المسيحية

المسيح إله وليس الله



المسيح إله وليس الله

المسيح
إله وليس الله!!

قال
المحاور الغير مؤمن:
لقد اتفقت معك علي العديد من الموضوعات إلاّ
انني لن اسلم بهذه العقيده بسهوله ولازال الحوار أمامنا مفتوح ولا أخفي انني
استعددت له. والآن اسمح لي أن أقول لك انني مقتنع بان السيد المسيح هو اله.

قلت
بنعمة الرب:
تقصد أنه الله

قال
المحاور الغير مؤمن:
لا بل إله.

قلت
بنعمة الرب:
ماذا تقصد بذلك. وماهو الفرق بين الكلمتين في فكرك؟

الفرق بين المسيح هو إله والمسيح هو الله

قال
المحاور الغير مؤمن:
سأوضح لك ذلك بمثال من اللغه الانجليزيه
والفرنسيه

فلفظه
God في الانجليزيه Dieu بالفرنسيه بالنسبه إلي الله خالق السماء والأرض يكتب الحرف الأول
منها (جي
G) كبيره في الانجليزيه، (ديD) كبيره في الفرنسيه اما
بالنسبه للأمم الوثنيه فأنها تكتب (جي
g) صغيره في الانجليزيه، (ديd) صغيره في الفرنسيه لذلك
فهناك الهه وهناك الله. ويسوع السيد المسيح كان الهاً ولم يكن هو الله.

قلت
بنعمة الرب:
معني هذا انك تدرج السيد المسيح بين الهه الأمم الوثنيه
الباطله؟ سامحك الله وأنار بصيرتك لتدرك الغث من الثمين. ولتسمح لي أن اكشف لك عن
المراوغه التي تحاول استخدامها بخبث لأيقاع البسطاء في الضلال الذي تنادي به. وانت
تعلم ان اللغه اليونانيه التي كتبت بها اسفار الكتاب المقدس لم يكن معروفاً لديها
كما هو مألوف الأن في بعض اللغات الحديثه وضع حرف كبير في بدايه اسماء الأعلام
وكذلك في بدايه كلمه الله للتميز بينه وبين الالهه الأخري التي تكتب بدايتها بحرف
صغير. كما انه لم تكن اداه التعريف هي الوسيله للتميز بين الاله الحقيقي وبين
الاله بالمعني المجازي.

 

وإلهاً كان الكلمة

قال
المحاور الغير مؤمن:
لنعد لأول آيه بإنحيل يوحنا ونقرأها. فماذا
تقول؟

قلت
بنعمة الرب:
(في البدء كان الكلمه، والكلمه كان عند الله، وكان الكلمه
الله

قال
المحاور الغير مؤمن:
اسمح لي أن اقراها قرأه أخري (في البدء كان
الكلمه. والكلمه كان عند الله. والهاً كان الكلمه) (يو1: 1)

قلت
بنعمة الرب:
هذا الكلام مترجم بطريقه حرفيه. والمعني المقصود ان السيد
المسيح هو الله وليس الها. ولا فرق عندنا بين القول (الله) و(اله) ولكنك تفسر الكلام
بطريقه غير صحيحه حسب رغبتك. وتترجمه ترجمه غير دقيقه. وليس لنا دخل بما تقول فنحن
نعرف المعني الصحيح. ودعنا نرجع إلي الأصل اليوناني إن النص الحرفي لهذه الآية
(يو1: 1) مع الترجمة الحرفية لها هما التاليان:

(إن
أرخي إين أو لوغوس ك أو لوغوس إين بروس تون ثون ك ثوس إين أو لوغوس) في بدء كان
ال00كلمة وال كلمة كان عند ال إله وإلهاً كان ال كلمة. إلاّ أن الترجمة الحرفية
لهذه الآية لا تتفق كلياً مع المعني الذي يحمله الأصل، لأنها لاتراعي أصول
اليونانية وذلك للأسباب التالية:

أصول اللغة اليونانية

أ-
عندما يتقدم الخبر علي المبتدأ، في اللغة اليونانية القديمة، كما هي الحال في (ك
ثوس إين أو لوغوس) (وإلهاً كان الكلمة)، لا تستعمل عادة أداة التعريف، ويكون الهدف
عادة من هذا التقديم هو التشديد علي الحقيقة التي يحملها الخبر المتقدم، وهي هنا
ألوهة الكلمة، مع بقاء المعني كما لو كان مع أداة التعريف. لذلك فمن الأصح عندما
نترجم فقرة كهذه أن نرد للخبر أداة التعريف المحذوفة، وأن نضع المبتدأ في مكانه
الطبيعي فتصبح الترجمة: (وكان الكلمة الله). وهو ما تتفق عليه كل الترجمات العلمية
المدققة، وتؤيده قرينة النص أنظر مثلاً: (يو1: 3،4،9،41،15- 18).

ب-هل
من المعقول أن يستعمل في آية صغيرة كهذه لفظة واحدة وهي (إله) مرتين، وبدون أن
يفصل بينهما سوي واو العطف، بمعنيين مختلفين جذرياً؟!!.

ج-
إن إضافة أداة التعريف إلي الأسماء أو حذفها كانا لأسباب لغوية بحتة منها أن اللغة
اليونانية القديمة كانت تميل إلي الإيجاز، فتحذف في كثير من الأحيان أداة التعريف.
كما حصل مثلاً في بداية هذه الآية نفسها إذا استعمل تعبير (في بدء) بدون أداة
التعريف، وهو ما لايمكن ترجمته في اللغة العربية إلاّ بقولنا (في البدء).

د-ليس
من قاعدة في اللغة اليونانية تقول، كما تحاول أن تغالط إنه إذا أضيفت أداة التعريف
إلي كلمة (ثوس) أي إله، فهذا يعني أن الإله المقصود هو إله حقيقي، وإذا حذفت فهذا
يعني أنه وثني أو إله بالمعني المجازي. وبالطبع فالكتاب المقدس نفسه يدحض هذه
المغالطة. لأننا إذا تفحصنا النسخة السبعينية للعهد القديم أو أسفار العهد الجديد
اليونانية، لوجدنا أنه كثيراً ما تستعمل أداة التعريف مع كلمه (إله) عند الحديث عن
الآلهة الوثنية (أنظر مثلاً مز59: 4،5، أع19: 27) بينما تحذف في أحيان أخري عند
الكلام عن الإله الحقيقي (أنظر مثلاً مت 19: 26، مر11: 22، لو16: 13، يو1: 18).
ولكي تتأكد بصورة قاطعة من بطلان التشكيك بألوهية الكلمة تحت حجة حذف أداة التعريف
أمام كلمة إله المتعلقة به نعطي أمثلة عن نوعين من آيات أخري تدحض بوضوح تام حجتك

في
النوع الأول استعملت كلمة (إله) لكي تصف الإبن (الكلمة) ومعها أداة التعريف: أجاب
توما وقال له:

:
أو كيريوس موك أو ثوس هو: الرب ي وال إله ي {أي (أنت الرب لي والله لي) (يو20: 29)
أو (نحن في الحق في ابنه يسوع السيد المسيح. هذا هو الإله (الله) الحق والحياة
الأبدية) (1يو5: 21) أنظر أيضاً (1تيمو 1: 17، أع20: 28.. الخ)0

أما
في النوع الثاني فقد استعملت كلمة إله لكي تصف الآب وبدون أداة تعريف

:
(إيريني أيو ثو باتروس).

:
سلام من إله آب

أي
سلام من الله الآب (1تي 1: 1أنظر أيضاً: 1بط1: 2، فل: 3، تي 1: 1، 2،5 إلخ00) فهل
تتشكك بألوهة الآب أيضاً؟!!

 

أعتذر لأنني لم أكن أعرف

قال
المحاور الغير مؤمن:
اعتذر فلم أكن أعرف انك دارس للغه اليونانيه

قلت
بنعمة الرب:
لتعلم أن دراستي للغة اليونانية سطحية جداً ولكن شاءت عناية
الله أن أدرس هذا الجزء باللغة اليونانية وأنا أسف لأنني استمع لهذه الكلمات لأنها
تعني انك مخادع وتدرك ذلك.

قال
المحاور الغير مؤمن:
ربما لكنني اعترف انني وان كنت بدأت كذلك إلاّ
انني اشعر بداخلي انني علي وشك التغيير علي أن تكمل معي الحوار حتي النهايه لأنني
كنت قد تلقنت في الماضي معلومات. اصبحت الأن في شك بالنسبه لها. وأريد أن اعرف
الحقيقة0

قلت
بنعمة الرب:
لك ان تتحدث في أي شيئ وفي أي وقت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار