مريم العذراء القديسة

الصليب الرابع غير المنظور



الصليب الرابع غير المنظور]]>

الصليبالرابع غير المنظور

الصليبالرابع غير المنظور على الجلجثة

حيثتحلت العذراء مريم بفضائل لا حصر لها.. الطهارة والقداسة.. والأحتمال.. وروحالخدمة الباذلة فى حياتها على الأرض وحتى الآن بشفاعتها من أجل مغفرة خطاياناوتعضيد الضعفاء وشفاء المرضى.. وفضيلة الصمت.

ولعلمن أصعب المواقف التى تعرضت لها السيدة العذراء هى رؤية إبنها ومخلصها يسوع المسيحوهو يجلد ويهان ويصلب على خشبة الصليب.. وهو البرىء بل هو البراءة نفسها.. لا بدأن هناك مشاعر كثيرة مختلطة فى هذه اللحظات القاسية.. مشاعر الحزن والألم الذىيعتصرها من أجل ألم إبنها.. وفى نفس الوقت هى الوحيدة التى تعلم أن إبنها إنما جاءمن أجل هذه اللحظة…

فهىتتألم.. وفى نفس الوقت تعضد وتقوى إبنها على تحمل هذه الآلام من أجل محبته للبشريةومن أجل قضية الفداء…

يالهامن أم فريدة… لم نجد فى التاريخ أما تعرضت لهذا الموقف.. وقامت بهذا الدور..

طوباكيا عذراء ياأعظم أم.. لأنك استحققت أن تكونى أم الله.. أم المخلص.

حقالقد حملت صليبا فريدا… إنه صليب رابع غير منظور على جبل الجلجثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار