المسيحية

أخطاء لغوية



أخطاء لغوية

أخطاء
لغوية

يرتكز
الإعجاز القرآني بصورة رئيسية على فصاحته وبلاغته أي (لغته).

ولقد
وضعوا العرب قبل الإسلام قواعد وأسسا للفصاحة والبلاغة والنطق، تعتبر هي المقياس
الرئيسي في تمييز الكلام البليغ من غيره. وعلى هذه القواعد والأسس يجب أن تقاس
النصوص.

الحال
مع المسلمين مختلف نماما، لأنهم قلبوا القاعدة حين جعلوا القرآن هو القياس الذي
يتحكم في صحة وخطاء قواعد اللغة

كان
يجب على المسلمين ان يجعلوا من هذه القواعد مقياسا يحكموا به على القرآن وليس
العكس كما هو حاصل.

 وبالرغم
من ذلك نجد في القرآن بعض الآيات التي لا تنسجم مع هذه القواعد بل تخالفها الأمر
الذي يدعونا إلى القول بأن القرآن ليس معجزاً لانه لم يسر على نهج القواعد العربية
وأصولها.

ومن
مخالفات القرآن لقواعد أسس اللغة قوله في سورة المائدة 5: 69 •إِنَّ الذِينَ
آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ. وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن
فيقول •والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

 نصب
الفاعل

جاء
في سورة البقرة 2: 124 •لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. وكان يجب أن يرفع
الفاعل فيقول •الظالمون.

 تذكير
خبر الاسم المؤنث

جاء
في سورة الأعراف 7: 56 •إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. وكان
يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول •قريبة.

 تأنيث
العدد وجمع المعدود

جاء
في سورة الأعراف 7: 160 •وَقَطَّعْنَاهُمْ ا ثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً.
وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول•اثني عشر سبطاً.

 جمع
الضمير العائد على المثنى

جاء
في سورة الحج 22: 19 •هَذَانِ خَصْمَانِ ا خْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ. وكان يجب أن
يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول •خصمان اختصما في ربهما

 أتى
باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً

جاء
في سورة التوبة 9: 69 •وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول
العائد على ضمير الجمع فيقول •خضتم كالذين خاضوا.

 جزم
الفعل المعطوف على المنصوب

جاء
في سورة المنافقون 63: 10 •وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ
قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف
على المصوب •فأَصدق وأَكون.

 جعل
الضمير العائد على المفرد جمعاً

جاء
في سورة البقرة 2: 17 •مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي ا سْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا
أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ. وكان يجب أن يجعل الضمير العائد
على المفرد مفرداً فيقول •استوقد.. ذهب الله بنوره.

 نصب
المعطوف على المرفوع

جاء
في سورة النساء 4: 162 •لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ
وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ
قَبْلِكَ

وَالمُقِيمِينَ
الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ
أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً. وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع
فيقول •والمقيمون الصلاة.

 نصب
المضاف إليه

جاء
في سورة هود 11: 10 •وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ. وكان يجب أن
يجرَّ المضاف إليه فيقول •بعد ضراءِ.

 أتى
بجمع كثرة حيث أريد القلة

جاء
في سورة البقرة 2: 80 •لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً.
وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات.

 أتى
بجمع قلة حيث أريد الكثرة

جاء
في سورة البقرة 2: 183 و184 •كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أَيَّاماً مَعْدُودَات. وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته
30 يوماً فيقول •أياماً معدودة.

 جمع
اسم علم حيث يجب إفراده

جاء
في سورة الصافات 37: 123-132 •وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ.. سَلاَمٌ
عَلَى إِلْيَاسِينَ.. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين. فلماذا قال •إلياسين
بالجمع عن •إلياس المفرد؟ فمن الخطأ لغوياً

تغيير
اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1-3 •وَالتِّينِ
وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ. فلماذا قال •سينين
بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.

 أتى
باسم الفاعل بدل المصدر

جاء
في سورة البقرة 2: 177 •لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ
المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ
وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ. والصواب أن يُقال •ولكن البر

أن
تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

 نصب
المعطوف على المرفوع

جاء
في سورة البقرة 2: 177 •وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ. وكان يجب أن
يرفع المعطوف على المرفوع فيقول •والموفون.. والصابرون.

 وضع
الفعل المضارع بدل الماضي

جاء
في سورة آل عمران 3: 59 •إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال
له كن فيكون. وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول
•قال له كن فكان.

 لم
يأت بجواب لمّا

جاء
في سورة يوسف 12: 15 •فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي
غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا
وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ. فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام
المعنى.

 أتى
بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى

جاء
في سورة الفتح 48: 8 و9 •إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً ونذيرا
لتؤمنوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً وَأَصِيلاً. وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى
خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله •تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور
آخراً وفي قوله •تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى.
وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول •تعزروه وتوقروه
وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان
القول •تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه
تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!

 نوَّن
الممنوع من الصرف

جاء
في سورة الإنسان 76: 15 •وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ
كَانَتْ قَوَارِيرَا بالتنوين مع أنهالا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن
مصابيح.

وجاء
في سورة الإنسان 76: 4 •إِنَّا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً

وَأَغْلاَلاً
وَسَعِيراً. فلماذا قال •سلاسلاً بالتنوين مع أنهالا تُنوَّن

لامتناعها
من الصرف؟

 تذكير
خبر الاسم المؤنث

جاء
في سورة الشورى 42: 17 •اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ. فلماذالم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث
فيقول •قريبة؟

 أتى
بتوضيح الواضح

جاء
في سورة البقرة 2: 196 •فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ. فلماذالم يقل تلك
عشرة مع حذف كلمة •كاملة تلافيالإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟

 أتى
بضمير فاعل مع وجود فاعل

جاء
في سورة الأنبياء 21: 3 •وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا مع حذف ضمير
الفاعل في •أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو •الذين.

 الالتفات
من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى

جاء
في سورة يونس 10: 21 •حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ
بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ. فلماذا

التفت
عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.

 أتى
بضمير المفرد للعائد على المثنى

جاء
في سورة التوبة 9: 62 •وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ. فلماذالم يثنّ
الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول •أن يرضوهما؟

 أتى
باسم جمع بدل المثنى

جاء
في سورة التحريم 66: 4 •إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.
والخطاب (كما يقول البيضاوي(موجّه لحفصة وعائشة. فلماذالم يقل •صغا قلباكما بدل
•صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

 أ
كتابة نون التأكيد الخفيفة كتنوين النصب على الالف كما جاء في سورة: العلق / 15: (لَنَسْفَعا)
بدل لنسفعن.

يوسف
/ 32: (وَلَيَكُونا) بدل ليكونن.

 أخطاء
إملائية

لا
يمكن لنا أن نتبع رسم القرآن في كتاباتنا العامة لان مرسومه لا قاعدة له، فالصحابة
ما مشوا في كتابتهم للقران على وتيرة واحدة، فأحيانا يكتبون الكلمة في موضع بشكل
واحيانا يكتبونها في موضع بشكل آخر. ولهذا قالوا ” خط المصحف لا يقاس عليه
“.

لنأخذ
بعض الأمثلة:

 حذف
ألف بسم من البسملة

لا
ندرى لم حذفت ألف بسم من البسملة فقط – راجع: بداية سورة الفاتحة والبقرة كمثال-
ولم تحذف من اقرأ باسم ربك “العلق 1

ومن
” سبح اسم ربك ” ومن ” فسبح باسم ربك العظيم “الحاقة 52
الواقعة 74 مع العلم بأنه كان من حق البسملة ان تكتب على حسب النطق هكذا ”
باسم وليس بسم. قارن بداية سورة الفاتحة والبقرة وال عمران مع العلق 1 الحاقة 52
الواقعة 74.

 حذفوا
الالف من (تبارك)

حذفوا
الالف من تبارك وجعلوها: ” تبرك اسمك ربك “. راجع: سورة الرحمن 78.


تبرك الذي بيده الملك “. راجع: سورة الملك 1


ماء مبركا “. راجع: سورة ق 9.

ومن
” شجرة مبركة “. راجع: سورة النور 35.

وأثبتوها
في ” فتبارك الله رب العلمين “. راجع: الأعراف 54.

وفي
” فتبارك الله احسن الخلقين “. راجع: سورة المؤمنون 14.

وفي
” هذا ذكر مبارك “. راجع: سورة الأنبياء 50.

 وحذفوا
الالف من (الأمثل)

وحذفوا
الالف من نحو ” ويضرب الله الامثل للناس “. راجع: سورةالنور 35.

ومن
” أنظر كيف ضربوا لك الامثل “. راجع: سورة الفرقان 9.

ومن
” وتلك الامثل نضربها للناس “. راجع: سورة الحشر 21.

وأثبتوها
في ” فلا تضربوا لله الامثال “. راجع: سورةالنحل 74.

وفي
” كذلك يضرب الله الامثال “. راجع: سورة الرعد 17.

وفي
” انظر كيف ضربوا لك الامثال “. راجع: سورة الإسراء 48.

 وحذفوا
الالف من لفظة (كتاب)

وحذفوا
الالف من لفظة (كتاب) في جميع القرآن – انظر كمثال: البقرة 2 و44 و53 و78 و79 و85
– ما عدا هذه الآيات فانهم كتبوها بالالف وهى: ” من كتاب ربك، لكل أجل كتاب.
راجع: سورة الرعد 38.

إلا
ولها كتاب معلوم،. راجع: سورة الحجر 4.

طس
تلك آيات القرآن وكتاب مبين “. راجع: سورة النمل 1.

 واثبتوا
الالف في لفظة (قال) في جميع القرآن – انظر كمثال – البقرة: 61 و67 و68 و69 و71
و113 و118 – ما عدا هذه الآيات فانهم كتبوها بغير ألف وهى ” قل رب احكم بالحق.
راجع: سورة الأنبياء 112.

قل
كم لبثتم في الأرض. راجع: سورة المؤمنون 112.

قل
إن لبثتم الا قليلا. راجع: سورة المؤمنون 114،

قل
أولو جئتكم “. راجع: سورة الزخرف 24.

 ورسموا
كلمة ” لااذبحنه ” النمل 21 بزيادة ألف بعد ألفها الأصلية

 ورسموا
كلمة ” أفاء‌ين مات ” ال عمران 144 بزيادة ياء قبل النون.

 ورسموا
كلمة ” والسماء بنينها بأييد ” الذاريات 47

وكلمة
” بأييكم المفتون ” بياء‌ين في الكلمتين. القلم 6

 ورسموا
كلمة ” سأوريكم دار الفسقين ” الأعراف 145.

بزيادة
واو بعد الالف بخلاف ما يماثلها نحو ” ما اريكم ” بسورة غافر 13.

ورسموا
كلمة ” يبنؤم ” متصلة ببعضها بسورة طه 94

بخلاف
ما يماثلها في الأعراف 150 فانها هكذا ” قال ابن أم “.

ورسموا
كلمة ” وجائ يومئذ بجهنم ” بالفجر 22 وكلمة ” وجائ بالنبيين ”
بالزمر 69 بزيادة ألف بعد الجيم فيهما

بخلاف
ما يماثلهما نحو ” سئ بهم وضاق بهم ذرعا ” في سورة هود 77 وفي سورة
العنكبوت 33

 ورسموا
كلمة ” ولا تقولن لشائ ” بالكهف 32 بزيادة الف بعد

الشين.

 ورسموا
كلمة ” أصحب لئيكة ” بالشعراء 76 بحذف الالف بخلاف ما يماثلها بسورة ق
14 فانها هكذا ” أصحب الايكة “.

 ورسموا
مثلها كلمة ” وما دعؤا الكفرين ” التى بغافر 50،

واما
التي بالرعد 14 فانها هكذا ” وما دعاء الكفرين “

 

ورسموا
كلمة ” في اموالنا ما نشؤا ” بسورة هود 87 بوضع الهمزة على واو فألف
بعدها بخلاف ما يماثلها بالحج 11 فانها هكذا ” ما نشاء “

 ورسموا
كلمة ” الضعفؤا ” بوضع الهمزة على واو فألف بعدها وذلك بسورة غافر 47
فقط بخلافها في غيرها فانها كتبت هكذا ” الضعفاء.

 ورسموا
كلمة ” ومن يعظم شعئر الله ” وكلمة ” والبدن جعلناها لكم من
شعئرالله ” بدون ألف بعد العين فيهما مائدة 2 وحج 32

بخلاف
” ان الصفا والمروة من شعائرالله ” بالبقرة 158 فانها بالالف.

 ورسموا
كلمة ” هذا بصئر للناس ” التي بالجاثية 20 فقط بدون ألف بعد الصاد بخلاف
التي بالأعراف 203 وبالإسراء 102 وبالقصص 43 فانها بالالف.

 ورسموا
كلمة ” قل سبحان ربى “الإسراء 93 بالالف في هذه الآية فقط.

وفي
جميع القرآن بدون ألف هكذا ” سبحن ” راجع: يوسف 108 الإسراء 1 والأنبياء
22 المؤمنون 91 النمل 8 القصص 68.الصافات 159 و180 الزخرف 13 و82.

 ورسموا
كلمة ” عبادنا ” التي بصيغة الجمع بغير ألف في سورة ص 45 فقط في آية
” واذكر عبدنا إبراهيم واسحق ويعقوب ” وفيما عدا هذه الآية رسموها
بالالف في جميع القرآن. قارن سورة ص 45 مع مريم 63 يوسف 24 والكهف 65 والصفات 81
و111 و122 و132.

 ورسموا
كلمة ” ء‌اياتنا التي بيونس 15 فقط بألف بعد الياء

وفي
جميع القرآن بغير ألف هكذا ” ء‌ايتنا “. راجع: الأنفال 31 ويونس 73 و75
و92 وإبراهيم 5.

 ورسموا
كلمة ” قرء‌نا عربيا ” التي في أول الزخرف 3 فقط بدون ألف بعد الهمزة
وفي جميع القرآن بالالف هكذا ” قرء‌ان ” راجع: البقرة 185 والنساء 82
والمائدة 101.

 ورسموا
كلمة ” من نخيل وأعناب ” التي بأواخر البقرة 266 فقط بالالف وفي جميع
القرآن بغير ألف هكذا ” وأعنب ” راجع: الأنعام 99 الرعد 4 النحل 11 و67.

 ورسموا
كلمة ” في روضات الجنات ” التى بالشورى 22 فقط بالالف بعد النون وفي
جميع القرآن بدون ألف هكذا ” جنت “. راجع بقرة 25.

 ورسموا
كلمة ” السموات ” التى بأول فصلت 12 فقط بالالف بعد الواو وفي جميع
القرآن بدون ألف هكذا ” السموت ” أما حذف الالف بعد ميمها فمطرد في
القرآن له.

 ورسموا
كلمة ” سعوا ” التى بالحج 51 بالالف واما التى بسبأ 5 فانها بحذف الالف
التى بعد الواو

 ورسموا
كلمة ” عتوا ” التى بالفرقان 21 بدون ألف بعد الواو اما التى بالأعراف
77 فانها بالالف.

 ورسموا
كلمة ” سراجا بالالف بعد الراء في جميع القرآن ما عدا التى بالفرقان 61 فانها
بدون ألف. راجع الاحزاب 46 ونوح 16 والنباء 78.

 ورسموا
كلمة ” فأحيكم ” التى بأول البقرة 28 بدون ألف بعد الياء واما التى بآخر
الحج 66 فانها بالالف هكذا ” فأحياكم “.

 ورسموا
كلمة ” من نبائ المرسلين ” التى بالانعام 34 الهمزة تحت الياء بخلاف
غيرها نحو ” من نبإ موسى ” بدون ياء القصص 3.

 ورسموا
كلمة ” أو من ورائ حجاب ” التى بالشورى 51 الهمزة على ياء. بخلاف غيرها
نحو ” من وراء جدر” الحجر 14بدون ياء.

وكذلك
ننجى المؤمنين ” بالأنبياء 88 بنون واحدة وبياء بعد الجيم بخلاف التي بيونس
103 فانها بنونين وبحذف الياء التي بعد الجيم هكذا ” وكان حقا علينا ننج المؤ
منين “.

 

ورسموا
كلمة ” أيها ” بغير ألف بعد الهاء في ثلاثة مواضع فقط في جميع القرآن
وهى ” أيه الثقلان، الرحمن 31. أيه المؤمنون،النور 31. يأيه الساحر ”
الزخرف 49.

 ورسموا
كلمة ” ابراهيم ” في سورة البقرة كلها بغير ياء: إبراهيم في آيات سورة
البقرة 124 و125 و126 و127 و130 132 و133 و135 و136 و140 و258 و. 260

واكتبها
في بقية القرآن بالياء راجع: ال عمران 33 و65 و67 و84 و95 ووالنساء 54 و125 و163
الأنعام 74و75 و83 و16 التوبة 70 و114 هود 69 و74 و75. يوسف 6 و38 ايراهيم 35
الحجر 51 النحل 120 مريم 41. الخ.

راجع:
غرائب القرآن للنيسابوري، بهامش الطبري 1 / 29 35 وفيه موارد أُخرى؛ والمقنع
للداني ص 30 92؛ واتحاف فضلاء البشر 1 / 329 331.

 حذف
الالف كما جاء في سورة:

الزخرف
38: (يلَيْتَ) بدل ياليت.

وآل
عمران / 55 والمائدة / 110 و116: (يعِيسَى) بدل يا عيسى.

والمؤمنون
/ 8: (لاِ َمنتِهِمْ) فيقرأها بعضهم: لاماناتهم، ويقرأها آخر لامانتهم.

الانعام
/ 94: (شُرَكؤُا) بدل شركاء.

هود
/ 87: (مَا نَشؤُا) بدل ما نشاء.

إبراهيم
/ 21: (فَقَالَ الضُّعَفؤُا) بدل الضُّعفاء.

ص
/ 13: (وَأَصْحَابُ لْئَيْكَةِ) بدل الايكة.

الكهف
/ 77: (وَلَوْ شِئْت لَتَّخَذْتَ) بدل لاتخذت.

 اضافة
الواو أو الياء أو الالف كما جاء في سورة:

الانعام
/ 52: (بِالْغَدوةِ)بدل بالغداة.

الانعام
/ 94: (شُرَكؤُا) بدل شركاء.

هود
/ 87: (مَا نَشؤُا) بدل ما نشاء.

يوسف
/ 87: (انَّهُ لاَ يَاْيْئَسُ) بدل لا ييأس.

إبراهيم
/ 9: (أَلَمْ يَأتكُمْ نَبَؤُا) بدل نبأ.

إبراهيم
/ 21: (فقال الضُّعَفؤُا) بدل الضُّعفاء.

الكهف
/ 23: (وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْى‌ْء) بدل لشي.

النَّمل
/ 21: (لاَ َاْذْبَحَنَّهُ) بدل لاذبحنه.

الزُّمر
/ 69: (وَجِاْى‌ء بِالنَبِيِّينَ) بدل وجي.

الذّاريات
/ 47: (بأَيْيْدٍ) بدل بأيد.

الحشر
/ 17: (جَزؤُا الظّلِمِينَ) بدل جزاء الظالمين.

الانعام
/ 5: (يَأْتِيهم أَنبؤُا) بدل أنباء.

قريش
/ 1 و2: (لا ِ يْلفِ قُرَيْشٍ * إِلفِهِمْ) بدل لا يلاف قريش، إيلافهم.

اذا
امعنا النظر وقارنا بين كيفية كتابة القرآن وبين طريقة كتابتنا نجد انه لا يسوغ
لنا اتباع رسمه لحصول الالتباس وصعوبة القراء‌ة.

لنضرب
مثالا لذلك بهذه الجمل الآتية وهى:

(ايها
الطلاب النجباء من حفظ العلوم والادب، وسبق اقرانه في الطلب، تعطى له جائزة من
الديوان العالى، ويوظف حسب درجة معلوماته، وقوة ملكته، فاجتهدوا رعاكم الله تعالى
في طلب العلم وصابروا عليه، تنالوا سعادة الدارين، فالعلماء نور البلاد، والجهلاء
شرار العباد، وأقرنوا العلم بالعمل تكونوا من الفائزين)

فاذا
كتبنا هذه الجمل بحسب رسم المصحف تكون صورتها هكذا:

(أيه
الطلب النجبؤا من حفظ العلوم والادب، وسبق أقرنه في الطلب، تعطى له جئزة من الديون
العلى، ويوظف حسب درجت معلومته، وقوت ملكته، فاجتهدوا رعكم الله تعلى في طلب العلم
وصبروا عليه تنلوا سعادت الدرين، فالعلمؤا نورالبلد والجهلاء شرار العبد وأقرنوا
العلم بالعمل تكونوا من الفئزين).

فالفرق
في كتابة الجمل المذكورة في القرآن وبقواعد كتابتنا عظيم جدا كما هو ظاهر، فرسم
القرآن لا يستسيغه الإنسان في غيره.

 

تقودنا
هذه الأخطاء الإملائية إلى سؤال وهو: هل حفظ الله القرآن من أخطاء كتبة القرآن
أثناء كتابتهم للقران؟. بمعنى: هل حفظ الله القرآن من أخطاء الكتبة الإملائية؟ إذا
قيل لنا: نعم.

فنحن
نسأل: إذن بماذا تعللون لنا كتابة إبراهيم بالياء في مكان وبدون ياء في مكان أخر؟.
أي الكلمتين اصح المحذوف منها أم المضاف إليها؟. أن لم تكن هذه الأخطاء ناتجة عن
تفاوت مقدار معرفة كتبة القرآن باللغة؟ بماذا نعلل تنوع الرسم للكلمة الواحدة؟

 هل
كان النبي الأمي هو الذي كان يقول لكاتب الوحي اكتب كلمة ” ابراهيم ” في
سورة البقرة كلها بغير ياء واكتبها في بقية القرآن الياء واكتب كلمة ”
بأييد” بياء‌ين. واكتب كلمة ” وجائ يومئد بجهنم ” بزيادة ألف بعد
الجيم. واكتب كلمة ” لشائ ” بزيادة ألف بعد الشين واكتب كلمة ”
أفإين مات ” بزيادة ياء قبل النون. واكتب كلمة ” الله يبدؤ الخلق ”
بهمزة فوق الواو وألف بعدها.

واكتب
كلمة ” مائة ” بالالف واكتب كلمة ” فئة ” بغير ألف. واكتب
كلمة ” سعوا ” التي بالحج بالالف بعد الواو. واحذفها من ” سعو
” التى بسبأ. واكتب الكلمات ” الصلوة. الزكوة. الربوا ” بالواو
واكتب ” قرت عين لى ” بالتاء واكتب ” قرة اعين ” بالهاء
“. وهكذا في جميع القرآن.

أم
كان محمد هو الذي يملى كتاب القرآن من تلقين جبريل عليه السلام؟. أجيبونا جزاكم
الله خيرا.

تنقيط
المصاحف

سؤال:
هل انزل القرآن على محمد منقط ومشكل ومرقمة آياته

أم
أن تنقيط وتشكيل القرآن حدث بعد موت النبي بسنوات طوال؟

 

أوعزوا
سبب تدين القدماء إلى الجهل بأسرار الطبيعة،

 قالوا
بأن في عصر التقدم ستنتفي الحاجة إلى الدين لأن الجهل بأسرار الطبيعة سيزول عندما تكشف
العلوم الطبيعية هذه الأسرار، ومن هنا جاء القول بأن هناك تعارض بين العلم والدين،
لأن الدين حسب وجهة نظرهم ناشئ عن الجهل بأسرار الطبيعة والعلم يرفع هذا الجهل
فينتفي الدين، فيتعارضان ولا يجتمعان، هذه هي المسألة باختصار شديد،

الاخت
الغاليه بنت الهدى:

شكراً
على التوضيح الذي تقدمت به.. واحب أن أضيف (اذا سمحت لي طبعاً) بأن العلم من وجهه
النظر الميتافيزيقه هو ذلك العلم الذي يدرس الاتجاهات المتوازيه ضمن اطار الحتميه
في بلوغ الاهداف الاصطلاحيه لتي تقود الى الاهتمام بالمسائل المحيطيه والانتقال
الهيدروستاتيكى المتدرج نحو المركزيه التي تهدف بدورها الى دمج المفاهيم التقليديه
والتراث التفاعلي في بوتقه الحداثه التي تاخذ اشكالا متعدده من البحث المتكرر
للوصول الى النظريات التي تقودنا الى الاجابه على السؤال المطروح..

وبهذا
نجد أن كثيرا من العلماء اللامعين غير مؤمنين..

وأيضا
من العوامل التي تدفع البعض الى عدم الايمان هي تلك الضوابط التي يفترض بالمؤمن
اتباعها والتي ستدعوه للتنازل عن هامش الحريه الواسع الذي يؤمنه له عدم الايمان.

وشكراً

 

أكذوبة
” الإعجاز العلمي في القرآن

أثناء
تجوالي في الأنترنت، وقعت على موقع ” اسلامي ” يسمي نفسه باسم ”
الإعجاز العلمي في القرآن “

وكان
يعرض المعجزة العلمية في قوله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم
جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا
المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحما سورة المؤمنون،12 14)

ومن
أجل التفسير العلمي الأكاديمي، الذي لا يقبل الشك، فقد استقدم الموقع (أحد أكبر
أساتذة علم الأجنة من أمريكا) والذي تقول الرواية، أنه ” ذُهل ” عندما
علم أن هذه الحقائق العلمية كانت معروفة عند المسلمين في القرن السابع الميلادي؟!

ثم
تقول الرواية أن الرجل قد أعلن اسلامه!

ونحن
نرحب باسلام الرجل، ولكن هذا لن يمنعنا أن نقول:

أنه
إذا كان عالماً في علم الأجنة، فإنه والحق يقال، جاهل كبير في تاريخ هذا العلم
خاصة، وفي التاريخ عامة.

فعلم
الأجنة كان قد تطور إلى درجة عالية على يد خبراء التحنيط في مصر القديمة، فيما نشر
أبيقور كتابان، أحدهما بعنوان (طفل السبعة أشهر) والآخر بعنوان (طفل التسعة أشهر)
بل وأكثر من ذلك فإنه نشر دليلاً للجراحين عن (تفكيك الجنين في الرحم) وقد شاعت
هذه الأعمال بين أطباء الشرق القديم.

أما
مكتبة الإسكندرية العظيمة فقد كانت تحتوي على فرع خاص بعلم الأجنة وأمراض الحمل
والولادة.

والواقع
أن النص القرآني (الذي حمله الفقهاء أكثر مما أراد الله نفسه) لم يورد أية معلومة
جديدة، بل خاطب الناس بالمعلومات المتوافرة في عصرهم، ليبين لهم قدرة الله، وليس
ليمنحهم معلومات في علم الأجنة، فمعلومة أن الجنين يوجد كاملاً في نطفة الرجل،
معلومة معروفة منذ زمن التوراة، وقد وردت في سفر أيوب على النحو التالي: (ألم
تصبني كاللبن، وخثرتني كالجبن، كسوتني جلداً ولجما، فنسجتني بعظام وعصب، سفر أيوب
10/12)

لماذا
يصر هؤلاء على الإدعاء بأن البشرية، قبل نزول القرآن، كانت مجرد قطيع من الهمج
الذين لا هم لهم سوى عبادة الأوثان وقتل بعضهم بعضا في خدمة طغاة متألهين من طراز
فرعون؟

وأن
هذا المجتمع الشيطاني لم يكن في وسعه أن يقدم لمسيرة الحضارة شيئاً عن خلق الكون
أو تطور الجنين في الرحم، أو شكل الأرض أو موقع المدار القمري بالنسبة إلى الشمس.

وأن
القرآن وحده، هو الذي غير هذا الواقع، وأضاء الطريق المظلم فجأة، بما أورده من
حقائق علمية، فتحت أبواب المعرفة أمام العقل البشري في جميع المجالات، من ميدان
التشريع والقضاء، إلى ميادين الطب والفلك وعلم الأرصاد الجوية.

وكأن
كتاب الله قد تحول على أيديهم من ” بيان للناس كافة ” إلى كتاب سري
مكتوب بالشفرة، لا يفهمها ويحل رموزها سوى نوع خاص من البشر، استعار لنفسه لقب
” باحث ” من قاموس العلم الحديث، وأفعى نفسه، في الوقت نفسه، من
الإلتزام بمناهج هذا العلم، في محاولة علنية صريحة، لتسويق بضاعة كاسدة، من خلال
هذا اللقب المشوق.

وماذا
عن كروية الأرض؟

(والأرض
بعد ذلك دحاها، النازعات، الآية30)

وهي
الآية التي يوردها كل ” باحث ” للتدليل على أن القرآن قد سبق زمانه
بتحديد شكل كروية الأرض؟!

هذا
على الرغم من أن كلمة دحاها لا تعني أكثر من (بسطها ومدها) في قواميس اللغة

والأدحية،
هو المكان الذي تبيض فيه النعامة، وليس بيضها، لأن هذا الطائر لا يبني عشاً، بل:

(يدحو
الأرض برجله، حتى يبسط التراب ويوسعه ثم يبيض فيه، القاموس المحيط

والدحية،
بكسر الدال هو رئيس الجند

والدحية
بفتح الدال، هي انثى القرد

أما
الدحية، بمعنى البيضة، فهذا ما لم تسمع به العرب، إلا منذ زمن سيد قطب.

ولكن
دعنا من التفسير اللغوي، ولنعد إلى التاريخ

فنظرية
كروية الأرض في زمن القرآن، لم تكن نظرية معروفة فحسب، بل كانت حقيقة علمية لا
جدال فيها، وكان الفلكيون في أثينا والإسكندرية، قد قاسوا محيطها بفارق ضئيل
(مائتي ميل) عن القياس العصري المعتمد الآن!

 

خلاصة
القول:

رغم
ما يدعيه هذا ” الباحث الإسلامي ” من حب العلم والدين، فإنه ليس عالماً
وليس متديناً، بل مجرد رجل مسحور، استفرد به معلمه الفقيه في سن مبكرة، بفضل نظام
التعليم الإلزامي، فخلقه على هيئته، ونفخ فيه من روحه، وورطه في الفخ المميت نفسه
الذي تورط فيه الفقه منذ زمن بعيد.

وما
دام هذا الحبل على الجرار

وما
دام الحلف الشيطاني القائم بين الحكومات والفقهاء، يفرض على كل أب أن يرسل أطفاله
إلى مدارس الدولة بموجب نظام التعليم الإلزامي.

وما
دام مجتمعنا يسمح لفقيه أمي أن يحشر نفسه بين (العلماء) ويقول ما يشاء ولمن يشاء
باسم الله شخصياً

وما
دام الطفل لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه ما يسمعه من أساطير الفقه، سوى أن يطوع
نفسه للتعايش معها في الظلام.

فلا
مفر لا مفر لا مفر من وقوع الكارثة ولا مفر من أن يغرق مجتمعنا في موجة بعد موجة
من خريجي هذه المدارس الذين تم تنويمهم من قبل أن يستيقظوا، وعهد إليهم بحمل
مسؤولية الهدم والبناء وهم عزل من كل سلاح، سوى سيف التعصب الأعمى في أيدي ملايين
العميان.

طوبى
لمن نجا.

 الاخ
جمال، سواءا اكان في القرآن إعجاز علمي او لم يكن، فهو كتاب يقرأ للتعبد به،
الإعجاز العلمي والإعجاز اللغوي والإعجاز المستقبلي (بمعنى النبوءات المستقبليه)
اشياء تأتي على هامش القرآن الكريم، الاصل انه كتاب عباده،

 ليقل
لنا (س) من العلماء انه اكتشف إعجازا علميا في القرآن، او توصل الى معجزة لغوية،
او كان شيء من نبوءات القرآن في مقبل الايام، فما هي المشكلة؟ لنثبت الإعجاز او
ننفيه، ولنبرهن على القدرة اللغويه او ننفيها، ولنفسر النبوءة او نلغى التفسير
بدليل من الدلائل المشاهدة، فما سيكون؟!! لا شيء يبقى القرآن معجزا بذاته، ومعجزا
بدلائل الإعجاز التي ذكرت فيه لا بغيرها،

 اللذين
يعمدون الى القرآن للدلالة على كروية الارض، واولئك الذين يريدون ان يثبتوا خطأ
نظرية داروين بالاستدلال بالقرآن، والذين يريدون ان يتحول القرآن الى كتاب
جيولوجيا او كيمياء او فيزياء المعادن أو تاريخ قد يصيبون وقد يخطئون في الاستدلال،
النظريات هي التى تقاس بالقرآن، أما القرآن فلا يستدل على ماجاء فيه بالنظريات،
لأن القرآن اشمل من ذلك كله، القرآن يضع دستورا للعلوم، ودستورا للحكم،ودستورا
للعبادات، ودستورا للمعاملات وفق منظوره الاخلاقي والعقيدي، ثم يطلب من المؤمنين
العمل وفق هذه القواعد التي سنها للمؤمنين والكافرين على حد سواء،

 

في
مجال العلم حث على اعمال التفكير والبحث فيما خلق الله في الانسان وفي الكون، وفي
مجال الحكم نبه الى اهمية الشورى، واشار الى ان جميع الدساتير يجب ان تخضع للشريعة
المنزلة، وفي مجال المعاملات نقرأ فيه ان جميع حركات الانسان يجب ان تخضع للمقاييس
الاخلاقية وللقيم القرآنيه،

 

الخلاصة،
هل هناك إعجاز علمي في القرآن، او ان الامر مبالغة من بعض الباحثين؟ صدقا اقول لك
الامر سيان، ان ثبت صحة النظرية وتوافقت اسسها مع ما جاء في القرآن فالحمد لله،
والقرآن هو القرآن، وإن ثبت خطل النظرية وخالفت ما جاء في القرآن فعميد المؤمنين
هو القرآن وتلغى النظرية ونتائجها، ويبقى القرآن هو القرآن في قداسته وإعجازه
الذاتي، لكن يبقى سؤال: ما العمل إن ثبتت النظرية، وخالفت ما جاء في القرآن، حينها
سأقول لك بكل ثقه: لا يمكن، اعد النظر في قولك بثبوت النظرية، أو راجع المعنى
الحقيقي للنص القرآني من خلال المفسرين المعتمدين، لا يمكن ان يختلف صحيح المنقول
مع سليم المعقول، لا يمكن، يؤمن بذلك كل مؤمن بهذا الدين، وكل مؤمن بالقرآن، وهو
ما ثبت خلال الالف والاربعمائة سنة الماضية، لم يفترق في يوم واحد منها النقل عن
النقل رغم جهود الكافرين بالقرآن فضلا عن جهود الكافرين بالإعجاز.

 

رأي
شاذ.. يمتلئ بالأدلة اللفظية ويبعد كثيرا عن أسلوب المتخصصين في البحث والاستقراء
والاستنباط

 

النبوة
لها معنيان: عام وخاص

بالمعنى
العام:

 النبي
هو الذي ينبيء عن الله، ويبلغ كلام الله. وما زلنا نسأل المسلمين عن الدليل على ان
القرآن كلام الله!!

 

دليل
مثل؟

وهل
الكتاب المقدس هو كلام الله؟ام بمسوقة الروح القدس والمفروض انها مع كل المؤمنين
وليس يوحنا ومرقس وبلس فقط..صح؟

 

الدليل:

يقول
المسلمين ان القرآن كلام الله بدليل “الإعجاز”. ولكن كما يقول الرافعي
في (إعجاز القرآن ص 164) ” وهل يُراد من اثبات الإعجاز للقرآن، إلا إثبات أنه
كلام الله تعالى”؟ يعني انه منطق معكوس. ألمسلمون يثبتون ما يراد إثباته بدون
برهان.

 

فما
هو البرهان على ان القرآن هو كلام الله؟؟ وما البينه على صدق محمد انه ينقل كلام
الله ذاته؟ وبما ان كلام الله لا يصلنا الا بواسطة بشر، وبكلام بشر، فالبينة على
انه كلام الله لا تكون من ذاته. ولا تكون ايضا في واسطته، لئلا يشتبه الامر علينا
بين كلام الخالق وكلام المخلوق، فالحقيقة في ذاتها واحدة، سواء كانت كلام الخالق
ام كلام المخلوق.

 

والقول
الفصل: إن كلام الله يأتينا على لسان بشر، وبلغة البشر، فلم يعد معجزا في ذاته.
والقول بأن إعجاز القرآن معجزة له، لانه كلام الله، منطق معكوس، فهو يثبت بدون
برهان ما يراد اثباته. فما البرهان أنه كلام الله؟؟ وما الدليل على صدق محمد في
زعمه أنه كلام الله؟؟ ” قل: هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين”!

 

وبالمعنى
الخاص: النبي هو الذي ينبىء بالغيب المحجوب، غيب الخالق وغيب المخلوق. والقرآن
واضح بشهادته لمحمد انه لا يعلم الغيب (الانعام 50) و(الاعراف 188).

 

فهذا
الشرطين من شروط النبوة فشل فيها محمد.

 

هل
المفروض أن يعلم النبي الغيب من تلقاء نفسه؟ام عن طريق وحي من الهام او وحي من
الله؟فاذا كان جوابك هو عن طريق الله فما معنى”ذلك من انباء الغيب نوحيه
اليك”؟

اما
اذا كان جوابك هو الثاني فهذا بالطبع سيعني دخولك في مجال الشرك عن طريق القول بأن
الانبياء كانت لهم صفات الهيه نابعه من داخلهم وهم مصدره وليس مصدرها الله..

“ذلك
من انباء الغيب نوحيه اليك”؟؟ هل هذه مزحة؟

 

المشكلة
أن قصص القرآن أكثره توراتي، لكنه يختلف أحيانا عما في التوراة. ومن السخف ضرب
الكتاب ببعضه. فما سبب الفوارق القصصية ما بين القررآن والكتاب؟ يقول الاستاذ محمد
عمر دروزة (سيرة الرسول: 1: 204): ” القصص القرآني، منه ما كان عربيا غير
توراتي كقصص هود وعاد، وصالح وثمود ومدين، ومنه ما كان توراتيا كقصص نوخ ولوط
وموسى وفرعون مع بني أسرائيل، وداود وسليمان ويوسف الخ..وما ورد خصوصا في القرآن
ولم يرد في التوراة من قصص أبراهيم ص. مع ابيه وقومه وأقوله ومواقفه ودعائه. وعدم
ورودها في التوراة، مما يسوغ القول أنها كانت متداولا معروفا في أوساط العرب
كمرويات ومنقولات عربية عن الاباء الى الابناء”.

 

أجل،
كانت متداولة معروفة في أوساط العرب، لكن ليس ” كمرويات ومنقولات عربية عن
الاباء الى الابناء” – بل عن أهل الكتاب من يهود ونصارى اسرائيلين، الذين
كانوا يروونها على حرف التلمود أكثر منه على حرف الكتاب. فما انفرد به قصص ابراهيم
” مع ابيه وقومه وأقواله ومواقفه ودعاءه” عن التوراة، قد ورد مثله في
التلمود. لذلك جاء القصص القرآتي ابن بيئته الكتابية العربية، أقرب الى التلمود
منه الى الكتاب.

 

صلة
القصص القرآني ببيئته العربية والكتابية:

لم
يكن القصص القرآني فكرة جديدة في بيئته العربية والكتابية. فالعربي مفطور على حب
القصص والاساطير، وعلى حب الغزوات والرحلات وحديث السمر الدائم عليها. والشعر
الجاهلي شاهد على تلك الميول؛ وقد وردت فيه اشارات الى قصص أحمر عاد، أو احمر ثمود،
وقصص الجن مع سليمان ” يبنون تدمر بالصفاح والعمد”.

 

ولقد
نقلت لنا الروايات كيف كان النضر بن الحارث يجلس الى الناس في فناء الكعبة، مثل
محمد، ويقص عليهم اخبار فارس وقصص رستم واسفنديار، فيستحلون حديثه وينصرفون عن
النبي.

 

وما
جدال النبي والمسلمين والكتابين والمشركين في قصة أهل الكهف سوى دليل على ولع اهل
مكة بالقصص والاساطير. واستفتاح بعض القصص بقوله: ” ألم تر” إشارة الى
علم السامعين بالقصة المنقولة.

 

قال
دروزة (القرآن المجيد): ” إن ما ورد من قصص وأخبار متصلة بالامم السابقة
وأحداثها: ” لم يكن غريبا عن السامعين اجمالا، سماعا أو مشاهدة آثار، او
اقتباسا، أو تناقلا، سواء منه ما هو موجود في الكتب المنزلةالمتداولة، مماثلا أو
زائدا او ناقصا او مباينا لما جاءه القرآن وما لم يكن موجودا فيه”.

 

ويقول
دروزة (نفس المرجع ص: 166 و170): ” ولقد يرد سؤال عما اذا كان النبي يعرف ايضا
القصص القرآنية قبل بعثته أو عن طريق الوحي ؛ وعما اذا لم يكن فيما نقرره تعارض
معا مع نزول الوحي بها. والذي نعتقده أن النبي، خلافا لما قاله بعظهم، كان يعرف
كثيرا مما يدور في بيئته من قصص الامم والانبياء السابيقن، وأخبارهم ومساكنهم
واثارهم، سواء منها المذكور في أسفار التوراة والانجيل أو غيره..بالاضافة الى ما
كان يعرفه من أحوال سكان الجزيزة ايضا وتقاليدهم وافكارهم وعاداتهم واخبار اسلافهم.
وان هذا هو المتسق مع طبيعة الاشياء”.

 


وان النبي قد اتصل قبل بعثته بالكتابين الموجودين في مكة وتحدث معهم حول كثير من الشؤون
الدينية، وحول ما ورد في الكتب المنزلة، واستمع الى كثير مما احتوته..وحديث بدء
الوحي البخاري صريح بأن النبي أجتمع بورقة بن نوفل الذي تنصر وقرأ العبرانية، وكان
يقرأ الانجيل ويكتبه”.

 

فالقصص
القرآني متداول في بيئة النبي العربية الكتابية، وقول المشركين المتواتر أنه
” أساطير الاولين شاهد على ذلك.

 

وهذا
المصدر الشعبي للقصص القرآني يحمل معه مشكلة أخرى: فمثلا، بعد قصة نوح الشهيرة
يقول القرآن: ” تلك من انباء الغيب نوحيها اليك، ما كنت تعلمها أنت ولا قومك
من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين” (هود 49). وبعد قصة يوسف الشهيرة يقول:
” ذلك من أنباء الغيب نوحيه اليك. وما كنت لديهم اذ جمعوا أمرهم وهم
يمكرون” (يوسف 102). وبعد قصة مريم في آل عمران، وقد طبّقت آفاق الجزيزة، من
الوف النصارى والمسيحين، يقول: ” ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك. وما كنت
لديهم اذ يقولون ايهم يكفل مريم، وما كنت لديهم اذ يختصمون” (44). فكيف يقول
انه من الغيب نوحيه اليك؟؟ وقد كانت متداولة بينهم من التوراة والانجيل، ومن
التلمود والاناجيل المنحولة. وكيف يقول: ” ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل
هذا” القرآن؟؟ وكيف يقول ” لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين “:
انه اشكال ضخم كما يقول دروزة (القرآن المجيد ص 170): ” إن في االايات الثلاث
اشكالا ضخما يدعو الى الحيرة ولا يستطاع النفاذ الى الحكمة الربانية فيه نفوذا
تاما”.

 

وفي
سورة الشعراء الايات 192، 196 و197 عن مصدر القرآن يقول: إنه تنزيل رب العالمين
بلسان عربي مبين، وانه لفي زبر الاولين (الجلالان: كتب الاوليين كالتوراة
والانجيل) ويعلمه علماء بني اسرائيل: فكيف هو تنزيل جديد وكيف هو في الوقت ذاته في
زبر الاوليين؟؟ وما دخل علماء بني اسرائيل في القرآن، وكيف يعلمون ان القرآن في
زبر الاوليين؟؟

 

المسيح
كان يعلم الغيب من تلقاء نفسه، كما هو واضح في آيات كثيرة بالانجيل (وبشهادة
القرآن ايضا).. والغيب الذي نتكام عنه هو غيب المستقبل او غيب الماضي المحجوب الذي
يحتاج الى الهام الهي او وحي لمعرفته. فالنبؤات الغيبية معجزة الهية من دلائل
النبوة. ونحن بهذا الغيب لا نقصد بذلك ” تنزيل” القرآن، بل ما يفرض ان
يخبر به محمد من غيوب.

 

فقولك
ان الغيب يتطلب الهام الهي للانبياء، وهذا ما نوافقك عليه، ولكن هذا الغيب الالهي
لا دخل له بالقصص القرآني لانه لا يعتبر من علم الغيب لاسباب اوضحناها اعلاه.

 

وما
يستخدمه المسامون مثل نبؤة ظهور الاسلام على الدين كله؛ استخلاف المسلمين في
الارض؛ نبؤة النصر ببدر؛ الوعيد بهلاك كفار مكة، الخ الخ.. لا تدخل في دائرة علم
الغيب لان القرآن واضح في تصريحه ان محمد لا يعلم الغيب. إنما هي من
“متشابه” القرآن في اسلوبه البياني والصوفي.

 

وننقل
لكم ما قاله الجويني في (الارشاد ص 331): ” لا دليل على صدق النبي غير
المعجزة. فإن قيل: هل في المقدور نصب دليل على صدق النبي غير المعجزة؟ – قلنا: ذلك
غير ممكن”.

فما
هي “معجزة محمد” لاثبات نبؤته؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار