فإن نطاق الإستثناء فيها يجب أن تحكمه الآيات التى تنفى علم الرسول
للغيب، وتلك التى تقطع بإستئثار الله به، وفى كل الأحوال فإن الإستثناء لا يعنى
إلا جواز أن يوحى الله للرسول بنبأ من أنباء الغيب، وفى هذه الحالة يكون موضعه هو
موضع النبأ المقطوع بأنه وحى، وهو القرآن الكريم.. “.]
([iv])

يؤكد ذلك حديث عائشة –
قالت: ” من زعم أنه يعلم – يعنى النبى (ص) – ما يكون فى غد فقد أعظم على
الله الفرية، لأن الله تعالى يقول: (لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله)

“.([v])

لذلك يؤمن كل من د.
محمدعمارة، ود. مصطفى محمود، ود. أحمد صبحى منصور
**، وحسين أحمد أمين أن النبى (ص) لا يعلم الغيب وإن علم الغيب لله
وحده.(
[vi])

مما سبق يتضح أن الله
وحده علام الغيوب.. وعنده مفاتيح الغيب.. لا يعلمها إلا هو – وأن الرسل لا يعلمون
الغيب – والمسيح يعلم بالغيوب كما جاء فى (آل عمران/49) وحسب تفسير ابن عباس
(البقرة/
87). ([vii])

فمن يكون المسيح!!

 

ج – يخلق الحياة
من الطين
:

جاء فى القرآن على لسان
المسيح: “.. أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ
فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ
* وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ.. ” (آل عمران/49).

جاء فى تفسير ابن كثير:
وفى قوله (وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ): أى الذى يولد أعمى. (
[viii])

فهذه أيضاً عملية خلق
عينين
.

وجاء عن الله: ”
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ..
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ “. (السجدة /7،9).

فكما يخلق الله من
الطين وكما ينفخ الله فى الطين فيصير نفساً حية كذلك فعل المسيح.. مع أن هذه
القدرة خاصة بالله وحده كما يتضح فى الآيات التالية:

“.. وَهُوَ
الْخَلا
َّقُ الْعَلِيمُ
“. (يس/81)

“.. قُلِ اللَّهُ
يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ “. (يونس/34)

وتوبيخ القرآن لمن
يعبدون آلهة لا تستطيع الخلق يؤكد أن هذه القدرة تخص الله وحده:

” هَذَا خَلْقُ
اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
** بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ” (لقمان/11)

” أَيُشْرِكُونَ
مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ “. (الأعراف/191)

“.. إِنَّ
الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
áá اللَّهِ لَنْ
يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ.. ” (الحج/73)

“.. قُلْ هَلْ
مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ.. ” (يونس/34)

“.. قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ
عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
. (الرعد/16)

– جاء في تفسير المنتخب
لهذه الآية: ” الله وحده الخالق لكل ما فى الوجود. وهو المنفرد بالخلق
والعبادة، الغالب على كل شيئ “. (
[ix])

” قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ
دُونِ*
اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ
أَمْ ءَاتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ.. ” (فاطر/40)

وقد حسم القرآن هذا
الموضوع بقوله ” أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا
تَذَكَّرُونَ “. (النحل/17)

 

لعل ما ذكرناه فى هذه
النقطة جعل فرقة إسلامية مثل (النظامية)*
تعتقد أن المسيح خالق مع

الله.
(
[x])

د- يُحْيِى
المَوتَى (يعيد الخلق)
:

جاء فى القرآن على لسان
المسيح: ” وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ
** “. (آل عمران/49)

وجاء عن الله: ”
قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ. قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ
عَلِيمٌ “. (يس/78، 79)

” إنّه يبْدَأُ
الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ.. ” (يونس / 4)

” إِنَّا نَحْنُ
نُحْيِي الْمَوْتَى.. “. (يس/12)

” قُلْ هَلْ مِنْ
شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ
الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ “. (يونس/34)

جاء فى تفسير المنتخب: ”
قل – أيها الرسول – لهؤلاء المشركين هل من معبوداتكم التى جعلتموها شركاء لله من
يستطيع أن ينشئ الخلق إبتداءً، ثم يعيده بعد فنائه؟ إنهم سيعجزون عن الجواب! فقل
لهم حينئذ: الله وحده هو الذي ينشئ الخلق من عدم ثم يعيده بعد فنائه، فكيف
تنصرفون عن الإيمان
به
“. (
[xi])

انظر أيضاً: (المؤمنون/80)،
(الحج/6)، (الشورى/9)، (العنكبوت/19) و(الروم/27) وكلها آيات تؤكد أن هذه القدرة
تخص الله وحده – وقد اختص بها المسيح
وحده أيضاً عن
سائر الرسل!!

 

ه- يبرئ الأسقام
(شفاء كل الأمراض)
:

“.. وَءَاتَيْنَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ.. ” (البقرة/87)

قال ابن عباس***: ” من إحياء الموتى وخلقة من الطين وإبرائه الأسقام وإخباره
بالغيو
ب.. ” ([xii])

وقال وهب وهو يتكلم عن
المر والذهب واللبان هدايا المجوس للمسيح
-: “ولأن
المر يجبر به الكسر والجرح، وكذلك هذا النبى صلى الله عليه وسلم يشفى به الله
كل سقيم ومريض
.. ([xiii])

ويقول خالد محمد خالد**** عن قدرة المسيح على شفاء الأمراض: “ كانت قوة
نابعة من ذاته “.(
[xiv])

وهذه القدرة تخص الله
وحده: ” وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ “. (الشعراء/80)

إذاً فهذه قدرات جاء
بها المسيح وهذه القدرات تخص الله وحده كما بيننا، كما وإن هذه القدرات غير محدودة
– فى الوقت نفسه يخبرنا القرآن أن الأنبياء جاءوا بمعجزات محدودة – بل أن بعض
الأنبياء لم يأتوا بمعجزة قط..

والنبي نفسه لم يأتِ
بمعجزة، فقد طلب المشركون أكثر من مرة معجزة حتى يؤمنوا وكان رد القرآن:

“.. قُلْ
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ “. (يونس/
20،102)

“.. قُلِ
انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ “. (الأنعام/158)

” وَقَالُوا
لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ءَايَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ
اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ” (العنكبوت/50)

“.. قُلْ إِنَّمَا
الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ.. “. (الأنعام/109)

“.. قُلْ
سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَرًا رَسُولاً “. (الإسراء/93)

“إنْ نَشَأْ نُنْزِلْ عَلَيْهمِْ مِن السّماءِ آيَةً
فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاض
ِعِين*” (الشعراء/4)

وأخيراً حسم القرآن هذا
الموضوع بقوله:

” وَمَا مَنَعَنَا
أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ
*.. “. (الإسراء/59)

(أنظر أيضاً دليل
المسلم الحزين – طبعة سابقة – ص101)

ملحوظة: في النقطة
السابقة عمل المسيحُ جميعَ أعمال الله والتي مجَّدَت الله على الأرض. والكتاب في
(إشعياء 42: 8) يقول: ” ومَجْدِي لا أُعطِيه لآخَر “. فماذا يعني
ذلك؟!

لذلك كان..



* د. محمد عمارة درس بالأزهر ودار العلوم
وتخصص بالماجيستير والدكتوراة فى ال
ـفلسفة الإسلامية وفى العلوم
الإسلامية

وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
. وهو من أكبر الدعاة والمدافعين عن
الإسلام فى النصف الثانى من القرن العشرين
، وحتى عام1979 قاربت
مؤلفاته الاسلامية الأربعين كتاباً.( أنظر المصدر164 ) – ( وأنظر أيضاً
الاسلام والوحدة الوطنية- كتاب الهلال- العدد338- فبراير1979م ) .

** هو أستاذ التاريخ بجامعة
الأزهر ( الجيل- صحيفة أسبوعية- العدد 43- ص11- 21 أغسطس 1999م) .

* لم نَرَ في التراث الإسلامي كله الذي
يقول إن عدد رسل وأنبياء الله (124 ألفاً) أن واحداً منهم خلق من الطين كما يخلق
الله.. فلماذا المسيح؟

** أى الذين من دون الله لا يستطيعون الخلق – ولو حَتّى ذبابة .

* من فرق المعتزلة ( الملل والنِّحَل –
طبعة سابقة – ص47 ) ، مع العلم أن المسيحيين لا يؤمنون بمثل هذا الاعتقاد .

** لم نسمع في التراث الإسلامي كله الذي
يقول إن عدد رسل وأنبياء الله (124 ألفاً) أن واحداً منهم أحيا الموتَى ؛ وهي قدرة
تخص الله.. فلماذا المسيح؟

*** سبق تعريفه .

**** مفكر اسلامى معروف – النصف
الثانى من القرن العشرين.

* ارجع إلى أي تفسير سلفي أو تفسير الأزهر
( المنتخب ) .

* ارجع إلى أي تفسير سلفي.



[i] تفسير المنتخب ( سورة آل
عمران ) – الطبعة السابقة – ص78 .

[ii] تفسير البيضاوى ( آل عمران
/ 46 ) – الطبعة السابقة – ج2 – ص40 ، 41 .

تفسير
البيضاوى ( المائدة / 110 ) – الطبعة السابقة – ج2 – ص379 .

[iii] تفسير ابن كثير ( سورة آل
عمران ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص41 .

[iv] الإسلام وفلسفة الحكم – د.
محمد عمارة – مصدر سابق – ص129 ، 130 .

[v] تفسير ابن كثير ( سورة
النمل/ 65 ، 66 ) – الطبعة السابقة – المجلد السادس – ص216 .

[vi] أنظر جريدة الأهرام
12يونيو 1999م – ص28 , جريدة الأهالى 30 / 12 / 1998م ، والأهالى رمضان1419هـ- ديسمبر1998/
ينلير1999م , ودليل المسلم الحزين – مصدر سابق – ص101 .

[vii] تفسير ابن كثير ( سورة
البقرة ) – الطبعة السابقة – المجلد الأول – ص175 .

[viii] تفسير ابن كثير ( سورة آل
عمران ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص36 .

[ix] تفسير المنتخب ( سورة
الرعد ) – الطبعة السابقة – ص356 .

[x] الملل والنحل للشهرستانى –
مصدر سابق – ص35 .

[xi] تفسير المنتخب ( سورة يونس
) – الطبعة السابقة – ص291 .

[xii] تفسير ابن كثير ( سورة
البقرة ) – الطبعة السابقة – المجلد الأول – ص175 .

[xiii] قصص الأنبياء للثعلبى –
مصدر سابق – ص346 .

[xiv] خالد محمد خالد – معاً على
الطريق – الهيئة المصرية العامة للكتاب – مهرجان القراءة للجميع 1995 – رقم
الإيداع 5365 /95 . الترقيم الدولى
I.S.B.N. 977- 01-
4434- 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار