عهد قديم

الإصحاح الثانى والثلاثون



الإصحاح الثانى والثلاثون]]>الإصحاح الثانى والثلاثون

 

واضح أن كاتب الأياميُسهب فى شرح هزائم الملوك الأشرار ويلمح لمتاعب الملوك الصالحين ولكنهُ يشرحسببها وأنه دائماً الإستهانة بالناموس والشريعة

الآيات 1-8- وبعد هذهالامور وهذه الامانة اتى سنحاريب ملك اشور ودخل يهوذا ونزل على المدن الحصينة وطمعباخضاعها لنفسه. ولما راى حزقيا ان سنحاريب قد اتى ووجهه على محاربة اورشليم.تشاورهو ورؤساؤه وجبابرته على طم مياه العيون التي هي خارج المدينة فساعدوه.فتجمع شعبكثير وطموا جميع الينابيع والنهر الجاري في وسط الارض قائلين لماذا ياتي ملوك اشورويجدون مياها غزيرة.و تشدد وبنى كل السور المنهدم واعلاه الى الابراج وسورا اخرخارجا وحصن القلعة مدينة داود وعمل سلاحا بكثرة واتراسا.و جعل رؤساء قتال علىالشعب وجمعهم اليه الى ساحة باب المدينة وطيب قلوبهم قائلا.تشددوا وتشجعوا لاتخافوا ولا ترتاعوا من ملك اشور ومن كل الجمهور الذي معه لان معنا اكثر ممامعه.معه ذراع بشر ومعنا الرب الهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا فاستند الشعب على كلامحزقيا ملك يهوذا.

بعد كل ما تم منإصلاحات إلا أن الله يبغى الكمال لشعبه فهناك مازال من إيمانه ضعيف وهناك مازال منهو متعلق بأوثانه فنجد الله يسمح بهذه التجربة والهدف:-

1.                مزيد من التنقية.

2.                زيادة الإيمان حين يرى الشعب يد الله ضد أعداءالله وشعب الله.

وحزقيا ربما تعجب لماذاسمح الله بهذه التجربة بالرغم من امانته إلا أنه صبر وتمسك بإيمانه ومن يصبر إلىالنهاية يرى أعاجيب عناية الله وأمانته مع شعبه فالله أتى بسنحاريب إلى أورشليم لاليأخذها إنما ليتمجد الله فيه أمام أعين شعبه ويخلص الله شعبه بأعجوبة من أعظمأعدائه. وفى (3) تشاور هو ورؤساءه = لم يكن حكمهُ مستبداً. وفى (4) طموا جميعالعيون = لم نسمع خلال هذا الحصار عن أن الشعب إحتاج للماء أو للطعام داخل أورشليملكن الجيش المحاصر عانى من قلة المياه.وفى (4) النهر الجارى = كان هذا النهرموجوداً فى القديم وإندثر مع الأيام. وفى (5) وبنى كل السور المنهدم = إنهدم فىزمان أبيه أحاز لقلة الإعتناء به. مدينة داود = قسم من مدينة أورشليم وسميت صهيونوالأكمة وكانت بقرب الهيكل والقلعة وهو إستحكام لمدينة داود أو قلعة أو مخزن سلاحاو سور. ولاحظ أية (7) مأخوذة من قول إليشع.

الآيات9-33:- بعد هذاارسل سنحاريب ملك اشور عبيده الى اورشليم وهو على لخيش وكل سلطنته معه الى حزقياملك يهوذا والى كل يهوذا الذين في اورشليم يقولون. هكذا يقول سنحاريب ملك اشور علىماذا تتكلون وتقيمون في الحصار في اورشليم.اليس حزقيا يغويكم ليدفعكم للموت بالجوعوالعطش قائلا الرب الهنا ينقذنا من يد ملك اشور.اليس حزقيا هو الذي ازال مرتفعاتهومذابحه وكلم يهوذا واورشليم قائلا امام مذبح واحد تسجدون وعليه توقدون.اما تعلمونما فعلته انا وابائي بجميع شعوب الاراضي فهل قدرت الهة امم الاراضي ان تنقذ ارضهامن يدي.من من جميع الهة هؤلاء الامم الذين حرمهم ابائي استطاع ان ينقذ شعبه من يديحتى يستطيع الهكم ان ينقذكم من يدي.و الان لا يخدعنكم حزقيا ولا يغوينكم هكذا ولاتصدقوه لانه لم يقدر اله امة او مملكة ان ينقذ شعبه من يدي ويد ابائي فكم بالحريالهكم لا ينقذكم من يدي. وتكلم عبيده اكثر ضد الرب الاله وضد حزقيا عبده. وكتبرسائل لتعيير الرب اله اسرائيل وللتكلم ضده قائلا كما ان الهة امم الاراضي لم تنقذشعوبها من يدي كذلك لا ينقذ اله حزقيا شعبه من يدي.و صرخوا بصوت عظيم باليهودي الىشعب اورشليم الذين على السور لتخويفهم وترويعهم لكي ياخذوا المدينة.و تكلموا علىاله اورشليم كما على الهة شعوب الارض صنعة ايدي الناس.فصلى حزقيا الملك واشعياء بناموص النبي لذلك وصرخا الى السماء.فارسل الرب ملاكا فاباد كل جبار باس ورئيس وقائدفي محلة ملك اشور فرجع بخزي الوجه الى ارضه ولما دخل بيت الهه قتله هناك بالسيفالذين خرجوا من احشائه.و خلص الرب حزقيا وسكان اورشليم من سنحاريب ملك اشور ومن يدالجميع وحماهم من كل ناحية.و كان كثيرون ياتون بتقدمات الرب الى اورشليم وتحفلحزقيا ملك يهوذا واعتبر في اعين جميع الامم بعد ذلك.في تلك الايام مرض حزقيا الىحد الموت وصلى الى الرب فكلمه واعطاه علامة.و لكن لم يرد حزقيا حسبما انعم عليهلان قلبه ارتفع فكان غضب عليه وعلى يهوذا واورشليم. ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبههو وسكان اورشليم فلم يات عليهم غضب الرب في ايام حزقيا.و كان لحزقيا غنى وكرامةكثيرة جدا وعمل لنفسه خزائن للفضة والذهب والحجارة الكريمة والاطياب والاتراس وكلانية ثمينة.و مخازن لغلة الحنطة والمسطار والزيت واواري لكل انواع البهائموللقطعان اواري وعمل لنفسه ابراجا ومواشي غنم وبقر بكثرة لان الله اعطاه اموالاكثيرة جدا. وحزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الاعلى واجراها تحت الارض الى الجهةالغربية من مدينة داود وافلح حزقيا في كل عمله.و هكذا في امر تراجم رؤساء بابلالذين ارسلوا اليه ليسالوا عن الاعجوبة التي كانت في الارض تركه الله ليجربه ليعلمكل ما في قلبه.و بقية امور حزقيا ومراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا اشعياء بن اموصالنبي في سفر ملوك يهوذا واسرائيل.ثم اضطجع حزقيا مع ابائه فدفنوه في عقبة قبوربني داود وعمل له اكراما عند موته كل يهوذا وسكان اورشليم وملك منسى ابنه عوضا عنه

بالرغم من قداسة حزقياإلا أنه كان لهُ سقطة مع البعثة البابلية فهم فى بابل تعجبوا لما حدث وكان لهمسؤالين وأرسلوا بعثة إلى حزقيا للسؤال عن:-

1.                كيفية هلاك الأشوريون أعداء بابل الأقوياء.

2.      رجوع الشمس وهى الههم القوى إحتراماً لحزقيا.فهم إعتبروا حزقيا شىء عجيب ينحنى لهُ إلههمإحتراماً. ولكن للأسف تكبر حزقيا بما صنعه الله وإفتخر بغناه وفرح بتوقيرالبابليين لهُ وأعطاه الله درساً فى التواضع. راجع باقى التفسير فى سفر الملوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار