المسيحية

المسيح



المسيح

المسيح.. هو المهدى المنتظر- هو الشفاء من الدجال
ومن يأجوج ومأجوج – هو وعد الآخرة

أ – هو المهدى
المنتظر
:

قال الخوميني (إمام
الشيعة): إن المهدى المنتظر هو الإنسان الكامل بل والأكثر كمالاً من النبى محمد،
وهو الذى سيهدى الناس حيث فشل جميع الأنبياء فى هدايتهم بما فيهم نبى الإسلام.(
[i])

يعتقد الشيعة أيضاً أنه
فى عهد المهدى سيعم العدل.. وقالوا أيضاً أن المهدى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت
جوراً. (
[ii])

وجاء فى سنن ابن ماجة*: “.. ولاتقوم الساعة إلاعلى شِرارالناس، ولا مهدى إلا
عيسى بن
مريم
“. (
[iii])

 

ب- هو الشفاء من
الدجال ومن
يأجوج ومأجوج:

[جاء في الصحيح عن
الدجال: ” إن الله لم يخلق داء إلا أنزل له الشفاء “، وإن المسيح هو
الذى
ينزل شفاءاً من الدجال
**. وإن الله يهلك يأجوج ومأجوج ببركة دعائه.]
(
[iv])

[وفى صحيح الإمام مسلم:
” فإذا رآه (الدجال) يذوب كما يذوب الملح فى الماء”.

وفى مسند الإمام أحمد: ”
يذوب كما يذوب الرصاص”.] (
[v])

فمن هذا الذي يهلك يأجوج ومأجوج
ببركة دعائه؟.. من هذا الذى يذوب الدجال عند رؤيته.. الدجال الذي كان الأنبياء
يستعيذون بالله منه.. فقد جاء فى صحيح مسلم أن النبى كان يقول: ” أعوذ بك من
فتنة

الدجال”.
(
[vi])

يلاحظ أيضاً المسيح
بالذات

من
آلاف الأنبياء والرسل!!

ج- هو وعد الآخرة:

جاء فى تفسير الطبرى-
(الإسراء/104): ” ووعد الآخرة عيسى بن مريم”. (
[vii])

هو أيضاً من آلاف الرسل
والأنبياء!!

لذلك كله..



* معلوم أن سنن ابن ماجة ضمن
ستة كتب تسمى كتب الصحاح ( مثل البخارى ومسلم والترمذى … إلخ ) .

** قال ( ص ) : ما كانت فتنة
ولا يكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال …” ( أنظر جمع الجوامع
للسيوطى- مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر- العدد التاسع عشر من الجزء الثالث-
الطبعة الأولى- 1407هـ- 1987م- حديث 593- 18965 – ص 2418 ) . وجاء فى نفس المصدر
السابق أن الدجال يسمى أيضاً “مسيح الضلالة”.



[i] جريدة الأهرام 25 / 7 /
1980م – ص11 .

[ii] كتاب مع المهدى المنتظر (ع
) – تأليف مهدى الفتلاوى – دار الكرم – بيروت- لبنان – ص31 – الطبعة الأولى 1995م-
1416هـ .

[iii] المصدر السابق – ص12 .
نقلاً عن سنن ابن ماجة – ج2 – ح4039 .

[iv] تفسير ابن كثير ( سورة
النساء ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص418 .

[v] المصدر السابق – ص409 .

[vi] تفسير ابن كثير ( سورة
النحل ) – الطبعة السابقة – تامجلد الرابع – ص405 . أنظر أيضاً بغية كل مسلم من
صحيح الإمام مسلم – مصدر سابق – ص44 ، 45

[vii] تفسير ابن كثير ( سورة
الأعراف/159 ) – الطبعة السابقة – المجلد الثالث – ص491 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار