المسيحية

المسيح لم يرث خطيئة عن آدم ولم يفعل خطيئة (عصمة مطلقة)



المسيح لم يرث خطيئة عن آدم ولم يفعل خطيئة (عصمة مطلقة)

المسيح لم يرث خطيئة عن آدم ولم يفعل خطيئة (عصمة
مطلقة)

أ معصوم من الخطيئة
الجدية الموروثة عن آدم
:

حيث جاء في جامع
الترمذى، فى ثلاثة مواضع باب (سورة الأعراف) – ج2 – ص180 عن أبى هريرة قال (ص):

“.. فجحد آدم
فجحدت ذريته، ونس
ي فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته “.
وقال أبوعيسى الترمذى حديث حسن صحيح.(
[i])

ولذلك يروى د. عبد
المتعال الجبرى عن البيضاوى أنهم (ذريته) بعض أبيهم وجزء منه
á. وهذا ما رجحه ابن القيم. ([ii])

لذلك أيضاً قال قاسم
أمين: “

فالخطيئة
ه
ي الميراث
الذى تركه آدم وحواء لأولادهما التعساء من يوم أن اقتربا من الشجرة المحرمة.. من
ذلك اليوم البعيد لوثت الخطيئة طبيعتهما، وانتقلت منهما إلى ذريتهما جيلاً بعد جيل
“. (
[iii])

فهل ورث المسيح خطيئة
عن آدم؟!

الإجابة: ذرية آدم
التي ورثت الخطيئة – كيف جاءت؟ – جاءت بالعلاقة بين رجل وامرأة.. من ماء مَهِين.

لكن عندما جاء
المسيح لم يولد بالطريقة التى عرفتها البشرية منذ آدم وحواء وحتى يومنا هذا (علاقة
بين رجل وامرأة) ولادة (من سلالة من ماء مهين) أى ضعيف حقير هو ماء الرجل والمرأة
(أنظرالنقطة [2/ أ]) – بل جاء عن طريق فتاة عذراء بعد تطهيرها من قبل الله (آل
عمران/42)
لذلك
لم
يحمل
فى جسده أى شيئ من الطبيعة الفاسدة التى تلوثت بالخطيئة والعصيان لله من قبل آدم
وحواء وانتقلت بعد ذلك
إلى ذريتهما جيلاً بعد جيل.. أى ليس هناك
أى مدخل يلوث طبيعته البشرية!

إذن فالحديث السابق
الذي يوضح وراثة الخطية عن آدم لا ينطبق على المسيح!

ب – معصوم من
الخطايانا الفعلية
:

جاء فى السنة النبوية: “كل
ابن آدم خطاؤون
á “.([iv])

أما المسيح فهو معصوم
من الخطايا الفعلية حيث أنه: “.. وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ..
” (آل عمران/45)

وجاء فى تفسير الآية: “..
ذا مكان فى الدنيا بالنبوة والبراءة من العيوب..” (
[v])

ويؤكد هذا المعنى حديث
الشفاعة الذى يوضح أن الأنبياء الكبار أولى العزم يستحيون أن يشفعوا فى الناس يوم
القيامة بسبب خطاياهم حيث يذكر كل منهم خطاياه التى تمنعه من الشفاعة أما
المسيح فهو الوحيد الذى قال عنه الحديث “ولم يذكر له ذنباً
áá“. رواه البخارى ومسلم والترمذى. ([vi])

ويعلق صالح الوردانى
على هذا الحديث قائلاً: “هل عجز أبوهريرة عن اختراع ذنب لعيسى!! “. (
[vii])

وجاء فى تفسير
البيضاوى- سورة مريم- آية(19): (زكياً) طاهراً من الذنوب أو نامياً على
الخير أى مترقياً من سن إلى سن على الخير والصلاح
.([viii])

وفى تأييد الله المسيح
بروح القدس والذى ذكر فى ثلاثة مواضع من القرآن (البقرة/87، البقرة/253،
المائدة/110) قال بعض المفسرين: أراد بالقدس الطهارة أى الروح الطاهرة. (
[ix])

انظر أيضاً
تفسيرالرازى لسورة مريم وسورة آل عمران – وتفسير البيضاوى للقب المسيح فى (آل
عمران/45).

(وجاء في قصص
الأنبياء للثعلبي (النيسابوري المتوفى 427ه): وأخبرَنا شعيب بن محمد ب
إسناده عن
قتادة قال: كل آدمي يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد إلا عيسى وأمه عليهما السلام
جُعِل بينهما حجاب وأصابت الطعنة الحجاب ولم
ينفذ إليهما
منه شيء، قال وذكروا لنا أنهما كان
ا لا يصيبان
من الذنوب كما يصيبه سائر بني آدم
..).([x])

لذلك قال العقاد عن
“المسيح”: “.. وتمثلت الوداعة فى كثير من أقواله وأفعاله، ومنها
الرحمة بالخاطئين والعاثرين. وهى الرحمة التى تبلغ الغاية حين تأتى من رسول مبرأ
من الخطايا والعثرات
“.(
[xi])

 

هذا هو المسيح أما باقى
الأنبياء والرسل فقد أخطأوا جميعاً..

أخطاء الأنبياء الكبار
(أولى العزم)
:

آدم: (انظر
أخطاءه فى جدول المقارنة بينه وبين المسيح)
(بعد النقطة [4]).

نوح: ”
ربى اغفر لى..” (نوح/ 28)

إبراهيم:
والذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين”.(الشعراء/82)

كما أن ابراهيم أبو
الأنبياء قد شك فى كلام الله: ” إذ قال ابراهيم رب أرنى كيف تحيى الموتى. قال
أولم تؤمن
. قال بلى
ولكن ليطمئن قلبى “
. (البقرة/260)

فى التفسير أورد
البخارى قول الرسول (ص): “نحن أحق بالشك من إبراهيم”. (
[xii])

كما ذُكِر في الصحيحين
كذبات إبراهيم الثلاثة. (
[xiii])

يوسف: “ولقد
همت به وهم بها لولا رءا برهان ربه”. (يوسف/24)

جاء فى التفسير: قيل
تمناها زوجة. (
[xiv])

جاء فى التفسير أيضاً: “ولقد
عزمت أن تخالطه ونازعته نفسه إليها لولا أن رأى “. (
[xv])

ولذلك قال سامر
اسلامبولى فى هذا الموضوع:

“والصواب هو أن
اله
َمّ كان
متبادلاً بينهما، ولا معنى ولا مبرر للتفريق بينهما أبداً إذ لا وجود لآية قرينة
تفرق بين الهمين، وقرينة العصمة الربانية فى التفريق لا تصلح هنا أبداً لأن مقامها
هو فى العصمة عن الخطأ أو النسيان للرسالة الإلهية، وليست العصمة عن الوقوع فى
الكفر أو المعاصى لأن ذلك فعل إرادى ذاتى نابع من الانسان نفسه. فامتناع النبي
يوسف عليه السلام من ممارسة الفحشاء بعد أن هَمَّ بها إنما كان ناتجاً من استحضار
لمقام الله سبحانه وتعالَى فنهَى النفس عن الهوَى مباشرةً “. (
[xvi])

موسى: ”
قال فعلتها وأنا من الضالين”. (الشعراء/20)

” قال رب إنى ظلمت
نفسى فاغفر لى فغفر له..”. (القصص/16)

داود: ”
فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب فغفرنا له ذلك..” (سورة ص/24, 25)

قال بعض السلف ”
كان داود(ع) بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة..”.(
[xvii])

سليمان: ”
قال ربى اغفر لى وهب لى ملكاً..”. (سورة ص/35)

وفى تفسير (سورة ص/34) قال
المنتخب عن سليمان: “.. فرجع إلى الله – تعالى – وأناب”. (
[xviii])

 

يؤكد أخطاء الأنبياء
حديث الشفاعة (مصدر
142) والذى يوضح اعتذار الأنبياء الكبار للناس
الذين يطلبون الشفاعة، وذلك بسبب خطاياهم، حيث يذكر كل نبى خطيئته التى تمنعه من
أن يقف أمام الله شفيعاً فى الناس.

وخلاصة هذا ما قاله الأستاذ
الدكتور على أحمد السالوس – حيث قال:

” إن القرآن
الكريم يبين أن لا عصمة لبَشَر “. ويقول في موضع آخر: “.. على أن دلالة
القرآن الكريم تتنافَى مع العصمة للبشر حتّى بالنسبة لخير البشر جميعاً الذين
اصطفاهُم الله تعالَى للنبوة والرسالة “.([xix])

– كما يخبرنا القرآن أن
النبى الخاتم نفسه غير معصوم من الخطأ:

” أَلَمْ نَشْرَحْ
لَكَ صَدْرَكَ. وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ “.
(الشرح/1- 3).

يقول الدكتور أحمد شوقي:
قال بعض المفسرين في شرح الآية: الوزر هو الذنب فيكون المعنى: أن الله وضع عنك
ذنوبك وغفرها لك. ([xx])

” وَوَجَدَكَ
ضَالاًّ فَهَدَى “. (الضحى/7)

” لِيَغْفِرَ لَكَ
اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ..” (الفتح/2)

” وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ..” (محمد/19)

” وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ..” (غافر/55)

” مَا كُنْتَ
تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ..” (الشورى/52)

” وَلاْ
تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ “. (القصص/87)

” وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ. وَالرُّجْزَ
á فَاهْجُرْ
“. (المدثر/4،5)

جاء فى تفسير المنتخب: “..
وثيابك فطَهِّرها بالماء عن النجاسة “. (
[xxi])

وجاء فى التفسير أيضاً:
“والرجز فاهجر” وهى الأوثان. (
[xxii])

” يا أيها النبى
لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم”. (التحريم/1).
أنظر تفسير ابن كثير لهذه الآية.

لذلك يقول المستشار
سعيد العشماوى
áá: “القرآن لم
يعتبر النبى نفسه معصوماً”.(
[xxiii])

وقد روى البخاري أن
النبي كان يأكل مما ذبح للأصنام وما لم يذكر اسم الله عليه، وذلك قبل الإسلام. (
[xxiv])

ويقول حسين أحمد أمين: “..
إن رسول الله لم يدَع قط أنه معصوم من الخطأ إلا حين يُملى أو يتلو آيات ربه..”
(
[xxv])

يؤكد ذلك قول بعض السلف:
” لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إلى الله لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق
عليه
..” (
[xxvi])

ويقول الأشاعرة: “يجوز
على الأنبياء الكبائر والصغائر إلا الكفر أو الكذب”. وعلى هذا طوائف أخرى من
أهل السنة. (
[xxvii])

لذلك قال فضيلة د/ عبد
الجليل عيسى (من علماء الإسلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
بالأزهر) فى كتابه
اجتهاد الرسول: ” إن رسل الله كانوا يرتكبون المعاصى والذنوب والخطايا
“. (
[xxviii])

يقول سامر اسلامبولى: “إن
العصمة من الكفر والمعاصى إذا كانت ربانية فهذا يقتضى قهر المعصوم والسيطرة على
إرادته بحيث يصبح موجهاً من قِبل قوة تفرض نفسها عليه، وبالتالى فلا إرادة له ولا
فضل أو ثواب فى ترك المعاصى وفعل الطاعات لأنه مسلوب الإرادة ومسلوب الشهوات
الانسانية بينما نلاحظ من سيرة الأنبياء جميعاً أنهم يملكون إرادة حرة، ولهم شهوات
الانسان، وهذا شيئ طبيعى لأنهم من البشر (قل إنما أنا بشر مثلكم) ونفى ذلك عنهم هو
نفى لبشريتهم وقد عاملهم الله على هذا الأساس البشرى (الإرادة الحرة والشهوات
الانسانية) فقال جل شأنه (ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم
لقطعنا منه الوتين) (ال
حاقّة 44- 46).

وهذا التهديد الإلهي
للأنبياء صريح فى أن النبى يملك القدرة على التقول على الله، ولولا ذلك لما كان
للتهديد أى معنى أو مبرر إذا كان النبى لا يملك قدرة على الكذب، ولنزل عوضاً عن
التهديد إخبار من الله بأن هذا النبى مسلوب الإرادة والشهوات وبالتالى فهو مجبور
ليس له من الأمر شيئ!! “. (
[xxix])

نخلص مما سبق أن جميع البشر قد
ورثوا خطيئة آدم وحواء ومنهم الأنبياء والذين ارتكبوا خطايا كما أوضحنا (فالنفس
أمارة بالسوء) (يوسف/53).. عدا المسيح!
..

فمَنْ هذا الذي لم يعرف
خطيئة سواء موروثة عن آدم
أو فعلية؟



á معنى
هذا الكلام – أن أى حكم وقع على آدم فى ذلك الوقت وقع علينا نحن أيضاً باعتبارنا
بعضه وجزء منه ، أى كنا فى صلبه عند وقوع الحكم – وهذا منطقى .

á أوضحنا
من قبل أن بنى آدم هم الذين يأتون ( من سلالة من ماء مهين ) أى بالعلاقة بين رجل
وامرأة ، والمسيح لم يأتِ كذلك ( بهذه الطريقة ) لذلك لا ينطبق عليه هذا الحديث .

áá بدون
ذنب – لذلك تذكر الآية السابقة ( آل عمران/ 45 ) أن المسيح له شفاعة (.. وجيهاً فى
الآخرة ..) . ( أنظر تفسير الجلالين والبيضاوى وغيرهما ) .

á الرجز
: الإثم والشرك ، ورجز الشيطان وسوسته – بحسب المعجم الوجيز.

áá يقول
المستشار العشماوى : دخلت فكرة عصمة الأنبياء وبعض الأشخاص إلى الفكر الاسلامى
نقلاً عن الفكر المسيحى الذى يؤمن بأن المسيح أقنوم ( صورة ) لله ، وأنه لذلك لا
يمكن أن يخطئ لأنه معصوم بطبيعته من الوقوع فى الخطأ. ( كتاب أصول الشريعة- الطبعة
الرابعة 1416هـ-1996م- الناشر مكتبة مدبولى الصغير- ميدان سفنكس ) .



[ii] د. عبد المتعال الجبرى –
شطحات مصطفى محمود – دار الاعتصام للنشر – ص116 , 117- رقم الإيداع 5580/ 1976 –

 الترقيم الدولى I.S.B.N.
7065- 59- 0

[iii] قاسم أمين وتحرير المرأة –
مصدر سابق – ص134 .

[iv] أنظر اللواء الاسلامى 9 /
6 / 1983 . [ أخرجه أحمد وابن ماجد والدرامى والحاكم فى صحيحه – وأخرجه الترمذى –
وقال القرآن يؤكد المعنى – كتاب شطحات مصطفى محمود – د. عبد المتعال الجبرى – مصدر
سابق – ص68 , 69 ] .

[v] تفسير المنتخب ( سورة آل
عمران ) – الطبعة السابقة – ص78 .

[vi] تفسير ابن كثير – الطبعة
السابقة – المجلد الخامس – ص107 . أنظر أيضاً الأحاديث القدسية – مصدر سابق –
ص378- 380 . وقد رواه الترمذى فى باب ما جاء فى الشفاعة – ج2 – ص70 وما بعد عن أبى
هريرة .

[vii] كتاب دفاع عن الرسول –
صالح الوردانى – طبعة أولى 1997 – ص325 – تريدنكو للطباعة والنشر – بيروت – ص. ب
5316/ 14 .

[viii] تفسير البيضاوى – الطبعة
السابقة – ج4 – ص9 – ( سورة مريم ) .

[ix] قصص الأنبياء للثعلبى –
مصدر سابق – ص352 .

[x] قصص
الأنبياء للثعلبي – مصدر سابق – ص334 .

[xi] عبقرية المسيح – عباس
محمود العقاد – مؤسسة أخبار اليوم – كتاب اليوم – العدد317 – يناير1991م – ص79 .

[xii] تفسير ابن كثير ( سورة
البقرة ) – الطبعة السابقة – المجلد الأول – ص466 .

[xiii] تفسير ابن كثير ( سورة
الأنبياء ) – الطبعة السابقة – المجلد الخامس – ص343 .

[xiv] تفسير ابن كثير ( سورة
يوسف ) – الطبعة السابقة – المجلد الرابع – ص308 .

[xv] تفسير المنتخب ( سورة يوسف
) – الطبعة السابقة – ص335 .

[xvi] تحرير العقل من النقل … –
تأليف سامر اسلامبولى – الأوائل للنشر – سورية دمشق – ص. ب 3397. هاتف 2123753 –
الطبعة الأولى 2000 – ص160 – موافقة وزارة الإعلام رقم 42586/ 1999 .

[xvii] صالح الوردانى – أهل السنة
شعب الله المختار – مصدر سابق – ص67 .

[xviii] تفسير المنتخب ( سورة ص ) –
الطبعة السابقة – ص678 .

[xix] كتاب مع الشيعة الاثنى عشرية
في الأصول والفروع – ج1 – ص304 ، ص95 – مصدر سابق .

[xx] جريدة الأهرام – ملحق الجمعة
7/7/2000 – صفحة الفكر الديني .

[xxi] تفسير المنتخب ( سورة
المدثر ) – المصدر السابق – ص865 .

[xxii] تفسير الجلالين . وانظر دراسات فى القرآن والحديث – ص21 – تأليف
د. يوسف خليفة ( رئيس قسم اللغة العربية- كلية الآداب- جامعة القاهرة ) – الناشر:
مكتبة غريب بالفجالة – ص.ب
:58 الدواوين – تليفون 542079
( دار غريب للطباعة ) .

[xxiii] الاسلام السياسى –
المستشار محمد سعيد العشماوى – ص94 – طبعة ثالثة 1992 – دار سينا للنشر – رقم
الإيداع 8701/ 1987 .

[xxiv] كتاب مسائل خلافية حار
فيها أهل السنة – تأليف الشيخ على آل محسن – ص207 – دار الهادى – بيروت – ص. ب
286/ 25 غيبرى – فاكس 821203 – الطبعة الأولى1420هـ- 1999م – نقلاً عن صحيح
البخارى 7/ 118 الذبائح والصيد- باب ما ذبح على النصب والأصنام ,3/ 1170 ح3826 ,
4/1770 ح5499 . مسند الإمام أحمد بن حنبل 7/ 196 ح5369 . 8/ 27 , 234 ح5631 , 6111
. أنظر أيضاً دراسات فى الاسلام – د. على العمارى – المجلس الأعلى للشئون
الاسلامية – القاهرة – العدد 169 – السنة الخامسة عشرة – ربيع الثانى 1395هـ-
أبريل 1975م – ص125 . أنظر أيضاً السيرة لابن هشام – طبعة دار الجيل – بيروت ..
حيث جاء فيها : روى البخارى أن الله وفق زيداً ( كان من الحنيفية ) إلى ترك ما ذبح
على النصب ، وما لم يذكر اسم الله عليه , ورسول الله ( ص ) كان أولى بهذه الفضيلة
فى الجاهلية .

[xxv] دليل المسلم الحزين – حسين
أحمد أمين – مصدر سابق – ص58 .

[xxvi] أهل السنة شعب الله
المختار – صالح الوردانى – مصدر سابق – ص67 .

[xxvii] المصدر السابق – ص66 .

[xxviii] جريدة الشعب 29 / 4 /
1980م.

[xxix] تحرير العقل من النقل … –
مصدر سابق – ص137 ، 138 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار