بدع وهرطقات

الفصل السادس عشر



الفصل السادس عشر

الفصل السادس عشر

الابن هو يهوه الذي عثر به
المرتدون عنه

قيل عن يهوه
في التوراة
قدسوا رب (يهوه) الجنود فهو خوفكم
وهو رهبتكم. ويكون
هو أي يهوه نفسه مقدساً
وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل، وفخاً وشركاً لسكان أورشليم. فيعثر بها
كثيرون
(إشعياء 13: 8-15) ويقول نبي آخر عن يهوه كمن
تحول الرؤساء بالشعب عنه إلى الأوثان
الحجر
الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية. مِن قبل الرب (يهوه) كان هذا، وهو عجيب في
أعيننا
(مزمور 22: 118و23) وفي الإنجيل يقول الرب يسوع
عن نفسه، مما يدل علي أنه يهوه حجر صدمة وصخرة عثرة المرتدين عنه
أما
قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟
(متى 38:
21-42)، ويقول عنه رسوله بطرس
يسوع المسيح
الناصري، الذي صلبتموه أنتم، الذي أقامه الله من الأموات.. هذا هو: الحجر الذي
احتقرتموه أيها البناؤون، الذي صار رأس الزاوية. وليس بأحد غيره الخلاص
(أعمال 10:
4-12) ويقول أيضاً
وأمّا للذين
لا يطيعون،
فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد
صار رأس الزاوية
وحجر
صدمة وصخرة عثرة
. الذين
يعثرون غير طائعين للكلمة
(بطرس الأولى 7: 2و8)
ويقول عنه رسوله بولس فإنهم اصطدموا بحجر الصدمة، كما هو مكتوب:
ها
أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يُخزى
(رومية 32:
9و33)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار