علم المسيح

اسماء السيد المسيح الحسني ألقابه الدالة علي صفاته



اسماء السيد المسيح الحسني ألقابه الدالة علي صفاته

اسماء
السيد المسيح الحسني
ألقابه الدالة علي صفاته

المحاور:
في جميع الأديان نجد أن لله اسماء حسني.. اسماء الهيه تدل علي صفاته والوهيته.
بينما السيد المسيح شأنه شأن باقي الرسل والأنبياء لايتمتع بهذه الخاصيه وهذا دليل
واضح علي عدم صحه ادعاءكم بأن السيد المسيح هو الله فهل لك تعليق؟

التعليق:
يبدو لي أنك في حاجه ماسه الي الدراسه. فما كتب عن السيد المسيح في المسيحية وفي
الأديان غير المسيحية يجعله فريداً في كل شئ.

المحاور:
هل تريد ان تقنعني بأن السيد المسيح له ذات الالقاب التي تطلق علي الله؟

التعليق:
لاأريد شيئاً ولكنك بسؤالك تريد الاجابه وهذه الأجابه واضحه. نعم السيد المسيح له
الاسماء والالقاب والصفات الالهيه وهذا يؤكد لاهوته واسمح لي ان أذكر لك بعض منها
علي سبيل المثال وليس الحصر لأن الاستفاضه تحتاج الي وقت طويل لقد اطلق علي السيد
المسيح الالقاب الأتيه:

 

الله…الله
الظاهر في الجسد

سمي
الرب يسوع السيد المسيح في الكتاب المقدس بلفظ الجلالة، وهذا مالم يحدث مع أي شخص
من قبل ومن بعد، فيقول القديس الرسول بولس لأبنة القديس تيموثاوس: (عظيم هو سر
التقوي الله ظهر في الجسد) (1تيمو3:
16). (كرسيك ياالله الي
دهر الدهور) (عب1: 8)….(ها العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل الذي
تفسيره الله معنا) (مت1:
23). (ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله
وأحسانه) (تي 3: 4)، (لترعوا كنيسة الله التي أقتناها بدمه) (أع 20: 28) (لكي
يزينوا تعليم مخلصنا الله) (تي 2: 10)، (الكائن علي الكل الهاً مباركاً الي الأبد0
آمين) (رو 9: 5)0 فهو الله العظيم الذي ظهر في الجسد، (والكلمة صار جسداً) (يو1:
19). (والكلمة
كان عند الله، وكان الكلمة الله) (يو1: 1)… ولهذا لقب الرب يسوع بلفظ الجلالة
(الله) لأنه هو الله، فنحن نعرف من صدق النبوة أن الله لايسمح بأن يسمي أحد باسمه،
فهو يغار علي مجده، ولكن يسوع المسيح لكونه الله المتجسد لم تكن هناك مشكلة علي
الاطلاق في أن يلقب بهذا الاسم، فهو الله.

 

الاله-
الاله الحي- الاله الحق

يتحدث
الكتاب المقدس عن يسوع المسيح أنه الاله. وهي كلمة تفيد من يستحق السجود والعبادة.
فمثلاً عندما التقي الرب يسوع بالتلاميذ في العلية وكان مع التلاميذ توما الذي شك
في القيامه، وقال له الرب (هات أصبعك)، فقال توما (ربي والهي) وسجد له (يو
20: 28). والقديس
بولس الرسول يصف الرب باعتباره الاله ويقول: (ومنهم المسيح الكائن علي الكل الهاً
مباركاً) (رو9: 5). ولماذا؟ الاجابة: لأنه (فيه يحل ملء اللاهوت (الاله) جسدياً)
(كو2: 9).

(الاله
الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد) (يه
25). (الاله الحي الذي
خلق السماء والأرض والبحر وكل مافيها) (اعمال
14: 15)، (قالوا
ايها السيد انت هو الاله الصانع السماء) (اعمال4:
24) (ونحن في
الحق في ابنه يسوع السيد المسيح. هذا هو الاله الحق) (1يو5:
20)

 

المبارك-
ابن المبارك

(المبارك
العزيز الوحيد) (1تي6:
15)، (أأنت السيد المسيح ابن المبارك؟) (مر14: 61)…هذا
مايظهر لنا ملء اللاهوت- أي الالوهية- التي في شخص السيد المسيح الله المتجسد.

 

المسجود
له

*(سجدوا
لله الجالس علي العرش) (رؤ
19: 4)…(أسجد لله) (رؤيا91: 01، رؤيا22:
9)…(واسجدوا لصانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه) (رؤ
14: 7)…(وسجدوا
للحي إلي أبد الآبدين) (رؤ5:
14).00(خرت الأربعة الحيوانات والأربعة
والعشرون قسيساً أمام الخروف) (رؤ5: 8)….(ويسجدون للحي إلي أبد الآبدين) (رؤ4:
10). 00(وجميع
الملائكة كانوا واقفين حول العرش0 القسوس والحيوانات الأربعة وخروا أمام العرش علي
وجوههم وسجدوا لله) (رؤ7: 11).00(وسجدوا لله) (رؤ11:
16).00(من
لايخافك يارب ويمجد اسمك لأنك وحدك قدوس لأن جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك) (رؤ
15: 4).

واضح
أن السيد المسيح هو الحي إلي أبد الآبدين الذي تم له السجود أكثر من مرة والسجود
أيضاً لله وحده فهذا دليل علي أن السيد المسيح هو الله المسجود له.

 

الأول
والآخر

+(أنا
هو الألف والياء البداية والنهاية) (رؤ1: 8).00(أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر)
(إش84:
12)…(هذا
يقوله الأول والآخر الذي كان ميتاً فعاد حياً) (رؤ2: 8)…(الأول والآخر) (رؤ1:
13)….(لاتخف
أناهو الأول والآخر) (رؤ1:
17).

 

القدوس

(حتي
متي ايها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين علي الأرض) (رؤ6:
10)….(قدوس.
قدوس. قدوس. الرب الإله القادر علي كل شيئ) (رؤ4: 8).

 

السيد

(وصرخوا
بصوت عظيم قائلين حتي متي أيها السيد القدوس والحق لا تقضي ولاتنتقم لدمائنا من
الساكنين علي الأرض) (رؤ6:
10)…(ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها
العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعوا اسمه عمانوئيل) (إش7:
14)…(ياسيد
لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي) (مت8: 7)…(ياسيد نجنا فإننا نهلك) (مت8:
52)….(نعم ياسيد) (مت
13: 51)…(هاأنا
ياسيد) (مت
21: 30)…(ياسيد
ياسيد افتح لنا) (مت
25: 11)….(نعم ياسيد) (مر7: 28)…(فقال
له الأعمي ياسيدي أن أبصر) (مر
10: 51)…(ياسيد
اتركها هذه السنة أيضاً) (لو
13: 8)…(ياسيد اعطنا في كل حين هذا
الخبز) (يو6:
34)…(أؤمن
ياسيد وسجد له) (يو9:
38)…(ياسيد لو كنت ههنا لم يمت أخي)
(يو11: 12)…(ياسيد تعال وانظر) (يو11:
34)…(ياسيد
قد أنتن) (يو11: 91)…(فقال له ذاك ياسيد أنت تغسل رجلي) (يو
13: 6)…
(ياسيد ليس رجلي فقد بل أيضاً يدي ورأسي) (يو31: 9)…(ياسيد من هو) (يو
13: 25)…(فقال
له سمعان بطرس ياسيد أين تذهب) (يو
13: 36)…(فقال
له توما ياسيد لسنا نعلم أين تذهب) (يو
14: 5)…(وقال ياسيد من
هو الذي يسلمك) (يو
21: 20)….(ياسيد ياابن داود
ابنتي مجنونة جداً) (مت
15: 22)…(ياسيد أعني) (مت 15: 25).

 

الأمين.الصادق.
الشاهد

 (رؤ3:
14)

 

الباب-
باب الخراف

(أنا
هو الباب) (يو
10: 9)، (الحق
أقول لكم أني أنا باب الخراف) (يو
10: 7).

 

أبن
الله

+(ما
لنا ولك يايسوع ابن الله) (مت8:
29)…(هل أنت السيد المسيح ابن الله) (مت26: 63)…(حقاً
كان هذا ابن الله) (مت
27: 54)…(بدء
إنجيل يسوع المسيح ابن الله) (مر1: 1)…(يايسوع ابن الله العلي) (مر5: 7)…(حقاً
كان هذا الإنسان ابن الله) (مر
15: 39)…(فقال
الجميع أفأنت ابن الله فقال لهم أنتم تقولون إني أنا هو) (لو 22:
70)…(وأنا
قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله) (يو1:
34)…(أجاب
نثنائيل وقال له يامعلم أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل) (يو 1:
49)…(والذي
لايؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد) (يو3:
18)…(الآب
يحب الابن وقد دفع كل شئ في يده) (يو3: 53)…(الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية)
(يو3:
36)…(لايقدر
الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلاً ما ينظر الآب يعمل) (يو 5:
19)…(لأن
الآب لا يدين أحد بل قد أعطي كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون
الآب) (يو5: 22)…(الحق الحق أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات
صوت ابن الله والسامعون يحيون) (يو5:
25)…(أنت المسيح ابن
الله الحي) (يو6:
69)…(فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً)
(يو8:
36)…(أتؤمن
بابن الله) (9:
35)…(وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو
السيد المسيح ابن الله) (يو
20: 31)…(نعم
ياسيد أنا قد آمنت انك السيد المسيح ابن الله الآتي الي العالم) (يو11:
27). أنظر
أيضاً (1يو4:
15، رؤ2: 18، غل2: 20).

وآيات
أخري كثيرة. ماأكثر الآيات التي أوردت لنا لقب ابن الله). حتي الشياطين كانت تفرح
وتقول (آه مالنا ولك يايسوع الناصري أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت قدوس
الله…وكانت الشياطين تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت السيد المسيح ابن الله.
فأنتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه انه السيد المسيح) (لو4:
41).

بل
ان الملائكه شهدت للسيد المسيح بهذا اللقب فالملاك جبرائيل عندما بشر القديسه مريم
العذراء بميلاد السيد المسيح قال لها (الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك.
فلذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله) (لو1:
35).

المحاور:
ما المقصود بأبن الله هل الله تزوج وانجب؟

التعليق:
لا فليس المقصود بالولاده هنا ولاده طبيعيه او حتي ولاده روحيه ولكن معني الابن هو
مدلول (الكلمه) وهي ليست وليده العهد الجديد بل هي أقدم من ذلك لأنها سطرت في
العهد القديم أيضاً.لقد وردت كلمه (ابن) في العهد الجديد 04 مره- غير الضمائر
المضافه- كذلك وردت كلمة (الابن الوحيد) خمس مرات في انجيل يوحنا والرساله الأولي
ليوحنا. ولايجوز لنا الخلط بين بنوه السيد المسيح الازليه. وبنوته بالناسوت عندما
ولد من العذراء مريم. وكلمه ابن الله ليست معناها ان الله أخذ امرأه ليكون له ولد.
ولكنها تعني الله ذاته00فمثلاً عندما نقول لغوياً (بنات الأفكار) نعني بها ذات
الأفكار وعندما نقول (بنت شعبي) نقصد ذات الشعب. وحين نقول (ابن النيل) لايعني ان
النيل تزوج وانجب ابناً. وعندما نقول (ابن مصر البار) ليس معناه أن مصر الدوله
تزوجت وانجبت ابناً باراً. ولكن الابن. لايسمي ولداً بل ابناً. لأن الله لايلد
ولايولد. وهي كلمه لها معني روحي فهو يسمي بذلك منذ الأزل.

المحاور:
هل أفهم من ذلك ان ابوه الآب للأبن وبنوه الأبن للآب هي أمور الهيه لا نقيسها
بالعقل البشري الطبيعي ولها دلالات خاصه؟ وأن كان كذلك فما هي؟

التعليق:
نعم ومن هذه الدلالات.

1-المحبة
الازلية الفريدة

(لأن
الآب يحب الأبن ويريه جميع مايعمله) (يو5:
20). (ونقلنا
الي الملكوت ابن محبته) (كو1:
13)

2-الوحده
في الصوره الالهيه

(اناره
انجيل مجد السيد المسيح الذي هو صوره الله) (2كو4: 4) (الذي كان في صوره الله. لم
يحسب خلسه ان يكون معادلا لله (في2: 6) (الذي هو صوره الله غير المنظوره) (1كو1:
15)….(بهاء
مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمه قدرته) (عب1: 3).

3-الوحده
في الجوهر

(أنا
والآب واحد) (يو
10: 30)…(الذي رآني فقد رأي
الآب) (يو
14: 9)

4-الوحده
السريه الفائقه

(ليس
أحد يعرف الأبن الا الآب) (مت
12: 27)…(كل من
ينكر الأبن ليس له الآب) (1يو2:
23)

المحاور:
السنا جميعاً ابنا الله. والسيد المسيح هو ابن الله. فما هو الفرق؟ وما أهميه هذا
اللقب؟

التعليق:
حقاً اطلق علي البشر لقب أبناء الله واطلق علي السيد المسيح لقب ابن الله ولكننا
ابناء بالتبني بالمعني المجازي. أما السيد المسيح فهو ابناً لله بالمعني الحقيقي
والواقعي. فالكتاب المقدس يعلن دائماً عن بنوه الأبن للآب. ومنذ البشاره بميلاد
السيد المسيح يعلن الملاك للقديسه مريم العذراء قائلاً (ابن العلي) (لو1: 22)،
(يدعي ابن الله) (لو1:
35)

وفي
عماد السيد المسيح نجد الآب نفسه يعلن (انت ابني الحبيب بك سررت) (لو3: 22).وفي
حادث التجلي يتضح ايضاً بنوه السيد المسيح للآب البنوه المطلقه حيث سمع صوت الآب
قائلاً (هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا) (لو9:
2839).

كذلك
في الجدال الحاسم الأخير في الهيكل يعلن الآب علي فم السيد المسيح في مثل الكرامين
قائلاً (ارسل ابني الحبيب لعلهم يهابونه. فلما رآه الكرامون ائتمروا في مابينهم
قائلين هاهو الوارث فلنقتله ليصير الميراث لنا) (لو
13: 9-13) ومن هنا
نري ان المقابله بين الأنبياء عبيد الله. وبين يسوع الابن الحبيب وريث كرم الرب
برهان علي ان الاسم (ابني الحبيب) مأخوذ علي حقيقته.

وتسميه
السيد المسيح بأبن الله كما قلنا مطلقه حتي ان الشيطان أيضاً عند خروجه من الشخص
الذي كان به صرخ قائلاً (مالي ولك يايسوع ابن الله العلي اطلب منك الا تعذبني)
(لو8:
2829).

المحاور:
اسمح لي انني محتاج ايضاح اكثر حتي أقتنع ان هناك فرق بين كوننا جميعاً ابناء
اللَّه وكون السيد المسيح ابناًً لله؟

التعليق:
إن بنوة البشر للَّه نستطيع أن نسمها (بنوة تشريفية) وليست بنوة طبيعية، لذلك نسمع
يوحنا الحبيب يقول: أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتي ندعي أولاد اللَّه) (تك6: 2)،
وقديماً سمي آدم نفسه ابن اللَّه، وداود وسليمان والملائكة أطلق علي جميعهم أبناء
اللَّه (وحدث..أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات) (تك6: 1)إذن لقب (ابن
اللَّه) أعطي لكثيرين دون أن يكون المقصود به وجود أي نسب خاص بينهم وبين اللَّه،
إنما تعني بصفة عامة القرب من اللَّه، أما لقب السيد المسيح (ابن اللَّه) فهو لقب
خاص به لايشاركه فيه أحد، ولكي نقرب هذا المعني إلي مفهومنا نقول إن اللّه رب
السموات والأرض، ولكن هذا المعني لايمنع من إطلاقه بصفة تجاوزية علي كل والد فهو
رب أسرة رغم أنه لايشترك في الربوبية فالرب واحد لاشريك له. وعلي هذا القياس نقول
إننا كلنا أولاد اللَّه،ولكن السيد المسيح هو (وحده) ابن اللّه بالمعني الذي ينفرد
به (أنا والآب واحد)..(أنا في الآب والآب في) فالسيد المسيح يتفرد بهذه البنوة فهي
بنوة طبيعية من ذات جوهر اللَّه ومن ذات طبيعة اللَّه، وهذا هو الفرق بين بنوة
المسيح للَّه وبنوة البشر، فالسيد المسيح مولود من جوهر اللَّه نفسه وذات نفسه
وطبيعة اللَّه نفسها، لكننا نحن رغم أننا أولاد اللَّه إلا أننا تراب ورماد ولسنا
من طبيعة اللَّه لأن السيد المسيح هو الوحيد الذي من جوهر اللَّه لذلك يدعي (الابن
الوحيد) (يو1:
17).

*لذلك
نري يوحنا المعمدان يشهد للسيد المسيح فيقول عنه (إني قد رأيت الروح نازلاً مثل
حمامة من السماء فاستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه00وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا ابن
الله) (يو1:
32) لو كان
الجميع أولاد اللَّه فلماذا قال إن هذا ابن اللَّه؟ إذن فهو يريد أن يعطي المسيح
بنوه بطريق التخصيص.

والشيطان
ايضاً جاء ليتحدي السيد المسيح قائلاً (لو كنت ابن الله فقل ان تصير الحجاره
خبزاً) (مت4: 3).

وهكذا
نسمع عدة شهادات يتطوع بها الناس الخصوم والأحباء، حتي الشياطين نراها عندما
ينتهرها المسيح له المجد تخرج صارخة قائلة (إنك ابن اللَّه) وقائد المائة عند
الصليب حينما رأي المعجزات والظواهر الصليبية نراه يشهد للمسيح مع الحراس قائلين
حقاً كان هذا ابن اللَّه) (مت72:
54).

*
وكثيراً مانري الوحي يكتفي بذكر (الابن) ويقصد به السيد المسيح علي أساس أنه
(وحده) هو (ابن الله) وليس آخر فنسمع يوحنا المعمدان يقول لليهود في صدد إثبات
شخصيتة السيد المسيح (الآب يحب الابن وقد دفع كل شئ في يده، الذي يؤمن بالابن له
حياة أبدية والذي لايؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب اللَّه) (3يو:
25).

ويقول
السيد المسيح نفسه عن نفسه لجماعة اليهود (فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكون
أحراراً) (يو8:
36).

المحاور:
اسمح لي أن نعود ونستكمل حوارنا عن اسماء والقاب الله الحسني وهل هي في نفس الوقت
القاب واسماء السيد المسيح؟ هل هناك اسماء أو القاب أخري؟

التعليق:
نعم فالالقاب الالهيه المطلقه علي السيد المسيح كثيره جداً ومنها

 

ابن
الإنسان

ورد
هذا اللقب في إنجيل متي
31 مره. وفي مرقس 41 مره وفي
لوقا
84 مره وفي
يوحنا
12 مره…(وأما
ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه) (مت8:
20)….(فإني
الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتي يأتي ابن الإنسان) (مت
10: 23)….(فإن
ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً) (مت
12: 8)….(لأنه كما كان
يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض
ثلاثة أيام وثلاث ليال) (مت
12: 40)….(سأل
تلاميذه قائلاً من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان) (مت61: 31)….(فإن ابن
الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب أعماله) (مت
16: 27)….(لاتعلموا
أحد بما رأيتم حتي يقوم ابن الإنسان من بين الأموات) (مت
17:
9)….(قال لهم يسوع ابن الإنسان سوف يُسلم إلي أيدي الناس) (مت71: 22)….(لأن
ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك) (مت
18:
11)…(متي جلس ابن الإنسان علي كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً علي اثني عشر كرسياً
تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر) (مت
19: 28)….(ها
نحن صاعدون إلي أورشليم وابن الإنسان يُسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه
بالموت) (مت
20: 18)….(كما
أن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين) (مت
20: 28)…. (لأنه
كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلي المغارب هكذا يكون أيضاً مجئ ابن الإنسان)
(مت
24: 27)….(فاسهروا
إذن لأنكم لاتعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان) (مت
25: 13)…(هوذا
الساعة قد إقتربت وابن الإنسان يُسلم إلي أيدي الخطاة) (مت
26: 45)…(إذن
ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً) (مر2:
28)…(ابن الإنسان ينبغي
أن يتألم كثيراً) (مر8:
31)…(ولكن متي جاء ابن الإنسان ألعله يجد
الإيمان علي الأرض) (لو
18: 8)…(أبقبلة تسلِم ابن الإنسان)
(لو22:
48)….(منذ
الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة اللَّه) (لو22:
69)….(وملائكة
اللَّه يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان) (يو1:
51)…(وما من
أحد صعد إلي السماء إلا ذلك الذي من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء) (3:
13)….(اعملوا
لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياة الأبدية التي يعطيكم ابن الإنسان) (يو6:
27)….(إن لم
تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم) (يو6:
53)….(قد
أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان) (يو
12: 23)…(وأعطاه
سلطاناً أن يدين أيضاً لأنه ابن الإنسان) (يو5:
27).

انظر
أيضاً (يو
12: 34، لو24: 7، مر10: 45، مر14: 21، لو6: 5،
لو11: 03، لو
12: 40، لو17: 2426، لو18: 31، لو21: 27، لو21: 36، لو22: 22،
يو 6:
62، يو8: 28)0

المحاور:
لماذا سمي السيد المسيح بأبن الإنسان؟

التعليق:
اطلق علي السيد المسيح هذا اللقب لأعلان بعض الحقائق منها:

1-إشارة
إلي حقيقة تجسده: ذكر الكتاب المقدس كلمة (ابن الانسان) ليذكرنا دائماً بتجسد الله
(عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد) (1تي3:
16) وأيضاً
قول البشير (والكلمة صار جسداً) (يو1:
14)، وكان التجسد ضرورياً
ليكون همزة الوصل بين السماء والأرض فبعد أن فشلت جميع الوسائط لتفهيم البشر من هو
الله، كان لابد من هذا التجسد علي حد قول القديس بولس الرسول، (الله بعد أن كلم
الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه)
(عب1: 1)، وقوله أيضاً (لانه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان
يسوع المسيح) (1تي: 5) (راجع عب2:
14، في2: 5).

2-إشارة
إلي حقيقة كفارته: قال القديس بولس الرسول عن السيد المسيح (الذي فيه لنا الفداء
بدمه غفران الخطايا) (أف1:
17)، وقوله (دخل مرة واحدة إلي الأقداس
فوجد فداء أبدياً) (عب9:
12)، وقال أيضاً (نفتخر أيضاً بربنا يسوع
المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة) (رو5: 11) فالسيد المسيح سمي (ابن الإنسان)
ليذكرنا بتجسده وبموته عنا (لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت إبنه
فبالأولي كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته) (رو5:
10) فأن
المسيح أيضاً تألم مره واحدّ من اجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا لله)
(1بط3:
18)، (اسلم من
أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا) (رو4:
25) انظر أيضاً (1كو5: 3،
1بط2:
24)

3-اشارة
الي اتضاعه ومحبته: فقد سمي ابن الإنسان لأنه تجسد ولأنه مات عنا. ولأنه أحبنا
ووهب لنا النعم والبركات. فقد قال القديس بطرس الرسول وهب لنا المواعيد العظمي
والثمينه لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية) (2بط1: 4).

وعن
طريق كفارة السيد المسيح واتضاعه ومحبته للجنس البشري ظهرت لنا شناعه الخطية اذا
كلفت السيد المسيح له المجد هذا الثمن الغالي (المسيح افتدانا من لعنه الناموس اذ
صار لعنه لأجلنا) (غل3:
13).

 

ابن
الله وابن الانسان

المحاور:
اذا كان السيد المسيح هو (ابن الله) فكيف يكون في نفس الوقت هو (ابن الإنسان)؟

التعليق:
لقد أوضحت لك ذلك وسأزيد لك أيضاحاً. ان عبارة (ابن الإنسان) التي يستخدمها المسيح
عن نفسه كان يستخدمها للدلالة علي لاهوته. فالسيد المسيح عندما كان يقول عن نفسه
(ابن الإنسان) كان يضعها في أسلوب يظهر تماماً أنه من جوهر اللَّه ولاهوته فكلمة
(ابن الإنسان) ليست عادية ولاتؤخذ علي معناها المألوف. لذلك عندما تكلم مع
نيقوديموس معلم الناموس، ذكر (ابن الإنسان) مع حقيقة لاهوتية عظيمة، ذكر أنه موجود
في السماء وعلي الأرض في نفس الوقت، فهل هذه من صفات الإنسان العادي؟ طبعاً لا،
اسمعوا ماذا قال السيد المسيح (وليس أحد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء
ابن الإنسان الي هو في السماء) (يو3:
13) فمعني هذا أن (ابن
الإنسان) هذا موجود في كل مكان، وفي نفس الوقت يتكلم عن ضرورة الإيمان بابن
الإنسان فيقول (وكما رفع موسي الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع إبن الإنسان لكي
لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) (يو3:
14) نفس
الكلام الذي قاله عن (ابن اللَّه) هو نفس الكلام الذي قاله عن (ابن الإنسان)!!

ويوجد
كلام عجيب أعلنه السيد المسيح عن نفسه في صدد حديثه عن مجيئه الثاني فقال (ومتي
جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس علي كرسي
مجده00(مت
25: 31).

هذا
الكلام الذي قاله السيد المسيح عن نفسه هو الذي جعل رئيس الكهنة يشق ثيابه00إن
كلام السيد المسيح عن مجيئه الثاني يدل علي لاهوت (ابن الإنسان).

ويبصرون
ابن الإنسان آتياً علي سحاب السماء بقوة ومجد كثير فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت
فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح (مت
24: 30).

وبتأمل
بسيط في هذه الآية نري أن الوحي ينسب كلمة (ملائكته) إلي ما أستهل به الآية وهو
(ابن الإنسان)!!

وفي
رسالة العبرانيين نري أن ابن الإنسان أعظم من الملائكة (صائراً أعظم من الملائكة
بمقدار ماورث اسماً أفضل منهم) (عب1: 2).

ومن
هنا نري أن (ملائكة اللَّه) يسميهم الوحي (ملائكة إبن الإنسان) أليس هذا معناه أن
إبن الإنسان هو إبن اللَّه؟

مَن
من البشر العاديين يأتي علي السحاب بقوة وتأتي ملائكة تخدمة؟!

(إن
ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله…)

هذا
هو (ابن الإنسان) الذي يأتي في مجده وقوة00ومعه ملائكته00ثم يدين العالم ومع ذلك
يسمي (ابن الإنسان)!

(اسهروا
إذن لأنكم لاتعلمون في أية ساعة يأتي ربكم) (مت
24: 42)، وبالرجوع
إلي الاصحاح الذي يليه مباشرةنقرأ: (اسهروا إذن لأنكم لاتعرفون اليوم ولا الساعة
التي يأتي فيها إبن الإنسان) (مت
25: 13).: ربكم
=ابن الإنسان، وابن الإنسان= ربكم!!

وفي
نبوة دانيال نقرأ (كنت أري في رؤي الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن
إنسان…لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه أبدي ما لن يزول وملكوته
مالا ينقرض) (دا7:
12).

إذن
فلقب ابن الإنسان لاينقص أبداً من قدر السيد المسيح، بل بالعكس يزيد من قدر
ألوهيته لأنه يجعله (كفارة) نائباً عن الإنسان في حكم الموت، لأنه لابد أن الذي
يموت عن الإنسان يكون في شكل إنسان، لذلك (أخلي ذاته آخذاً شكل العبد. وإذ وجد في
الهيئة كإنسان أطاع حتي الموت موت الصليب) (في2: 8)0

المحاور:
الست معي ان السيد المسيح بذاته اعلن ان (ابن الإنسان) أقل من الروح القدس
وبالتالي لايكون الهاً. الم يقل السيد المسيح (من قال كلمه علي ابن الإنسان يغفر
له. واما من قال علي الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الدهر
الآتي) (مت2:
32).

التعليق:
يستدل من هذه الآية علي أن الإبن أقل شأناً من الروح القدس لأن الأقانيم الثلاثة
متساوون في جميع الكمالات الإلهية. غير أن من جدف علي الإبن وهو في صورة إنسان علي
الأرض كأن يقول عنه سامري أو مضل أو اكول أو محب للعشارين فهذه الخطايا يلتمس
لصاحبها عذر بالنسبة لإحتجاب لاهوت السيد عن أعين الناس بشرط أن يقدم صاحبها توبة
قلبية.

أما
الروح القدس فلأن من وظيفته الإنارة والإشاد والتجديد والأتيان بالخاطئ إلي اللَّه
(اع8:
29و10: 19و12: 4و16: 6) فمن
جدف عليه عمداً بعد أن رأي أعماله الإلهية ونسبها للشيطان كما فعل الكتبة
والفريسيون فذلك المجدف لاغفران لة لأن مقاومته لروح اللَّه عمداً جعلته أن يفارقه
ويتركة لنفسه. ومتي ترك الإنسان لطبيعته الفاسدة أوصدت في وجهه أبواب التوبة
والغفران.

مع
العلم أن من جدف علي الروح القدس بعد إن رأي أعماله كالتي رآها اليهود ونسبوها
للشيطان يعتبر مجدفاً علي السيد المسيح أيضاً ويعد من الذين لا مغفرة لهم لأن هذه
الأعمال كشفت لاهوت السيد المسيح الذي كان محتجباً بالجسد فصار المجدفون عليه بلا
عذر أسوة بالمجدفين علي الروح القدس.

كما
أن قول السيد المسيح هنا يعني أن المجدفين عليه. انما يجدفون نتيجه جهلهم
بالحقيقه. اما من يشاهد معجزاته واعماله التي لا يستطيع أن يعملها الا الله وحده
وينسبها الي قوه بعلزبول (مثلاً) فيجدف علي الروح القدس فلن يغفر له لأنه رفض
الأصغاء لصوت المعجزات وصوت تبكيت الروح القدس حيث ان الروح القدس يعلن لاهوت
المسيح (ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب الا بالروح القدس) (1كو
12: 3). كما
ان الروح القدس هو الذي يبكت الخطاه علي خطاياهم ويقودهم الي التوبه الحقيقيه (متي
جاء ذاك يبكت العالم علي خطيه وعلي بر وعلي دينونه) (يو
61: 8) فمن
جدف علي الروح القدس فهو يقف في طريق عمله بل ينسب اعماله للشيطان ويسد أذنيه عن
سماع صوته. فقد ينظر شخص الي السيد المسيح وهو في صوره انسانيه معذبه علي الصليب
فيقول لا. هذا ليس اله. ولكن الروح القدس الذي يعلم ويذكر ويبكت يبدأ في نخس قلبه
ويشرح له سر الفداء وكيف انه هو الله المتجسد الذي جاء لفداء جنس البشر ويعمل علي
عودته الي حظيره الرب ويدفعه للتوبه. اما اذا سد أذنيه عن عمل الروح القدس فان
قلبه يتقسي ويرفض التوبه والعوده لله وبالتالي فلن يغفر له.

المحاور:
لنعود مره أخري الي الالقاب المطلقه علي السيد المسيح. فهل هناك مزيد منها؟

 

يسوع

التعليق:
يسوع 0 وهو لقب عزيز لدينا جميعاً (قال لها يسوع أنا الذي اكلمك) (يو4:
2526).-قال
الملاك للقديسه مريم العذراء (تسمينه يسوع) (لو1:
13) وقال
للقديس يوسف النجار (تدعوا اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم) (مت1:
21)…(فأخبروه
أن يسوع الناصري مجتاز) (لو
18: 37)…(وكان
مكتوباً يسوع الناصري) (يو
19: 19)…(آه ما
لنا ولك يا يسوع الناصري) (لو4:
34).

المحاور:
ولكن اسم يسوع، يشوع كان شائعاً عند بني اسرائيل منذ أيام يشوع بن نون الذي خلف
موسي النبي.

التعليق:
هذا صحيح ولكن اسم يسوع ابن مريم نزل من السماء. فهناك أمر سماوي بذلك كما قال
الملاك لمريم (تسمينه يسوع) (لو1:
31) وقوله ليوسف الصديق (وتدعوا اسمه يسوع
لأنه يخلص شعبه من خطاياهم) (مت1:
21) فالسماء تسميه يسوع رمزاً الي صفته
الشخصيه والي رسالته التي هي خلاص الشعب روحياً (من خطاياهم) وهذا تفسيراً حرفي
للأسم فالأسم (ياشوع) يعني بالعبريه (الله يخلص). كذلك فان الملاك يوضح وصفاً لهذا
المولود فيقول (وتسمينه يسوع… هذا يكون عظيماً وأبن العلي يدعي ويعطيه الرب
الاله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب الي الابد ولا يكون لملكه نهايه) مت1:
31-33).

المحاور:
ماذا تعني من ذلك؟

التعليق:
ان السماء تصف رب المجد يسوع منذ البدايه بأنه ابن داود، ابن العلي وتعلن السماء
عن لقاء الصفتين معاً في معجزه ولادته حيث قال الملاك للقديسة مريم العذراء (الروح
القدس يحل عليك. وقوه العلي تظلك. فلذلك ايضاً القدوس المولود منك يدعي ابن الله)
(لو1:
35) فرب المجد
يسوع المسيح (1) المولود من القديسة العذراء مريم هو (القدوس) والقدوس صفه التنزيه
في لغه الكتاب. فالملاك يصفه بصفه الله. ويسميه (ابن الله) وليست التسميه مجازيه
لأن صفه التنزيه (القدوس) تصف حقيقتها فرب المجد يسوع المسيح هو ابن مريم وابن
الله معاً. وفي بشري السماء سر السيد المسيح كله.

المحاور:
هل تقصد ان اسم يسوع يدل علي منزله صاحبه لأنه منزل؟

التعليق:
نعم انه صله الوصول بين السماء والأرض. فهو يستجمع التاريخ والبشريه. ومانشيد بولس
الرسول لأسم (رب المجد يسوع المسيح) سوي صدي البشري السماويه به. (لذلك رفعه الله
واعطاه اسماً فوق كل أسم. لكي تجثو بأسم يسوع كل ركبه ممن في السماء ومن علي الأرض
ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان ان يسوع السيد المسيح هو رب لمجد الله الآب) (في2:
9-
10)

المحاور:
إنني أشعر من كلماتك بأهتمام خاص بهذا اللقب فهل عندما تصلي تخاطب الله قائلاً له
يا الله أم يا يسوع؟ هل تقول له يايسوع أريد كذا… أرجو يا يسوع كذا أم ماذا
تقول؟

التعليق:
نحن لا ننطق لفظ (يسوع) مجرداً، بل نقول أنه (الرب يسوع)0

المحاور:
ولكنني في حديثي معك لم أقل (الرب يسوع فهل أغضبك حديثي؟

التعليق:
يقول القديس بولس الرسول (ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس (1 كو
21: 3)0

المحاور:
أنا ليس لي علاقة بما تتحدث عنه الآن، أقصد الروح القدس؟

التعليق:
أن الذين أنكروا الروح القدس وسيطر عليهم (الروح الذي يعمل في أبناء المعصية (أي
أبليس)) (أف 2: 2) فمن المحال أن يقولوا أنه رب0

المحاور:
ماذا تعني؟!

التعليق:
من الملفت للنظر أن الشياطين رغم اعترافها بأن رب المجد يسوع المسيح هو (أبن الله)
وأنه (قدوس) (مر 1:
42، 5: 7) ولكنها لم تعترف ولا مرة أنه الرب0

المحاور:
أرجو التوضيح؟

التعليق:
لقد أجاب الروح الشرير بني سكاوا (وقال أما يسوع فأنا أعرف، وبولس أنا أعلمه) (أع
19: 15) وكذلك المعزمون الاشرار بنو سكاوا وكانوا يقولون للذين بهم الارواح
الشريرة (نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس) (أع 19: 13) ولكن فلتلاحظ دقة الوحي
فمع ان هذه هي كلماتهم0 إلا أن القديس لوقا الطبيب عندما سجل الحادث قال أنهم
كانوا يسمون علي الذين بهم الأرواح الشريرة بأسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك
بيسوع0

المحاور:
دعنا من هذا الأن. ولتقل لي ما هو الأسم الآخر للسيد المسيح؟

التعليق:
لقد أطلق علي السيد المسيح لقب محبوب جداً وهو (المخلص)0

 

المخلص

(انه
ولد لكم اليوم في مدينه داود مخلص هو السيد المسيح الرب) (لو2: 11) إن اسم (يسوع)
نفسه يعني المخلص. وقد أوحت به السماء دليلاً علي شخصيته وعلي رسالته. فهو المخلص
الحقيقي للبشريه- لقد ذكر القديس لوقا في إنجيله في الاصحاح الثالث نبوه اشعياء
40: 3-5)
ويعلن ان يسوع السيد المسيح قد جاء لكي (يبصر كل بشر خلاص الله). فخلاص الله للبشر
هو بيسوع السيد المسيح الذي يقول (من اراد ان يخلص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من
اجلي فهذا يخلصها) (لو9:
24) وقد أعلن السيد المسيح فرحه برجوع زكا
قائلاً (اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضاً ابن لابراهيم) (لو
19: 19) ويعلن
(لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك) (لو
19: 10).

لذلك
اعلن السيد المسيح سلطانه علي قوي الشر وعلي الشياطين. كما أعلن سلطانه علي غفران
الخطايا. ومهد الطريق أمام الإنسان لكي يجاهد ويسلك في وصايا السيد المسيح ليستحق
بركات الدم المسفوك علي عود الصليب.

 

الكرمة
الحقيقية

+(أنا
هو الكرمة الحقيقية وأبي الكرام) (يو
15: 1).

 

حمل
الله

+(فنظر
إلي يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله) (يو1:
36)….(هوذا
حمل الله الذي يرفع خطية العالم) (يو1:
29).

 

القيامة
والحياة

(أنا
هو القيامة والحق والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا) (يو 11:
25)

رب
والرب. رب الكل. رب الجنود. رب الارباب. رب المجد،…الخ

لقب
السيد المسيح في الكتاب المقدس بالرب، وهي كلمة تفيد السيادة. ذكر أن يسوع رب004
مرة في العهد الجديد، بينما ذكر عن الآب أنه رب
174 مرة،
والروح القدس مرتين. فالسيد المسيح من قبل ميلاده، وهو في بطن العذراء، ربا، فقالت
أليصابات للقديسة العذراء: (من أين لي هذا أن تأتي أم ربي اليّ) (لو1: 34).

في
موته قال اللص علي الصليب: (اذكرني يارب متي جئت في ملكوتك) (لو
23: 42)…(الخروف
يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك) (رؤ
17: 14)….(وله
علي ثوبه وعلي فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب) (ر
ؤ19: 16)….وهو رب
الكل (أع
10: 36)، وهو رب
الجنود (يع5: 4)، وهو رب المجد (1كو2: 8). وقال الملاك المبشر بالفرح للرعاة في
ميلاد السيد المسيح: (ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب) (لو2: 1)
ما أكثر الآيات التي تبين أن السيد المسيح هو الرب….(فقال له الرب أنتم آلآن
أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة وأما باطنكم مملوء إختطافاً وخبثاً)
(لو11:
39)….(فقال
له بطرس يارب ألنا تقول هذا المثل أم للجميع أيضاً) (لو
12: 41)….(بشر
بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل) (اعمال
10: 36)…(فقال
الرب فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده علي خدمه ليعطيهم العلوفة في
حينها) (لو
12: 42)…(فوقف
زكا وقال للرب ها أنا يارب أعطي نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد
أربعة أضعاف) (لو
19: 8)…(قال الرب لربي إجلس عن يمني حتي أضع
أعداءك موطئاً لقدميك) (لو
20: 42)….(هكذا
إن الرب محتاج إليه) (لو
19: 31)…(فدخلن
ولم يجدن الرب يسوع) (لو
24: 3)…(وهم يقولون إن الرب قام بالحقيقة
وظهر لسمعان) (لو
24: 34)…(غير أنه جاءت سفن
من طبرية إلي قرب الموضع الذي أكلوا فيه الخبز إذ شكر الرب) (يو6:
23)….(فأجابه
سمعان بطرس يارب إلي من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك) (يو6:
68)….(نعم
يارب أنت تعلم إني أحبك) (يو
21: 15)….(يارب
أنت تعلم كل شئ) (يو
21: 17)…(فجعل بطرس يقول
ليسوع يارب جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال) (مت
17: 40)….(فأخذه
بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلاً حاشاك يارب) (مت
16:
22)….(أيها الرب يسوع إقبل روحي) (أع7:
5960)….(وإذ
إبتدأ يغرق صرخ قائلاً يارب نجني) (مت
14: 30)….(ربي
وإلهي) (يو
20: 28)….(يسوع
رب) (1كو
12: 13). (الباب
يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه انسان لأن الرب إله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً
(حز44: 2).

انظر:
(لو
31: 15، لو13: 25، لو13: 35، لو17: 5 – 6، لو17: 37، لو18: 6، يو11:
2، أع2: 12،
47، يو12: 38، يو21: 21، مر5: 19، 1كو12: 3، كو3:
42،
17، مت 18: 21، 1تس3: 11،13، 2كو4: 5،
في3: 8، مت4: 1، مت5:
23، مت3: 3، مر16: 19، رؤ11: 16، رؤ4: 8)،
تجد من هذه الآيات ما أكثر الألقاب التي ننادي بها السيد المسيح أنه ربنا. وقد
أطلق علي السيد المسيح أيضاً

 

المسيا00
المسيح 00 مسيح الله

(قد
وحدنا مسيا الذي تفسيره السيد المسيح) (يو1:
40، 41)…(أنا
لست المسيح. بل أنا مرسل امامه) (يو3:
28)…(أنا أعلم أن مسيا
الذي يقال له المسيح يأتي. فمتي جاء ذاك يخبرنا بكل شيئ. قال لها يسوع أنا الذي
اكلمك هو) (يو4:
2526)…يقول القديس لوقا
عن السيد المسيح انه (المخلص. المسيح. الرب) (لوقا2: 11) وهذا التصوير الرائع يوضح
شخصيه السيد المسيح الرائعه….جاء بانجيل القديس متي (السيد المسيح ابن الله
الحي) متي
16: 16) وجاء في
انجيل لوقا (المخلص المسيح الرب) من هنا تتضح ان صفه السيد المسيح هو انه المخلص
وتعريفه هو (المسيح الرب).

المحاور:
هل يعني اسم السيد المسيح عندما يطلق علي السيد المسيح اشاره الي الربوبيه؟

التعليق:
نعم فمنذ مولده اعلن الملائكه للرعاه (ولد لكم اليوم في مدينه داود مخلص هو السيد
المسيح الرب) (لوقا 2: 11) فالسيد المسيح هو في ذاته (الرب) وفي رسالته (المخلص)
وبهذا المعني ايضاً يرد في الوحي الالهي علي فم سمعان الشيخ (انه لن يري الموت قبل
ان يري السيد المسيح الرب) (لو2:
26) وايضاً يعلن القديس بطرس الرسول قائلاً
(أنت مسيح الله) (لو9:
20) وايضاً (انت السيد المسيح ابن الله
الحي).

 

رئيس
السلام

(يدعي
اسمه عجيباً مشيراً الهاً قديراً. اباً أبدياً رئيس السلام وللسلام لا نهايه علي
كرسي داود وعلي مملكته) (1ش9: 6).

 

الديان

لايوجد
في كل العصور من أعلن عنه أنه أن يكون دياناً الا المسيح…وديان البشر هو من له
الحق في أن يحكم علي البشر، ان الله هو خالق البشر وفاديهم، فمن الذي له السلطان
أن يدينهم؟ هو الله. ويقول الكتاب ان يسوع المسيح هو ديان البشر، ومن هنا أيضاً
نؤمن أن يسوع المسيح هو الله.

(وسأعطي
كل واحد منكم بحسب أعماله) (رؤ2:
23)…(هاأنا اتي سريعاً وأجرتي معي)
(رؤ22:
12)…(لأنه
قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف) (رؤ6:
17)…(وأيضاً
الرب يدين شعبه فمخيف هو الوقوع في يدي الله الحي) (عب
10: 3031)…(الله
ديان الجميع) (عب21: 32)…(لأن الآب لايدين أحداً بل قد أعطي كل الدينونة للابن)
(يو 5: 22)…(من هو الذي يدين؟ المسيح) (رؤ8:
34).

 

خبز
الحياة

(فقال
لهم يسوع أنا هو خبز الحياة) (يو6:
35)…(أنا هو خبز
الحياة) (يو6:
48)…(أنا هو
الخبز الحي الذي نزل من السماء) (يو6:
51)…(أنا هو الخبز الذي
نزل من السماء) (يو6:
41).

 

نور
العالم

+(مادمت
في العالم فأنا نور العالم) (يو9: 5)…(أنا قد جئت نوراً إلي العالم) (يو21: 64).

 

الراعي
الصالح

+(أنا
هو الراعي الصالح) (يو
10: 11، إش40: 10،11)…(أما
أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني) (يو
10: 14).

 

الاله
الحكيم الوحيد00 السيد الوحيد الله

+(الإله
الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلي كل الدهور
آمين) (يه
25).

+
(وينكرون السيد المسيح الوحيد الله وربنا يسوع السيد المسيح) (يه4).

 

البكر

+(وأيضاً
متي أدخل البكر إلي العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله) (عب1: 6).

 

مملوء
نعمة وحقاً

+(النعمة
والحق بيسوع المسيح صارا. كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً) (يو1: 41)….(هذا
هو الإله الحق والحياة الأبة) (1يو5:
20).

 

عمانوئيل

+(ها
العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل) (مت1:
1825، إش7: 14).

 

حكيم
وعادل

+
(بالعدل يحكم ويحارب) (رؤ 19: 11)0

 

الطبيب

+
(لايحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي. لم آت لأدعوا أبراراً بل خطاة إلي التوبة)
(مر2: 71، لو9: 11، لو6:
19).

 

الملك-
ملك اليهود- ملك الملوك.

منذ
البشارة يعلن الملاك صفه السيد المسيح الملكيه (وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا
وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي. ويعيطيه الرب الاله كرسي داود ابيه
ويملك علي بيت يعقوب الي الابد ولا يكون لملكه نهايه) (لوقا1:
31-33).

(وأبتدأ
يسلمون عليه قائلين السلام لك يا ملك اليهود) (مر
15: 18)…
(لينزل الآن السيد المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنري ونؤمن) (مر 15: 32)…
(مبارك الأتي بأسم الرب ملك إسرائيل) (يو 12: 13)… (وكانوا يقولون السلام لك يا
ملك اليهود، وكانوا يلطمونه) (يو 19: 3)… (وكان مكتوباً يسوع الناصري ملك
اليهود) (يو 19: 19)… (له علي ثوبة،علي فخده اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب)
(رؤ 19: 6)0

عند
دخول السيد المسيح الي اورشليم هتف جمهور التلاميذ وسائر الشعب (مبارك الملك(1)
الأتي باسم الرب) (لو
19: 38) وعندما أحتج بعض
الفريسيين قال لهم يسوع (ان سكت هؤلاء فالحجاره (تصرخ) (يو
19: 40)

 

من
هو صاحب الملكوت… الله أم السيد المسيح

المحاور:
تقولون في صلواتكم (ليأت ملكوتك) (متي 6: 10) ويقول بولس (الله الذي دعاكم الي
ملكوته ومجده) (1 تس 2:
21)0 بل أن السيد المسيح يقول (ملكوت أبي)
(متي 26: 29،
31: 34)، (ملكوت
الله) (لو 13: 18)، 20:
28،29) إليس معني هذا ان الله هو صاحب
الملكوت وليس السيد المسيح وهذا ينفي صفة الالوهية؟

التعليق:
كل الآيات التي أوردتها سيادتكم تتحدث حقاً عن ملكوت الله ولكنك لم تذكر كل
الأيات0 فهناك آيات أخري تؤكدان هذا الملكوت هو ملكوت السيد المسيح الذي يقول:
(الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتي يرون أبن الإنسان
آتياً في ملكوته) (متي 16: 28) هذا عن إنتشار ملكوته علي الأرض0 ويقول الرب نفسه:
(هكذا يكون في إنقضاء العالم: يرسل إبن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته، جميع
المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار) (متي
31: 41،42)0

أما
عن الملكوت السماوي فيقول القديس بولس الرسول (اناشدكم أذن أمام الله والرب يسوع
المسيح، العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته) (2 تي 4: 1) وعن هذا
الملكوت السماوي قال اللص اليمين (أذكرني يارب متي جئت في ملكوتك) (لو
32: 24)0

ولعله
عن هذا الملكوت قال دانيال النبي (عن السيد المسيح) سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول،
وملكوته لا ينقرض) (دا 7: 14) وكانت هذه الألفاظ لا تطلق إلا علي الله الحي إلي
الأبد، الإله العلي الحي القيوم) (دا 4: 3، 34) (دا 6: 26)0

إذن
فالملكوت هو ملكوت الآب، وهو ملكوت السيد المسيح، ماذا نستنج إذن… هل استطاع
بشري ان يتكلم عن ملكوته هكذا، ملكوت روحي في الأرض، وملكوت أبدي في السماء، مالن
يزول، وما لن ينقرض، فيه الملائكة ملائكته، وفيه المختارون مختاروه) (مت 24: 31)0
والآن نستكمل القاب واسماء السيد المسيح ونذكر منها

 

الحي
إلي أبد الآبدين

+
(والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلي أبد الآبدين) (رؤ1:
18)….(الحي
إلي أبد الآبدين) (رؤ4: 9)….(ويسجدون للحي إلي الآبدين) (رؤ4:
10)….(وأقسم
بالحي إلي أبد الآبدين) (رؤ
10: 6).

 

القادر
علي كل شيء

+
(قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ) (رؤ4: 8)…(الله القادر علي كل شئ)
(رؤ
16: 14)….(نعم
أيها الرب الإله القادر علي كل شئ حق وعادلة هي أحكامك) (رؤ
16:
7)…(عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ) (رؤ
15:
3)….(هليلويا فإنه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شئ) (رؤ
19:
6)….(وغضب الله القادر علي كل شئ) (رؤ
19: 15)….(لأن
الرب الله القادر علي كل شئ هو والخروف هيكلها) (رؤ
21:
22)….(نشكرك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ) (رؤ11:
61)….(وأكون
لكم أباً وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر علي كل شئ) (2كو6:
18).

 

الكائن

+(يوحنا
إلي السبع الكنائس التي في آسيا نعمة لكم من الكائن والذي كان والذي يأتي…)
(رؤ1: 4)….(يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي) (رؤ1: 8)….(وسمعت ملاك
المياه يقول عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون لأنك حكمت هكذا) (رؤ
16:
5)….(قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي)
(رؤ4: 8)….(وسجدوا لله قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ الكائن
والذي كان والذي يأتي) (رؤ11:
16).

 

المعلم

+(لماذا
يأكل معلكم مع العشارين والخطاة) (مت9: 11)….(أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل
لتكون لي حياة الأبدية) (مت
19: 16)….(يامعلم
أما يهمك أننا نهلك) (مر4:
38)….(لماذا تتعب المعلم بعد) (مر5: 35)….(يامعلم
رأينا واحداً يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا فمنعناه لأنه ليس يتبعنا) (مر9:
38)….(أيها
المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية) (مر
10: 17)….(يامعلم
أنت ابن الله) (يو1:
49)….(وقولا لرب البيت يقول لك المعلم أين
المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي) (لو22: 11)….(يامعلم نعلم أنك قد أتيت من الله
معلماً (يو3: 2)…(فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يامعلم)
(يو02: 16). (انظر
لو9:
48، لو7: 40، مر9: 17، مت23: 8-10).

 

الله
المتجسد

+(فيه
يحل كل ملء اللاهوت جسدياً) (كو2: 9).

هذه
امثله محدوده من الأسماء والالقاب والصفات التي هي لربنا ومخلصنا وفادينا يسوع
السيد المسيح وهي تثبت لاهوته وأزليته وتجسده وفداءه لنا فهو الله الظاهر في
الجسد- الذي لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين الذي فيه يحل كل ملء
اللاهوت جسدياً. هو كلمة الله- ابن الله- ابن الإنسان- هو إله ورب وسيد ومعلم ونور
العالم واهب الحياة والحق القدوس- ملك الملوك ورب الأرباب والراعي والباب وباب
الخراف وحمل الله والكاهن والطريق والحق والحياة. الكرمة الحقيقية والحي إلي أبد
الآبدين والقادر علي كل شئ والديان الذي مخارجه منذ أيام الأزل. و….. و….
و…..فما رأيك بعد ذلك هل لازلت مكابراً.

المحاور:
فليرشدني الله الي معرفه الحق واشكرك علي هذه المجموعه من الأسماء والالقاب
والصفات التي تعملتها منك خلال حوارنا هذا. ولكنني أعلم إن لله اسماء لدي اليهود
فهل هذه الأسماء تنطبق علي السيد المسيح؟

التعليق:
هذه الأسماء وردت في العهد القديم الذي يؤمن به اليهود. والعهد القديم جزء من
كتابنا المقدس ونؤمن بكل حرف به. وهذه الالقاب هي القاب للسيد المسيح له كل
الأكرام والمجد.

المحاور:
هل لك أن تذكر لي بعضاً منها وتوضح لي كيف تنطبق علي السيد المسيح.

التعليق:
بالطبع سأذكر بعض هذه الأسماء وأولها

 

الوهيم

جاء
في سفر التكوين (في بدء خلق (الوهيم) السموات والأرض (تك1: 1) والوهيم بالعبريه هو
جمع (الوه) أي اله. أنها تشير الي التثليث. وبالتالي تشير الي الأقانيم الثلاثه
الآب، الابن والروح القدس. ومعني كلمه (الو) هو الله القوي الأزلي الأبدي وهذا
يشير الي السيد المسيح له المجد الذي تنبأ عنه إشعياء النبي قائلاً: (يولد لنا ولد
ونعطي إبناً، ويدعي إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً…(إش9: 6).

وقال
عنه القديس بولس الرسول لأهل أثينا: (فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه، هذا أنا أنادي
لكم به (السيد المسيح)، الإله الذي خلق العالم وكل مافيه، إذ هو رب السماء
والأرض00لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد) (أع
17: 2328).

ب
– كما أن (الوهيم) من الأصل العبراني (آلاه) ويعني (يحلف أو يتعهد).. فيكون
(ألوهيم) معناه إله العهد)، أي الذي توجد بينه وبين شعبه معاهدة وعلامة..وقد كان
عهداً بين الله وشعبه في العهد القديم علامته الختان، ولكن الشعب لم يحفظ العهد
معه..

و
– (أالوهيم) الذي هو إله العهد هو في الواقع السيد المسيح الذي:

+
تنبأ عنه إرميا النبي بقوله: (ها أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع
بيت يهوذا عهداً جديداً، ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم..نقضوا عهدي فرفضتهم
يقول الرب..) (إر
31: 3132).

وقال
عنه القديس بولس الرسول معلقاً علي قول إرميا السابق: (ولأجل هذا هو (السيد
المسيح) وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوُّون، إذ صار موت لفداء التعديات التي في
العهد الأول، ينالون وعد الميراث الأبدي) (عب9:
15).

 

ادوناي

ومن
أسماء الله في العهد القديم التي تلتقي في السيد المسيح- (أدوناي): (فقال إبرام
إبراهيم] أيها السيد الرب أدوناي: بالعبرية] ماذا تعطيني وأنا ماض عقيماً) (تك
15: 2)..و
(أدوناي) معناه الرب صاحب السيادة والسلطان)..و (أدوناي) الرب صاحب السيادة والسلطان
هو في الواقع السيد المسيح الذي… تنبأ عنه إشعياء النبي بقوله: (لأنه يولد لنا
ولد ونعطي إبناً وتكون الرياسة علي كتفه) (إش9: 6)… وتنبأ عنه القديس بولس
الرسول: (فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل إسم يسمي..(أف1:
21).

 

ايل
شداي

ومن
اسماء الله في العهد القديم التي تلتقي في السيد المسيح- ايل شداي فقد قال الله
لإبراهيم: (أنا الله القدير إيل شداي: بالعبرية]، سر (أمامي وكن كاملاً) (تك
17: 1)..و(إيل
شداي) الاله القدير هو في الواقع السيد المسيح الذي قيل عنه في سفر الرؤيا أنه
(القادر علي كل شئ) (رؤ1: 8،
15: 3،19: 15).

 

يهوه
يرأه

وأيضاً
من الأسماء التي اطلقت علي الله في العهد القديم وتلتقي في السيد المسيح- يهوه
يرأه- وقد قال إسحق لأبيه: هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة)، فأجابه:
(الله يَري له الخروف للمحرقة ياإبني)..وناداه ملاك الرب قائلاً: (لاتمد يدك إلي الغلام)،
ونظر وإذا كبش فأصعده محرقة عوضاً عنه، ودعا ذلك المكان (يهْوه يرأه) يعني (الرب
يري) (تك11)…

ويهوه
يراه الذي يري، الذي رأي ودبره فداء لإسحق هو في الواقع السيد المسيح الذي رأي
ودبر فداء وخلاصاً لكل البشر في جسده علي صليب، والذي قال عنه القديس بطرس الرسول:
(وليس بأحد غيره الخلاص) (أع4:
21).

 

الرب
شافيك

من
هذه الالقاب أيضاً. لقب- الرب شافيك- فقد أرشد الله موسي النبي الي شجره طرحها في
الماء المر الذي في (ماره) بالبريه فصار الماء عذباً حيث شفاه الله وحوله الي ماء
عذب لذلك قال الرب للشعب (ان كنت تسمع لصوت الرب الهك..فمرضاً مما وضعته علي
المصريين لا أضع عليك. فاني أنا الرب شافيك) (خر51:
26).

و(الرب
شافيك) هو في الواقع السيد المسيح الطبيب الشافي من مرض الخطية، الذي قال عن نفسه:
(لايحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي، لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلي التوبة)
(مر2:
17).

 

الرب
نسي

بعد
أن إنتصر موسي النبي في الحرب علي عماليق برفع يديه مبسوطتين، بني مذبحاً ودعاً
إسمه (يهوه نسي)، وقال: (إن اليد علي كرسي الرب، للرب حرب مع عماليق من دور إلي
دور) (خر
17: 15،16)..

و(يهوه
نسي (معناه) الرب رايتي)00لقد رفع موسي يديه كعلامة الصليب، وكانت علامة الصليب
هذه هي راية الرب التي كانت مصدراً للنصر علي عماليق…

و(يهوه
نسي) الذي هو الرب رايتي هو في الواقع السيد المسيح الفادي الذي مات رافعاً
وباسطاً يديه علي الصليب ليعطينا النصرة علي الشيطان والخطية، ولذا قال بولس
الرسول (فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة. أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة
الله) (1كو1:
18).

 

الرب
مقدسكم

قال
الله للشعب: (فتتقدَّسون وتكونون قديسين، لأني أنا الرب إلهكم..أنا الرب مقدَّسكم)
(لا
20: 7-8)..

و
(الرب مقدسكم) هو في الواقع السيد المسيح الذي قال عنه بولس الرسول أنه) أحب الكنيسة
وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدَّسها…(أف5:
2526).

 

يهوه

قال
الله لموسي النبي: (يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني
إليكم) (خر3:
1315)..و (يهوه)
من الأصل العبري (هوي) ويعني (الوجود)..فيكون (يهوه) معناه الرب الكائن واجب ودائم
الوجود (ويهوه) الرب واجب ودائم الوجود هو في الواقع السيد المسيح الذي قال عنه
بولس الرسول: يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلي الأبد) (عب
13: 8).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار