المسيحية

آخرة المسيح بحسب القرآن



آخرة المسيح بحسب القرآن

آخرة
المسيح بحسب القرآن

كما
دخل المسيح العالم بمعجزة لا مثيل لها في تاريخ المرسلين، خرج من العالم بمعجزة لا
مثيل لها في تاريخ الرسل والعالمين: (انه رفع حيا إلى السماء.

نصوص
القرآن في آمرة المسيح كلها صريحة في هذا المعنى ؛ إنما الخلاف قائم بينها في
تعارض آية النساء 156 مع آيات مريم 33 وال عمران 55 والمائدة 120.

فالمسيح
منذ مولده يتنبأ عن أخرته: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا!) مريم
33. فالمسيح وحده دون المرسلين أجمعين عرف مصيره منذ مولده. ولم يتمنى ان يبعثه
الله مقاما محمودا!.

وهو
الآن وحده، دون العالمين والمرسلين، حيا خالد في السماء عند الله، بينما هم أجمعون
ينتظرون يوم يبعثون!.

فاخرة
المسيح أيضا معجزة المعجزات.

فالمسيح
برفعه حيا للسماء آية الله في المرسلين والعالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار