المسيحية

الله له لمسه في كل الوجود فهل المسيح كذلك؟



الله له لمسه في كل الوجود فهل المسيح كذلك؟

الله له لمسه في كل
الوجود فهل المسيح كذلك؟

قال المحاورالغيرمؤمن: الله له
لمسه في كل الوجود فهل المسيح كذلك؟

قلت
بنعمة الرب:
إننا
نرى أن كل الخليقة تحمل فى ثناياها آثار صفات المسيح خالقها وتشير إلى شخصيته
القدسية. ومما يملؤنا سعادة أن نطالع وجه المسيح فى مرآة الطبيعة لأن ” الكل
به وله قد خلق” (كو1: 16).

فنحن
نرى فى الوجود ” رئيس الحياة ” (أع3: 15).

ونرى
فى النور” النور الحقيقى الذى ينير كل إنسان آتياً إلى العالم ” (يو1:
9).

ونرى
فى الشمس ” شمس البر والشفاء فى أجنحتها ” (ملا4: 2).

ونرى
فى الكواكب ” كوكب الصبح المنير” (رؤ22: 16).

ونشاهد
فى البحار ” الماشى على أعالى البحر” (أى9: 8، مت 14: 26).

ونشاهد
في الأنهار ” معطى العطشان من ينبوع الحياة مجاناً ” (رؤ 21: 6).

ونشاهد
فى الصخور ” صخر الدهور” (أش 26: 4).

ونشاهد
فى السحاب ” ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير” (مت 24:
30)

ونشاهد
فى الفردوس ” شجرة الحياة ” (رؤ2: 7).

ونجد
فى الفلوات ” الأسد الذى من سبط يهوذا” (رؤ5: 5).

ونجد
فى المراعى ” حمل الله الذى يرفع خطية العالم” (يو1: 29).

ونجد
فى الطرق المعبدة “الطريق والحق والحياة” (يو 14: 6).

ونجد
فى المعابد والهياكل ” من هو أعظم من الهيكل” (مت 12: 6).

ونجد
فى الآثار ” فى يديه أثر المسامير” (يو 20: 25).

وندرك
فى عصير الكرمة ” جسده المكسور” (1كو11: 24).

وندرك
فى الخمر ” دمه الذى للعهد الجديد” (مت 26: 28).

وندرك
فى المائدة ” الطعام الباقى للحياة الأبدية” (يو6: 27).

وندرك
فى كل ما هو شهى ” مشتهى كل الأمم” (حجى2: 7).

ونتصفح
الوجهاء فننظر من هو ” أبرع جمالاً من بنى البشر” (مز 25: 2).

ونتصفح
الملوك فننظر ” ملك الملوك ورب الأرباب ” (رؤ 19: 16).

ونتصفح
الآباء فننظر ” أباً أبدياً رئيس السلام” (أش9: 6).

ونتصفح
الأبناء فننظر ” ابن الله الوحيد” (يو3: 18).

ونتصفح
المعلمين فننظر ” المعلم الواحد المسيح” (مت 23: 8).

وهو
بين الحكماء ” المذخر فيه جميع كنوزالحكمة والعلم” (كو2: 3).

وهو
بين الأطباء ” أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا” (مت8: 17).

وهو
بين الأصدقاء ” محب ألزق من الأخ” (أم 18: 24).

وهو
بين
الرعاة ” الراعى الصالح
الذى يبذل نفسه عن الخراف” (يو 10: 11).

ونتأمل
فى جسم بشريتنا فنرى أننا ” أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه” (أف5: 30)

ونتأمل
فى جميع الخيرات فنرى ” عطية الله التى لا يعبر عنها” (2كو9: 15).

نتأمل
فى المضطهدين فنرى ” مكروه الأمة” (أش 49: 7).

نتأمل
فى المنبوذين فنرى ” محتقر الشعب” (مز22: 6).

نتأمل
فى الموتى المغلوبين على أمرهم فنرى الظافر”البكر من الأموات” (رؤ1: 5)

 

المسيح
الكل فى الكل

أيتها
القبة الزرقاء من صار فوقك ” أعلى من السموات” (عب7: 26).

أيتها
العروش الخاوية من صار بعدك ” كرسيه إلى دهر الدهور”؟ (عب1: 8).

أيتها
الصحف كم أنت مدينة إلى ” الألف والياء” (رؤ1: 8).

أيها
الأزل وأيها الأبد أخبرونا عن ” الأول والآخر البداية والنهاية”! (رؤ1:
17)

إنه
” المسيح الكل وفى الكل ” (كو3: 11).

لأنه
” يملأ الكل” (أف4: 10).

و
” من أجله الكل وبه الكل” (عب2: 10).

و
” هذا هو رب الكل” (أع 10: 36).

و
” له المجد والسلطان إلى آبدالآبدين. آمين” (رؤ1: 6).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار