علم المسيح

الفصل الثالث



الفصل الثالث

الفصل
الثالث

إسم
يهوه

 

حمل
الأسم “يهوه” ونسب إليه كل ما ينسب لله من صفات، كما كان اسم
“يهوه” محور العباده فى القديم. واسم “يهوه كما بينا هو الاسم
الوحيد الدال على ماهية وكينونة وجوهر الذات الإلهية والذى لم يشارك الذات الإلهية
فيه أحد. وقد كان اسماُ على مسمى. والاسم فى الكتاب المقدس وفى اللغة العبرية
والشعوب التى كانت مجاوره لها لم يكن مجرد علامه (
Lable)
خارجيه لتمييز شخص عن آخر، وشئ عن آخر، مثل إله وإنسان وحيوان ونبات وجماد،
فحسب(1)، بل كان الاسم، فى الكتاب المقدس، خاصه أسماء الأشخاص المرتبطين بعلاقه
قوية مع الله، مثل الآباء البطاركه والأنبياء، مرتبط بمغزاه الكامن فيه والمتصل
به، “فآدم” دعى “آدم” لأنه من أديم الأرض أخذ”(2)، وحواء
دعيت “حواء” لأنه “أم كل حى”(3)، وأسحق ومعناه “ابن
الضحك” دعى هكذا لأن أمه ضحكت عند سماعها خبر الحبل به من الفم الإلهى(4).
فالاسم فى الكتاب المقدس يشير إلى الشخص وكما يقال: “كما يسمى الرجل يكون
هو”(5).

وكان
للاسم فى الكتاب المقدس أهمية خاصه، فكان يدل على صاحبه، وكما قيل: مثل الاسم يكون
الشخص، والاسم هو الشخص، فقد كان يتبع تغيير صفة الشخص أو حالته تغيير اسمه(6)،
وعلى هذا الأساس تغير اسم “ابرام” إلى “ابراهيم”(7) و
“ساراى” إلى “ساره”(8) و “يعقوب” إلى
“أسرائيل”(9) و “سمعان” إلى “بطرس”(10) و
“شاول” إلى “بولس”(11). بل وكان الوحى يعطى بعض الأفراد أسماء
نبويه ذات مغزى نبوى ولا هوتى مثلما حدث مع أبناء أشعيا النبى(12) وهوشع النبى(13).

وهكذا
اسم الله، فإذا كان للأسماء البشريه مثل هذه الأهمية لذا فمن الطبيعى أن يكون
لأسماء الله وألقابه أهميه عظمى ومغزى لاهوتى عظيم.

أولاً:
أسم يهوه يحمل جميع صفات الذات الإلهية

1-
اسم يهوه لم ينسب لغير الله:

أسم
“يهوه” هو اسم الله وحده ولم يطلق على غير الذات الإلهية ولم يسم به سوى
الله وحده “يهوه هو الله، يهوه هو الله”(14). فهو الدال على ماهيته
وجوهره وكينونته، الدال على الوجود الذاتى المطلق لله، كما يدل على الحياة الذاتيه
المستمرة أبداً والفعاله فى ذات الله، “حى أنا إلى الأبد”(15)، “حى
أنا يقول يهوه”(16).

ولم
يذكر اسم “يهوه” معرفاً بأداه تعريف على الأطلاق لأنه اسم الذات الإلهيه
الدال على ماهية وكينونه وجوهر اللاهوت، الله. ذُكر “يهوه” فقد كأسم
مُعرف فى ذاته بدون أدوات التعريف اللغوية. كما لم يذكر أبداً بصفه الحى ولم يقال
أبداً “يهوه الحى” كما قيل “الله الحى”، بل ذكر “يهوه”
دون إضافه لقب “الحى”(17). فالاسم فى حد ذاته يعبر عن وجود الحياه فى
الذات الإلهية، فهو الكائن الواجب الوجود، الدائم الوجود، عله وسبب الوجود الذى
تنبع الحياه فى ذاته “له حياه فى ذاته”(18) وهو “الحى”،
“حى أنا يقول يهوه”(19)، والحياه ليست منفصله عنه. وهذا ما لا ينطبق على
مخلوق، لأن كل مخلوق يستمد وجوده وحياته من الله الحى الموجود الذاتى واجب الوجود،
يهوه الكائن السرمدى.

كذلك
لم يطلق تصغير يهوه “ياه” على بشر أو أى مخلوق آخر، بل أطلق على الله
وحده، وأن كان قد ذُكر مع أسماء مركبه مثل “أبيا
Abijah
والذى يعنى “يهوه ابوه”(20).

2-
يهوه اسم الله وحده ولا يمكن أن يعطيه لغيره:

يكرر
الكتاب تعبير “يهوه اسمه”، “اسمك يهوه”، “اسمى
يهوه” للتعبير على أن أسم يهوه لا يخص ولا يعبر سوى عن الله وحده، لأنه كما
قلنا يعبر عن ماهيته وكينونته وجوهره كالواجب الوجود والدائم الوجود وعلة كل وجود،
كلى القدره:

C “هكذا قال يهوه صانعها. الرب مصورها ليثبتها، يهوه
اسمه”(21).

C “الرب إله الجنود يهوه اسمه”(22).

C “ويعلمون أنك أنت وحدك اسمك يهوه العلى على كل
الأرض”(23).

C “هأنذا أعرفهم هذه المره، وأعرفهم يدى، وجبروتى، فيعرفون أن
أسمى يهوه”(24).

C “هو الذى صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره،
الذى يجعل الفجر ظلاماً، ويمشى على مشارف الأرض، يهوه إله الجنود اسمه”(25).

C “الذى صنع الثريا والجبار، ويحول ظل الموت صبحاً، يظلم
النهار كالليل، الذى يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض، يهوه اسمهُ”(26).

C “الذى بنى فى السماء علاليه، وأسس على الأرض قبته الذى يدعو
مياه البحر ويصبها على وجه الأرض يهوه اسمه”(27).

كما
أنه لم ولا ولن يعطيه لأخر لأنه “اسمه القدوس”(28) والمخوف، اسم الذات
الإلهية الدال على الوجود الذاتى المطلق. كما يذكر الكتاب أن يهوه، الله، يغار على
اسمه القدوس من التدنيس، وأنه لا يعطى اسمه ولا مجده لمخلوق ما:

C “أنا يهوه هذا اسمى ومجدى لا أعطيه لآخر”(29).

C “وأعرف بأسمى المقدس وسط شعبى إسرائيل ولا أدع أسمى المقدس
يتنجس بعد فتعلم الأمم أنى أنا يهوه… وأغار على أسمى القدوس”(30).

ومن
لا يمجد اسمه من الكهنه ويرتاع منه تصيبه اللعنه:

C “والآن اليكم هذه الوصية أيها الكهنه. أن كنتم لا تسمحون ولا
تجعلون فى القلب لتعطوا مجداً لأسمى قال يهوه الجنود فأنى أرسل عليكم اللعن والعن
بركاتكم… كان عهدى معه (لاوى) للحياه والسلام وأعطيته إياهما للتقوى فأتقانى.
ومن اسمى أرتاع هو”(31).

3-
المدعوا بأسمه:

كل
من دعا بالإيمان بالله والتوبه فى العهد القديم دعا “باسم يهوه” وكان
انوش بن شيث بن آدم هو أول من “دعا باسم يهوه”(32).

C وأختار الله سبط لاوى “لكى يقف ليخدم باسم يهوه هو وينوه كل
الأيام”(33).

C وعندما قدم ابراهيم ذبائح لله بنى “مذبحاً للرب ودعا باسم
يهوه”(34).

C وكذلك اسحق “بنى… مذبحاً ودعاً باسم يهوه”(35).

C ولما بنى سليمان الهيكل “دعا باسم يهوه”(36).

C وكذلك لما ظهر الملاك لهاجر “دعت اسم يهوه الذى تكلم معها
أنت ايل رئى”(37).

C وكذلك نزل الله بمجده وظهر بواسطة السحاب نادى قائلاً:

C “وأجيز كل جودتى قدامك وأنادى باسم يهوه قدامك”(38).

C “فنزل الرب فى السحاب، فوقف عنده هناك ونادى باسم
يهوه”(39).

4-
اسمه مخوف ومهوب:

حذر
الله من الحلف باسمه “يهوه” باطلاً أو التجديف عليه مما جعل بنى اسرائيل
يتجنبون نطق الاسم نهائياً وليس الحلف به فقط:

“لا
تنطق باسم يهوه إلهك باطلاًز لأن يهوه لا يبرئ من نطق باسمه باطلاً”(40).

“ومن
جدف على اسم يهوه فإنه يقتل”(41).

5-
والفرق بين النبى الصادق والنبى الكاذب هو النطق باسم “يهوه” بالحق:

“أقيم
لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به. ويكون
ابن الإنسان الذى لا يمسع لكلامى الذى يتكلم به بأسمى أنا اطالبه. أما النبى الذى
يطغى فيتكلم بأسمى كلاماً لم أوصه أن يتكلم به أو الذى يتكلم بأسم الهه أخرى فيموت
ذلك النبى. وأن قلبت فى قلبك كيف نعرف الكلام الذى لم يتكلم به الرب. فما تكلم به
النبى باسم يهوه ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذى لم يتكلم به الرب بل يطغيان
تكلم به النبى فلا تخف منه”(42).

6-
وكانت الشعوب تخاف شعب الله لأن اسم “يهوه” دعى عليهم:

“فيرى
جميع شعوب الأرض أن اسم يهوه قد سمى عليك ويخافون منك”(43).

7-
وكان الحلف باسم “يهوه” هو أساس الثقة والأمان وذلك لاستحالة الحلف أو
القسم به باطلاً، فمن يحلف به باطلاً موتاً يموت:

“فقال
يوناثان لداود أذهب بسلام لأننا كلينا قد حلفنا باسم يهوه قائلين يهوه يكن بينى
وبينك وبين نسلى ونسلك إلى الأبد”(44).

8-
وكان داود وشعب الله فى القديم يترنمون ويسبحون ويباركون اسم “يهوه”:

C “أحمد يهوه حسب بره وأرنم لأسم الرب العلى”(45).

C “فتخشى كل الأمم اسم يهوه وكل ملوك الأرض مجدك”(46).

C “وباسم يهوه دعوت آه يا رب نج نفسى”(47).

C “آه يا يهوه لأنى عبدك. أنا عبدك ابن امتك. حللت
قيودى”(48).

C “وباسم يهوه دعوت آه يا رب نج نفسى”(49).

9-
وكان اسم “يهوه” هو البرج الحصين، والمتكل عليه والمخوف والمتنبأ به
والمدعو له وبه:

C “أسم يهوه برج حصين. يركض إليه الصديق”(50).

C “فيخافون من المغرب اسم يهوه ومن مشرق الشمس مجده”(51).

C “ويكون أن كل من يدعو باسم يهوه ينجو”(52).

C “لأنى حينئذ أحول الشعوب الى شفه نقية ليدعوا كلهم باسم يهوه
ليعبدوه بكتفٍ واحدة”(53).

10-
أخيراً قال المرنم “يهوه هو الله الذى أنار لنا”(54).

 

ثانياً:
أسم “يهوه” وترجماته المختلفة

1-
“يهوه” والترجمات العالمية:

يكتب
الاسم “يهوه” فى العبرية كما هو “يهوه” ولكن ينطق بدلاً منه،
“ادوناى” كما سبق أن بينا ولكن عندما ترجم اليهود العهد القديم إلى
اللغة اليونانية فى القرن الثالث ق.م الترجمة المعروفة بالسبعينية (
LXX)، لم ينقلوا الاسم “يهوه” كما هو مثل أسماء الملائكة
والبشر، كميخائيل وإسرائيل وغيرهم، وإنما ترجم ترجمة تفسيرية، لم ينقلوه بحرفيته،
كما هو معروف فى نقل الأسماء كما هى من لغة إلى أخرى، وإنما ترجموا معناه، ترجموا
الاسم ترجمة تعطى معناه وتبين ماهيته، أى استخدموا مرادف تفسيرى له، وترجموه إلى
اللغة اليونانية “كيريوس –
Kyrios”(55) ومعناه “رب وسيد” وبالنسبة للاهوت يعبر الاسم
“كيريوس” فى اليونانية عن سيادة الله على الكون وربوبيته، كما يعبر عن
العلاقة الشخصية بين الله والانسان. فالله هو السيد والرب والمعبود والخالق،
والانسان بالنسبة لله، عبد ومخلوق، الله سيد والانسان عبد يقف تحت أمره(56).

كما
ترجم أيضاً لقب “ادوناى” إلى كيريوس
Kyrios.
وقد أختار علماء الكتاب المقدس الذين قاموا بالترجمة إلى اليونانية لفظ
Kyrios بالذات كمرادف تفسيرى للاسم “يهوه” لأنه يعبر عن ربوبية
الله وسيادته على الكون بإعتباره، كما وصف فى الكتاب المقدس، “سيد كل
الأرض”(57)، “سيد الأرض كلها”(58).

وقد
ترجم “يهوه” واختصاره “ياه” وتركيباته مثل يهوه صبؤوت إلى
“كيريوس
Kyrios” 6156 مرة(59). كما أستخدم لفظ “كيريوس” للتعبير عن اللاهوت
فترجم إليه “ايل” القدير 60 مرة، و”ايلوه” 43 مرة، و
“ايلوهيم” كلى القدرة 193 مرة، و”الهى صبوؤت” 3 مرات. كما
استخدم لفظ “كيريوس
Kyrios” فى ترجمة تعبيرات “يهوه ايلوهيم” الرب الاله Kyrios o Theos و “يهوه ادوناى” السيد الرب Kyrios Kyrios وأحياناً “despotis
Kyrios”(60
).

كما
ترجم “يهوه” فى القبطية (بشويس –
Pshois)
الرب، كما ترجم فى العربية أيضاً “الرب” بمعنى السيد والمالك، كما جاء
فى مختار الصحاح: “الرب اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال فى غيره إلا
بالاضافة”(61). فرب كل شئ مالكه، كما أن “الرب” فى العربية هو اسم
من أسماء الله يدل على ربوبيته وسيادته للعالمين.

وترجم
إلى الانجليزية سواء اليهودية أو البريطانية أو الأمريكية أو العالمية بلفظ “
Lord” بحروف كبيرة ويعنى السيد والرب وبالنسبة لله يعنى السيد
والرب والكائن الاسمى(62). كما ترجم فى الفرنسية ب “
L’Eternel
أى السرمدى و “
Seigneure” أى سيد، مولى، رب، وترجم بنفس المعنى فى جميع اللغات
الأوربية والعالمية.

وكما
هو واضح فقد حذت جميع الترجمات حذو الترجمة اليونانية السبعينية التى ترجمت سنة
282ق.م والتى كانت أول ترجمة من العبرية إلى لغة أخرى غيرها. وإن كان يوجد الآن
بعض الترجمات القليلة جداً والتى نقلت الاسم بحرفيته “يهوه”(63).

2-
“يهوه” والعهد الجديد:

لم
يستخدم العهد الجديد لفظ “يهوه” ولم يظهر هذا الاسم فى أى من أسفاره على
الاطلاق، سواء فى حديث السيد المسيح أو تلاميذه أو فى أحاديث اليهود، ولم يذكر أو
يظهر حتى فى الآيات التى نقلت واقتبست من العهد القديم وبها اسم ولفظ
“يهوه”. ويرجع ذلك إلى أن الاسم كما بينا كان ممنوع النطق به منذ القرن
الرابع ق.م وحتى الآن فى الأوساط اليهودية. لذا لم يستخدمه السير المسيح مع اليهود
الذين كانوا يهابون النطق به أو مع غيرهم من الذين كانوا يتكلمون اليونانية. كما
كانت اللغة الآرامية هى اللغة التى كانت سائدة أيامه”(64).

وكان
اللقب المفضل لدى السيد المسيح هو لقب ولفظ “الآب” “
Pateer” خاصة فى مخاطبته له:

“نعم
أيها الآب(65)”.

“أحمدك
أيها الآب(66)

“أيها
الآب مجد اسمك”(67).

وكان
لقب “الآب” هو اللقب الذى لمح به وأعلن عن لاهوته من خلاله مرات كثيره
بإعتباره ابن الآب السماوى له فى الجواهر والواحد معه فى اللاهوت والطبيعة. وقد
فهم اليهود من استخدامه لهذا اللقب مساواته لله الآب، كما فهموا أنه يعلن عن
لاهوته وأنه ينسب لنفسه أنه إله بقوله واستخدامه لقب “الآب”:

فأجابهم
يسوع أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه.
لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً (مساوياً) نفسه
بالله”(68).

ولما
قال لهم “أنا والآب واحد. فتناول اليهود حجارة ليرجموه… قائلين لسنا نرجمك
لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فأنك وأنت انسان تجعل نفسك إلها”(69).

كما
كان لقب “الآب” هو اللقب الذى بين من خلاله وحدة الذات الإلهية وتثليث
الأقانيم أو الصفات الذاتية فى لاهوت الله الواحد، كما بين من خلاله أيضاً العلاقة
بين الأقانيم الإلهية وخاصة أقنوم الآب وأقنوم الكلمة:

“وليس
أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الأبن ومن أراد الأبن أن يعلن
له”(70).

“ليس
أحد يأتى إلى الآب إلا بى”(71).

“ومن
رآنى فقد رأى الآب”(72).

“أنا
فى الآب والآب فى”(73).

“أنا
والآب واحد”(75).

وبالإضافة
إلى لفظ ولقب “الآب” استخدم السيد المسيح وتلاميذه لفظى “رب –
Kyrios” و “الله Theos” كبديل ليهوه وغيره من القاب مثل “ايلوهيم” و
“أيل”. وهذا واضح من الآيات التى افتبسها العهد الجديد من العهد القديم:

1-
جاء فى مزومور 5: 31 “فى يديك استودع روحى – فديتنى يا يهوه اله الحق”.

واستخدم
السيد المسيح نفس النص مع استبدال لفظ يهوه ب لفظ “يا ابتاه”:

فقال:
“يا أبتاه فى يديك استودع روحى”(76).

وجاء
فى ملوك الثانى 33: 4 “فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلى إلى
يهوه”.

وقال
السيد المسيح: “متى صليت فأدخل الى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذى فى
الخفاء”(77).

وهذا
استخدم لفظ الآب “أبيك” بدلاً من “يهوه”.

2-
جاء فى تثنية 3: 8 “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما خرج من فم يهوه
يحيا الانسان”.

وقال
السيد المسيح: “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله (
Theos)(78)”

وهذا
استبدل اسم “يهوه” بلق “الله –
Theos
ثيؤس”.

وقال
السيد المسيح “للرب (كيريوس) الهك تسجد وإياه وحده تبعد”(79).

وهنا
استبدل اسم “يهوه” بترجمته “رب –
Kyrios“.

وكذلك
حذا التلاميذ – كيهود فى الاصل – حذو السيد المسيح ولم يستخدموا لفظ
“يهوه” مطلقاً سواء فى الكلام عن الله بصفة عامة أو عندما اقتبسوا نصوص
وآيات من العهد القديم.

 

(1)
الأسم أصلاً يعنى أيضاحيه، دلاله، علامه مميزة، يحدد به شخص أو مكان أو شئ،
لتمييزه عن غيره، كما كان الأسم أيضاً يكشف عن طبيعة صاحبه “الرجل الليئم…
نابال لأن كأسمه هكذا هو. نابال أسمه والحماقه عنده” 1 صم 25: 25.

Int. St. Bib./ Enc.
Vol. 3 P. 481
.

(2) تك 7: 2.

(3) تك 20: 3.

(4) تك 3: 21-6.

(5) Ibid Vol. 2. P. 504.

(6) Ibid

(7) تك 4: 17، 5.

(8) تك 15: 17.

(9) تك 28: 32.

(10) متى 17: 16،18.

(11) أع 9: 13.

(12) أش 3: 7، 3: 8.

(13) هو 6: 1،9.

(14) 1 مل 39: 18.

(15) تث 40: 32.

(16) عدد 28: 14.

(17) وهذا يختلف تماماً عن
قوله “حى أنا يقول يهوه”.

(18) يو 6: 5.

(19) عدد 28: 14.

(20) All D. N. P. 19

(21) أر 2: 33.

(22) هو 5: 21.

(23) مز 18: 8.

(24) ار 21: 16.

(25) عا 13: 4.

(26) عا 8: 5.

(27) عا 6: 9.

(28) مز 21: 33.

(29) أش 8: 42.

(30) حز 7: 29، 25.

(31) ملا 1: 2، 2،5.

(32) تك 26: 4.

(33) تث 5: 18.

(34) تك 8: 12، 4: 13.

(35) تك 25: 26.

(36) 1 مل 2: 13، 5: 5.

(37) تك 13: 16.

(38) خر 19: 33.

(39) خر 5: 34.

(40) خر 7: 20.

(41) لا 16: 24.

(42) تث 18: 18 – 22.

(43) تث 10: 28.

(44) 1 صم 42: 20.

(45) حز 17: 7.

(46) مز 15: 102.

(47) مز 4: 116.

(48) حز 4: 116.

(49) حز 10: 118.

(50) ام 10: 18.

(51) أش 19: 59.

(52) يؤ 32: 2.

(53) صف 9: 3.

(54) حز 27: 118.

(55) Kittle Theo. Dic. NT Vol. 3. 1039 – 1-59.

(56) Ibid 1052.

(57) يش 11: 3و 13، ميخا
3: 4.

(58) زك 14: 4، 5: 6، مز
5: 97.

(59) كما ترجم أيضاً
بتعبيرات
Kyrios o Theos وأيضاً ego eimi مرتين despotis مرة واحدة Kittle
1058
.

(60) Ibid 1058

(61) مختار الصحاح ص 228.

(62) Chamber’s Twent. C. Dic. 537

(63) نقلت كثيراً من
الترجمات الاسم “يهوه” كما هو فى آيات قليله دون ترجمه. (أنظر مثلاً
للترجمة العربية خر6: 3، ار 2: 33، هو 5: 12، عا 13: 4، 8: 5، 6: 9).

(64) اللغة الآرامية مشتقة
من اللغة العبرية كما هى بمثابة العامية لها.

(65) مت 26: 11

(66) مت 25: 11

(67) يو 18: 12.

(68) يو 17: 5و 18.

(69) يو 30: 10 – 33.

(70) لو 22: 10.

(71) يو 6: 14.

(72) يو 9: 14.

(73) يو 10: 43.

(75) يو 30: 10.

(76) لو46: 23.

(77) متى 6

(78) متى 4: 4.

(79) لو 8: 4.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار