علم الكتاب المقدس

الكتاب المقدس والقانون المدنى



الكتاب المقدس والقانون المدنى

الكتاب
المقدس والقانون المدنى

من
المعروف الآن أن القوانين التى سلمها الله لموسى، والتى وردت أكثر من مرة فى أسفار
موسى الخمسة: ومنها سفر العدد وسفر اللاويين 24، تمثل أسس القانون المدنى لكل
الدول الديمقراطية العظيمة الموجودة حاليا. فيعلمنا

الوحى
فى سفر اللعويين: ” اذا أمات أحد انسانا فانه يقتل. ومن أمات بهيمة يعوض عنها
نفسا بنفس. واذا أحدث إنسان فى قريبه عيبا فكما فعل ذلك يفعل به. كسرا بكسر وعينا
بعين وسنا بسن. كما أحدث عيبا فى الإنسان كذلك يحدث فيه. من قتل بهيمة يعوض عنها
ومن قتل إنسانا يقتل. حكم واحد لكم الغريب يكون كالوطنى ” (لاويين 24: 19 –
22) فأسس بذلك مبدأ المساواة امام القانون، حتى الغريب يطبق عليه نفس القانون
كالوطنى، ولو أن هناك بعض التماثل فى القوانين القديمة للببليين والحيثيين مع
أسفار موسى الخمس إلا أن قوانينهم لم تكن فى منطق وتمام وكمال تلك الأسفار الخمسة
التى تنتسب إلى نوسى ةالأهم من ذلك أن القانون العبرى ينفرد بأنه يوجه كل شىء
لعبادة وخدمة رب واحد، يهوه، وهو مفهوم أعتبر غريبا فى تلك الحقبة على البابليين
والحيثيين الذين كانوا يعبدون أكثر من إله ويقدسون أكثر من معبود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار