المسيحية

ألستم كفارا لأنكم تقولون أن مريم أم الإله؟



ألستم كفارا لأنكم تقولون أن مريم أم الإله؟

ألستم
كفارا لأنكم تقولون أن مريم أم الإله؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
الست معي انكم تصبحون كفارا لاننكم نقولون ان
مريم ام الاله؟
.

قلت
بنعمه الرب:
شكرا عزيزي المحاور على التكفير ولكن هل سألت احد من
المسيحيين عن هذه المعنى؟؟؟ ام انك تخاف ان تسأل!!! لن يكفرك احد ان سألت. ولكنك
انت تكفرنا قبل ان تسأل وهذه مصيبة.

ان
الكنيسه المقدسه الجامعه الرسوليه تعتقد وتعلم تبعا لتعليم الكتاب المقدس
والتعاليم الرسوليه ان القديسه مريم الدائمه البتوليه تسمي منذ ابتداء الكنيسه
بوالده الأله، بما ان المولود منها هو السيد المسيح الأبن الكلمه المتأنس، وليس
لنا دخل في ما تقوله احد الطوائف (البروتستانت) حيث يعلمون بعدم جواز تسميه السيده
العذراء بوالده الأله وانها فقط والده المسيح وبذلك احيوا تلك الهرطقه التي
ابتدعها نسطور الشقي الذي كان اسقفا علي القسطنطينيه في الجيل الجامس، هذا الملحد الذي
كان يجدف علي ابن الله الكلمه بأنه انسان محض، كما جدف قبله أبيون وبولس السميساطي
الذي ابتدأ اولا بأن يسير بالمواربه والغش والرياء، مدعيا انه لا يجوز ان تدعي
السيده العذراء بوالده الأله، بل أم المسيح، والده يسوع فقط، وبذلك يميز برأيه
الوخيم السيد المسيح عن الله، كأن يسوع المسيح ليس هو الله بل انسان محض، فحاكمته
الكنيسه وحرمته، لا سيما القديس كيرلس البابا الأسكندري الذي كان كأسد خرج من
عرينه، ليفترس ذئب الضلال ويفتك بتعاليم هذا الشقي، والف كتبا في دحض هذه الهرطقه،
قال في آخرها لنسطور ” ومع ذلك تيقن اني مستعد لأحتمال كل سوء وعذاب السجن
لأجل ايمان يسوع المسيح “، هكذا كانت شهامه رجال الكرسي المرقسي الأسكندري.
وعقد مجمعا في افسس مؤلفا من 200 أسقف برأسه هذا القديس الغيور وبعد تلاوه تعاليم
نسطور وتفنيدها واثبات ان السيده العذراء هي أم الله تم حرمه.

 

كيف
تطلقون علي ستنا مريم لقب أم الله؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
مره اخري انت تتحدث عن تاريخ كنسي ولكنك لم
يجيبني علي سؤالي وهو: كيف تطلقون علي ستنا مريم لقب أم الله؟

قلت
بنعمه الرب:
سأوجز لك القليل من الأسانيد:

اولا:
بما ان السيد المسيح الذب ولد من اعذراء القديسه مريم هو الله الظاهر في الجسد فمن
الواجب والعدل ان تدعي والته العذراء أم الله، فأن كان السيد المسيح الها فكيف لا
تدعي أم الله، هذه قضيه لا يمكن انكارها

ثانيا:
اذا لم تكن القديسه مريم اما لله كما تزعم فلا يكون المولود منها الها.

ثالثا:
الكتاب المقدس ينسب لها هذا اللقب الكريم بايضاحه ان المولود منها هو الله. فقد
جاء في (أش 7: 14) ” ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي
تفسيره الله معنا ”

قال
القديس بولس الرسول ” ولما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأه
” (غلا 4: 4 ” وقال ايضا ” انجيل الله الذي سبق فوعد به بأنبيائه
في الكتب المقدسه عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهه الجسد ” ” (رو 1:
2، 3).

و
ايضا قول الملاك للسيده العذراء ” ها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع،
هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ” (لو 1: 32). وقوله ” القدوس المولود
منط يدعي ابن الله ” (لو 1 ” 25).

بل
ان اليصابات بأرشاد الروح القدس قد لقبت السيده العذراء بهذا اللقب المبارك
بهتافها وقولها ” فمن اين لي هذا ان تأتي أم ربي الي ” (لو 1: 43)
و..الخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار