كتب

الفصل الثاني



الفصل الثاني

الفصل
الثاني

إنجيل
برنابا المزيف

والمراجع
اليهودية والمسيحية والإسلامية

 

هذا
الكتاب المزيَّف لا أثر له ولا ذِكْر في التواريخ العالميَّة والدينيَّة سواء
اليهوديَّة أو المسيحيَّة أو الإسلاميَّة أو حتَّي الوثنيَّة علي الإطلاق:

1-
الكتب المسيحيَّة واليهوديَّة والوثنيَّة:

(أ)
فلم يذكرْه مؤرِّخو الكنيسة أو غيرهم ولم يقتبسْ منه أحدٌ ولم يُشِرْ إليه أحدٌ
علي الإطلاق قبل القرن السادس عشر، كما لم يظهرْ الكتاب إلي الوجود إلاَّ بعد أنْ
عثر عليه كريمر مستشار ملك بروسيا سنة 1709، أي في بداية القرن الثامن عشر
الميلاديّ. ويجزم العلماء، علي أنَّ كلّ من النصَّين الأسبانيّ والإيطاليّ لهذا
الكتاب المزيَّف هما النصَّان الوحيدان، الأصل، لهذا الكتاب في العالم.

(ب)
كما لم يذكرْه أحدٌ من كتَّاب اليهوديَّة والوثنيَّة علي الإطلاق، ولو كان للكتاب
أي وجود في القرون الأولي للميسحيَّة لإستخدمه تريفوا اليهوديّ وكلسس الوثنيّ
اللذَين هاجما المسيحيَّة بشدَّةٍ ولكان لهما أقوي وأكبر سلاح في هجومهما عليها.

2
– القرآن والأحاديث وجميع كتب التراث الإسلاميَّة:

لم
يردْ أي ذكرٍ لهذا الكتاب المزيَّف المسَمَّي بإنجيل برنابا لا في القرآن ولا في
الأحاديث المعروفة بالأحاديث النبويَّة، سواء الأحاديث الصحيحة أو غير الصحيحة،
الموضوعة والإسرائيليَّات وغيرها، ولو كان هذا الكتاب موجودًا في زمنهما وكان هو
الإنجيل الصحيح، كما يزعم البعض، لكان قد ذُكِرَ فيهما علي أنَّه هو الإنجيل
الصحيح وكانا قد استشهدا بنصوصه وبما جاء فيه، خاصَّة أنَّ الكثير مما جاء فيه
يتَّفق مع ما جاء فيهما. وقد تعامل نبيّ الإسلام وبعض الصحابة مع الرهبان الذين
كانوا يُوجدون في طرق التجارة المعروفة، خاصَّة فيما بين مكَّة والشام ومصر أو
مكَّة واليمن، كما قضي عددٌ كبيرٌ من المسلمين الأوائل الذين هاجروا إلي الحبشة في
المسيحيَّة فترة من الوقت، ولو كان هذا الكتاب المزيَّف موجودًا في أيَّامهم
لكانوا قد أشاروا إليه وذكروا بعضًا مما جاء فيه. لكن لم يشرْ أحدٌ قط إلي مثل هذا
الكتاب المزيَّف لسببٍ بسيطٍ هو أنَّه لم يكنْ له أيّ وجود في تلك الأزمنة.

كما
لم يُذْكَر هذا الكتاب المزيَّف في جميع كتب السيرة النبويَّة وأهمها ؛ الدر لابن
عبد البر والسيرة النبويَّة لابن هشام والسيرة الحلبيَّة والبداية والنهاية لابن
كثير والشمائل المحمديَّة للترمذي وتركة النبيّ لحمَّاد ابن إسحاق، ولم يذكره أحدٌ
من المؤرِّخين المسلمين والذين تحدَّث بعضهم عن المسيحيَّة وذكروا أناجيلها
وعقائدها وفرقها ورتب الكهنوت ورجال الدين فيها، ولم يأتِ أيّ واحدٍ منهم بأيّ
ذِكْرٍ لما يُسَمَّي بإنجيل برنابا ونذكر هنا أمثلة لذلك:

1-
الطبري (224 – 210هجريَّة): ذكر أنَّ حواريّ المسيح وأتباعه الذين أرسلهم للبشارة
في الأرض هم: ” فطرس (بطرس) وإندراييس (أندراوس) ومتي وتوماس (توما) فيلبس
ويجنس (يوحنا) ويعقوب وابن تلما ” برثلماوس ” وسيمن (سمعان) ويهوذا الذي
جُعل بدلاً من يهوذا الإسخريوطي الذي أحدث ما أحدث ” (1).

2–
وقال المؤرخ الإسلاميّ اليعقوبي (متوفِّي سنة 292 ه) ” وكان الأربعة الذين
كتبوا الإنجيل متَّي ومرقس ولوقا ويوحنَّا. اثنان من هؤلاء من الإثني عشر واثنان
من غيرهم “. ثمَّ يقول ” وكان الحواريُّون اثني عشر من أسباط يعقوب وهم:
شمعون.. ويعقوب بن ري.. ويحيى.. وفيلتوس.. ويهوذا ويعقوب.. ومنسى ” (2).

3-
المسعودي (متوفى 346 هجرية): قال عن كتاب الأناجيل ” أمَّا الذين نقلوا
الإنجيل فهم: “لوقا ومارقس (مرقس) ويوحنَّا ومتَّي ” (3).

4–
وأشار أبو الريحان محمد أحمد البيروني (متوفي سنة 440ه) في كتابه ” الآثار
الباقية من القرون الخالية ” إلي الأناجيل مبيِّنًا أنَّها أربع نسخ، كلّ
إنجيل يُخالف ما في الآخر، وعمل مقارنة بين إنجيل متَّي وإنجيل مرقس في نسب
المسيح، كما تحدَّث عن فرق النصاري ومذاهبهم ورتب الكهنوت والشعائر الدينيَّة مثل
المعموديَّة (4).

5–
ولم يُشِرْ المقدسيّ (الذي كتب في سجستان سنة 355ه / 966م) في كتابه ” البدء
والتاريخ ” الذي تحدَّث فيه عن معظم العقائد المسيحيَّة وأهمّ الفرق
المسيحيَّة إلي ما يُسَمَّي بإنجيل برنابا مطلقًا (5).

6-
الثعلبيّ أبو إسحاق أحمد بن محمد إبراهيم الثعلبيّ (متوفي سنة 427 ه). الذي كتب
” أعلم أنَّ الحواريِّين كانوا أصفياء عيسي بن مريم وأولياءه، وأرضياءه
وأنصاره ووزراءه، وكانوا إثني عشر رجلاً أسماؤهم شمعون الصفَّار المُسمَّي بطرس،
وإندراوس أخوه، ويعقوب بن زبدي ويحيي أخوه، وفيليبس وبرثولوماوس وتوما ومتَّي
العشَّار ويعقوب بن حلفا وليا الذي يدعي تدَّاوس وشمعون القناني ويهوذا الإسخريوطي
عليهم السلام ” (6).

7-
وكذلك القلقشندي في موسوعته المعروفة ” بصبح الأعشي” الذي كتب حديث
مُفَصَّل عن العقائد والطوائف والأعياد المسيحيَّة والرتب الدينيَّة ولكنَّه لم
يُشِرْ قط إلي ما يُسَمَّي بإنجيل برنابا (7).

8
– ولا المؤرِّخ العربيّ الأندلسيّ الشهير ابن خلدون (متوفي سنة 1406): والذي قال
في كتاب ” العبر وديوان المبتدأ والخبر ” (ص 232 -233): ” وافترق
الحواريُّون شيعًا ودخل أكثرهم بلاد الروم داعين إلي دين النصرانيَّة، وكان بطرس
كبيرهم، فنزل برومة دار ملك القياصرة، ثم كتبوا الإنجيل الذي أُنزل علي عيسي في
نسخٍ أربعة بالعبرانيَّة، ونقله يوحنَّا بن زبدي منهم إلي اللسان اللاتينيّ، وكتب
لوقا منهم إنجيله اللاتينيّ إلي بعض أكابر الروم، وكتب يوحنَّا بن زبدي منهم
إنجيله برومة، وكتب بطرس إنجيله باللاتينيّ ونسبه إلي مرقاص (مرقس) تلميذه.
واختلفت هذه النسخ الأربع من الإنجيل مع أنَّها ليست كلَّها وحيًا صرفًا بل مشوبة
بكلام عيسي (ع) وبكلام الحواريِّين وكلّها مواعظ وقصص والأحكام فيها قليلة جدًا
“.

وقال
أيضًا: ” واجتمع الحواريُّون لذلك العهد برومة ووضعوا قوانين الملَّة
النصرانيَّة وصيَّروها بيد أقليمنطس تلميذ بطرس وكتبوا فيها عدد الكتب التي يجب
قبولها والعمل بها فمن شريعة اليهود.. ومن شريعة عيسي (ع) المتلقَّاة من
الحواريِّين نسخ الإنجيل الأربع وكتب القثاليقون سبع رسائل، وثامنها الأبريكسيس في
قصص الرسل، وكتب بولس أربع عشرة” (8).

9–
وقال أبو الفداء الحافظ ابن كثير (متوفي سنة774 ه) في كتابه ” البداية
والنهاية ” عن الأناجيل ” وذكر غير واحد أنَّ الإنجيل نقله عن أربعة:
لوقا ومتَّي ومرقس ويوحنَّا. وبين هذه الأناجيل الأربعة تفاوت كثير بالنسبة إلي
كلِّ نسخةٍ ونسخةٍ، وهؤلاء الأربعة اثنان ممن أدرك المسيح ورآه وهما متَّي
ويوحنَّا. ومنهم اثنان من أصحاب أصحابه، وهما مرقس، ولوقا ” (9).

كما
لم يُذكرْ هذا الكتاب المزيَّف في جميع كتب التفاسير التي كُتبت حتَّي نهاية القرن
التاسع عشر الميلاديّ ومن أقدمها تفاسير الطبري والبيضاوي والجلالين والنسفي وابن
عباس وابن كثير والقرطبي، مع أنَّه لو كان لمثل هذا الكتاب أيّ وجود لإستعانوا به
في شرح كثيرٍ من القضايا الخلافيَّة مثل مسألة صلب المسيح وعقيدة الفداء ووحي
الكتاب المقدَّس ولاهوت المسيح والتثليث الذي يُنكره هذا الكتاب تمامًا!!

3
– كما لم يُذكر في جميع كتب مقارنة الأديان:

كما
لم يُذكر هذا الكتاب المزيَّف في جميع الكتب الإسلاميَّة المقارنة التي كُتبت علي
مدي ثلاثة عشر قرنًا من الزمان والتي ناقشت العقائد المسيحيَّة، مثل وحي الكتاب
المقدَّس ولاهوت المسيح والتثليث والفداء00 إلخ، جملةً وتفصيلاً، ولو كان لمثل هذا
الكتاب أيّ وجود لإستخدمه كتَّاب هذه الكتب، والذين كان بعضهم من أصل مسيحيّ ثم
إعتنق الإسلام، وأظهروه علي أنَّه الإنجيل الصحيح الذي يُبرهن وجهة نظرهم. وفيما
يلي أهمّ هذه الكتب والتي أُعيد طبعها في السنوات الأخيرة:

1-
” الفصل في الملل والأهواء والنحل ” لابن حزم المتوفي سنة 1064م، والذي
قدَّم فيه دراسة نقديَّة عن العهدَين القديم والجديد وقال فيه عن الأناجيل ”
إنَّ النصاري لا يدّعون أنَّ الأناجيل مُنزلة من عند اللَّه علي المسيح، ولا أنَّ
المسيح أتاهم بها، بلّ أنَّهم لا يختلفون في أنَّها أربعة تواريخ ألَّفها أربعة
رجال معروفون في أزمان مختلفة ” (10).

2–
” الإعلام بما في دين النصاري من الفساد والأوهام “، (والذي كتب سنة 684
ه)، وقد جاء فيه ” وأمَّا هذا الكتاب الذي يَدَّعي النصاري أنَّه الإنجيل فقد
توافق هؤلاء النصاري علي أنَّه إنَّما تلقِّي عن إثنَين من الحواريِّين وهما
متَّاؤوس ويوحنَّا، وعن إثنَين من تلاميذ الحواريِّين وهما ماركش ولوقا. وأنَّ
عيسي لم يشافههم بكتابٍ مكتوبٍ عن اللَّه كما فعل موسي، ولكن لما رفع اللَّه عيسي
إليه تفرَّق الحواريُّون في البلاد والأقاليم كما أمرهم عيسي فكان منهم من كتب بعض
سيرة عيسي وبعض معجزاته وبعض أحواله حسب ما تذكَّر، وما يسَّر اللَّه عليه
منه”.

3-
” الملل والنحل ” للشهرستاني (479 – 548 ه) الذي قال: ” ثمَّ أنَّ
أربعة من الحواريِّين اجتمعوا وجمع كلِّ واحدٍ منهم جمعًا سمَّاه الإنجيل وهم:
متَّي ولوقا ومرقس ويوحنَّا. وخاتمة إنجيل متَّي أنَّه قال: أنني أرسلكم الأمم كما
أرسلني أبي إليكم. فاذهبوا وادعوا باسم الآب، والابن، وروح القدس، وفاتحة إنجيل
يوحنَّا: علي القديم الأزليّ كانت الكلمة وهوذا الكلمة كانت عند اللَّه. واللَّه
هو كان الكلمة، وكل بيده ” (11).

4-
” الرد الجميل لإلهيَّة عيسي بصريح الإنجيل” لحجَّة الإسلام الإمام أبي
حامد الغزالي المتوفي سنة 1111م (*).

5-
ابن الأثير (متوفى 630 هجرية): قال إنَّ ملك الروم ” نفي يوحنَّا الحواريّ
كاتب الإنجيل إلي جزيرة في البحر ” (12).

6–
” الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح ” لشيخ الإسلام ابن تيمية
(661-728ه)، والمكتوب في أربعة أجزاء ناقش فيها جميع العقائد المسيحيَّة، من وجهة
نظره، بالتفصيل، وزعم تحريف التوراة والإنجيل ولكنَّه لم يُشِرْ لا من بعيد ولا من
قريب لما يُسَمَّي بإنجيل برنابا (13).

7-
الأمام عماد الدين (متوفى 740 ه) (14) قال أنَّ ” الإنجيل نقله عنه (المسيح)
أربعة: لوقا ومتَّي ومرقس ويوحنَّا … وهؤلاء الأربعة منهم اثنان ممن أدرك المسيح
ورآه وهما متَّي ويوحنَّا ومنهم اثنان من أصحاب أصحابه مرقس ولوقا ” (15).

8-
” هداية الحياري في أجوبة اليهود والنصاري ” لابن قيم الجوزيَّة الذي
عاش فى الفترة (691-751ه) والذي قال عن الأناجيل ” وأمَّا ” الأناجيل
” فهي أربعة أناجيل أُخذت علي أربعة نفر، إثنان منهم لم يريا المسيح أصلاً
وهما: مرقس ولوقا، وإثنان رأياه واجتمعا به وهما: متَّي ويوحنَّا، وكلّ منهم يزيد
وينقص ويُخالف إنجيله إنجيل أصحايه في أشياءٍ، وفيها ذكر القول ونصيبه ”
(16).

9-
” الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة في الرد على اليهود والنصاري ”
للإمام شهاب الدين أحمد بن القرافي (626-684ه) والذي قال عن الأناجيل ” إنَّ
الأناجيل خمسة يعرف النصاري منها أربعة مشهورة، والخامس لا يعرفه إلاَّ القليل
منهم، فالأربعة، الأول: إنجيل متَّي، وهو من الحواريِّين الاثني عشر، وبشَّر
بإنجيله باللغة السريانيَّة بأرض فلسطين بعد صعود المسيح إلي السماء بثمان سنين
ثمانية وستون إصحاحًا، الثاني إنجيل مرقس، وهو من السبعين وبشَّر بإنجيله باللغة
الفرنجيَّة بمدينة رومية بعد صعود المسيح – عليه السلام – باثنتَي عشر عامًا وعدد
إصحاحاته ثمانية وأربعون إصحاحًا [الثالث] إنجيل لوقا وهو من السبعين، وبشَّر
بإنجيله بالإسكندرية باللغة اليونانيَّة.. [الرابع] إنجيل يوحنَّا وهو من الاثنى
عشر بشَّر بإنجيله في مدينة أفسس من بلاد رومية بعد صعود المسيح – عليه السلام –
بثلاثين سنة وعدد إصحاحاته في النسخ القبطيَّة ثلاثة وثلاثون إصحاحًا ” (17).

10-
” المختار في الرد على النصارى للجاحظ المتوفِّي سنة 255ه والذي كتب يقول عن
النصاري ” إنَّهم إنما قبلوا دينهم عن أربعة أنفس اثنان منهم من الحواريِّين
بزعمهم ” يوحنَّا ومتَّي واثنان من المستجيبة وهما مارقس ولوقش وهؤلاء
الأربعة لايؤمن عليهم الغلط، ولا النسيان، ولا تعمّد الكذب ” (18).

11–
” تحفة الأريب في الرد علي أهل الصليب ” والذي كتبه أنسلم تورميدا
الشهير بعبد اللَّه التُرجمان الأندلسيّ ألَّف هذا الكتاب باللغة العربيَّة سنة
823 ه وكان هذا الرجل راهبًا مسيحيًا ثم إعتنق الإسلام. ويقول ” إعلموا –
رحمكم اللَّه – أنَّ الذين كتبوا الأناجيل أربعة هم: متَّي، وماركوس، ولوقا،
ويوحنَّا ” (19).

12–
” النصيحة الإيمانية في فضيحة الملة النصرانية ” لنصر بن يحيي بن عيسي
بن سعيد المتطبب من القرن الثاني عشر والذي كان مسيحيًا ثمًّ إعتنق الإسلام (20).

وأخيرًا
يقول الشيخ محمد أبو زهرة: ” ومن المؤكَّد أنَّ ذلك الإنجيل لم يكن معروفًا
عند المسلمين في غابرهم وحاضرهم، لأنَّ المناظرات بينهم وبين المسيحيِّين كانت
قائمة في كلِّ العصور، ولم يُعرَف أنَّ أحدًا احتجَّ علي مناظرة المسيحيِّين بهذا
الإنجيل. مع أنَّه فيه الحجَّة الدامغة التي تفلح المسلم علي المسيحيّ ”
(21).

أخيرًا
نؤكِّد أنَّ الكتاب لم يُذْكَرْ في جميع فهارس الكتب الإسلاميَّة ولا في أي مرجعٍ
آخرٍ قبل نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر.

 

(1)
تاريخ الطبري ج 1: 103.

(2)
تاريخ اليعقوبي ط1. ص 88 – 89.

(3)
مروج الذهب للمسعودى ج 1: 312.

(4)
تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ص 16 و 17.

(5)
أنظر تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ص 14.

(6)
المسيح في الإسلام ص 109 عن قصص الأنبياء للثعلبي ص 390، أنظر أيضا كتاب ”
إنجيل برنابا بينالمؤيدين والمعارضين د فريز صموئيل ص 115.

(7)
تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ص 17.

(8)
” المسيح في الإسلام ” للآب ميشال الحايك ص 123-125.

(9)
البداية والنهاية ج 2: 100 ط مكتبة المعارف ببيروت 1990م.

(10)
أنظر تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ص 14 و ” إنجيل برنابا بين المؤيدين
والمعارضين ص 116.

(11)
الملل والنحل للشهرستانى ج 1: 22.

(*)
تحفة الأريب ص 14

(12)
الكامل في التاريخ لأبن الأثير ج 1: 28.

(13)
قدم له وأشرف على طبعه على السيد صبح المدني بمطبعة المدني.

(14)
البداية والنهاية للأمام عماد الدين ج 2: 100 أنظر أيضاً أسماء رسل المسيح في ص
92.

(15)
أنظر أيضاً أسماء تلاميذ المسيح ورسله وأسماء كتاب الأناجيل الأربعة وبقية أسفار
العهد الجديد في ” القول الأبريزى للعلامة المقريزى ” ص 17و18.

(16)
هداية الحيارى دراسة وتحقيق وتعليق محمد على أبو العباس ص142.

(17)
الأجوبة الفاخرة ص 41 و42 دراسة وتحقيق مجدي محمد الشهاوي.

(18)
تحفة الآريب ص 14.

(19)
تحفة الآريب تقديم وتحقيق وتعليق محمود على حماية ط 1984 ص61.

(20)
الفضيحة الإيمانية تقديم وتحقيق وتعليق الدكتور محجمد عبد الله الشرقاوي ط 1986م.

(21)
محاضرات في النصرانية. الشيخ أبو زهرة. ط 3.ص 63.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار