المسيحية

السيد المسيح يجذب شاول المتعصب:



السيد المسيح يجذب شاول المتعصب:

السيد
المسيح يجذب شاول المتعصب:

 وقد
جذب السيد المسيح بعد صعوده إلي السماء شاول الطرسوسي: يشهد شاول الطرسوسي- الذي
صار بعد إيمانه القديس العظيم بولس الرسول- عن نفسه قائلاً: (أنا الذي كنت قبلاً
مجدفاً ومضطهداً ومفترياً) (1تي1: 13) وقد اضطهد شاول كنيسة أورشليم، والسيد
المسيحيون الذين عاشوا في تلك الجهات.

بينما
يقترب شاول إلي دمشق، وقد أعمي التعصب عينيه، تستمر القصة قائلة: (وفي ذهابه حدث
أنه أقترب فبغتة أبرق حوله نور من السماء. فسقط علي الأرض وسمع صوتاً قائلاً له: شاول.
شاول. لماذا تضطهدني؟ فقال: من أنت ياسيد؟ فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعب عليك أن ترفس مناخس. فقال وهو مرتعد ومتحير يارب ماذا تريد أن أفعل؟ فقال له
الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل. فنهض شاول عن الأرض وكان وهو
مفتوح العينين لا يبصر أحداً فاقتادوه بيده وأدخلوه إلي دمشق. وكان ثلاثة أيام
لايبصر فلم يأكل ولم يشرب) (أع 9: 3-9).وتفاصيل القصة تؤكد أن السيد المسيح حي في
السماء.

فقد
ظهر بنوره الوضاح لشاول وناداه باسمه. وأراه أنه صعب عليه أن يحاربه. ويقيناً من
يحارب السيد المسيح يجرح نفسه. إنه تماماً كمن يرفس مناخس الخيل، يمتلئ جسمه
بالجراح ولا تتأثر المناخس وأمام نور السيد المسيح، وتحت تأثير صوته قال شاول
الطرسوسي (يارب ماذا تريد أن أفعل؟).

 

تعال معي نسأل شاول

قال
المحاور الغير مؤمن:
اليس عجيباً أن يقول شاول للمسيح(يارب) فشاول
رجل يهودي، فريسي، يعرف كتابه المقدس جيداً ويذكر كلمات سفر الخروج (أنا الرب إلهك.
لايكن لك آلهة أخري أمامي) (خر20: 2-3)؟

قلت
بنعمة الرب:
حقاً.. تعال معي نسأل شاول الطرسوسي وتقول له ما الذي حدث لك
ياشاول حتي تنادي السيد المسيح قائلاً (يارب)؟ فيرد علينا شاول بالكلمات (لكن ما كان
لي ربحاً فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة. بل أني أحسب كل شئ أيضاً خسارة من
أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية
لكي أربح المسيح. وأوجد فيه وليس لي بري الذي من الناموس بل بإيمان المسيح البر
الذي من الله بالإيمان. لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته) (في3: 7-10).

لقد
تيقنت أن تلاميذ السيد المسيح لم يسرقوا جسده، لقد قام وقبره خال من جسده، ولذا
أشرق علي بنوره من السماء، لقد آمنت أنه (أبن الله الحي) فما أحياه الآن في الجسد
فإنما أحياه في الإيمان..إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي) (غلا2: 20).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار