علم الانسان

استغلال التسامح



استغلال التسامح

استغلال التسامح

يخطىء من يشاء، على اى مستوى من الخطأ، باعتبار
ان كلمة (أخطأت) ستمحو كل شىء، وينتهى الامر ولا عقوبة!

يحدث ان البعض فى وظائفهم الحكومية، يكونون فى
منتهى الانتظام والالتزام لان هناك مساءلة وهناك عقوبة.

اما فى الكنسية فقد يتحول العمل فيها الى الفوضى
ولا مبالاة وتكثر الاخطاء وتتنوع، بحجة ان رجال الدين المفروض فيهم التسامح!

وباسم التسامح او الفهم الخاطىء للتسامح وقد لا
تكون هناك امانة كاملة فى العمل وفى الخدمة: لا يلتزم احد بمواعيد ولا بعمل متقن
ولا بنظام. واذا عوقب البعض بسبب اخطائه، يستاء كثيرون ويعثرون!! كأنما العقوبة
خطيئة او قسوة. بينما ما اكثر العقوبات التى ذكرها الكتاب منذ آدم وقايين الى
الطوفان وسادوم وقورح وداثان وابيرام.

ان الله عاقب عالى الكاهن لانه لم يعاقب اولاده،

وفى العهد الجديد حنانيا وسفيرا، وبار يشوع،
وخاطىء كورونثوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار