المسيحية

الجذور الأبيونية لنفى ألوهية المسيح فى الإسلام



الجذور الأبيونية لنفى ألوهية المسيح فى الإسلام

الجذور
الأبيونية لنفى ألوهية المسيح فى الإسلام

اثناء
حياة محمد رسول الإسلام مر بمرحلة تكوين فكري, وتغطي هذه الفترة الخمسة عشرة عاما
السابقة لدعوته منذ كان زوجا لخديجة بنت خويلد في الخامسة والعشرين من عمره.

تلك
الفترة كانت حاسمة في بناء ثقافة محمد بالتوراة والإنجيل, والتي كان لقريب زوجته,
المسمى القس الأبيونى ورقة بن نوفل دورا كبيرا ومهما في بنائها!

وهو
الرجل الذي تبحر في علمه بالتوراة والإنجيل.

وتأثر
محمد بأفكار ورقة هذا،والذي آمن بوحدانية مجردة بالله, وبأن المسيح لم يكن إلا
نبيا, فأنكر بذلك تماما ألوهية المسيح

والنظرة
السابقة عن ألوهية المسيح أخذها ورقة عن طائفة من اليهود المتنصرين إستوطنت التخوم
الشمالية لشبه جزيرة العرب, وجنوب الشام، حملت فكرها نقلا عن إحدى الجماعات
الغنوصية المسماة بالأبيونيين.

 

فمن
هم الأبيونيين؟

هى
إحدى الفرق التي ظهرت في القرن الأول الميلادي ضمن من أسمتهم الكنيسة بالهراطقة

 والأبيونية
_ وهي كلمة عبرانية معناها الفقير أو المسكين _ حركة قريبة الشبه بالتهويدية (إحدى
حركات الهرطقة في القرن الأول الميلادي) من حيث استمساكها بدرجات متفاوتة
بالتعاليم الموسوية، انتشرت في فلسطين والمناطق المجاورة مثل قبرص وآسيا الصغرى
حتى وصلت إلى روما . وبالرغم من أن معظم أتباعها من اليهود فقد اتبعها عدد من
الأمم (أي من غير اليهود) . ظهرت الهرطقة الأبيونية في أيام المسيحية الأولى لكنها
لم تصبح مذهبا له أتباعه ومريدوه إلا في أيام حكم الإمبراطور “تراجان”
(52-117م).

واستمرت
في البقاء حتى القرن الرابع الميلادي فيما يقول المؤرخون أو نحو منتصف القرن
الخامس الميلادي فيما يقول الأنبا ” جريجوريوس”

ويقسم
الباحثون “الأبيونية ” إلى ثلاثة أنواع:

1-
الأبيونية الفريسية المتطرفة .

2-
الأبيونية المعتدلة

3-
الأبيونية الأسينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار