المسيحية

الإعجاز اللغوي



الإعجاز اللغوي

الإعجاز
اللغوي

في
اعتقاد المسلمين ان
القرآن معجزة، وهو معجزة لأنه كلام الله المباشر, وهو
معجزة في بيانه وبديعه، أي في نظمه وتأليفه ورصفه وفصاحته وبلاغته والى كل ما من
هنالك من
إعجاز لغوي.

مع
كل تلك الرغبة في تعجيز الإنسان واستغبائه، وكل تلك الرغبة في مصادرة الحقيقة
وتعميتها عن عقول بني البشر، لنا ان نتساءل لو تركنا للعقل شيئا من دوره وحقه في
ان يسال: نسأل اي
إعجاز في قول القرآن: “أنزل
على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما” والتركيب الصحيح هو: انزل على عبده
الكتاب قيما، ولم يجعل له عوجا – وأي
إعجاز في فوله: ” أرنا
الله جهرة ” والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير: (قالوا جهرة: ارنا الله) اي
ان سؤالهم كان جهرة – ونسأل أي
إعجاز في قوله: “افرايت من اتخذ الهه
هواه ” والصحيح هو: (من اتخذ هواه الهه) لأن من اتخذ الهه هواه فهو غير مذموم
– ونسأل اي
إعجاز في قوله: فضحكت
فبشرناها، والصحيح هو فبشرناها فضحكت – وأيضا أي
إعجاز في قوله
” لولا كلمة من ربك لكان لزاما زاجل مسمى ” والصحيح هو: ولولا كلمة واجل
مسمى لكان لزاما.. وأين
الإعجاز في قوله: “فلا
تعجبك أموالهم ولا أولادهم وانما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ”
والصحيح: ” لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، انما يريد الله
ليعذبهم بها في الآخرة – وفي
القرآن غرابات منها شبهة في
مرجع الضمائر إلى أصحابها، فيحتار المرء فيالمعنى المقصود مثلا في قوله: إليه يصعد
الكلام الطيب، والعمل الصالح يرفعه.

فالضمير
في ” يرفعه ” كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير “إليه
” وهو الله، ولكن لا يستقيم المعنى الا بان يعود الى ” الكلام
الطيب”او الى ” العمل الصالح ” ولكنها إحدى حزا زير
القرآن. واما قوله
“ولا تستفت فيهم منهم أحدا” فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من
الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من
الإعجاز شيء؟؟!!!

وهل
هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!! ومن غرابات
القرآن مثلا في
قوله ” هو الله أحد، الله الصمد”لماذا جاءت لفظة ” أحد ” في
صيغة النكرة و”الصمد ” جاءت في صيغة المعرفة؟!!

وفي
قوله: “ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا ” لماذا
جاءت لفظة خالصة مؤنثة، ومحرم مذكرة؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما
استطاعوا الا ان يبرروا بان ” محرم ” ترجع إلى “ما”،وكلمة
“خالصة ” ترجع الى الأنعام” فهل هذا مقبول من العقل؟!! ولماذا أجاز
القرآن التأنيث في
مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله: “
إعجاز نخل خاوية
” ثم يقول في مكان آخر و
إعجاز نخل منقعر “، وفي قوله ”
السماء منفطر ” وفي مكان آخر: اذا انفطرت السماء، والى ما هنالك من غرائب
كثيرة في
القرآن – ثم أيضا
ايهما اصح في
الإعجاز؟! قوله: ”
ادخلوا الباب سجدا وقولوا: حطة ” اما قوله: ” قولوا حطة وادخلوا الباب
سجدا “؟؟!!! او قوله: ” ما أهل به لغير الله ” ام قوله: ” ما

أهل
لغير الله به”؟!! او قوله: ولن تمسنا النار اياما معدودة ” ام قوله

:
“أياما معدودات”؟؟!!! او قوله: “ان هدى الله هو هدى ” ام قوله:
” ان الهدى هدى الله “؟؟!!!! او قوله: “.. وما انزل الينا ”
ام قوله: “..وما انزل علينا”؟؟؟!!! او قوله: “ولا تقتلوا أولادكم
من إملاق ” ام قوله: “..خشية إملاق “؟؟!!! هذا جزء بسيط من غرائب
القرآن التي سأعود
وأتكلم عن بعض الآخر منها في المرة القادمة

 

أن
المسلمين لا يتعلقون بأرقام كدليل على وحي
القرآن من رب
العباد وإن ظهر علينا باحثون بهذه المعارف فلا حرج في التأمل بها من دون الإتكال
عليها كدليل رباني على مصدر
القرآن..

 

لقد
حاول، وما يزال يحاول المسلمون اثبات ان
القرآن كلام الله،
تارة بفكرة التعجيز
القرآني، وتارة بمعجزات محمد (مع ان القرآن واضح بتعجيز
صاحب الناقة عن كل معجزة)، وتارة بالحديث الاسرائيلي المدسوس على المسلمين، وتارة
بانباء الغيب التي كانت معروفة قبل ايام محمد، وتارة بأساطير الاولين، وتارة
باسماء
القرآن مع انها
مأخوذة من الذكر الحكيم (تبعنا)، وتارة بسيرة محمد “القدسية” رغم
استغفار محمد لذنبه، وتارة بقوة محمد الجنسية، الخ الخ، مع ان الصحيح، ان هناك
معجزة وحيدة لمحمد لم يستطع ان نبي او رسول ان يصطنع مثلها، وهي معجزة الحديد الذي
به بئس شديد ومنافع للناس، بعد ان فشلت الدعوة بالحسنى والموعظة الحسنة!

 

وبلغة
اصعب بعض الشيء: المسلمون يقولون ان
القرآن كلام الله، كما يقول
في ايامنا عبد الكريم الخطيب (
إعجاز القرآن 1: 340): ”
إن
القرآن، وهو كلام
الله، لا يمكن أن يوازن به كلام، فهو لهذا معجز في ذاته”.

 

وقد
رد هذه المقالة (التي هي مقالة معظم المسلمين) نفس المسلمين، مثل مصطفى صادق
الرافعي (
إعجاز القرآن ص 164): ”
قال (ابن حزم): ” وهذا برهان كاف لا يحتاج الى غيره” – نقول: بل هو فوق
الكفاية، وأكثر من أن يكون كافيا أيضا، لانه لما قاله ابن حزم وجعله رأيا له،
أصاره كافيا لا يحتاج الى غيره.. وهل يُراد من اثبات
الإعجاز للقرآن،
إلاّ إثبات أنه كلام الله تعالى”؟ يعني ان منطق المسلمين منطق معكوس. إنهم
يثبتوا ما يُراد إثباته بدون برهان!!!!

 

وبلغة
القرآن المبينة،
نعيد ما نطالب ويطالب به الجميع الى هذا اليوم، ما هي معجزة محمد التي تثبت بها
الادعاء ان
القرآن كلام الله؟

 

40
حكما في
القرآن مخالفة
للأصول مراعاة للفاصلة

سننقل
ما أوجزه السيوطي في كتاب (إحكام الرأي في أحكام الآي: الإتقان 2: 99) قال: اعلم
ان المناسبة أمر مطلوب في اللغة العربية يُرتكب لها أمور مخالفة الأصول. وقد تتبعت
الأحكام التي وقعت في آخر الآي مراعاة للمناسبة فعثرتُ منها على نيف عن الاربعين
حكماً:

1
تقديم المعمول إما على العامل نحو ” أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون”، قيل: ومنه
“إياك نستعين”؛ أو على معمول آخر اصله التقديم نحو “لنريك من
آياتنا الكبرى” ومنه تقديم خبر كان نحو ” لم يكن له كفؤا أحد”.

2
تقديم ما هو متأخر في الزمان نحو ” فلله الآخرة والاولى” ولولا مراعاة
الفواصل لقدم الاولى كقوله ” له الحمد في الاولى والاخرة”.

3
تقديم الفاضل على الافضل نحو “برب هارون وموسى” مراعاة للفاصلة.

4
تقديم الضمير على ما يفسره نحو “فأوجس في نفسه حفيةً موسى” والاصل تقديم
الفاعل مويى.

5
تقديم الصفة الجملة على الصفة المفردة نحو ” ونخرج له يوم القيامة كتابا
يلقاه منشورا”.

6
حذف ياء المنقوص المعرف مراعاة للفاصلة نحو “الكبير المتعال..يوم
التناد”.

7
حذف ياء الفعل غير المجزوم مراعاة للفاصلة نجو “والليل اذا يَسرِ”.

8
حذف ياء الاضافة نحو “فكيف كان عذابي ونذرِ..فكيف كان عقابِ”.

9
زيادة حرف المد نحو “الظنونا..الرسولا..السبيلا”؛ ومنه ابقاؤه مع الجازم
نحو ” لا تخاف دركاً ولا تخشى سنقرِئك فلا تنسى”.

10
صرف ما لا ينصرف نحو ” قواريرا قواريرا”.

11
إيثار تذكير اسم الجنس كقوله ”
إعجاز نخل منقعر”.

12إيثار
تأنيثه نحو ”
إعجاز نخل خاوية”. ونظير هذين قوله في القمر
” وكل صغير وكبير مستطر” وفي الكهف ” لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
احصاها”.

13الاقتصار
على احد الوجهين الجائزين الذين قرىء بها في السبع، في غير ذلك كقوله “فأولئك
تحروا رَشَداً” ولم يجيء “رشَداً” في السبع! وكذا ” وهيء لنا
من أمرنا رشدا” لأن الفواصل في السورتين بحركة الوسط. ونظير ذلك ” تبّت
يدا أبي لهب” بفتح الهاء وسكونها ولم يقرأ بالفتح الا مراعاة للفاصلة.

14
ايراد الجملة التي ردّ بها ما قبلها على غير وجه المطابقة في الاسمية والفعلية
كقوله: ” ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الاخر وما هم بمؤمنين”
والاصل ولم يؤمنوا أو وما آمنوا.

15ايراد
أحد القسمين غير مطابق للآخر كذلك نحو ” وليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ
الكاذبين” ولم يقل الذين كذبوا مراعاة للفاصلة.

16ايراد
احد جزئي الجملتين على غير الوجه الذي اورد نظيرها من الجملة الاخرى نحو ”
اولئك الذين صدقوا، واولئك هم المتقون” والاصل “واولئك الذين
اتقوا”.

17إيثار
اغرب اللفظين نحو “قسمة ضيزى” بدل جائزة، ونحو ” لينبذنَّ في
الحطمة” اي جهنم او النار. وقال في المدثر ” سأصليه سقر” وفس سأل
” انها لظى” وفي القارعة “فأمه هاوية” لمراعاة الفاصلة.

18اختصاص
كلٍ من المشركين بموضع نحو ” وليذكر اولو الألباب” وفي طه ” ان ذلك
لآيات لأولي التهى” مراعاة للفواصل.

19حذف
المفعول نحو ” فأماًّ من اعطى واتقى” أو ” ما ودعك ربك وما
قلى” لمراعاة الفواصل. ومنه حذف متعلق افعل التفضيل نحو “يعلم السر
وأخفى” أو ” والاخرة خير وابقى”.

20الاستغناء
بالافراد عن التثنية نحو ” فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى” لمراعاة
الفاصلة.

21الاستغناء
بالافراد عن الجمع نحو “واجعلنا للمتقين إماما” كما قال “وجعلناهم
أئمة يهدون” ونحو “ان المتقين في جنات ونهر” اي انهار، وقد افردها
مراعاة للفاصلة.

22الاستغناء
بالتثنية عن الافراد نحو “ولمن خاف مقام ربه جنتان”، قال الفراء: اراد
جنة كقوله ” فإن الجنة هي المأوى” فثنى لاجل الفاصلة.

23الاستغناء
بالتثنية عن الجمع: في المثل السابق اراد “جنات” فأطلق الاثنين على
الجمع لاجل الفاصلة، ثم عاد الضمير بعد ذلك بصيغة التثنية مراعاة للفظ.

24الاستغناء
بالجمع عن الافراد نحو ” لا بيع فيه ولا خلال” اي “ولا خلة”
كما في الاية الاخرى وجُمع مراعاة للفاصلة.

25اجراء
غير العاقل مجرى العاقل نحو “رأيتهم لي ساجدين” أو “كل في فلك
يسبحون” مراعاة للفاصلة.

26إمالة
ما لا يمال كآي طه والنجم، مراعاة للفاصلة ايضا.

27الاتيان
بصيغة المبالغة مراعاة للفاصلة مثل “قدير وعليم” مع ترك ذلك في غيرها.

28ايثار
بعض اوصاف المبالغة على بعض نحو ” ان هذا شيء عجاب” اوثر على عجيب
مراعاة للفاصلة.

29الفصل
بين المعطوف والمعطوف عليه مراعاة للفاصلة نحو “ولولا كلمة سبقت من ربك لكان
لزاما، وأجل مسمى”.

30ايقاع
الظاهر موقع المضمر نحو ” والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة: إنا لا نضيع
أجر المصلحين”.

31وقوع
مفعول موقع فاعل كقوله ” حجاباً مستوراً” اي ساتراً؛ “كان وعده
مأتياً” أي آتياً، وذلك مراعاة للفاصلة.

32وقوع
فاعل موقع مفعول نحو “عشية راضية” بدل مرضية، ونحو “ماء دافق”
بدل مدفوق، مراعاة للفاصلة.

33الفصل
بين الموصوف والصفة نحو “اخرج المرعى، فجعله غثاء، أحوى” أحوى صفة حال
من المرعى.

34ايقاع
حرف مكان غيره مراعاة للفاصلة نحو ” بأن ربك اوحى لها” والاصل اليها.

35تأخير
الوصف غير الابلغ عن الأبلغ، ومنه “الرحمان الرحيم” والاصل الرحيم
الرحمن، او “رؤوف رحيم” لان الرأفة أبلغ من الرحمة.

36حذف
الفاعل ونيابة المفعول نحو ” وما لأحد عنده من نعمة تجزي” والاصل: يجزي
عليها”.

37اثبات
هاء السكت مراعاة للفاصلة نحو “فأمه هاوية، وما ادراك ما هيه، نار
حامية” (القارعة 10): اثبت انها في الضمير (هي).

38الجمع
بين المجرورات نحو ” ثم لا بد لك علينا تبيعا” فان الاحسن الفصل بينهما،
الا أن لمراعاة الفاصلة اقتضت العكس وتأخير (تبيعا).

39العدول
عن صيغة الماضي الى صيغة الاستقبال نحو ” فريقا كذبتم وفريقا تقتلون”
والاصل قتلتم، فعدل عن الاصل مراعاة للفاصلة.

40تغير
بنية الكلمة مراعاة للفاصلة نحو “طور سينين” والاصل سيناء، “وسلام
على الياسين” والاصل الياس.

 

وختم
جامعها بقوله: ” لا يمتنع في توجيه الخروج عن الاصل في الآيات المذكورة امور
اخرى مع وجه المناسبة، فإن
القرآن العظيم، كما جاء في
الآثر، لا تنقضي عجائبه” (الاتقان 2: 105).

 

ومن
مشكلات الفواصل كقوله:

 أن
تعذبهم فإنهم عبادك، وان تغفر لهم فإنك انت العزيز الحكيم” فان قوله (وان
تغفر لهم) يقتضي ان تكون الفاصله (الغفور الرحيم)، وكذا نُقلت عن مصحف أبّي وبها
قرأ ابن شنبوذ.” المرجع: الاتقان في علوم
القرآن للسيوطي (2:
103)

تنبيه:
لاحظوا ان الجملة تغيرت عن ما كان في مصحف أبّي!

الهذا
السبب يقولون..”..فإن
القرآن لا تنقضي عجائبه”!!

 

وفي
الجملة ان اسلوب
القرآن في التعبير عن افكار الانبياء والمرسلين او
الاقوام لا يشاكل الواقع، وانما يمشي على وتيرة واحدة..والحوار فيه انما يمثل أكثر
من كل شيء الدعوة الاسلامية ونفسية محمد ص. ” (1)

 

وفي
هذا الطور (الثالث: الحواميم) يشعر القارىء بأن هناك شخصية مختفية وراء هذه
الاسماء المبهمه العامة، وان موضوعات الحوار هي التي تعنى بها هذه الشخصية”
” ومعنى ذلك ايضا ان
القرآن كان لا يساير نفسية
المتحاورين بقدر ما يساير نفسية محمد ص. ونفسية معاصريه” (2)

 المراجع:

1)
محمد خلف الله: الفن القصصي في
القرآن الكريم 239-241

2)
محمد خلف الله: الفن القصصي في
القرآن الكريم 245

 

بلغة
ابسط: ” الحوار في
القرآن، انما يمثل أكثر من كل
شيء الدعوة الاسلامية ونفسية محمد ” في اشخاص القصة وأحداثها
!!

من
غريب
القرآن او معجزته
كما يقول المسلمون او تعجيزه كما اصاب الاخ فيصل ان ترى المعاني تختلط علينا لأجل
مراعاة الفاصلة، اي القافيةو فترى اللغة تحرف مخالفة للأصول لجل مراعاة الروي
والايقاع، والامثال على ذلك عديدة: لماذا يقدم
القرآن ما هو
متاخر في الزمان، نحو: ” فلله الآخرة والأولة “
؟؟(النجم 25)
ولولا مراعاة القافية لقدم الاولى كقوله في مكان آخر: ” له الحمد في الأولى
والآخرة ” (القصص 70)

ايضا
تقديم هارون على موسى (طه 70)

ايضا
تقديم الضمير على ما يفسره في قوله: ” فأوجس في نفسه خيفة موسى ” والأصل
تقديم الفاعل موسى

ايضا
حذف ياء الفعل غير المجزوم في قوله: ” والليل اذا يسر” (الفجر 4)

ايضا
حذف ياء الاضافة في قوله: “فكيف كان عذابي ونذر (45/16

وايضا:
” فكيف كان عقاب “(40/5)

ونحو
صرف الممنوع من الصرف في قوله: ” قواريرا قواريرا”(الانسان 15

 العام

1
قال السيوطي (الاتقان 2: 16): العام لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر. وصيغة: “كل”
مبتدئة أو تابعة؛ “والذي والتي”،وتثنيهما وجمعهما،”وأي ما
ومن” شرطاً واستفهاما وموصولا؛ والجمع المضاف؛ والمعرف بأل؛واسم الجنس
المضاف؛ والمعرّف بأل؛ والنكرة في سياق النفي والنهي، وفي سياق الشرط، وفي سياق
الامتنان.

 

“والعام
على ثلاثة اقسام: الاول الباقي على عمومه؛ قال جلال الدين البلقيتي:

ومثاله
عزيز اذ ما من عام الا ويتخيل فيه التخصيص.

وذكر
الزركشي في البرهان انه كثير في
القرآن. هذا في الاحكام
العامة، وذاك في الاحكام الفرعية سوى قوله “حرمت عليكم امهاتكم” فانه لا
خصوص فيها.

 الثاني
العام المراد به الخصوص؛ والثالث العام المخصوص.

وللناس
بينهما فروق: الاول لم يرد شموله لجميع الافراد لا من جهة تنازل اللفظ ولا من جهة
الحكم، بل هو ذو افراد استعمل في فرد منها. والثاني أريد عمومه وشموله لجميع
الافراد من جهة تناول اللفظ لها، لا من جهة الحكم.

ومنها
ان الاول مجاز قطعا لنقل اللفظ الى موضوعه الاصلي بخلاف الثاني فإن فيه مذاهب،
اصحها انه حقيقة.

ومنها
ان قرينة الاول عقلية والثاني لفظية.

ومنها
ان قرينة الاول لا تنفك عنه وقرينة الثاني قد تنفك عنه. ومنها ان الاول يصح ان
يراد به واحد اتفاقا، وفي الثاني خلاف.

ومن
امثلة الثاني المراد به الخصوص قوله: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم”

والقائل
واحد لقوله “انما ذلكم الشيطان”، فوقعت الاشارة بقوله “ذلكم”
الى واحد. ومنها قوله: “أم يحسدون الناس” أي رسول الله. ومنها قوله: ثم
افيضوا من حيث أفاض الناس” المقصود ابراهيم. ومنها قوله: فنادته الملائكة وهو
قائم يصلي في المحراب” اي جبريل.

 

 2أما
المخصوص فأمثلته في
القرآن كثيرة جدا، وهي أكثر المنسوخ إذ ما من عام الا
وقد خُص. ثم المخصص له إما متصل وإما منفصل.

فالمتصل
خمسة وقعت في
القرآن، احدها
الاستثناء نحو “والشعراء يتبعهم

الغاوون
الا الذين آمنوا”؛

 

الثاني
الوصف نحو “وربابئكم اللاتي في حجوركم”؛

الثالث
الشرط نحو “كتب عليكم – اذا حضر احدكم الموت، ان ترك خيراً، الوصية”؛

الرابع
الغاية نحو ” ولا تقربوهن حتى يتطهرن”؛

الخامس
بدل البعض من الكل نحو “والله على الناس الحج، من استطاع اليه سبيلا”.
والمنفصل: آية اخرى في محلّ آحر أو حديث أو إجماع أو قياس.

 

فمن
امثلة ما خص (في
القرآن): ” والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة
قروء” خص بقوله “اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما
لكم عليهن من عدة”؛ وبقوله ” وأولاتُ الاحمال أجهلن ان يضعن حملهن”
و” حرمت عليكم الميته والدم” خص من الميته السمك بقوله ” أحل لكم
صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيلرة”؛ ومن الدم: الجامد، بقوله ” أو
دماً مسفوحاً”. و” آتيتم إحداهن من قنطار فلا تأخذوا منه شيئا” خص
بقوله “فلا جناح عليها فيما افتدت به”.،”الزانية والزاني فاجلدوا
كل واحد منهما مئة جلدة” خص بقوله ” فعليهن نصف ما على المحصنات من
العذاب”. وقوله “فانكجوا ما طاب لكم من النساء” خص يقوله ”
حُرمت عليكم امهاتكم”.

فهل
التخصيص يأتي قبل التشريع، في محل آخر من
القرآن، هل هو من الإعجاز؟

 

ومن
امثلة ما خص (في الحديث) قوله “وأحل الله البيع” خص منه البيوع

الفاسدة
وهي كثيرة، بالسنّة. وحرم الربا، خص منه العرايا بالسنّة.

وآيات
المواريث منها القاتل والمخالف في الدين، بالسنّة. وآية تحريم الميته، حص منها
الجراد بالسنّة. وآية “ثلاثة قروء” خص منها “الامة” بالسنّة.
وقوله “ماء طهورا” خص منه المتغير، بالسنّة. وقوله “السارق
والسارقة فاقطعوا” خص منه سرق دون ربع دينار، بالسنّة..

فهذا
التخصيص بالسنّة على تشريع
القرآن هل هو من الإعجاز؟

 ومن
امثلة ما خص بالإجماع آية المواريث: خص منها الرقيق فلا يرث بالاجماع، ذكره مكّي.

ومن
امثلة ما خص بالقياس آية الزنا” فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة”

خص
منها العبد، بالقياس على الأمَة المنصوصة في قوله ” فعليهن نصف ما على المحصنات
من العذاب” المخصص لعموم الآية، ذكره مكي ايضا.

فهل
التخصيص بالاجماع او بالقياس على تشريع
القرآن من معجز التنزيل؟

ثم
يورد السيوطي فروعا منثورة تتعلق بالعموم والخصوص:

“الاول
اذا سيق العام للمدح او الذمفهل هو باق على عمومه؟ – فيه خلاف ومذاهب.”

 

“الثاني
اختلف في الخطاب الخاص به ص. نحو “يا ايها النبي! يا ايها الرسول” هل
يشمل الامة؟ فقيل نعم لان امر القدوة أمر لاتباعه معه عرفا. والاصح في الاصول
المنع لاختصاص السغه به.

 

“والثالث
اختلف في الخطاب “يا ايها الناس” هل يشمل الرسول؟ على مذاهب، اصحها
وعليه الاكثرون: نعم لعموم الصيغه له، والثاني: لا لانه ورد على لسنانه لتبليغ
غيره ولما له من الخصائص.

والثالث
ان اقترن “بقل” لم يشمله لظهوره على التبليغ وذلك قرينة عدم شموله، وإلا
فيشمله.

“والرابع
تلاصح في الاصول ان الخطاب ” يا ايها الناس” يشمل الكافر والعبد لعموم
اللفظ؛ وقيل لا يعم الكافر بناء على عدم تكليفه بالفروع، ولا العبد لصلرف منافعه
الى سيده شرعا.

 

“والخامس
اختلف في ” مَن” هل يتناول الانثى؟ فالاصح نعم، خلافا للحنيفية لقوله
” ومَن يعمل من الصالحات ذكر أو انثلى” فالتفسير دال على تناول
“من” لهما. واختلف في جمع المذكر السالم هل يتناولهما؟ فالاصح لا، وانما
يدخلن بقرينة. أما المكسّر، فلا خلاف في دخولهن فيه.

 

“والسادس
اختلف في الخطاب ” يا اهل الكتاب” هل يشمل المؤمنين؟ فالاصح لا، لأن
اللفظ قاصر على مَن ذكر. وقيل ان شاركوهم في المعنى شملهم وإلا فلا. واختلف في
” يا ايها الذين آمنوا” هل يشمل اهل الكتاب؟ فقيل لا، بنلء على انهم غير
مخاطبين بالفروع؛ وقيل نعم لانه خطاب تشريف لا تخصيص”.

فهل
كل هذه الاختلافات في فهم
القرآن من معجز البيان؟

“فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الآثر، لا تنقضي عجائبه” (الاتقان 2″ 10).

 

من
روائع التعجيز
القرآن (الضمائر)
ي

 

في
استعمال
القرآن للضمائر إعجاز وتعجيز.

 

ففي
الاتقان (للسيوطي 1: 178) قواعد ذكرها لاستعمال الضمائر:

 

(قاعدة)
الاصل عود الضمير على اقرب مذكور. واختلف في قوله ” أو لحم خنزير فإنه
رجس” فمنهم من أعاده الى المضاف ومنهم من اعاده الى المضاف اليه.

 

(قاعدة)
والاصل توافق الضمائر في المرجع حذراً من التشتيت؛ ولهذا لما جوّز بعضهم في ”
ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم” ان الضمير في الثاني للتابوت وفي
الاول لموسى؛ عابه الزمخشري وجعله تنافراً مخرجاً للقرآن عن
إعجازه فقال: ”
والضمائر كلها راجعه الى موسى، ورجوع بعضها اليه وبعضها الى التابوت فيه هجنه، لما
يؤدي اليه من تنافر النظم الذي هو أم
إعجاز القرآن. وقال
” ليؤمنوا بالله ورسوله ويعززوه ويوقروه ويسبحوه”.
) تضيع
الضمائربين الله ورسوله
(؛ وقد يخرج عن هذا الاصل قوله: ”
ولا تستفتِ فيهم منهم احدا” فإن ضمير (فيهم) لاصحاب الكهف (ومنهم) لليهود،
قاله ثعلب والمبرد. ومثله: ” ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم، وضاق بهم ذرعا،
قال ابن عباس: ساء ظنا بقومه وضاق ذرعا باضيافه. وقوله: ” الا تنصروه –
الاية” فيها اثنا عشر ضميرا كلها للنبي ص. الا ضمير (عليه) فلصاحبه، كما نقله
السهيلي عن الاكثرين.

 

(قاعدة)
وجمع العاقلات لا يعود عليه الضمير غالبا الا بصيغة الجمع سواء كان للقلة او
للكثرة نحو ” والوالدات يرضعن والمطلقات يتربصن”؛ وورد الافراد في قوله:
“والزوابع مطهرة” ولم يقل مطهرات.

 

(قاعدة)
اذا اجتمع في الضمائر مراعاة للفظ والمعنى بُدىء باللفظ ثم بالمعنى. هذه هو الجادة
في
القرآن..ولم يُبح
في
القرآن البداءة
بالحمل على المعنى الا في موضع واحد ” وقالوا: ما في بطون الانعام خالصة
لذكورنا ومحرم على ازواجنا” فأتت “خالصة” حملا على معنى (ما) ثم
راعى اللفظ فقال “محرم”.

 

(قاعدة)
في التذكير والتأنيث: التأنيث ضربان حقيقي وغيره. فالحقيقي لا تحذف منه تاء
التأنبث من فعله غالبا، واما غير الحقيقي فالحذف مع الفصل احسن. وكل اسماء الاجناس
يجوز فيها التذكير حملا على الجنس، والتأنيث حملا على الجماعه كقوله: “
إعجاز نخل خاوية..إعجاز نخل منقعر..ان
البقر تشابه علينا (وقرىء) تشابهت علينا. السماء منفطر به..اذا انفطرت السماء..جاءتها
ريح عاصف..ولسليمان الريح عاصفة”.

 


فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الآثر، لا تنقضي عجائبه” (الاتقان 2: 105).

 

 من
روائع التعجيز
القرآني (في
التعريف والتنكير)

 

قال
السيوطي: (قاعدة) اعلم ان لكل منهما مكاناً لا يليق بالآخر.

اما
التنكير فله اسباب: ارادة الوحدة او النوع، والتعظيم او التحقير، والتنكير او
التقليل، مثل قوله: {سبحان الذي اسرى بعبده ليلا}: الليل كله ام جزء منه؟

 

واما
التعريف فله اسباب: ارادة الاضمار او العلمية، او لتعظيم او اهانة، والتعريض او
التعظيم بالبعد نحو {ذلك الكتاب لا ريب فيه}، او ارادة الخصوص او العموم،
وللاستغراق حقيقة او مجاز – وقد اشكل عليه قوله: {قل هو الله أحد، الله الصمد}: ما
الحكمة من تنكير أخد، وتعريف الصمد؟ – في ذلك اقوال. وقد ينتج عن ذلك غموض ايضا مثل
قوله: {الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة، ثم جعل من بعد قوة ضعفا
وشيبة} فان المراد بالضعف الاول النطفة وبالثاني الطفولية وبالثالث الشيخوخة.

 

(القاعدة)
انه اذا ذكر الاسم مرتين، وكان في كلتيهما معرفة الثاني هو الاول غالبا نحو {اهدنا
الصراط المستقيم صراط الذين}. وشذ عنها قوله: {هل جزاء الاحسان الا الاحسان}
فإنهما معرفتان والثاني (بمعنى الثواب) غير الاول (بمعنى العمل)؛ وقوله {النفس
بالنفس} الى آخر الاية، فالثانية عكس الاولى: القاتلة بالمقتولة؛ وقوله: {هل آتى
على الانسان(آدم) حين من الدهر..إنا خلقنا الانسان (اولاد آدم) من نطفة امشاج}
والثاني غير الاول؛ وقوله: {وكذلك انزلنا اليك الكتاب (
القرآن) فالذين
آتيناهم الكتاب} والثاني غير الاول.

 

(والقاعدة)
ايضا ان كان الاسمان نكرتين فالثاني غير الاول غالبا، وشذ عنها قوله: {وهو الذي في
السماء إله، وفي الارض إله}، وقوله {يسألونك عن الشهر الحرام: قتال فيه. (قل قتال
فيه كبير)}: فإن الثاني غير الاول وهما نكرتان.

 

(والقاعدة)
إن كان الاول نكرة والثاني معرفة فالثاني معرفة حملا على العهد نحو {ارسلنا الى
فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول}. وشذ عنها اقواله: {ان يصالحا بينهم صلحا. والصلح
خير. ويؤت كل ذي فضل فضله. ويزيدكم قوة الى قوتكم. ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم.
زدناهم عذابا فوق العذاب. وما يتبع اكثرهم الا ظنا إن الظن..} فان الثاني غير
الاول.

 

ولهم
في تفسير هذا الغريب اوجه واقوال، واللسان العربي المبين لا يحتاج الى اوجه، وتعدد
اقوال فيه.

{فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الاثر،، لا تنقضي عجائبه} (السيوطي)

من
روائع التعجيز
القرآني (تشابه
النظم والمعنى)


في معرفة إعرابه” (الاتقان 1: 180)

يقول:
” من فوائد (اعرابه) معرفة المعنى، لأن الاعراب يميز المعامي، ويوقف على
أغراض المتكلمين”

ففي
باب تشابه النظم والمعنى:

وان
“أول واجب عليه ان يفهم معنى ما يريد أن يعربه مفردا أو مركبا قبل الاعراب،
فإنه فرع المعنى”.

وقد
تشابه قوله: ” وإن كان رجل يُورتُ كلالةً” (النساء 12). قال: “انه
يتوقف على المراد بها: فإن كان اسماً للميت فهو حالُ (يورث) خبر كان؛ أو صفة وكان
تامة أو ناقصة وكلالة الخبر. أو للورثة فهو على تقدير مضاف اليه اي (ذا كلالة) وهو
أيضا حال أو خبر كان كما تقدم. أو للقرابة فهو مفعول لاجله”.

 

وقد
تشابه قوله: “قالوا يا شعيب، أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آبائنا، أو نفعل
في أموالنا ما نشاء” (هود 86) فظاهر اللفظ ” أو نفعل في أموالنا ما
نشاء” معطوف على “أن نترك”، وذلك باطل لانه لم يأمرهم ان يفعلوا
بأموالهم ما يشاؤون، وانما هو عطف على ما هو معمول للترك، والمعنى ان نترك ان نفعل.
“وموجب الوهم المذكور (أن) والفعل مرتين وبينهما حرف عطف”.

 

وهناك
امثلة اخرى لمن اراد المزيد، ” فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الاثر، لا تنقضي عجائبه”! (السيوطي).

كان
الجاحظ، بعد معلمه النظّام، أول مَن أفرد ل
إعجاز القرآن فصولا،
خاصة في رسالته “حجج النوة”. وما نقله السيوطي عنه ما زالوا يتقولونه
الى اليوم، كما يفعل عبد الكريم الخطيب (
إعجاز القرآن: 1: 138): ”
بعث الله محمد ص. أكثر ما كانت العرب شاعراً وخطيباً، وأحكم ما كانت لغة، وأشد ما
كانت عُدة، فدعا أقصاها وأدناها الى توحيد الله، وتصديق رسالته. فدعاهم بالحجة.
فلما قطع العذر، وأزال الشبهة، وصار الذي يمنعهم من الاقرار الهوى والحمية، دون
الجهل والحيرة، حملهم على حظهم بالسيف، فنصب لهم الحرب ونصبوا له. وقتل من
عِلّيتهم وأعمامهم وبني اعمامهم، وهو في ذلك يحتج عليهم ب
القرآن، ويدعوهم
صباح مساء الى أن يعارضوه إن كان كاذبا، بسورة واحدة، أو بآيات يسيرة. فكلما ازداد
تحديا لهم وتقريعا لعجزهم عنها، تكشّف عن نقصهم ما كان مستورا، وظهر منه ما كان
خفيا. فحين لم يجدوا حيلة ولا حجة قالوا: أنت تعرف من أخبار الأمم ما لا نعرف
فلذلك يمكنك ما لا يمكننا. فهاتوها مفتريات”!

 

ما
يرددونه عن الجاحظ هو ما يجعل معجزة
الإعجاز مشبوهة.

 

فمن
المتواتر ان محمدا كان على ثقافة عالية ” يعرف من اخبار الامم ” ما لا
يعرفون.

 

لكي
يصح التحدي بشريعة كأنها معجزة، يجب ان تكون أحكامها من الشرع المنزل المحكم الذي
لا مجال فيه لراي او اجتهاد.

 

 من
روائع التعجيز
القرآن في عامّه
وخاصه ي

 

1-
قال السيوطي (الاتقان 2: 16): العام لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر. وصيغة: “كل”
مبتدئة أو تابعة؛ “والذي والتي”، وتثنيهما وجمعهما، “وأي ما
ومن” شرطاً واستفهاما وموصولا؛ والجمع المضاف؛ والمعرف بأل؛ واسم الجنس
المضاف؛ والمعرّف بأل؛ والنكرة في سياق النفي والنهي، وفي سياق الشرط، وفي سياق الامتنان.

 


والعام على ثلاثة اقسام: الاول الباقي على عمومه؛ قال جلال الدين البلقيتي: ومثاله
عزيز اذ ما من عام الا ويتخيل فيه التخصيص. وذكر الزركشي في البرهان انه كثير في
القرآن. هذا في
الاحكام العامة، وذاك في الاحكام الفرعية سوى قوله “حرمت عليكم امهاتكم”
فانه لا خصوص فيها. الثاني العام المراد به الخصوص؛ والثالث العام المخصوص. وللناس
بينهما فروق: الاول لم يرد شموله لجميع الافراد لا من جهة تنازل اللفظ ولا من جهة
الحكم، بل هو ذو افراد استعمل في فرد منها. والثاني أريد عمومه وشموله لجميع
الافراد من جهة تناول اللفظ لها، لا من جهة الحكم. ومنها ان الاول مجاز قطعا لنقل
اللفظ الى موضوعه الاصلي بخلاف الثاني فإن فيه مذاهب، اصحها انه حقيقة. ومنها ان
قرينة الاول عقلية والثاني لفظية. ومنها ان قرينة الاول لا تنفك عنه وقرينة الثاني
قد تنفك عنه. ومنها ان الاول يصح ان يراد به واحد اتفاقا، وفي الثاني خلاف.

 

ومن
امثلة الثاني المراد به الخصوص قوله: ” ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم”
والقائل واحد لقوله “انما ذلكم الشيطان”، فوقعت الاشارة بقوله
“ذلكم” الى واحد. ومنها قوله: “أم يحسدون الناس” أي رسول الله.
ومنها قوله: “ثم افيضوا من حيث أفاض الناس” المقصود ابراهيم. ومنها قوله:
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب” اي جبريل.

 

2-
أما المخصوص فأمثلته في
القرآن كثيرة جدا، وهي أكثر
المنسوخ إذ ما من عام الا وقد خُص. ثم المخصص له إما متصل وإما منفصل. فالمتصل
خمسة وقعت في
القرآن، احدها
الاستثناء نحو “والشعراء يتبعهم الغاوون الا الذين آمنوا”؛ الثاني الوصف
نحو “وربابئكم اللاتي في حجوركم”؛ الثالث الشرط نحو “كتب عليكم –
اذا حضر احدكم الموت، ان ترك خيراً، الوصية”؛ الرابع الغاية نحو ” ولا
تقربوهن حتى يتطهرن”؛ الخامس بدل البعض من الكل نحو “والله على الناس
الحج، من استطاع اليه سبيلا”. والمنفصل: آية اخرى في محلّ آحر أو حديث أو
إجماع أو قياس.

 

فمن
امثلة ما خص (في
القرآن): ” والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة
قروء” خص بقوله “اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما
لكم عليهن من عدة”؛ وبقوله ” وأولاتُ الاحمال أجهلن ان يضعن حملهن”
و” حرمت عليكم الميته والدم” خص من الميته السمك بقوله ” أحل لكم
صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيلرة”؛ ومن الدم: الجامد، بقوله ” أو
دماً مسفوحاً”. و” آتيتم إحداهن من قنطار فلا تأخذوا منه شيئا” خص
بقوله “فلا جناح عليها فيما افتدت به”.،”الزانية والزاني فاجلدوا
كل واحد منهما مئة جلدة” خص بقوله ” فعليهن نصف ما على المحصنات من
العذاب”. وقوله “فانكجوا ما طاب لكم من النساء” خص يقوله ”
حُرمت عليكم امهاتكم”.

فهل
التخصيص يأتي قبل التشريع، في محل آخر من
القرآن، هل هو من الإعجاز؟

 

ومن
امثلة ما خص (في الحديث) قوله “وأحل الله البيع” خص منه البيوع الفاسدة
وهي كثيرة، بالسنّة. وحرم الربا، خص منه العرايا بالسنّة. وآيات المواريث منها
القاتل والمخالف في الدين، بالسنّة. وآية تحريم الميته، حص منها الجراد بالسنّة.
وآية “ثلاثة قروء” خص منها “الامة” بالسنّة. وقوله “ماء
طهورا” خص منه المتغير، بالسنّة. وقوله “السارق والسارقة فاقطعوا”
خص منه سرق دون ربع دينار، بالسنّة..

 

فهذا
التخصيص بالسنّة على تشريع
القرآن هل هو من الإعجاز؟

 

ومن
امثلة ما حص بالاجماع آية المواريث: خص منها الرقيق فلا يرث بالاجماع، ذكره مكّي.

 

ومن
امثلة ما خص بالقياس آية الزنا ” فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة” خص
منها العبد، بالقياس على الأمَة المنصوصة في قوله ” فعليهن نصف ما على
المحصنات من العذاب” المخصص لعموم الآية، ذكره مكي ايضا.

 

قهل
التخصيص بالاجماع او بالقياس على تشريع
القرآن من معجز التنزيل؟

 

ثم
يورد السيوطي فروعا منثورة تتعلق بالعموم والخصوص:

 

“الاول
اذا سيق العام للمدح او الذمفهل هو باق على عمومه؟ – فيه خلاف ومذاهب.”

 

“الثاني
اختلف في الخطاب الخاص به ص. نحو “يا ايها النبي! يا ايها الرسول” هل
يشمل الامة؟ فقيل نعم لان امر القدوة أمر لاتباعه معه عرفا. والاصح في الاصول
المنع لاختصاص السغه به.

 

“والثالث
اختلف في الخطاب “يا ايها الناس” هل يشمل الرسول؟ على مذاهب، اصحها
وعليه الاكثرون: نعم لعموم الصيغه له، والثاني: لا لانه ورد على لسنانه لتبليغ
غيره ولما له من الخصائص. والثالث ان اقترن “بقل” لم يشمله لظهوره على
التبليغ وذلك قرينة عدم شموله، وإلا فيشمله”.

 

“والرابع
تلاصح في الاصول ان الخطاب ” يا ايها الناس” يشمل الكافر والعبد لعموم
اللفظ؛ وقيل لا يعم الكافر بناء على عدم تكليفه بالفروع، ولا العبد لصلرف منافعه
الى سيده شرعا.

 

“والخامس
اختلف في ” مَن” هل يتناول الانثى؟ فالاصح نعم، خلافا للحنيفية لقوله
” ومَن يعمل من الصالحات ذكر أو انثلى” فالتفسير دال على تناول
“من” لهما. واختلف في جمع المذكر السالم هل يتناولهما؟ فالاصح لا، وانما
يدخلن بقرينة. أما المكسّر، فلا خلاف في دخولهن فيه.

 

“والسادس
اختلف في الخطاب ” يا اهل الكتاب” هل يشمل المؤمنين؟ فالاصح لا، لأن
اللفظ قاصر على مَن ذكر. وقيل ان شاركوهم في المعنى شملهم وإلا فلا. واختلف في
” يا ايها الذين آمنوا” هل يشمل اهل الكتاب؟ فقيل لا، بنلء على انهم غير
مخاطبين بالفروع؛ وقيل نعم لانه خطاب تشريف لا تخصيص”.

 

فهل
كل هذه الاختلافات في فهم
القرآن من معجز البيان؟

 

“فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الآثر، لا تنقضي عجائبه” (الاتقان 2: 103.)

 

استعمال
القرآن للضمائر

في
استعمال
القرآن للضمائر إعجاز وتعجيز.

ففي
الاتقان (للسيوطي 1: 178) قواعد ذكرها لاستعمال الضمائر:

(قاعدة)
الاصل عود الضمير على اقرب مذكور.

واختلف
في قوله ” أو لحم خنزير فإنه رجس” فمنهم من أعاده الى المضاف ومنهم من
اعاده الى المضاف اليه.

(قاعدة)
والاصل توافق الضمائر في المرجع حذراً من التشتيت؛ ولهذا لما جوّز بعضهم في ”
ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم” ان الضمير في الثاني للتابوت وفي
الاول

لموسى؛
عابه الزمخشري وجعله تنافراً مخرجاً للقرآن عن
إعجازه فقال: ”
والضمائر

كلها
راجعه الى موسى، ورجوع بعضها اليه وبعضها الى التابوت فيه هجنه، لما يؤدي اليه من
تنافر النظم الذي هو أم
إعجاز القرآن. وقال
” ليؤمنوا بالله ورسوله ويعززوه

ويوقروه
ويسبحوه”. الضمائر لله تعالى، والرسول؛ وقد يخرج عن هذا الاصل قوله: ”
ولا تستفتِ فيهم منهم احدا” فإن ضمير (فيهم) لاصحاب الكهف (ومنهم) لليهود،
قاله ثعلب والمبرد. ومثله: ” ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم، وضاق بهم ذرعا، قال
ابن عباس: ساء ظنا بقومه وضاق ذرعا باضيافه. وقوله: ” الا تنصروه –
الاية” فيها اثنا عشر ضميرا كلها للنبي ص. الا ضمير (عليه) فلصاحبه، كما نقله
السهيلي عن الاكثرين.

(قاعدة)
وجمع العاقلات لا يعود عليه الضمير غالبا الا بصيغة الجمع سواء كان للقلة او
للكثرة نحو ” والوالدات يرضعن والمطلقات يتربصن”؛ وورد الافراد في قوله:
“والزوابع مطهرة” ولم يقل مطهرات.

(قاعدة)
اذا اجنمع في الضمائر مراعاة للفظ والمعنى بُدىء باللفظ ثم بالمعنى. هذه هو الجادة
في
القرآن..ولم يُبح
في
القرآن البداءة
بالحمل على المعنى الا في موضع واحد ” وقالوا: ما في بطون الانعام خالصة
لذكورنا ومحرم على ازواجنا” فأتت “خالصة” حملا على معنى (ما) ثم
راعى اللفظ فقال “محرم”.

 (قاعدة)
في التذكير والتأنيث: التأنيث ضربان حقيقي وغيره. فالحقيقي لا تحذف منه ناء
التأنبث من فعله غالبا، واما غير الحقيقي فالحذف مع الفصل احسن. وكل اسماء الاجناس
يجوز فيها التذكير حملا على الجنس، والتأنيث حملا على الجماعه كقوله: “
إعجاز نخل خاوية..إعجاز نخل منقعر..ان
البقر تشابه علينا (وقرىء) تشابهت علينا. السماء منفطر به..اذا انفطرت السماء..جاءتها
ريح عاصف..ولسليمان الريح عاصفة”.


فإن
القرآن العظيم،
كما جاء في الآثر، لا تنقضي عجائبه” (الاتقان 2: 105).

 

 المبالغة
أو الافراط في الصفة

وهي
أن يذكر المتكلم وصفاً فيزيد فيه حتى يكون المعنى الذي قصده ابلغ وهي نوعان: معنوية
بالوصف ذاته نحو ” يكاد زيتها يضيء لو لم تمسه” أو ” لا يدخلون
الجنة حتى يلج الجمل من سم الخياط” ولفظية بالصيغة أي باحدى صيغ المبالغة وهي
فعلان كالرحمان، فعيل كالرحيم، فعال كالثواب، وفعول كغفور أو ودود، وفعل كأشر أو
حذر، وفعال كعجاب، وفعل مثل كبر، وفعلى كالعليا والحسنى والشورى والسوأى.

 

ورد
أشكال على المبالغة
القرآنية في صفات الله على صيغ المبالغة: وُضعت
للمبالغة ولا مبالغة في صفات الله. والمبالغة أن تثبت للشيء مما له وصفاته تعالى
متناهية في الكمال والمبالغة تكون في صفات تقبل الزيادة والنقصان وصفات الله منزهه
عن ذلك. فما معنى قوله: “والله على كل شيء قدير” وقدير من صيغ المبالغة
فيستلزم الزيادة على معنى قادر وهو مستحيل في الله؟؟

 

أسئلة
عن
القرآن

س:
جاء في سورة الرحمن 55: 13 فبأي آلاء ربكما تكذّبان. وتكررت هذه العبارة 29 مرة في
آيات السورة وعددها 78 آية، في آيات 16 و18 و21 و23 و28 و30 و32 وو36 و38 و40 و42
و45 و47 و49 و51 و53 و55 و57 و59 و60و63 و65 و67 وو71 و73 و75 و77.

 

وبالقرآن الكثير من
التكرار اللفظي، كما في سورة الرحمن، أو التكرار المعنوي كما في قصص الأنبياء.
فضلاً عما فيها من سجع متكلف. فقصة آدم تكررت في سورة البقرة، وسورة صَ، وسورة طه،
وسورة الأعراف

 

وقصة
نوح تكررت في سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة هود، وسورة الأنبياء، وسورة الفرقان،
وسورة الشعراء، وسورة العنكبوت، وسورة الصافات، وسورة نوح، وسورة القمر وسورة
المؤمنين.

 

وقصة
إبراهيم تكررت في سورة آل عمران، وسورة الأنبياء، وسورة مريم، وسورة إبراهيم،
وسورة هود، وسورة الحجر، وسورة الذاريات، وسورة الأنعام وسورة الصافات.

 

وقصة
لوط تكررت في سورة الصافات، وسورة الأعراف، وسورة النحل، وسورة العنكبوت، وسورة
الشعراء، وسورة الأنبياء، وسورة القمر وسورة هود.

وقصة
موسى تكررت في سورة القصص، وسورة طه، وسورة الشعراء، وسورة الأعراف، وسورة البقرة،
وسورة يونس وسورة النساء.

 

وقصة
سليمان تكررت في سورة صَ، وسورة البقرة، وسورة النمل.

 

وقصة
يونان تكررت في سورة الأنبياء، وسورة الصافات، وسورة القلم وسورة يونس.

وقصة
عيسى تكررت في سورة آل عمران، وسورة مريم، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحديد،
وسورة الصف، وسورة يس وسورة الزخرف.

 وقصة
خلق الله آدم وأمره تعالى الملائكة بالسجود له حسب
القرآن مكررة في
خمس سور.

وقصة
نوح والطوفان مكررة في عشر سور.

وحديث
إبراهيم بإنذاره عبثاً قومه وتبشيره بإسحاق مكرر في ثماني سور. وحديث لوط بإنذاره
عبثاً قومه وهلاك سدوم مكرر في تسع سور. وقصة يوسف سورة برمتها. وحديث موسى
بإرساله من الله لفرعون مكرر في 12 سورة.

ونحن
نسأل: أليس في هذا التكرار عيب الخلل والملل والبعد عن ضروب البلاغة؟

 

بين
المؤنث والمذكر

لماذا
جاءت لفظة خالصة مؤنثة، ومحرم مذكرة في قوله: ” ما في بطون هذه الانعام خالصة
لذكورنا ومحرم على أزواجنا” (6/13)؟؟

ورأى
لها المفسرون حجة، وهي ان محرم ترجع الى (ما)، وخالصة ترجع الى (الانعام)، فهل هذا
معقول يا معشر الاسلام؟

 

مائة
كلمة أعجمية دخلت
القرآن

عد
السيوطي أكثر من مائة كلمة أعجمية دخلت
القرآن. منها ما هو معرب لآنه
لا بديل به في العربية مثل دينار، استبرقن سجيل، الخ.

ولكن
منها ما هو دخيل، تستغني العربيه بأفصح منه كقوله

ابلعي
ماءك: اشربي

اسفار:
كتب

إصري:
عهدي

الجبت:
الشيطان الخ.

ومنها
ما يشوش المعنى بحرفه العربي كقوله

الجاهلية
الاولى: اي الاخرة

عبدت
بني اسرائيل: قتلت؟

فناداها
من تحتها: اي من بطنها؟

كيل
بعير: اي حمار ألخ.

 

ومنها
ما يزال مستغلقا لا يعلم تأويله مثل سجين، حنان، أبّن الخ.

والنتائج
من هذا الواقع
القرآني أنه أدخل
تعابير أعجمية كان بغنى عنها في العربية. وهذا الكلم الدخيل ليس من الفصاحه العربية
في شيء.

والسؤال
المتبادر الى الذهن: ما دخل العربية قبل
القرآن فاستعرب،
أو ما أدخله
القرآن فأستعرب،
وكان كلاهما فصيحا في العربية، فلا بأس به. أما الكلم الدخيل، فمن أين مصدره
؟؟ له مصدران
لا ثالث لهما: إما دخل الدخيل
القرآن قبل تدوينه، لما امتد
الفتح الإسلامي إلى الأقطار


وهذا شبهه على سلامة النص
القرآني وإعجازه اللغوي.

وإما
استورده]النبي الامي[من أسفاره وأقحمه، على

حرفه
الأعجمي ليبهر الناس بعلمه الواسع في لغات الأعاجم،وإقحام هذا الدخيل شبه قائمة
على فصاحة
القرآن

 

تعليقات
على
القرآن

سورة
البقرة: الآية 26: لا يستحي الله ان يضرب مثلا ما، بعوضه فما فوقها”. مثل
البعوضة: أين هو؟؟

ويقول:
” بعوضه فما فوقها” والأصل ان يقول “فما دونها” لان المقصود
بالتشبيه بالبعوضة هنا حقارتها، وما هو أحقر منها، إذ (ما فوقها) كالأسد لا يكون
مثلا على الحقارة.

 

سورة
البقرة الآيات (30-33)

حوار
الله مع الملائكة في خلق آدم خليفة له على الأرض:

“قالوا:
أتجعل فيها من يفسد فيها”: هل يصح اعتراض الملائكة على الله في خلق آدم؟
والتوراة لا يذكر إلا الاستحسان (تكوين 1: 27 و31 ثم 2: 19). والحوار
القرآني له مثيل
في القصص التلمودي الاورشليمي (مدراش على العدد 19: 3) والبابلي (سنهدرين 38).

 

سورة
البقرة اية (31): ”

‏وَعَلَّمَ
آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ..” فيه اشكال لفظي: لِمَ يعود
الضمير؟ قالوا: فيه تغليب العقلاء!! ولكن لم يكن سوى آدم وزوجته؛ شعروا بالمشكل
فقرأ ابن مسعود (عرضهن) وأبَي (عرضها)، وفيه شبهه معنوية: أيأمر الله مخلوقا
بالسجود لمخلوق؟ – قالوا: السجود بمعنى الإكرام البالغ (الطبري)؛ ولكن
القرآن لا يسند
السجود إلا للخالق، ولو كان المقصود الإكرام لما رفضه الملائكة. وسجود الملائكه
لادم قصص تلمودي (مدراش على التكوين 8: 9)
!!

 

سورة
البقرة الاية

سورة
البقرة الاية 55: ” لن نؤمن لك حتى ترى الله جهرة، فأخذتهم الصاعقة” قال
البيضاوي: ” الذين طلبوا ذلك هم السبعون الذين اختارهم موسى للميقات، وقيل
عشرة الاف من قومه”. وزاد الجلالان ” فأخذتهم الصاعقة اي الصيحه فمتم
وانتم تنظرون ما حل بكم ثم احييناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون” هذا قصص
تلموذي مدراشي تجهله التوراة، ولم تكن التوراة لتهمل ذكر موت امة، او عشرة الاف
منها، او شيوخها السبعين وبعثهم، تلك الخارقة التي لا مثيل لها في تاريخ الامم.

 

البقرة
2: 177

 “لَيْسَ
َالْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ
الْبِرَّ مَنْ آمَنَ ;(صوابه: أن تؤمنوا) ;بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى ;(صوابها: وتؤتوا) ;الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ ;(وصوابها: وتقيموا) ; الصَّلَاةَ
وَآتَى ;(وصوابها: وتؤتوا) ; الّزَكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا
عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ ; (صوابه: والصابرون معطوف على والموفون) ; ; فِي الْبَأْسَاءِ
وَالضَّرَّاءِ.

 

 سورة
البقرة 2: 196

فَمَنْ
لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا
رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ. فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة
تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟

رفع
المعطوف على المنصوبجاء في سورة المائدة 5: 69 إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ
هَادُوا وَالصَّابِئُونَ. وكان يجب أن ينصب المعطوف على

اسم
إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17

 

سورة
البقرة

الاية
248: ” فيه سكينة من ربهم”

سكينة
تعريب العبراني “شخينة” أي الحضرة الالهية في التابوت (خروج 25: 22)
فانظروا كيف فهموها:

اختلفوا
في معنى السكينة: عن علي بن ابي طالب هي ريح خجوج هفافة لها رأسان ووجه كوجه
الانسان، وعن مجاهد هي شيء يشبه الهرة له جناحان. وعن ابن عباس هي طشت من ذهب
الجنة كان يُغسل فيه قلوب الانبياء. قال وهب هي روح من الله، تتنبأ لهم. وقال
قتادة الكلبي هي فعيلة من السكون أي طمأنينة”

 

سورة
البقره

 الاية
248: ” وفيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون” هل هما قبيلتان، وموسى
وهارون أخوان
؟؟ والتوراة
تقول: كان فيه لوحي الوصايا والعهد (خروج 25: 16 و21)؛ والرسالة إلى العبرانيين قد
فصّلت هذه “البقيه”: “وتابوت العهد المغشى بالذهب من كل جهه، وفيه
اناء من الذهب فيه المن وعصا هارون التي أورقت، ولوحا العهد” (عبر 9: 4).

 

أنباء
الغيب

سورة
آل عمران الآية 44:

 ”
ذلك من أنباء الغيب” فما جاء من اية 1 الى 43 بخصوص المسيح وأمه الخ كان
” من أنباء الغيب ” فهو وحي جديد، بينما الآيات 45 الى 58 فهو ” من
الذكر الحكيم” وهو منقول عن الذكر السابق (الإنجيل)، فكيف ينسجم هذا
؟؟

 

هناك
شبهات كثيرة بخصوص القصص
القرآني سنفرد لها مقالة
مطولة في حينها، وبداية، مما لاجدال فيه هو ان القصص
القرآني كان
متداول في بيئة محمد العربية والكتابية (يهودية – مسيحية)، وقول المشركين المتواتر
انه ” أساطير الأولين ” شاهد على ذلك.

 

والمشكلة
في ذلك ما يلي: فمثلا، بعد قصة نوح الشهيرة يقول
القرآن: ”
تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك، ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان
العاقبة للمتقين” (هود 49). وبعد قصة يوسف الشهيرة يقول: ” ذلك من أنباء
الغيب نوحيه إليك. وما كنت لديهم اذ جمعوا أمرهم وهم يمكرون” (يوسف 102).
وبعد قصة مريم في آل عمران يقول: ” ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك. وما كنت
لديهم اذ يقولون ايهم يكفل مريم،

 

وما
كنت لديهم اذ يختصمون” (44). فكيف يقول انه من الغيب؟؟ وكيف يقول ” لقد
كان في يوسف واخوته آيات للسائلين”: انه أشكال ضخم كما يقول دروزة (
القرآن المجيد ص
170): ” إن في الآيات الثلاث أشكالا ضخما يدعو الى الحيرة ولا يستطاع النفاذ
الى الحكمة الربانية فيه نفوذا تاما”.

 

آل
عمران 3: 59

إِنَّ
مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ
لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ; (وصوابه كن فكان).

 

قصة
مريم في أل عمرآن أقرب الى إنجيل يعقوب المنحول. (ف 30 –39) منه الى الانجيل
الرسمي؛ نجد في انجيل يعقوب المنحول شهوة الولد عند حنة ام مريم، ونذر امرأة عمران
جنينها للرب، وتقدمة مريم للهيكل وهي بنت ثلاث سنوات، حيث تأكل من يد ملاك الى سن
الثلاثة عشرة، وإقامتها في الهيكل (المحراب) حيث لم يكن يدخل سوى الكهنة في نوبات
خدمتهم، وتربية مريم بين كهنة الهيكل بالرغم من ان التوراة لا تجيز ذلك. فهذا
القصص النصراني الشعبي حمله الرهبان معهم الى الجزيرة ونزل به
القرآن.

 

النساء
4: 162

 “لَكِنِ
الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ
;(صوابه: والمقيمون) ; وَالْمُؤْتُونَ الّزَكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.

 

المائدة
5: 38 “

وَالسَّارِقُ
وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ; (والصواب: يديهما)

 

المائدة
5: 69 “

إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ;(وصوابه: والصابئين) ;
وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; رغم أنها جاءت بطريقة صائبة في البقرة
62 والحج 22: 17.

 

 سورة
الانعام

 للاية
130: “يا معشر الانس والجن: ألم يأتكم رسل منكم، يقصون عليكم آياتي؟” –
هل للجن رسل منهم ينقلون اليهم آيات الله ووحيه، كما للبشر رسل منهم؟؟ واذا كان
الجن، بنو ابليس الذي فسق عن أمر ربه وهلك، فهل بعد هو وبنوه أو جنوده قابلون
للوحي والخلاص بعد ذلك؟؟

 

سورة
الانعام

 الايات
75-80: هذه الايات تجعل اسلام ابراهيم امرا طبيعيا من تأمله بملكوت الله في
الطبيعة كما في القصص التلمودي (يوسيفوس: تاريخ اليهود 1: 7)، والتوراة تقول بانه
بدعوة خاصة من الله!

 

سورة
الاعراف

الاية
188: ” فلما اثقلت دعوا الله ربهما” جمع وثنى معا والعائد واحد، آدم
وحواء. ثم ” فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء” ينسب
القرآن اصل الشرك
الى آدم وحواء، بوحي الشيطان، بعد سقوطهما من الجنة: كيف يستقيم هذا الحديث مع
قولهم بنبوة آدم وعصمته؟؟

 

سورة
الأعراف

الآية
56: “..ان رحمت الله قريب “ما وجه تذكير الخبر؟

قال
الجلالان: “وَتَذْكِير قَرِيب الْمُخْبَر بِهِ عَنْ رَحْمَة لِإِضَافَتِهَا
إلَى اللَّه”

 

قال
ابن كثير: ” وَقَالَ قَرِيب وَلَمْ يَقُلْ قَرِيبَة لِأَنَّهُ ضَمَّنَ
الرَّحْمَة مَعْنَى الثَّوَاب أَوْ لِأَنَّهَا مُضَافَة إِلَى اللَّه فَلِهَذَا
قَالَ قَرِيب مِنْ الْمُحْسِنِينَ وَقَالَ مَطَر الْوَرَّاق اِسْتَنْجِزُوا
مَوْعُود اللَّه بِطَاعَتِهِ فَإِنَّهُ قَضَى أَنَّ رَحْمَته قَرِيب مِنْ
الْمُحْسِنِينَ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم.”

 

قال
الطبري: “{إِنَّ رَحْمَة اللَّه قَرِيب مِنْ الْمُحْسِنِينَ} يَقُول تَعَالَى
ذِكْره: إِنَّ ثَوَاب اللَّه الَّذِي وَعَدَ الْمُحْسِنِينَ عَلَى إِحْسَانهمْ فِي
الدُّنْيَا قَرِيب مِنْهُمْ. وَذَلِكَ هُوَ رَحْمَته ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بَيْنهمْ
وَبَيْن أَنْ يَصِيرُوا إِلَى ذَلِكَ مِنْ رَحْمَته وَمَا أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ
كَرَامَته، إِلَّا أَنْ تُفَارِق أَرْوَاحهمْ أَجْسَادهمْ ; وَلِذَلِكَ مِنْ
الْمَعْنَى ذَكَرَ قَوْله: {قَرِيب} وَهُوَ مِنْ خَبَر الرَّحْمَة وَالرَّحْمَة
مُؤَنَّثَة، لِأَنَّهُ أُرِيدَ بِهِ الْقُرْب فِي الْوَقْت لَا فِي النَّسَب
وَالْأَوْقَات بِذَلِكَ الْمَعْنَى، إِذَا رُفِعَتْ أَخْبَارًا لِلْأَسْمَاءِ
أَجْرَتهَا الْعَرَب مَجْرَى الْحَال فَوَحَّدَتْهَا مَعَ الْوَاحِد
وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيع وَذَكَّرَتْهَا مَعَ الْمُؤَنَّث، فَقَالُوا: كَرَامَة
اللَّه بَعِيد مِنْ فُلَان، وَهِيَ قَرِيب مِنْ فُلَان، كَمَا يَقُولُونَ: هِنْد
قَرِيب مِنَّا، وَالْهِنْدَانِ مِنَّا قَرِيب، وَالْهِنْدَات مِنَّا قَرِيب،
لِأَنَّ مَعْنَى ذَلِكَ: هِيَ فِي مَكَان قَرِيب مِنَّا، فَإِذَا حَذَفُوا
الْمَكَان وَجَعَلُوا الْقَرِيب خَلْفًا مِنْهُ، ذَكَّرُوهُ وَوَحَّدُوهُ فِي
الْجَمْع، كَمَا كَانَ الْمَكَان مُذَكَّرًا وَمُوَحَّدًا فِي الْجَمْع. وَأَمَّا
إِذَا أَنَّثُوهُ أَخْرَجُوهُ مُثَنًّى مَعَ الِاثْنَيْنِ وَمَجْمُوعًا مَعَ
الْجَمِيع فَقَالُوا: هِيَ قَرِيبَة، مِنَّا، وَهُمَا مِنَّا قَرِيبَتَانِ، كَمَا
قَالَ عُرْوَة بْن الْوَرْد: عَشِيَّة لَا عَفْرَاء مِنْك قَرِيبَة فَتَدْنُو
وَلَا عَفْرَاء مِنْك بَعِيد فَأَنَّثَ قَرِيبَة، وَذَكَّرَ بَعِيدًا عَلَى مَا
وَصَفْت. وَلَوْ كَانَ الْقَرِيب مِنْ الْقَرَابَة فِي النَّسَب لَمْ يَكُنْ مَعَ
الْمُؤَنَّث إِلَّا مُؤَنَّثًا وَمَعَ الْجَمْع إِلَّا مَجْمُوعًا. وَكَانَ بَعْض
نَحْوِيِّي الْبَصْرَة يَقُول: ذُكِرَ قَرِيب وَهُوَ صِفَة لِلرَّحْمَةِ، وَذَلِكَ
كَقَوْلِ الْعَرَب: رِيح خَرِيق، وَمِلْحَفَة جَدِيد، وَشَاة سَدِيس. قَالَ: وَإِنْ
شِئْت قُلْت: تَفْسِير الرَّحْمَة هَهُنَا الْمَطَر وَنَحْوه، فَلِذَلِكَ ذَكَّرَ
كَمَا قَالَ: {وَإِنْ كَانَ طَائِفَة مِنْكُمْ آمَنُوا} فَذَكَّرَ لِأَنَّهُ
أَرَادَ النَّاس، وَإِنْ شِئْت جَعَلْته كَبَعْضِ مَا يُذَكِّرُونَ مِنْ
الْمُؤَنَّث، كَقَوْلِ الشَّاعِر: وَلَا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقَالهَا وَقَدْ
أَنْكَرَ ذَلِكَ مِنْ قِيله بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة، وَرَأَى أَنَّهُ يَلْزَمهُ
إِنْ جَازَ أَنْ يُذَكِّر قَرِيبًا تَوْجِيهًا مِنْهُ لِلرَّحْمَةِ إِلَى مَعْنَى
الْمَطَر أَنْ يَقُول: هِنْد قَامَ، تَوْجِيهًا مِنْهُ لِهِنْد وَهِيَ اِمْرَأَة
إِلَى مَعْنَى إِنْسَان، وَرَأَى أَنَّ مَا شُبِّهَ بِهِ قَوْله: {إِنَّ رَحْمَة
اللَّه قَرِيب مِنْ الْمُحْسِنِينَ} بِقَوْلِهِ: {وَإِنْ كَانَ طَائِفَة مِنْكُمْ
آمَنُوا} غَيْر مُشَبَّهَة، وَذَلِكَ أَنَّ الطَّائِفَة فِيمَا زَعَمَ مَصْدَر
بِمَعْنَى الطَّيْف، كَمَا الصَّيْحَة وَالصِّيَاح بِمَعْنًى، وَلِذَلِكَ قِيلَ: {وَأَخَذَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَة} 11 67 ”

 

وقال
القرطبي: ” وَلَمْ يَقُلْ قَرِيبَة. فَفِيهِ سَبْعَة أَوْجُه: أَوَّلهَا
أَنَّ الرَّحْمَة وَالرُّحُم وَاحِد، وَهِيَ بِمَعْنَى الْعَفْو وَالْغُفْرَان ;
قَالَهُ الزَّجَّاج وَاخْتَارَهُ النَّحَّاس. وَقَالَ النَّضْر بْن شُمَيْل: الرَّحْمَة
مَصْدَر، وَحَقُّ الْمَصْدَر التَّذْكِير ; كَقَوْلِهِ: ” فَمَنْ جَاءَهُ
مَوْعِظَة ” [الْبَقَرَة: 275]. وَهَذَا قَرِيب مِنْ قَوْل الزَّجَّاج ;
لِأَنَّ الْمَوْعِظَة بِمَعْنَى الْوَعْظ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالرَّحْمَةِ
الْإِحْسَان ; وَلِأَنَّ مَا لَا يَكُون تَأْنِيثه حَقِيقِيًّا جَازَ تَذْكِيره ;
ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيّ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالرَّحْمَةِ هُنَا الْمَطَر ; قَالَهُ
الْأَخْفَش. قَالَ: وَيَجُوز أَنْ يُذَكَّر كَمَا يُذَكَّر بَعْض الْمُؤَنَّث.
وَأَنْشَدَ: فَلَا مُزْنَة وَدَقَتْ وَدْقَهَا وَلَا أَرْض أَبْقَلَ إِبْقَالهَا
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: ذُكِّرَ ” قَرِيب ” عَلَى تَذْكِير الْمَكَان،
أَيْ مَكَانًا قَرِيبًا. قَالَ عَلِيّ بْن سُلَيْمَان: وَهَذَا خَطَأ، وَلَوْ
كَانَ كَمَا قَالَ لَكَانَ ” قَرِيب ” مَنْصُوبًا فِي
القرآن ; كَمَا
تَقُول: إِنَّ زَيْدًا قَرِيبًا مِنْك. وَقِيلَ: ذُكِّرَ عَلَى النَّسَب ;
كَأَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَحْمَة اللَّه ذَات قُرْب ; كَمَا تَقُول: اِمْرَأَة
طَالِق وَحَائِض. وَقَالَ الْفَرَّاء: إِذَا كَانَ الْقَرِيب فِي مَعْنَى
الْمَسَافَة يُذَكَّر وَيُؤَنَّث، وَإِنْ كَانَ فِي مَعْنَى النَّسَب يُؤَنَّث
بِلَا اِخْتِلَاف بَيْنهمْ. تَقُول: هَذِهِ الْمَرْأَة قَرِيبَتِي، أَيْ ذَات
قَرَابَتِي ; ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيّ. وَذَكَرَهُ غَيْره عَنْ الْفَرَّاء: يُقَال
فِي النَّسَب قَرِيبَة فُلَان، وَفِي غَيْر النَّسَب يَجُوز التَّذْكِير
وَالتَّأْنِيث ; يُقَال: دَارك مِنَّا قَرِيب، وَفُلَانَة مِنَّا قَرِيب ; قَالَ
اللَّه تَعَالَى: ” وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُون قَرِيبًا
” [الْأَحْزَاب: 63]. وَقَالَ مَنْ اِحْتَجَّ لَهُ: كَذَا كَلَام الْعَرَب ;
كَمَا قَالَ اِمْرُؤُ الْقَيْس: لَهُ الْوَيْل إِنْ أَمْسَى وَلَا أُمّ هَاشِم
قَرِيب وَلَا الْبَسْبَاسَة اِبْنَة يَشْكُرَا قَالَ الزَّجَّاج: وَهَذَا خَطَأ ;
لِأَنَّ سَبِيل الْمُذَكَّر وَالْمُؤَنَّث أَنْ يَجْرِيَا عَلَى أَفْعَالِهِمَا.”
فهل هذا معقول، وأين هي القاعدة في اللغة العربية التي تجيز ذلك؟

 الأعراف
7: 160 “

وَقَطَّعْنَاهُمْ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً ; (وصوابه: اثني عشر سبطاً).

 

سورة
التوبة 9: 69

وَخُضْتُمْ
كَالذِي خَاضُوا. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم
كالذين خاضوا.

 

سورة
يوسف الآيات 35-42: تحكي عن سجنه ونبوآته في الحبس.

في
قوله: ” فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين”: كيف ينسى
النبي يوسف ذكر ربه؟؟ وهو نبي آتاه الله حكما وعلما (22) وهو من عباد الله
الصالحين (24)
؟؟

 

 سورة
يوسف 12: 15

فَلَمَّا
ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا
إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ. فأين جواب
لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى

 

سورة
يوسف

 الآية
(6): يعقوب يعرف مستقبل ابنه وهو صبي “يعلمك من تأويل الأحاديث”: كيف
يتفق ذلك مع حزنه الشديد المتواصل عليه
؟؟ (الاية: 84)!!

 

والتوراة
لا تذكر ذلك وقد ورد في القصص التلمودي (فرقا رابي اليعازر 38 ومدراش تنحومه على
التكوين 2) فهذا يثبت ان القصص
القرآني مثل قصة يوسف أقرب
الى القصص التلموذي منه الى التوراتي! و
القرآن يقول في سورة يوسف انه
يقص “احسن القصص”
!!

 

قيل
ان الخوارج تنكر صحة السورة وتعتبرها قصة غرام لا تليق بنبوة يوسف!!

 سورة
يونس

سورة
يونس الاية 93 تخالف سائر القصص
القرآني والتوراتي: “اليوم
ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية” قال الجلالان ببدنك أي جسدك الذي لا روح
فيه” وكذلك البيضاوي: فأية آية في نبذ الماء جثة غريق؟ تقول التوراة: ”
ورأى اسرائيل المصريين أمواتا على شاطيء البحر” (خروج 14: 31) فالمقصود بنجاة
فرعون وحده دون قومه، نجاته حيا، بسبب اسلامه عند الغرق. واسلام فرعون ونجاته
تجهلها التوراة، وقد ورد مثلها في التلمود (فرقا رابي اليعازر 34). وآية القصص
” فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم” (40) لا تنسجم معها. ولم يرد في
التوراة خبر عن غرق فرعون وأيد التاريخ العام قول التوراة بأن فرعون موسى لم يغرق
لانه لم يخرج بذاته مع جيشه!

 

سورة
مريم

الاية
14: ” وسلام عليه”: (سلم الله عليه في هذه الاحوال لانها اوحش المواطن)
(الزمخشري) وهو السلام ذاته على عيسى في مولده وموته وبعثه حيا: وهذه شهادة على
ايمان
القرآن الاول
بحقيقة موت المسيح وبعثه. والفارق انه ” سلام ” بحق يحيى، بينما هو
” السلام ” بحق عيسى. قال البيضاوي: (سلام عليه يوم يولد: من ان يناله
الشيطان بما ينال به بني آدم؛ ويوم يموت: من عذاب القبر؛ ويوم يبعث حيا: من عذاب
النار وهول القيامة).

 

سورة
الأنبياء

 الآية
112: “قال: ربّ احكم بالحق” اي “اقضي بيننا وبين أهل مكة بالعدل،
المقتضي استعجال العذاب” (البيضاوي). هل يصح هذا القول لله، والله يحكم دائما
بالحق والعدل؟ فما بال زيادة (بالحق) المثيرة للشبهة والأشكال؟؟ فهل كثرة الإيجاز
من
الإعجاز القرآني؟؟

الأنبياء
21: 3 “ وَأَسَرُّوا ;(وصوابه: أسرّ) ;النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا.

 

سورة
الحج الاية 25: ” ان الذين كفروا ويصدون” – عطف المضارع على الماضي.
وقوله ” ومن يرد فيه بإلحاد، بظلم” قيل ان كلمة (بظلم) ناسخة لكلمة
(بإلحاد) مفسرة لها لان أهل مكة لم يكونوا ملحدين بل مشركين. وقوله ” نذقه من
عذاب أليم” جواب (من)؛ والاصل فيه (نذقه عذاباً أليماً عدل عنه الى التبغيض
لضرورة الفاصلة
!! هذا هو
محمد العربي المبين

 الحج
22: 19 “

هَذَانِ
خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ; (صوابه: اختصما في ربهما).

 

سورة
الرعد

 الاية
12تقول: ” ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، تجعل تغير
الله بعد تغير المخلوق؛ وبعدها تقول: ” واذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد
له” تجعل قضاء الله يسبق عمل المخلوق ” وفيه دليل على ان خلاف مراده
تعالى محال” (البيضاوي).

أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ
أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِين؛ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً
لِلسَّائِلِين ََ ؛ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا
وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ؛
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ
أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ
تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

 ثعبان
كبير ام صغير

في
قوله ” فالقى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين” (7: 107؛ 26: 32) وهو الكبير من
الحيات مع قوله ” فلما رآها تهتز كأنها جان” (27: 10؛ 28: 31) وهو
الصغير من الحيات

 السماء
أو الارض

خلق
السماء أو الارض، أيهما تقدم؟ في قوله: ” أم السماء بناها، رفع سمكها فسواها،
وأغطش ليلها وأخرج ضحاها؛ والارض بعد ذلك دحاها، أخرج منها مائها ومرعاها، والجبال
أرساها” (النازعات 27-32)،

مع
قوله: ” قل: أئنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين، وتجعلون له أندادا، ذلك
رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها، وبارك فيها وقدر فيها أوقاتها في اربعة
ايام سواء للسائلين. ثم استوى الى السماء وهي

 

دخان
فقال لها وللارض: ائتيا طوعا او كرها، قالتا أتينا طائعين، فقضاهن سبع سموات في
يومين، وأوحى في كل سماء أمرها، وزينا السماء الدنيا بمصابيح” (فصلت 9-12).

 

قيل
عن ابن عباس: ” بدأ خلق الارض في يومين غير مدحوة، ثم خلق السماوات فسواهن في
يومين، ثم دحا الارض بعد ذلك وجعل فيها الرواسي وغيرها في يومين، فتلك اربعة ايام
للارض”. وهناك اجتهادات اخرى للخروج من التعارض المكشوف.

 

والواقع
القرآني المتواتر
ان الله خلق السماء قبل الارض؛ فتأتي قصة (النازعات) بصورة تخالف
القرآن كله.

 

وبسبب
صراحة تفصيلها يردّون اليها سائر
القرآن. قال الجلالان: ”
والارض بعد ذلك دحاها = بسطها، وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو”
(النازعات 30)؛ ” لتفكرون بالذي خلق الارض..وجعل فيها: مستأنف ولا يجوز عطفه
على صلة الذي للفاصل الأجنبي” (المؤمن 10) مع انه اسلوب مطرد في
القرآن الفصل
بالأجنبي مع دوام الوصل. ولذلك قال آخرون ” ثم استوى ” بمعنى الواد؛
وقيل المراد ترتيب الخبر لا المُخبر به. وقيل هي لتفاوت ما بين الخلقين لا للتراخي
في الزمان؛ وقيل: خلق بمعنى قدّر..

 

وكل
هذه التخريجات بعيدة عن صراحة النص: فآيات (المؤمن) تجعل أيام الخلق ثمانية، وهو
خلاف
القرآن كله الذي
يصرح أيضا انه في الخلق: يدبر الامر من السماء الى الارض (السجدة 5)؛ وتجعل تدبير
الارض في ستة أو أربعة ايام، والسموات السبع في يومين: فهل يرضى علم بذلك
؟؟ ويقول: ”
وزينا السماء الدنيا بمصابيح” أي نجومها، وهذه المصابيح أكبر من الارض، فكيف
تكون لها، مصابيح، معلقة في سقف السماء؟ فهناك تعارض قرآني، وتعارض ما بين
القرآن والعلم.

 

 الذكر
فى لغة
القرآن

 الذكر
فى لغة
القرآن هو كناية
عن الكتاب، وهى صفة يطلقها
القرآن على نفسه وعلى الكتاب:
(هذا ذكر من
معى وذكر من قبلى
) الانبياء 24 وأيضا: (فاسألوا اهل
الذكر إن كنتم لاتعلمون بالبينات والزبر
) النحل 43 والانبياء7 (لقد كتبنا
فى الزبور، من بعد الذكر، إن الارض يرثها عبادى الصالحون
) الانبياء
105 فلا يقتصر قوله على
القرآن، كما يزعمون، بل هو
يعنى
(الذكر) على
الاطلاق اى كل كتب الله المنزلة، خصوصا الكتاب الذى مع
(أهل الذكر) اى أهل
الكتاب فهم
(أهل الذكر) المحفوظ
قبل غيرهم، والذكر على الاطلاق هو عند
(أهل الذكر) لذلك،
عندما يرد “الذكر” مطلقا، غير مبين بقرينة، فهو يقصد الكتاب المقدس، كما
في هذا القسم الذي يستفتح السورة: ” و
القرآن ذي
الذكر” (38: 1)، إذ لا يصح ان يكون المقسم والمقسم عليه واحدا

 

 تحريف
ام تصديق لما معهم

 

تهمة
تحريف الكتاب معروفة للجميع، ولكن، كيف نفهم هذه الايات في ضوء التحربف المزعوم؟

محمد
و
القرآن هما
“مصدق لما معهم” (2: 89 و101)؛ “مصدق لما معكم”

 (3:
81)؛ ” مصدق لما معكم” (2: 41؛ 4: 46)؛ “مصدقا ً لما معهم” (2:
91)؛

 

سورة
النمل

 الايات
16-17. تجهل التوراة ان سليمان عُلّم منطق الطير والنمل، ولا تعرف له جنودا من
الجن والطير، ولكن هذا القصص له مثيل في التلموذ: قابل (ترجوم شاني): ” وكان
تطيعه الشياطين والطير والحيوانات والارواح الشريرة”؛ كذلم (مدراش بامدبار
14) “قال رابي يهوذا عن رابي يوسف: كان العالم كله يعين سليمان على بناء
الهيكل، حتى الارواح والشياطين والملائكه”. وطوى هذا القصص الاسرائيلي الشعبي
الجزيرة حتى وصل الحجاز، فقال الشاعر” ” يبنون تدمر بالصفاح
والعمد”. فنزل به
القرآن!

 سورة
النمل

الاية
91: ” انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة”

 

اذا
كان رب مكة اله توحيد فما معنى دعوة
القرآن؟ واذا كان رب مكة غيره
فكيف يؤمر محمد بعبادته؟ انما ذلك تساهل جديد، كالذي في سورة قريش لإيلاف قريش.
ويأتي الجواب التحذيري لشرك محمد في سورة القصص 86-88: “..ولا تكونن من
المشركين، ولا تدع مع الله الها آخر

 

سورة
البروج

الايات
12-18 تتكلم عن حديث جنود فرعون وثمود الذين بطش بهم الله.

هل
اتاك حديث الجنود” فرعون وثمود” ما معنى هذا البدل “فرعون
وثمود” من “الجنود”؟ واصلها: “هل اتاك حديث الجنود، جنود
فرعون وثمود”؟ فما الحكمة البلاغية من هذا البدل؟

 سورة
البروج

 الاية2-
3 “وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ”

 

قد
يفهم ” اليوم الموعود” انه يوم القيامه ولكن ما معنى “شاهد
ومشهود”
؟؟ قال
الجلالان في التفسير:

وَشَاهِد
” يَوْم الْجُمْعَة ” وَمَشْهُود ” يَوْم عَرَفَة كَذَا فُسِّرَتْ
الثَّلَاثَة فِي الْحَدِيث فَالْأَوَّل مَوْعُود بِهِ وَالثَّانِي شَاهِد
بِالْعَمَلِ فِيهِ، وَالثَّالِث تَشْهَدهُ النَّاس وَالْمَلَائِكَة، وَجَوَاب
الْقَسَم مَحْذُوف صَدْره، تَقْدِيره لَقَدْ

ولكن
هذه الصورة تتكلم عن شهداء نجران النصارى قبل الاسلام و
القرآن، فأي يوم
جمعه وأي عرفه يتكلمون عنه
؟؟ لاحظ سقوط او حذف جواب القسم!!

 سورة
الانسان أو الدهر:

في
الاية 3 والاية 29 المعنى واحد: الهدى والكفر مقدران من الله، وفي الآيتان (30 –
31) يظهر التعليم واضحاً متعارضاً: “إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ
اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ‏وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا” ‏ كيف يمكن ان يشاؤوا الهدى ولا
يستطيعون إلا ان يشاء الله
؟؟

 سورة
الانسان

أو
الدهر اية 46: ” ولمن خاف مقام ربه جنتان” والاية 62: ” ومن دونهم
جنتان”: فهل الجنة واحدة، أم اثنتان، أم أربعة، أم جنات بلا عدد ولا حصر
“الجنات تجري من تحتها الانهار” (بقرة 25؛ محمد 12؛ فتح 5)
؟؟ وهل العيون
الاربعة المذكورة في هذه السورة (50 و66) هي أنهر الماء واللبن والعسل والخمر التي
تذكرها سورة (محمد 5)؟؟ وهذه العيون او الانهر الاربعة في جنة السماء بحسب
القرآن، هل هي
أنهر جنة عدن الاربعة التي تذكرها التوراة (تكوين 1-2)؟؟

 

سورة
الصافات

:
في السورة الاولى الملائكه “الصافات” (1) إناث؛ وفي السورة الثانيه
الملائكه “الصافون” (165) المسبحون ذكور، كما يظهر من صيغة الجمع. ثم
لما حمل على جعل الملائكه اناثا (150-153) أبان ان

الصافات
هم الصافون
!!

 سورة
الصافات 37: 123-132

وَإِنَّ
إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ.. سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ.. إِنَّهُ مِنْ
عِبَادِنَا المُؤْمِنِين. فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا
لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1-3
وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ. فلماذا
قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطالغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع
المتكلف

 سورة
التوبة 9: 69

وَخُضْتُمْ
كَالذِي خَاضُوا. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم
كالذين خاضوا.

 سورة
الزمر 53

قل
يا عبادي الذين اسرقوا على انفسهم “(جاء في (اسباب النزول) للسيوطي عن ابن
عباس: ” بعث رسول الله ص الى وحشي قاتل حمزة يدعوه الى الاسلام. فأرسل اليه: كيف
تدعوني وانت تزعم ان من قتل او زنى أو اشرك يضاعف له العذاب وأنا صنعت ذلك! فهل
تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله “الا من تاب وآمن وعمل صالحا”. فقال وحشي: هذا
شرط شديد! فأنزل الله “ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشأ” فقال وحشي: هذا، أرى بعد مشيئته، فلا أدري أيغفر لي أم لا، قهل غير هذا؟
فأنزل الله “يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله”.
فقال وحشي: هذا نعم! فأسلم). وقيل نزلت دعوة للمرتدين عن الاسلام.

 

ملاحظات:
هناك الكثير من الاسئله التي تحتاج الى اجوبة شافيه كافيه، نكتفي بالاهم:

ما
هو اسم هذا النوع الغريب العجيب من الوحي الذي به يتنازل الله عن قوانينه الازليه
لمراضاة شخص مشرك من أجل اجتذابه الى الاسلام؟

لماذا
لم يسلم هذا الشخص الا بعدما خضع الله لرغباته عندما انزل له “رخصه”
خاصة؟

نأسف
لجبريل، ساعي البريد النبوي الامين، لنزوله وطلوعه عدة مرات لمعرفة ماذا يقول
“اللوح المحفوظ” ب “الافق الاعلى”
!!

 

الفاصلة
كلمة آخر الاية كقافية الشعر وقرينة السجع. وقد اتخذ المسلمون تسمية ”
الفاصلة” من قوله ” كتاب فصلت آياته”!

والأصل
في الفاصلة، والقرينة المتجردة في الآية والسجع: المساواة. بالرغم من ذلك فالملحوظ
ان فواصل
القرآن متفاوتة..

وقد
قسم البديعيون السجع ومثله الفواصل الى أقسام: المرصع والمتماثل والمتوازي
والمتطرف!

 سورة
الزمر

الاية
53 من: ” قل يا عبادي الذين اسرقوا على انفسهم “(جاء في (اسباب النزول)
للسيوطي عن ابن عباس: ” بعث رسول الله ص الى وحشي قاتل حمزة يدعوه الى
الاسلام. فأرسل اليه: كيف تدعوني وانت تزعم ان من قتل او زنى أو اشرك يضاعف له
العذاب وأنا صنعت ذلك! فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله “الا من تاب وآمن وعمل
صالحا”. فقال وحشي: هذا شرط شديد! فأنزل الله “ان الله لا يغفر ان يشرك
به ويغفر ما دون ذلك لمن يشأ” فقال وحشي: هذا، أرى بعد مشيئته، فلا أدري
أيغفر لي أم لا، قهل غير هذا؟ فأنزل الله “يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله”. فقال وحشي: هذا نعم! فأسلم). وقيل نزلت دعوة
للمرتدين عن الاسلام.

 

سورة
الضحى

الايات
9-10: ” فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا
تَنْهَرْ” فيها تأديب لمحمد ان لا يقهر اليتيم ولا ينهر السائل! قابل هذا
التأديب بقوله في سورة القلم ” وانك لعلى خلق عظيم”!!

 سورة
الضحى

 6-8
تصف حالة محمد قبل البعثه، ولا نجد في
القرآن سواها وصفا لتلك
الفترة، وتذكر السورة السابعة هداية محمد: “ووجدك ضالا فهدى”: أية هداية
تقصد
؟؟ – كان محمد
قبل البعثه حنيفاً أي موحداً، فلا تقصد الاية الهداية الى التوحيد، بل الهداية الى
الايمان الكامل بالكتاب الذي نزل من قبل (شورى 41) الذي يهدى به الى صراط مستقيم
صراط الله (شورى 52)، بدليل قوله ايضا، في الامر الصريح له ان يهتدي بهدى انبياء
الكتاب (الانعام 90)، ف
القرآن المكي كله يصرح بأن
هداية محمد في بعثته كانت الى الايمان بالكتاب المقدس.

 سورة
المؤمنون

سورة
المؤمنون الايو 14: ” فتبارك الله احسن الخالقين”: جاء في (اسباب
النزول) انها نزلت كما نطق بها عمر؛ أو غيره من كتبة الوحي الذي لما نطق بها قال
له محمد: اكتبها فهكذا نزلت؛ فترك النبي ومضى كافرا يقول لقد أوحي اليّ كما اوحي
اليه. – وهل يصح ان يجمع لفظ الخالق لضرورة الفاصلة
؟؟

الهذا
يقولون ” ان ابقرآن العظيم لا تنقضي عجائبه”
؟؟

 سورة
المؤمنون

الاية
103: ” فاذا نُفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ” وفي
سورة الصافات اية 27: ” وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون”.

 سورة
الاخلاص

“قل
هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد”.

لو
أننا كتبنا كلمات هذه السورة لقلنا: ” قل هو الله أحد، الله الصمد، ما وُلد
ولا ولدْ، وما له كفو أحد “.

فان
” لم يلد ولم يولد ” بها خطأ زمني، فلا يمكن أن كائنا يلد قبل أن يولد
و” لم يكن له كفؤاً احد ” تشمل الماضي فقط. أما ” ولم يكن له كفو
أحد” فتشمل كل زمان ومكان
!! ونح

المسيحين
نفضّل أن نتلو كلمات هذه السورة

مصححة،
فالله – بالمعنى الحرفي – ما وُلد، ولا ولدْ

 

جاء
في (اسرار التنزيل) للبارزي: قيل المشهور في كلام العرب ان “الاحد”
يستعمل بعد النفي، و(الواحد) بعد الاثبات: فكيف جاء هنا بعد الاثبات
؟؟ قلنا قد
اختار أبو عبيد أنهما بمعنى واحد، وان غلب استعمال “أحد” في النفي.
ويجوز ان يكون العدول هنا عن الغالب رعاية للفواصل (الاتقان 1: 147).

 

ونحن
نعتقد أنه تعريب اليهود العرب للتعبير العبراني في صلاة فاتحتهم كما وردت في
التوراة (تثنية 4: 6): “يهوة أحد “؛ ويهوه تعني لفظاً “هو
الله”. ثم لماذا نكًّر صفة “أحد” وعرّف صفة “الصمد”
؟؟ ربما للسبب
ذاته.

نلاحظ
ان مطلع هذا الاعلان هو مطلع صلاة التوحيد في التوراة التي كان يرددها بنو اسرائيل
حيثما رحلوا وحلوا: ” اسمع يا اسرائيل الله الهنا هو الله أحد” (تثنية 4:
6) وفي اللغة العبرية والسريانية ولغة سورة الاخلاص نجد اللفظ ذاته: ” الله
أحد” واليهود في صلاتهم يمدون الصوت في لفظهم “أحد” كما يفعل
المسلمون الى اليوم. واختلفوا في تحديد معنى “الصمد” ونعتقد ان الاية 3
تفسير لصفة أحد، والاية 4 “لم يكن له كفؤاً أحد” تفسير للصمد. والصمد من
اسماء التوحيد، مثل الرحيم، في الكتابات التدمرية.

 قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ

 فاللغة
العربية تقول (هو الله احد) و(احد
) هكذا مضاف وليس هناك مضاف اليه؟؟ احد ماذا؟؟

ولو
كان يعرف قليل من العربية > لعرف ان كاتب الكلام كان المفروض ان يقول (قل هو
الله الاحد) ولكن للاسف فهو فرنسي، وعندما يدرك اللغة العربية ويعرف الفرق.

سيعرف
ان الترجمة لم تكن امينة >هذا خلاف ان الله (لم يلد) تنفي الماضي ولا تنفي
المستقبل (لم يولد) تنفي الماضي ولا تنفي المستقبل مع ان الله سرمدي (.

فمن
يريد ان ينفي عنه شيء (يجب ان يكون نفيا سرمديا) ينفي الماضي والحاضر والمستقبل

 

بخصوص
الصمد، ما رأيك بالتالي:

الصمد:
إن كلمة “صمد” في العربية هي من الأسماء الحسنى, كلمة محيرة لأنها
جامدة, لم تشتق من فعل, ولم يشتق منها فعل, ولا صلة لها بالهومونيم
“صمد” “يصمد” وهي مورفولوجيا ثابتة. الاسم فيها هو الصفة
والصفة هي الاسم. وهي غامضة المعنى, نادرة الاستعمال, وأشهر استعمال لها في
الصمدية ثلاثة: باللغة المصرية القديمة = خمت.

وطبقاً
لقوانين الفونوطيقيا “خمت” المصرية = صمد العربية.

“قانون
خ الحامية = س السامية”. فإذا كان الأمر كذلك كان معنى الصمدية: الثالوث أو
الثلاثة (فقه اللغة العربية. د. لويس عوض صفحة 306).

أي
أن: الله أحد: أي أنه المنزه عن الأشياء, والأسبق في الزمان والمكان.

الصمد:
أي أنه ثالوث.

لم
يلد: نقي الولادة الجسدية.

لم
يولد: أي ليس له سابق, بل واحد الوجود.

لم
يكن له كفؤا أحد: أي ليس له مثيل أو شبيه وهو ما يؤمن به المسيحيون

 سورة
الشعراء

الاية:
(80-82) من اشراط الساعة خروج دابة الارض “تكلم الناس بالعربيه، وبخروجها
ينقطع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يؤمن كافر من بعدها” (الجلالان)
واسمها الجساسه.

هل
هذه الدابة صورة الوحش المذكور في سفر الرؤيا وان اختلف عملها: الدابة تعمل لله،
والوحش يعمل ضد الله؟ ولكن في سفر الرؤيا الوحش رمز، وفي
القرآن الدابه
رسول من رسل الله، وهي من غرائب
القرآن.

 

سورة
الشعراء

الايات
192، 196 و197 عن مصدر
القرآن: إنه تنزيل رب
العالمين بلسان عربي مبين، ولنه لفي زبر الاولين (الجلالان: كتب الاوليين كالتوراة
والانجيل) ويعلمه علماء بني اسرائيل: فكيف هو تنزيل جديد وكيف هو في الوقت ذاته في
زبر الاوليين
؟؟ وما دخل
علماء بني اسرائيل في
القرآن، وكيف يعلمون ان القرآن فب زبر
الاوليين
؟؟

 الا
يوحي تسلسل الايات بالقول، مهما كان هذا القول غريبا، ان التنزيل الاول كان في
الكتاب، فنقل علماء بني اسرائيل معناه الى محمد، فنزل به “الروح الامين”
بلسان عربي مبين، فيقتصر التنزيل الجديد على اللسان العربي المبين، لذلك جعله
معجزه له
؟؟

 على
أية حال هذه التصاريح الواضحه تؤكد دور علماء بني اسرائيل في تثقيف محمد ودعمه في
دعوته!

يؤيد
ذلك بما جاء في يونس اية 94: ” فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين
يقرؤون الكتاب من قبلك..” هذه الاية اعظم اية في
القرآن عن بشرية
” النبي” وضعفه البشري، وتوضح بان محمد كانت تنتابه نوبات شك “مما
انزل اليه”، وفي حالات الشك البالغه يحيله الوحي الى اهل الكتاب ليطمئنوه.
وهذه أعظم وأخطر مظاهر تلمذة النبي في هذه الفتره لاهل الكتاب.

 الذاريات

 الاية
(49): ” ومن كل شيء خلقنا زوجين”
!!

يصح
ذلك في الانسان والحيوان والنبات؛ فهل يصح في الجماد وهو أكثر من كل شيء
؟؟

 سورة
الذاريات

اية
(54): ” ‏فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ” كيف تنسجم مع
قوله للحال في الاية (55) “‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ
الْمُؤْمِنِينَ” تولّ ٍ وتذكير معاً
؟؟

 

طه
20: 63 “إِنْ هَذَانِ ;(وصوابه: هذين) ; لَسَاحِرَانِ

 الحجرات
49: 9 “

وَإِنْ
طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ; (صوابه:
اقتتلتا).

 

المنافقون
63: 10 “

رَبِّ
لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ
الصَّالِحِينَ ; (صوابه: فأصدّق وأكون).

 ومما
فيه مراعاة للسجع قوله: “سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ; (وصوابها: الياس) الصافات
37: 130. وقوله “وَطُورِ سِينِينَ ; (وصوابه: طور سيناء) التين 95: 2.

 وقد
اعترف كثير من كُتّابهم بهذه الأخطاء، كالجستستاني في كتاب المصاحف. والعشماوي في
الخلافة الإسلامية ص 148 والإبياري في الموسوعة
القرآنية.

 سورة
الشمس

الايات
11-15: ” كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَقَالَ
لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا
فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ
عُقْبَاهَا

لا
يرد في هذا النص الاول لقصة ثمود اسم نبيهم صالح؟ ثم في “سواها”: لم
يرجع الضمير
؟؟ هل للعائد
اليه في “عقروها” اي الناقه كما يقتضي سياق الكلام أم كما يقول الجلالان
للاسم المشتق من الفعل دمدم
؟؟ وفي اخر ايه اي عاقبه يخشى الله: عاقبة
الناقه ام ثمود ام الدمدمة
؟؟ ولم اختلاف العائد في الضمائر المتعاقبه
دون فرينه تظهره
؟؟

 سورة
الانفطار

 آية
14: ” وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين، وما هم عنها بغائبين”
علّق عليه أحد المسلمين الاعلام بقوله: ” يدل ذلك على ان الفاجر من أهل
الصلاة مخلد في النار لنها اذا لم يغب عن النار ولم يمت فهو كائن فيها؛ ويدل على
ان الشفاعة لا تكون منه ص. لهم، وإلا لم يكن ليعم كل فاجر بهذا الحكم”

سورة
المؤمنون الايو 14:

فتبارك
الله احسن الخالقين”: جاء في (اسباب النزول) انها نزلت كما نطق بها عمر؛ أو
غيره من كتبة الوحي الذي لما نطق بها قال له محمد: اكتبها فهكذا نزلت؛ فترك النبي
ومضى كافرا يقول لقد أوحي اليّ كما اوحي اليه. – وهل يصح ان يجمع لفظ الخالق
لضرورة الفاصلة
؟؟

 

الهذا
يقولون ” ان
القرآن العظيم لا تنقضي عجائبه”؟؟

 سورة
ص

:
84: ” قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ” هو قسم المسيح في الانجيل،
جاء في
القرآن على لسان
الله

 سورة
الكهف

 الاية
28: ” واصبر نفسك..ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا”.

 سورة
الرعد

 الاية
12تقول: ” ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، تجعل تغير
الله بعد تغير المخلوق؛ وبعدها تقول: ” واذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد
له” تجعل قضاء الله يسبق عمل المخلوق ” وفيه دليل على ان خلاف مراده
تعالى محال” (البيضاوي).

أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ
أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِين؛ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً
لِلسَّائِلِين ََ ؛ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا
وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ؛
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ
أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ
تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

 

اين
الإعجاز العلمي في
اية:

مَثَلُ
الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتاً

وَإِنَّ
أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:
41)

 

هل
تعلم ان العلماء صنعوا خيطا من الحديد الصلب

في
مثل سمك خيط بيت العنكبوت، وجربوه في شئون الهندسة

بما
يسمى (قوة تحمل الشد) فوجدوا انه ليس هناك مقارنة بين قوة خيط بيت العنكبوت وخيط
الحديد الصلب (بنفس السماكة)

بل
علي العكس، وجدوا ان خيط بيت العنكبوت يتحمل قوة الشد

اضعاف
المرات ما يتحمله خيط الحديد الصلب بمعنى ان خيط الحديد الصلب انقطع في مراحل
مبكرة قبل خيط العنكبوت)

في
هذا الاختبار العلمي. اين الان
الإعجاز العلمي، وقد اثبت
العلم ان بيت العنكبوت اقوى من بيت الحديد الصلب؟؟

 

نجحت
شركة كندية في استنساخ الطبيعة من خلال إنتاج خيوط العنكبوت الحريرية، وهي مادة
تبلغ قوتها ومتانتها خمسة أضعاف متانة وقوة الفولاذ، إذا ما قورنت وزنا بوزن.

ويقول
رئيس شركة نكسيا للتكنولوجيا الحيوية الدكتور جفري تيرنر، في تصريح ل بي بي سي
أونلاين، إن المادة المنتجة لها ملمس الحرير الذي تنتجه دودة القز، ولها مرونة
وقوة مذهلة.

يشار
إلى أن العناكب تنتج خيوطها الحريرية بشكل طبيعي من بروتين ممزوج بالماء تخرجها من
فتحة صغيرة جدا من أبدانها لتشرع في نسجها كما هو حال الخيط العادي.

وقد
استنبت علماء الشركة الكندية مورثات العنكبوت في خلايا حيوان ثديي بهدف الحصول على
نسختهم الخاصة بخيط العنكبوت، حتى أصبحت الشركة تمتلك ماعزا معدلا وراثيا ينتج
البروتين نفسه في حليبها.

اهتمام
عسكري

ويعرف
عن خيط العنكبوت أن له مواصفات ممتازة في تصنيع مواد مهمة مثل الدروع التي تحمي
الأجسام، والخيوط الجراحية، وحتى خيوط شباك صيد السمك وخيط الصنّارة.

لكن
المشكلة التي تواجه القطاع الصناعي تتمثل في إيجاد طريقة لإنتاج هذه المادة بكميات
صناعية مجدية.

وقد
سبق للجيش الأمريكي أن أعرب عن اهتمامه بالموضوع منذ الستينيات، بعد أن تعرض آلاف
الجنود الأمريكيين إلى الموت بفعل الطلقات النارية ذات الفعالية النافذة القادرة
على تحقيق اختراق شديد في الجسم، والتي تعرف في بعض الجيوش العربية بالرصاص الحارق
الخارق.

ولم
يكن بالإمكان حماية جسد الجندي منها إلا بارتداء دروع ثقيلة الوزن معيقة للحركة،
وقد وجد الجيش الأمريكي أن خيوط العنكبوت هي المادة المثالية لانتاج درع واق خفيف
الوزن وفعال جدا.

ويقول
الدكتور تيرنر إن الناس بدءوا يتساءلون عن إمكانية إنتاج المادة البروتينية تماما
كما يتم مع دودة القز لانتاج الحرير “لكن المشكلة هي أن العناكب من الحشرات
التي يصعب السيطرة عليها وأقلمتها على الاستزراع، وهي حشرات فردية وعدوانية”.

ويضيف
هذا الاخصائي أنه “عندما تضع عشرة آلاف منها في حجرة واحدة، ستجد بعد فترة أن
واحدا قبيحا قويا منها هو الذي يبقي ويموت الكل من شدة المنافسة والصراع فيما
بينها”.

اخفاقات
سابقة

وقد
تحقق هذا النجاح في مشروع خيوط العنكبوت بتعاون الشركة مع الجيش الأمريكي ودائرة
الدفاع الوطني الكندية.

يذكر
أن العلماء حاولوا منذ أعوام عدة جمع مورثات، أو جينات، العنكبوت مع مكونات حيوية
مناسبة لحفزها على إنتاج تلك الخيوط الثمينة.

لكن
الدكتور تيرنر يقول إن الشركات عجزت عن تحقيق أي نجاحات تذكر بعد مزج المورثات
بالخمائر تارة والبكتيريا تارة أخرى، وانتهت إلى انتاج خيوط لا يمكن نسجها وليست
قوية بما فيه الكفاية.

لكن
العلماء في شركة نكسيا تمكنوا أخيرا، وبمساعدة خلايا مختبرية مأخوذة من أبقار
وفئران، من انتاج الخيوط المطلوبة، وهو ما علق عليه الدكتور تيرنر بالقول إن
التجربة أثبتت أن بالإمكان تقليد الطبيعة وانتاج مواد مصنعة بيولوجيا.

 

 مع
تعليق صغير:

الارض
خلقت قبل السماء – خطأ يعارض التوراة والانجيل

في
البدء خلق الله السموات والارض)(تكوين 1: 1)

 

تفسير
بن كثير

وَالْأَرْضَ
بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا

قَالَ
اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر
الرَّقِّيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه يَعْنِي اِبْن عُمَر عَنْ زَيْد بْن أَبِي
أُنَيْسَة عَنْ الْمِنْهَال بْن عَمْرو عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن
عَبَّاس ” دَحَاهَا ” وَدَحْيهَا أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا الْمَاء
وَالْمَرْعَى وَشَقَّقَ فِيهَا الْأَنْهَار وَجَعَلَ فِيهَا الْجِبَال وَالرِّمَال
وَالسُّبُل وَالْآكَام فَذَلِكَ قَوْله ” وَالْأَرْض بَعْد ذَلِكَ دَحَاهَا
” وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَة حم السَّجْدَة أَنَّ الْأَرْض خُلِقَتْ قَبْل
خَلْق السَّمَاء وَلَكِنْ إِنَّمَا دُحِيَتْ بَعْد خَلْق السَّمَاء بِمَعْنَى
أَنَّهُ أَخْرَجَ مَا كَانَ فِيهَا بِالْقُوَّةِ إِلَى الْفِعْل وَهَذَا مَعْنَى
قَوْل اِبْن عَبَّاس وَغَيْر وَاحِد وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير.

 

 تفسير
الجلالان

وَالْأَرْض
بَعْد ذَلِكَ دَحَاهَا ” بَسَطَهَا وَكَانَتْ مَخْلُوقَة قَبْل السَّمَاء
مِنْ غَيْر دَحْو

 

تفسير
الطبري

وَقَوْله:
{وَالْأَرْض بَعْد ذَلِكَ دَحَاهَا} اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى
قَوْله {بَعْد ذَلِكَ} فَقَالَ بَعْضهمْ: دُحِيَتْ الْأَرْض مِنْ بَعْد خَلْق
السَّمَاء. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 28122 – حَدَّثَنِي عَلِيّ، قَالَ: ثَنَا
أَبُو صَالِح، قَالَ: ثَنِي مُعَاوِيَة، عَنْ عَلِيّ، عَنْ اِبْن عَبَّاس، قَوْله
حَيْثُ ذَكَرَ خَلْق الْأَرْض قَبْل السَّمَاء، ثُمَّ ذَكَرَ السَّمَاء قَبْل
الْأَرْض، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّه خَلَقَ الْأَرْض بِأَقْوَاتِهَا مِنْ غَيْر أَنْ
يَدْحُوهَا قَبْل السَّمَاء، ثُمَّ اِسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْع
سَمَوَات، ثُمَّ دَحَا الْأَرْض بَعْد ذَلِكَ، فَذَلِكَ قَوْله: {وَالْأَرْض بَعْد
ذَلِكَ دَحَاهَا}.

 

تفسير
القرطبي

أَيْ
بَسَطَهَا. وَهَذَا يُشِير إِلَى كَوْن الْأَرْض بَعْد السَّمَاء. وَقَدْ مَضَى
الْقَوْل فِيهِ فِي أَوَّل ” الْبَقَرَة ” عِنْد قَوْله تَعَالَى: ”
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْض جَمِيعًا، ثُمَّ اِسْتَوَى إِلَى
السَّمَاء ” [الْبَقَرَة: 29] مُسْتَوْفًى وَالْعَرَب تَقُول: دَحَوْت
الشَّيْء أَدْحُوهُ دَحْوًا: إِذَا بَسَطْته. وَيُقَال لِعُشِّ النَّعَامَة
أَدْحَى ; لِأَنَّهُ مَبْسُوط عَلَى وَجْه الْأَرْض. وَقَالَ أُمَيَّة بْن أَبِي
الصَّلْت: وَبَثَّ الْخَلْق فِيهَا إِذْ دَحَاهَا فَهُمْ قُطَّانُهَا حَتَّى
التَّنَادِي وَأَنْشَدَ الْمُبَرِّد: دَحَاهَا فَلَمَّا رَآهَا اِسْتَوَتْ عَلَى
الْمَاء أَرْسَى عَلَيْهَا الْجِبَالَا وَقِيلَ: دَحَاهَا سَوَّاهَا

 براهين
التوحيد على نوعين:

 المشاهد
الكونية، وتاريخ البشرية في قصصها مع انبيائها. الخليقة تشهد لخالقها؛ هذا دليل
البداهة؛ المشاهد الكونية تدل على الكائن الاعظم؛ هذا برهان الفطرة: “سنريهم
آياتنا في آلافاق وفي انفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق” (فصلت 53). ثم يفصل
هذه الآيات.

 

ونلاحظ
أن حوار
القرآن كله، ليس
لبيان الله، فوجوده مسلمُ به في مكة، وجميع العرب يؤمنون به قبل
القرآن. انما
الحرب
القرآنية قائمة
على الشرك بالله؛ والدعوة
القرآنية تدعو من سورة الى
سورة، الى التوحيد الخالص من الشرك. هتاف
القرآن الذي صار
دستور الدين والايمان والحق، هو ” لا إاله الا الله”. وبراهين التوحيد
على هذه الشهادة تتخذ مثلها صيغة سلبية أكثر منها ايجابية.

 

الله
واحد لأنه خلق السماوات والارض، فلا

يقدر
على ذلك سواه.

 

الله
واحد لأنه خلق النجوم (الواقعه 75)

والجواري
الكنّس (تكوير 16) خصوصاً الشمس والقمر، وهو

رب
الشعرى!

 الله
واحد لانه يولج الليل في النهار، والنهار في الليل.

 

الله
واحد بحسب تصريفه للرياح(حجر 22، الجاثية 4، اعراف 55) وتحليق الطير (نحل 81).

 

الله
واحد لانه هو الذي يُنزل من السماء ماء يحيي به الارض الموات. ومنه الرعد والبرق.

 

الله
واحد لأنه خلق الجنس البشري من نفس واحدة، أولاً من حمإِ مسنون، ثم من ماء مهين،
من نطفه، في ظلمات ثلاث.

 

الله
واحد لأنه فَصّل الأحياء، وخلق الأنعام لمنفعة الانسان.

 

الله
واحد لأنه خلق البحار، وصيدها، وجعل منها ماء مالحاً ومنها عذباً فراتاً، وتوج
آيته بسير الفلك العجيب على المياه. (نحل 14)

الله
واحد لانه جعل الارض رواسي أن تميد بمَن عليها.

 

وهذه
المشاهد الكونية يسمّي اوصافها امثالاً يضربها للناس لعلهم يتفكرون (اسراء 89، كهف
54، الزمر 27): ” لو أنزلنا هذا
القرآن على جبل لرأيته خاشعاً
متصدعاً من خشية الله: وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ” (الحشر 21).

 

وتجد
مثلاً رائعاً على هذه الامثال والبراهين وطريقتها من سورة النحل:

ينزّل
الملائكة بالروح من امره على مَن يشاء من عباده أن أنذروا ان لا إاله إلا أنا
فاتقونِ.

خلق
السماوات والارض بالحق، تعالى عما يشركون.

خلق
الانسان من نطفه فإذا هو حصم مبين.

والانعام
خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع ومنها تأكلون.

ولكم
فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون.

وتحمل
اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيع الا بشق الأنفس: ان ربكم لرؤوف رحيم.

والخيل
والبغال والحمير، لتركبوها، وزينة. ويخلق ما لا تعلمون.


ينبت لكم به الزرع والزيتون. والنخيل والاعناب، ومن كل الثمرات: إن في ذلك لآية
لقوم يتفكرون.

وسخر
لكم الليل والنهار، والشمس والقمر! والنجوم مسخرات بأمره: ان في ذلك لآيات لقوم
يعقلون.

وما
ذرأ لكم في الارض مختلفاً الوانه: ان في ذلك لآية لقوم يذكرون.

 

وهو
الذي سخّر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً، وتستخرجوا منه حلية تلبسونها. وترى
الفلك مواخر فيه. ولتبتغوا من فضله. ولعلكم تشكرون.

والقى
في الارض رواسي ان تميد بكم، وأنهار وسبلاً، لعلكم تهتدون: أفمن يخلق كمن لا
يخلق؟”.

 

يتدبر
المؤمن هذه البراهين ويسائل نفسه: مشاهد الكون عظيمة، لا أعظم ولا اجمل ولا أكمل!
ولكن كيف تبرهن هذه المشاهد على ان الله واحد؟ كيف تظهر وحدانية الله من خلق
الانسان من نطفة، أو سير الفلك على الماء، أو من نزول الماء من السماء؟ كيف يرمز
خلق الانعام، والخيل والبغال والحمير على وجود الخالق وتوحيده؟ كيف تدل انواع
الحيوان، واصناف الثمار، على وحدانية الخالق؟ كيف يدل تسخير الليل والنهار، والشمس
والقمر، وسائر النجوم للانسان، على توحيد الرحمان؟ كيف يظهر تصريف الرياح، وتسخير
البحار ان لا إله الا الله؟ كيف تهدي الرواسي التي تمنع الارض ان تميد بمن عليها
الى وجود الخالق وضرورة توحيدة
؟؟

مشهد
رائع!

 

سورة
البلد الاية (6): ”

ووالد
وما ولد “: لاحظ استخدام “ما” للعاقل
!! ومن هما
الوالد وما ولد؟ قال

البيضاوي:
” الوالد آدم أو ابراهيم، وما ولد ذريته او محمد” لا شيء في النعبير يدل
على هذا التفسير. انما هو قسم مسيحي عربي بالله وعيسى جرى محمد فيه على عادة بعض
قومه المسيحين، كما في القسم بالبلد الحرام (الاية 4: ” بهذا البلد” اي
مكة: لم تطّهر بعد من الاصنام فهل يحل القسم التوحيدي به اذا لم يكن قسم مسيحي؟)
والقسم يالله وعيسى من دلائل التأثير المسيحي على البيئة وعلى
القرآن.

 

عديّ
بن زيد:

من
شعراء البلاط في الجاهلية (اي قبل محمد و
القرآن)، وله
قصيدة نظمها في معاتبة النعمان على حبسه يقول في بيت منها:

 

سعى
الأعداء لا يألون شراً..عليك ورب مكة والصليب

 

”ولعله
يبدو غريباً أن يقسم شاعر مسيحي بالكعبة قبل الإسلام وهي مجمع الأوثان
والأصنام(اذا كانت فعلا كما يريدها المسلمون), ولكن نفس المصادر الاسلامية تقول
بتحول بعض أحياء مكة للمسيحية، ووجود صور مسيحية داخل الكعبة، قد جعل المسيحيين
يقدسونها ويعظمونها”.

 إن
دائرة الممعارف الاسلامية تميل الى رأي المستشرقين شفالي (
Schwally)
وولهاوزن (
Wellhausen) بأن اسم (القرآن) كلمة عبرية أو
سريانية، لأن (قرأ) بمعنى (تلا) ليست كلمة عربية النسب، ولكنها دخيلة على اللغة.
” والواقع ان العرب قد عرفوا لفظ (قرأ) بمعنى غير معنى التلاوة. فهم يقولون: هذه
الناقه لم تقرأ سلىً قد، يقصدون انها لم تضم، بمعنى تلد ولداً. أما قرأ بمعنى]
(تلا) فقد أخذها العرب من أصل آرامي وتداولوها. فمن المعروف كما يقول (برجشتراسر)
ان اللغات الارامية والحبشية والفارسية تركت في العربية آثارا لا تُنكر لأنها كانت
لغات الاقوام المتمدنه المجاوره للعرب في القرون السابقه للهجرة”. (صبحي
الصالح: مباحث في علوم
القرآن ص 11).

 وعندنا
ان
القرآن العربي
آخذها عن السريانية، كما كان يسمعها محمد من استاذه، ورقة بن نوفل، قس (= مطران)
مكة النصراني، الذي كان يصلي بالسريانية والعربية. والى اليوم تستفتح الكنيسة
الشرقية تلاوة الكتاب او الانجيل بقولها: ” قريانا من الانجيل بحسب متى”،
وباليونانية ‘
ôï ليلمùَىل ‘. فالقرآن هو قرآن من
الانجيل، أو قرآن من الكتاب. وعلى هذا الاستعمال جاء في مطلع
القرآن العربي –
بعد الامر: ” أقرأ باسم ربك الذي خلق” – ” ورتل
القرآن
ترتيلا” (المزمل 4). لم ينزل من
القرآن العربي شيء بعد سوى
خمس آيات (العلق): فما هو:
القرآن” الذي يُدعى محمد
في قيام الليل الى ترتيله؟ ولاحظ التعريف الاطلاق في قوله “
القرآن“. فهو
كتاب معروف مشهور، قبل نزول سميه العربي. وفي السورة عينها يأتي هذا التخفيف: ”
فاقرأوا ما تيّسر من
القرآن” (المزمل 20).

 

والقرآن اسم يطلقه القرآن العربي على
الزبور ” خفف على داود
القرآن “! وعلى الكتاب
كله: ” ولقد آتيناك سبعاً من المثاني، و
القرآن العظيم..كما
انزلنا على المقتسمين الذين جعلوا
القرآن عِضِين ” أي
” اليهود والنصارى الذين جعلوا كتبهم المنزله عليهم (عضين) أجزاء، حيث آمنوا
ببعض وكفروا ببعض” (الجلالان). فالكتاب هو ”
القرآن العظيم
” الذي نزل أيضا على محمد. ولقد أوتي ايضا ” سبعا من المثاني” اي
من ” المشنة”، السنة التي تفصل الكتاب، ولذلك تسمى ايضا الفرقان.

 

لذلك
يستفتح كثيراً من السور بالقسم: ” ق. و
القرآن المجيد
“؛ ” ص. و
القرآن ذي الذكر “؛ يسن. والقرآن الحكيم. إن
يقسم بالكتاب المقدس، ويسميه
القرآن، على أن يقوله القرآن العربي في
السورة التالية حق. ولا يصح ان يكون المقسَم به، والمقسَم عليه، واحدا.

 

ونرى
أنه يعني الكتاب المقدس بقوله ” وإذا قرىء
القرآن “،
” فإذا قرأت
القرآن “، ” وإذا قرىء عليهم القرآن“. كما
يظهر من مطالع بعض السور، بحرف الاشارة الى البعيد الماضي، لا الى ما يأتي في
السورة: ” تلك آيات
القرآن “، ” تلك
آيات الكتاب وقرآن مبين “.

 

وتظهر
صحة ذلك من ذكر
القرآن العربي بقرينة تميزه وتدل عليه، كقوله ”
وأوحي الي هذا
القرآن“،
” اليك هذا
القرآن “، ” وقالوا: لولا نزل هذا القرآن “،
” وما كان هذا
القرآن “، ” لن نؤمن بهذا القرآن، ولا بالذي
بين يديه “. فهو يطلق اسم
القرآن على نفسه وعلى الكتاب.
ولاحظ التعبير المطلق حين يقصد الكتاب المقدس، والاشارة، القرينة المميزة، حين
يقصد
القرآن العربي. إن
اختلاف الاسلوب المطرد، دليل على اختلاف المدلول عليه. فمنذ غار حراء جاء الامر
الى محمد بأن ينضم الى المسلمين من قبله ويتلو معهم
القرآن: ”
وأمرت بأن أكون من المسلمين، وأن أتلوا
القرآن ” (النمل 91-92).
ف
القرآن العظيم
موجود قبل محمد، وهو يؤمر بأن يتلوه مه ” المسلمين ” من قبله. وبمقارنة
قوله في
القرآن العربي انه
” تفصيل الكتاب ” (يونس 37)، مع قوله ” ولقد يسرنا
القرآن للذكر
” (54: 17)، يظهر انه يقصد الكتاب المقدس بتعبير ”
القرآن ” على
الاطلاق. والبرهان يقوم على الشواهد والقرائن مجتمعة.

 الهداية
والضلاله من الله أم من العبد
؟؟ الى المسلمين

أولا:
في حجج الجبريه (من أهل السنه): إثباتهما لله (أمثله من
القرآن لاختصار
الوقت)

في
نفي الهداية: في اكثر من عشرين موضعاً (غير النظائر) منها (في اربعة مواضع): “الله
لا يهدي القوم الكافرين”. (وفي عشرة مواضع): “الله لا يهدي القوم
الظالمين”. (وفي حمسة مواضع): “الله لا يهدي القوم الفاسقين”.
والباقي في عبارات مختلفه. (في البقرة) والله لا يهدي القوم الكافرين. (وفي
التوبه) زّين لهم سوء اعمالهم، والله ر يهدي القوم الكافرين. (وفي النساء) لم يكن
ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً اً. الخ الخ..

 

في
إثبات الضلاله – أثبت الله الاضلال في اثنين وثرثين موضعاً: (في البقرة) يضل به
كثيرا، ويهدي به كثيرا. (وفي النساء) أتريدون أن تهدوا َمن أضل الله. ومن يضلل
الله، فلن تجد له سبيلا. (وفي الانعام) َمن شاء الله يضلله، وَمن يشأ يجعله على
صراط مستقيم. (وفي ابراهيم) فيضل الله َمن يشاء ويهدي َمن يشاء. (وفيها) ان الله
لا يهدي َمن ُيضل. الخ الخ..

 إذن
ان الهداية والضلاله من الله، يؤكد ذلك في 52 آية!

ثانيا:
في حجج القدرية (من المعتزله) ” في نفي الهداية والضلا ل من الله، وذلك في
42 موضعاً:

في
النساء) ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. (وفي الشعراء) وما أضلنا الا
المجرمون. (وفي الانسان) إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا. الخ الخ..

 نرى
هنا إذن نفي الهداية والضلال عن الله، ونسبتها الى المخلوق، في 30 موضعاً.

 

هذا
هو الواقع
القرآني في مصدر
الهداية والضلا ل: 32 آية تنفها عن الله، و52 آية تثبتها لله مباشرة. والتعارض
ظاهر في اسلوب
القرآن، كما يدل
عليه ايضا انقسام المسلمين في الاثبات والنفي.

 وهذا
التعارض مزدوج. إنه تعارض في المبدإ بين النفي والاثبات. وانه تعارض بين المبدإ
والواقع ؛ فهو يعلن لاهل مكة والمدينة والمشركين الكافرين بالدعوة
القرآنية والاسلام
ان الله لن يهديهم: ” ان الله لا يهدي من يضل” (النحل)؛ “ومن يضلل
الله فلن تجد له سبيلا” (النساء)؛ “أتريدون ان تهدوا من أضل الله ومن
يضل الله فلن تحد له سبيلا” (النساء). مع ذلك فإن أهل مكة وأهل المدينة قد
أهتدوا للاسلام، وحسن اسلامهم وفتحوا العالم للاسلام. فالواقع يتعارض مع المبدإ
طرداً وعكساً.

أنه
يقول: “ومن يضلل الله فما له هاد؛ ومن يهد الله فما له من مضل” (الزمر).
وقد جرت ردة حاصة عن الاسلام في آخر العهد بمكة؛ وقد جرت ردة عامة عن الاسلام بعد
موت محمد. فكيف ينسجم هذا الواقع مع المبدإ المقرر: “ومن يهد الله فما له من
مضل”
؟؟

 

لذلك
لا نرى وجه الحق في قوله: “أفلا يتدبرون
القرآن، ولو كان
من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا” لقد تدبروه وانقسموا الى فئتين
متعارضتين، تستندان الى
القرآن نفسه. قد تزول أو
تتبدل الفرق، لكن الواقع
القرآني المتعارض لا يزول.

 في
السورة 90: 1-3 يقسم

لا
أقسم بهذا البلد..ووالدٍ وما ولد”

إن
القسم بوالد وما ولد هو قسم مسيحي بالله والمسيح – لا “بأدم وذريته”

كما
يقول الجلالان – وهو قسم تردده عقيدة النصارى من بني اسرائيل، كما نقلها
القرآن في قوله: “قل:
هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يُولد ” وقسم
القرآن “بهذا
البلد” برهان على أن مكة كانت بلد توحيد، بخلاف الوهم المشهور، وإلاّ جعلنا
القرآن يقسم ببلد
مشرك!! إنما شرك أهل مكة كان “إلى الله” (الزمر 3)، لا عبادة مخلوق مع
خالق. فالقسم الثنائي ” بهذا البلد، ووالد ما ولد” شهادة قائمة لسيطرة
المسيحية على مكة والكعبة، بخلاف ما يتوهمون ويوهمون. واعلان
القرآن: “قلْ:
هو الله أحد، لم يلد ولم يولد” هو اشهار الصراع الناشئ بين “النصرانية”

والمسيحية،
للسيطرة على مكة والكعبة، بفضل الدعوة
القرآنية

 

سورة
نوح

الاية
4: “يؤخركم الى أجل مسمى: ان اجل الله اذا جاء لا يؤخر”

هل
ينسجم القولان معا؟ أم الثانية ناسخه للاولى، ولا ناسخ في الخبر؟ وما معنى قوله: “يغفر
لكم من ذنوبكم”؟ والايمان بالله والعمل الصالح يغفران كل الذنوب؟

 سورة
فصلت الايات 9-12

سورة
فصلت تشذ عن سائر
القرآن في تفصيل الخليقه: تقول اولا بتفصيل الارض
برواسيها قبل تفصيل السماء (9 و11) وهو يقول في سورة (النازعات): “أأنتم أشد
خلقاً ام السماء بناها ورفع سمكها فسواها، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والارض بعد ذلك
دحاها”. وتفصل ثانيا ايام الخليقه بأنها ثمانية ايام بينما هي سته في ساءر
السور (اعراف 52، يونس 2، هود 9، فرقان 6، سجده 4، ق 38، حديد 4). ثالثا، كيف يتم
تنظيم الارض برواسيها وأوقاتها وتبقى السماء ” وهي دخان “
؟؟ (11).
رابعا، كيف اقتضى تنظيم الارض أربعة أيام، سواء للسائلين، بينما ” قضاهن سبع
سموات في يومين “
؟؟ خامسا هل النجوم في السماء الدنيا
” وزينا السماء الدنيا بمصابيح ” (اي نجوم – الجلالان) أم في سماء فوق
الدنيا
؟؟ سادسا،
الخطاب كله بصيغة الغيبة، فما وجه الالتفات الى المتكلم في ختام الحديث بقوله
“وزينا”
؟؟

 

في
سورة الرحمان

:
يعتقد البعض ان وصف الجنتين في الايات (62- 77) هي إعادة لوصف الجنتين في الايات
(46-60) او حتى صورة أخرى للنص ذاته.

 ولكن
بمقارنة الاستعراض نرى فيه مثلاً عن حرفين من أحرف
القرآن السبعه
أفلت من الاتلاف العثماني:

 

46
ولمن خاف مقام ربه جنتان..62 ومن دونهما جنتان

47ذواتا
أفنان..64 مدهامتان

50
فيها عينان تجريان..66 فيها عينان نضاختان

52
فيها من كل فاكهة زوجان..68 فيها فاكهة ونخل ورومان

56
فيهن قاصرات الطرف لم يطمثن..72 حور مقصورات في الخيام لم يطمثن

إنس
قبلهم ولا حان..إنس قبلهم ولا جان

54
متكئين على فرش بطائنها من استبرق..76 متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان

وجنى
الجنتين دان

57
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام..78 وبيقى اسم ربك ذي الجلال والاكرام

سورة
طه

الاية
82) “‏‏وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ
اهْتَدَى ” اليست الهداية فيما سبق، فما معنى الزيادة
؟؟

سورة
الجن

 (18):
“‏وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا”
كيف ينسجم هذا الأمر مع ذكر نبي او ولي مع الله، في الآذان أو الشهادة أو الصلاة
؟؟

سورة
الحافه

:
اية 36: ” ولا طعام (للكافر الهالك) الا من غسلين” قال البيضاوي: هو على
وزن “فعلين من الغسل: غسالة اهل النار وصديدهم”. وفي سورة اخرى ”
ليس لهم طعام الا من ضريع” وهو شجر ينبت في النار؛ وفي سورة غيرها “شجرة
الزقزم طعام الاثيم”: قد يكون الزقزم نوعا من شجر الضريع من الجحيم ولكن كيف
يصير الشجر فيها ماء الغسلين يؤكل
؟؟

 ما
بين صدر سورة الاحزاب الاية (56) “ان الله وملائكته يصلون على النبي”
وآخرها ” يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما” تعارض لفظي: الصلاة
من العبد على النبي تكون الى الله، ومن الله على النبي تكون لمن
؟؟ السلام من
العبد على النبي حق معروف، ولكن السلام من الله عليه كيف يكون
؟؟

سورة
الحاقه:

اية
(40)
القرآن قول رسول
كريم، وفي الاية (42) تنزيل من رب العالمين! كيف؟

الحمد
لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيماً” كيف يصح بحسب سياق
الظاهر ان ينفي عنه ان يكون قيماً كما نفى عنه العوج؟ او كيف يصح ان يبدل المنفي
بالمؤكد، بحسب سياق المعنى المقصود
؟؟ – قيل فيه تقديم وتاخير ” الحمد
لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيماً ولم يجعل له عوجاً”.

فما
حكمة
الإعجاز اللغوي
والبياتي والمنطقي في ظاهر النص

الوارد؟؟

 (2):
السيرة لابن هشام: 3: 350

فمن
المعروف، وبشهادة علم الاثار والتاريخ، بأن الحرف العربي تم تطويره بواسطة مسيحي
الحيرة والانبار من الخط الارامي (النبطي)، في القرن الخامس الميلادي، هذا وقد دلت
الاثار التي اكتشفت في منطقة النماره بسوريا ان الخط المستحدم كان خظ قريب الى
اللغه العربيه في القرن الثالث والرابع الميلادي (النبطي)
!!

 

The Holy Koran was
written with the Arab characters which were created by the Arab Christians of
Hira (See Arabiyya, C. Rabin, in Encyclopedie de l’Islam, 2nd Edition, Leyde et
Paris
,

1960,
pp.579a-622b), (See also The
History of Arabs before Islam, Jawd Ali, Vol. 8, pp.178-179; vol
.

9,
p. 689)

وباستطاعتك
قراءة هذا من رابط جامعة الدول العربيه.

http: //www.leagueofarabstates.org/a_font.asp

 

لاحظ
التمويه بالمقارنه مع الحقاءق مواقع اخرى تتحدث عن تاريخ

اللغه
العربيه)

http: //www.arabiccalligraphy.com/resources_origin.htm

http: //www.islamicart.com/main/calligraphy/origins.html

http: //www.sakkal.com/ArtArabicCalligraphy.html

 

فبدون
مسيحية الحيرة والانبار، لما وجد
القرآن!

 سورة
البلد

سورة
البلد الاية (6): ” ووالد وما ولد “: لاحظ استخدام “ما”
للعاقل
!! ومن هما
الوالد وما ولد؟ قال البيضاوي: ” الوالد آدم أو ابراهيم، وما ولد ذريته او
محمد” لا شيء في النعبير يدل على هذا التفسير. انما هو قسم مسيحي عربي بالله
وعيسى جرى محمد فيه على عادة بعض قومه المسيحين، كما في القسم بالبلد الحرام
(الاية 4: ” بهذا البلد” اي مكة: لم تطّهر بعد من الاصنام فهل يحل القسم
التوحيدي به اذا لم يكن قسم مسيحي؟) والقسم يالله وعيسى من دلائل التأثير المسيحي
على البيئة وعلى
القرآن.

 سؤال
لو واحد سكير وبيشرب خمرة للصبح

ودخل
الاسلام جديد

ح
تطبق عليه تدرج الايات بمعنى ح تسمح له يشرب بس لا يقرب الصلاة وهو سكران وبعد شوي
تدرجه زي ما عمل
القرآن مع الناس في الاول

والا
حتطلب منه انه يتوقف عن الشرب مرة واحدة.
؟؟

وبالتالي
يبقي ربنا ميز بين ناس عن ناس ومكان عن مكان وزمان عن

زمان

 جاء
في(اسباب النزول: ” أخرج البخاري عن البرّاء قال: لما نزل صوم رمضان كانوا لا
يقربون النساء برمضان كله (كعادة أهل الكتاب) (ملاحظة: لاحظ وجود رمضان قبل
القرآن: راجع
مقالنا بعنوان: رمضان شهر صيام “نصراني” قبل
القرآن). فكان
رجال يخونون انفسهم (187): وقع ذلك لعمر، وصنع كعب مثل ذلك. فغدا عمر الى النبي ص.
فأخبره فنزلت الاية (احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم) ففرحوا بها فرحا
شديدا” فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم
الخيط الابيض..” وهذا يعني السماح ليلة الصيام بالرفث الى النساء ومباشرتهن
مع الاكل والشرب حتى الفجر.)؛ قال البيضاوي: ” فيه تجويز المباشرة الى
الصبح”! قال الجلالان: ” ثم بالغوا ببمباشرتهن، فكان يخرج احدهم، وهو
عاكف في المسجد، فيجامع امرأته ويعود الى الجامع، فنزلت ” ولا تباشروهن وانتم
عاكفون في المساجد”. – صورة عن المجتمع الاسلامي في نشأته على ايام محمد.

 

تشريع
بدء الصوم وانتهائه كل يوم تشريع كتابي دارج عند اليهود والنصارى. والاشارة ”
حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر” تلمودية = من
الاسرائيليات المدسوسه في
القرآن): ” اول النهار
هو الوقت الذي يقدر فيه المرء ان يميز الخيط الابيض من الخيط الازرق” (مشنه: بر
أخوت 1: 2).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار