كنيسة القديسة دميانة – شبرا – مصر 1986
كنيسة القديسة دميانة – شبرا – مصر 1986]]>
كنيسة القديسة دميانة– شبرا – مصر 1986
ظهورالعذراء فى شبرا سنة1986 فى كنيسة القديسة دميانة بدأ الظهور يوم 25 مارس سنة 1986.وقد بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات 17.2 للشهداء 25 مارس1986.
بعد حوالي18 سنة من ظهور العذراء في الزيتون بدأت تظهر ثانية للجموع في كنيسة القديسةدميانة بشبرا (ارض بابا دوبلو)، وكان الظهور قد بدأ يوم 25 مارس سنة 1986عندما ظهرتإلى جانب برجي الكنيسة وسطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها السكان محاطة بهالةنورانية على القبة الشمالية (الغربية). وبعد تكرار الظهور مرات عديدة انتشرتالأخبار وجاء الناس من كل ناحية لمشاهدة العذراء والظواهر الروحية المصاحبةلظهورها، وبعد التأكد من حقيقة هذه الظهورات أحاط كاهنا الكنيسة قداسة الباباشنودة الثالث ” علما بوجود تجليات للعذراء وغيرها من القديسين وظواهر روحيةبالكنيسة “. فقام قداسته بتكليف نيافة الأنبا بولا، أسقف كرسي طنطا حالياً،ونيافة الأنبا ساويرس، أسقف الدير المحرق، للتوجه إلى الكنيسة وتحرى ما يجرى فيهاعلى الطبيعة. فتوجه نيافتهما إلى الكنيسة على الفور وسهرا فيها حتى الصباح وقدم كلمن نيافتهما تقريراً إلى قداسة البابا سجلا فيه ما تحرياه من إجماع كل من تقابلامعهم من زوار الكنيسة بوجود ظهورات للقديسة العذراء مريم وغيرها من القديسين، وقدبدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات سنة 1702 للشهداء 25 مارس سنة1986 م.
كنيسة القديسة دميانة بشبرا
1- قداسة البابا يشكللجنة لدراسة الظهورات والظواهر الروحية التي صاحبتها:
وفى يوم 9 إبريل 1986مأصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، مكونة من أربعةمن الأباء الأساقفة ووكيل البطريركية وأحد الصحفيين، وذلك لدراسة الظهوراتوالظواهر الروحية المصاحبة لها بدقة وتقديم تقرير وافى لقداستة وللمجمع المقدس.واجتمعت اللجنة في عشية الخميس 10 مايو 1986 لدراسة وفحص التقارير التي قدمها شهودالعيان الذين شاهدوا الظهورات سواء من الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان أو منأعضاء الكنيسة، الذين تقدم عدد كبير منهم للإدلاء بشهادتهم، وقرأ أعضاء اللجنة كلما كتبه زوار الكنيسة من الأحياء الأخرى الذين شاهدوا ظواهر روحية مثل:
1 – الظهورات المتكررةللعذراء في أشكال مختلفة.
2 – الحمام الذي كانيظهر والبخور الذي كان ينطلق فوق الكنيسة.
3 – النور الفائقللطبيعة والباهر جداً الذي كان ينبعث داخل برج الكنيسة ويسطع للخارج، علماً بأنالبرجين على سطح الكنيسة لا يتصلان بداخل الكنيسة. وقد استمر ظهور النور بعدانقطاع التيار الكهربائي عن الحي كله لمدة ساعة كاملة أثناء ليلة الجمعة الماضية. وسهرأعضاء اللجنة حتى الصباح وشاهدوا تجلى العذراء وما صاحبة من ظواهر روحية مختلفة،وتكرر ذهاب أعضاء اللجنة في مناسبات عديدة وتكرر معه ظهور العذراء والظواهر الروحيةوأقترن هذا بظهور معجزات شفاء لعيد من المرضى بأمراض مستعصية مثل عودة الأبصارلمكفوفين ولمصابين بأمراض العيون من سنوات طويلة، وشفاء من أمراض مزمنة بالكلى،وبالقلب وسائر أعضاء الجسم لمرضى كان مقرراً أن تجرى لهم جراحات بعد أن يئسوا منالشفاء ولم يفد معهم العلاج بالأدوية.
2 – تقرير وشهادة أعضاءلجنة تقصى الحقائق:
ويقول تقرير لجنة تقصىالحقائق ” وقد جاءت تجليات العذراء بكنيسة القديسة دميانة بالترعة البولاقيةبشيراً فريدةً في نوعها من حيث أنه:
1 – لم يقتصر الظهورعلى الليل، وإنما في وضح النهار.
2 – لم يقتصر الظهورعلى منارات الكنيسة من الخارج، بل من داخل الكنيسة أيضاً على شرقية الكنيسة، وحاملالأيقونات، وعلى القبة من الداخل.
3 – لم يقتصر الظهورعلى القديسة مريم وحدها، بل في أحيان كثيرة غيرها من القديسين، كالقديسة دميانةالتي سبقت ظهور العذراء، والأكثر من هذا ظهور السيد المسيح محمولاً على ذراعي مريمالعذراء بأجلى وضوح، كما شوهد في صباح الجمعة 14بؤونة 1702 ش20 يونيو 1986م أثناءصلاة القداس الإلهي00
4 – استمرت التجلياتوالظهورات لفترة طويلة حتى كتابة هذا التقرير يوم الجمعة 14 بؤونة سنة 1702 ش 20يونيو 1986م.
5 – ولم يقتصر الظهورعلى التجليات النورانية بل في أحيان في صورة نارية حيث كانت تتجلى محاطة بألسنةنارية لا تلبث أن تتحول إلى نور باهر كما شاهدها أعضاء اللجنة 000 “.
السطران الأخيران من تقرير لجنة تقصى الحقائق
الذي قدم للمجمع المقدس يوم 21يونيو 1986، وتوقيع أعضاء اللجنة.
ويقول نيافة الأنبا بيشوى أسقف (مطران حالياً)دمياط وسكرتير المجمع المقدس:
” 00 كان هناكضوء خافت برتقالي في أسفل الهرم العلوي للمنارة من الخارج. وفجأة وفى لمح البصر،أندلع لسان طويل من اللهب البرتقالي، وتحول إلى اللون الأبيض، من النافذة العلويةللمنارة، المتجه نحو الشارع في الجهة القبلية من الكنيسة. وقد تعالى صراخ هتاف مننحو خمسة آلاف شخص كانوا ساهرين يرتلون ويصلون ويترقبون الظهور.
أبصر نيافة الأنباموسى بالتدقيق نفس ما أبصرته، وأثار انبهار نيافته وقال أن
“هذه الظواهر لايمكن أن تكون طبيعية. ” ويقصد أنها ظاهرة فائقة للطبيعة. وتأكدنا من حقيقةالظهور …كاناللهب عجيباً في منظره، يتدفق في سرعة عجيبة، ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نورونار، ويسير في الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذي تجمهر في الشارع، ويحول ظلامالليل إلى نور يبرق ببريق عجيب. ولم يكن اللهب منتظماً في سطحه، بل مثل أمواجمتعرجة وألسنة متداخلة تبدأ باللون البرتقالي، وتنتهي إلى اللون الأبيض الناصع، ولميتحرك اللهب إلى خارج المنارة دون أن يعود إليها بل انسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفي…”.
رسم كروكي لكيفية ظهور العذراء والنور من منارة الكنيسة
+ ويقول نيافة الأنبابولا الأسقف العام (أسقف كرسي طنطا حالياً):
“أثناء تواجدنا بالموقع في يوم السبت مساء رأيت أربع مرات متفرقة نوراً منبعثاً منالمنارة كوميض قوى غير طبيعي نابع من داخل فتحة المنارة لا يمكن الشك فيه 000 وكانهذا الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً “.
+ ويقول نيافة الأنباساويرس أسقف الدير المحرق:
” بدأ أمامي ظهورالضوء القوى عدة مرات لم أحصرها.
(أ) عدة مرات على جانبيالمغارة التي أمامي ضوء شاذ وغير طبيعي وفى مكان عال من المنارة ولم نعرف مصدرالضوء.
(ب) عدة مرات على القبةفي اتجاهات مختلفة فوق القبة سواء بحري القبة أو قبلي القبة، آي على الواجهةالخارجية للقبة دون تحديد لمصدر الضوء.
(ج) عدة مرات كثيرة تحتالبرنيطة الخاصة بالمنارة أعلى جزء فيها من أسفل البرنيطة من الداخل، ولاحظت جيداًأن النور يخرج من فوق المنارة وكأنها من الداخل للخارج وحينما سألت عن المنارةقالوا إنها غير مفتوحة من أعلى إذ أن الضوء يخترق المنارة ويخرج للصليب المعلق 00 رأيتحماماً في الساعة الخامسة صباحاً فوق الم
نارة ووجدت إحداها اختفت وبدلاً منها ظهر نورمع بخور مرة واحدة “.
+ ويقول نيافة الأنباسرابيون أسقف الخدمات (أسقف عام بأمريكا حالياً):
” هناك إجماع علىظهور نور بالمنارة شبه وميض وإن كان يزداد وفى أيام معينة خاصة يوم الجمعة 4/4/1986حيثأنقطع النور الكهربائي عن المنطقة وظهر النور بالمنارة بشكل واضح جداً أجمع عليةالناس “.
وأستمر ظهور العذراءفي كنيسة القديسة دميانة بشبرا على فترات متقطعة حتى عام 1991م وقد صاحب هذاالظهور حدوث معجزات كثيرة شهد لصحتها الأطباء ومعامل التحاليل.
قداسة البابا مع أعضاء لجنة تقصى الحقائق
ظهورالعذراء فى شبرا ” كنيسة القديسة دميانة ” فى مصر
16برمهات 1702 ش – 25 مارس 1986 م
ظهرتالعذراء فى كنيسة القديسة دميانه بارض بابا دوبلو بالترعة البولاقية بشبرا مصر
فىمساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم بين قبابالكنبيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهىتتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية (الغربية)وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليلالجموع، ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقةالتى يسكنها اغلالبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتىالصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح.
وقدشكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراءمريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التى عجزالطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء
ظهورالعذراء مريم كان تجلي فريد من نوعه لأنه
1-لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نورالشمس
2-كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجلأننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة.
3-كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة، كما ظهر السيد المسيح لهالمجد صغيرا وتحملة القديسة العذراء مريم.
4-أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة.
تقعكنيسة العذراء فى شارع محمد عبد المتعال المتعامد مع شارع أحمد حلمى وطول الشارعحوالى 300 متر وعرضه 5 متر، واثناء ظهور العذراء كان عدد الواقفين فى المتر المربعالواحد أربعة اشخاص فيكون عدد الناس الذين رأوا هذا الظهور فى عده ساعات هو 6000نسمة هذا عدا الشوارع المتعامدة عليها ولأن الناس تتغير فينصرفون ويجئ غيرهم فيكونعدد الحاضرين لا يقل عن عشرة الاف شخص وهذا يعطى فكرة عن الإزدحام الشديد كل يريدأن يتبارك من ظهورها.
فى9 أبريل 1986 م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة باباوية لتقصىظهور العذراء مريم ضمت كلاً من الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمعالمقدس.. ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب.. ونيافة الأنبا بولا الأسقف العام فىذلك الوقت (حاليا اسقف كرسى طنطا) ونيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وحالياًأسقف إيباريشية جنوب الولايات المتخدة المريكية.. والقمص مرقس غالى وكيل عامالبطريركية والصحفى الأستاذ مسعد صادق.
وقامتاللجنة المشكلة بدراسة تقارير الاباء الأساقفة والهنة والرهبان وتقابلت مع عددكبير من ابناء الشعب الذين شاهدوا الظهور وأطلعت على ما كتبه شهود الرؤية من زوارالكنيسة فى وقت سابق وسجلته الكنيسة عما رأوه من ظواهر روحية غير طبيعية مثل: ظهورمتكرر للعذراء فى اشكال متعددة وإنطلاق حمام نورانى وبخور من الكنيسة.. ونور وهاجغير عادى يظهر من المنارتين ويلاحظ فى الصورة العليا أن الحكومة فى مصر قد قطعتالتيار الكهربائى عن المنطقة مساء الجمعة وبالرغم من ذلك ظهر النور وإلتقطة شخصيعيش بعيداً عن الكنيسة.
وفى16 ابريل 1986م أصدرت اللجنة بياناً جاء فيه: ” من جهه الظواهر الروحية غيرالعادية بكنيسة القديسة دميانة بشبرا بعد بحثها مع قداسة البابا تعلن أن هذهالظهورات الروحية بركة لمصر وبركة للكنيسة وليست جديدة على عصرنا كما أنها تتمشىمع قول الرب فى سفر أشعياء النبى: ” مبارك شعبى مصر”.. واللجنة إذ تشيدبالمجهود الكبير الذى بذله رجال ألمن فى حفظ النظام بين الجماهير التى وصل عددهاعشرات الألوف فإنها تشكر جماهير الشعب على إستقبالها هذه الظواهر الروحية فى خشوعوهدوء.. ألخ
إنظهور امنا العذراء مريم فى شبرا كان متعدداً على فترات متقاربة خاصة فى وضح النهاروأثناء القداسات اليومية وليس قاصراً على الليل فقط بينما ظهورها فى كنيستهابالزيتون عالبا ما كان بعد منتصف الليل.
الباباشنودة وظهور العذراء
ومنوقت ظهور العذراء مريم ام النور بشبرا وحتى الآن ما زالت المعجزات تجرى بلا حصر،وقد كتب بعضها ألأستاذ مسعد صادق فى صحيفة وطنى الأسبوعية وقد قام البابا شنودةالثالث بكتابة تقديم الكتاب بعنوان “حكمة الظهورات المقدسة”
يحفلالتاريخ بأمثلة بامثلة عديدة للظهورات المقدسة.. فالقديس أغناطيوس الأنطاكى ظهربعد أستشهاده لزملائه الذين كانوا معه فى السجن وعزاهم وقواهم.
كذلكظهرت العذراء، وظهر القديس مار جرجس، وقديسون كثيرون وحدثت على ايديهم معجزاتوأعمال رحمة.
أماالقديسة العذراء مريم فى بداءة ظهوراتها العجيبة فى جيلنا فتميزت بأنها ظهرت لآلافمن الناس ولم يكن ظهوراً فردياً ولم تكن فى اى مكان بل فى الكنيسة.. كما تميزتأيضاً بمعجزات أجرتها لكثيرين من المسلمين ومسيحيين بلا تفريق كقديسة يلتفت حولهاالجميع ويحبها الكل وتميزت أيضاً بأن الظهور إستمرشهوراً طويلة.
وماحدث فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دبلو بشبرا بالقاهرة كان فى تديج ملموس ظهور فىهيئة نور عجيب لا يعرف مصدرة ثم بدا النور يتشكل وبدأ الناس يشعرون بمعجزات تحدث.
ماذاقال الأنبا بيشوى سكرتير المجمع عن الظهور؟
كاناللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة، ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار
قالنيافتة فى معرض تقرير اللجنة عن الظهور والمرفوع لقداسة البابا شنودة الثالث: بدأتالظواهر الروحية فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا بالقاهرة فى أواخرمارس سنة 1986م.. ذهبنا ليلاً, وقضينا الليل كله بالكنيسة نراقب الظهور ونبحث كلما يتعلق به حتى صباح يوم 10 أبريل 1986م.
تميزتالظواهر الروحية هذه المرة إلى جوار ظهور طيف السيدة العذراء النورانى بظهورالقديسة دميانة وبعض القديسين بإندلاع ألسنة من اللهب النورانى من فتحات منارتىالكنيسة فى إتجاه الشارع المواجه لمدخل الكنيسة.
وقدصعدت إلى المنارة الغربية وفحصتها جيداً من الداخل، للتأكد من خلوها من أى وسائلقد تكون مفتعلة فلم أجد، وفى أثناء تفقدى كان وميض مثل البرق يندلع من المنارةالشرقية بكثرة.
بعدنزولى من المنارة جلست داخل الكنيسة فى الشرفة العلوية لأستريح بعض الوقت، فنادانىخدام التربية الكنسية للصعود إلى سطح الكنيسة ومراقبة المنارة الغربية، حيث بدأتالظواهر الروحية، وكذلك حضر إلى نفس الموضع نيافة الأنبا موسى، وقضينا معاً نراقبالمنارة بكل إنتباه، وكان هناك ضوء خافت برتقالى اللون فى أسفل الهرم العلوىللمنارة من الخارج.
وفجأةفى لمح البصر، أندلع لسان طويل من اللهب (النور) البرتقالى، تحول إلى اللون الأبيض،من النافذة العلوية للمنارة، المتجهة إلى الشارع فى الجهة القبلية من الكنيسة، وقدتعالى صراخ وهتاف نحو خمسة الآف شخص كانوا ساهرين يرتلون ويصلون وينرقبون الظهور.أبصر نيافة النبا موسى بالتدقيق نفس ما ابصرته، وأثار إنبهار نيافته وقال هذهالظواهر لا يمكن أن تكون طبيعية، ويقصد أنها ظاهرة تفوق الطبيعة، وتأكدنا من ظهورالحقيقة.
كاناللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة، ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار،ويسير فى الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذى تجمهر فى الشارع أو يحول ظلام الليلإلى نور ببريق عجيب. لم يكن اللهب منتظماً فى سطحة بل مثل امواج متعرجة وألسنةمتداخلة، تبدأ باللون البرتقالى, وتنتهى باللون البيض الناصع، ولم يتحرك اللهب إلىخارج المنارة دون أن يعود إليها بل إنسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفئ..
وقالنيافة الأنبا بولا فى تقريره لقداسة البابا شنودة الثالث
وصلناللكنيسة (نيافة الإنبا ساويرس أسقف عام دير المحرق وضعفى) حوالى العاشرة والربع منمساء السبت 5 أبريل 1986م وكان وقت ختام رفع بخور عشية وبعدها توجه بيافة الأنباساويرس إلى سطح الكنيسة وتوجهت إلى سطح أحد المنازل المواجهة للكنيسة وبقينا كل فىموقعة حتى الساعة الخامسة صباحاً وأثناء تواجدنا بالموقع يوم السبت مساء رأيت أربعمرات متفرقة نوراً منبعثاً من المنارة كوميض قوى غير طبيعى نابع من داخل فتحةالمنارة لا يمكن الشك فيه، وهذا ما أكده جناب الراهب القس أغاثون الأنبا بيشوىوالذى كان إلى جوارى وأيضاً ما أكده نيافة الأنبا ساويرس الذى كان موجوداً فوق سطحالكنيسة، وكان هذا الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً.
وقدأخبرنى نيافة الأنبا ساويرس أنه رأى حمامة بالقرب من المنارة حوالى الرابعة صباحاًوأخبرنى أنه رآها فجأة وقد تحولت إلى مصدر قوى للضوء حيث خرج منها ضوء شديد.
وبالنسبةللأيام السابقة لذهابنا ومن خلال لقائنا ببعض أقراد الشعب جرى حوار كتابى بتوقيعهموهم يمثلون عينة من جميع فئات الشعب كهنة ومخدومين رجالاً ونساءً.
أتضحمن كلامهم أن الظهورات الروحية بدأت من مساء يوم 25 مارس 1986م وأن هذه الظواهرتشمل ضوءاً من وعلى المنارات وحماماً مضيئاً وأطيافاً لقيسين واشار بعضهم أنهاالعذراء مريم، واجمع عدد كبير على تأكيد ظهورها بصفة خاصة يوم الثلاثاء 2 أبريل1986م.
وأنصرفالأنبا ساويرس أنصرف وأخذت أنا بركة القداس الإلهى الذى أنتهى حوالى الساعة 9صباحا
الأنباساويرس لاحظ أن الضوء يخترق الأسمنت لينير الصليب
وفىتقرير الأنبا ساويرس أسقف عام الدير المحرق الذى قدمة لقداسة البابا المعظم الأنباشنودة يقول: تقابلت بعد نهاية صلاة العشية مع الآباء الكهنة القمص عبد المسيح،القمص صمؤيل وبعض الأراخنة والشباب وحميعهم ملتهبون حماساً لظهور العذراء وأقرواجميعاً هذه الظاهرة، وكانت مشاعرهم جميلة نحو هذا الظهور وأحسسنا بأنه لا شك فىأنهم رأوا شيئاً حتى الساعة الحادية عشر مساء،
خرجناإلى الخارج وذهب نيافة الأنبا بولا فى زحام شديد لم يكن قبل دخولنا الكنيسة منذساعة ونصف إلى الشقة المقابلة للكنيسة وذهبت إلى سطح الكنيسة أمام القبة وفى مستوىالدور الرابع أمام أحدى المنارتين والأخرى بجوارى.
وقدبدأ امامى ظهور الضوء القوى عدة مرات لم أحصرها، عدة مرات على جانبى المنارة التىأمامى ضوء شاذ وغير طبيعى وفى مكان عال من المنارة لم نعرف مصدرة، وعدة مرات علىالقبة فى أتجاهات مختلفة فوق القبة سواء بحرى القبة أو قبلى القبة أى على الواجهةالخارجية للقبة دون تحديد لمصدر الضوء، وعدة مرات كثيرة تحت البرنيطة من الداخل،ولاحظت جيداً أن النور يخرج من فوق المنارة وكأنها من الداخل للخارج وعندما سألتعن المنارة قالوا: “أنها غير مفتوحة من أعلى ” إذ أن الضوء يخترقالمنارة ويخرج للصليب المعلق فوقها.
ورأيتحماماً فى الساعة الخامسة صباحاً فوق المنارة ووجدت أحداها إختفت وبدلاً منه ظهرنور على بخور مرة واحدة.
وكانالمنظر من فوق الكنيسة حيث كنت موجوداً يوحى بتأكيد وإثبات حقيقة وجود الظواهرالروحية حيث أن الناس بالشوارع المجاورة للكنيسة لا يقل عددهم عن ثمانية الآف شخصبخلاف من فى المنازل المجاورة وفوق أسطح المنازل مما لا شك أنهم رأوها.
وأحسستأن الكنيسة يبدو عليها أنها أصغر الكنائس فى شبرا وفى تجمع شعبى متوسط الحالمادياً وتحتاج للماديات فترفقت العذراء بظهور هذا الضوء.
وقداخذ نيافة الأنبا بولا أقوال الاباء وبعض الأراخنة موقعين عليها وأخذ تسجيلاتلأصوات الجماهير الكثيرة فى تسبيحهم وترنيمهم بمشاعر ملتهبة حماسية.
الأنباسرابيون لم يرى شيئاً
وفىتقرير الأنبا سرابيون الذى قدمة للبابا المعظم الأنبا شنودة الثالث قال: بناء علىتكليف قداستكم توجهت يوم الأثنين 7 أبريل 1986م إلى كنيسة الشهيدة دميانة ببابادوبلو شبرا فوصلت الكنيسة الكنيسة الساعة الحادية عشرة إلا الربع وكان يصحبنىالراهب القس لوكاس السريانى كما حضر نيافة الأنبا ويصا الساعة الثانية عشر.
وكنتعلى سطح منزل مقابل للكنيسة الساعة الحادية عشر والنصف حتى الساعة الرابعة صباحاً،ثم أنتقلت إلى سطح الكنيسة من الرابعة حتى الخامسة والنصف صب
احاً حيث أنصرفنا.
قمتبعمل تسجيل صوتى لمدة نصف ساعة لأشخاص شاهدوا الظهورات (مرسل مع التقرير).. حيثقال الناس أنه ظهر نور الساعة الحادية عشر وحمامة بيضاء الساعة الحادية عشر ةالربع،لكننى لم أشاهد شيئاً لأننى كنت فى داخل الكنيسة فى ذلك الوقت، أما عن الظهورات فىالأيام الولى فهناك إجماع على ظهور نور بالمنارة شبه وميض وإن كان يزداد فى اياممعينة خاصة يوم الجمعة 4 ابريل 1986م حيث أنقطع التيار الكهربائى غن المنطقة وظهرالنور بالمنارة بشكل واضح جداً أجمع عليه كل الناس.
وكيلعام البطريركية وظهور العذراء
وظهرتالعذراء مريم بوضوح يوم 20 يوليو أثناء صلاة القداس الإلهى بالكنيسة الذى يقومبخدمته القمص داود تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ووكيل عامالبطريركية حالياً
الأستاذمسعد صادق سجل وثائق ظهورها
كتبالأستاذ مسعد صادق الكاتب الصحفى: الذين يستمعون إلى شهود رؤية العذراء بكنيسةشبرا، وإلى رواة المعجزات التى تجرى فيها، يشعر معظمهم بقشعريرة تنتفض لها الأبدانويهتز لها الوجدان.. انهم يشعرون كما لو رأوا العذراء فى عيون هؤلاء، وكما لو انالمعجزات جرت لهم.. الشهود الرؤية يتحدثون عن مشاهدتهم للعذراء بإنفعال، كما لوكانت الرؤية ما زالت أمام عيونهم.
أنهابحق مشاهد لا تنسى، لا تغيب عن الأنظار ومبعث الإنفعال هنا هو أنها رؤية فريدة مننوعها، ولم تكن تخطر بالبال.. اما المعجزات فيسردها رواتها وهم يكادون أن يطيروامن الفرح.
أنهميحلقون بأفكارهم، وبكل حواسهم إلى مصدر النعمة التى نالوها وأبرأتهم من أمراضهم أوحلت مشاكلهم ومهدت الطرق المسدودة فى وجوههم.. والذين يستمعون إلى هؤلاء وأولئكيعيشون معهم أحلى لحظات العمر.
ففىرحاب كنيسة القديسة دميانة بشبرا تجرى الأحاديث بعد الفراغ من الصلاة عما يجرى منآيات وما يحصل عليه هؤلاء من بركات ونعم..
وأتسائلكيف أنهمرت الجموع على تلك الكنيسة الصغيرة فى تلك الضاحية النائية من شبرا؟ كيفجاء إليها الناس من اماكن بعيدة من الداخل والخارج، يقطعون المسافات الطويلةويتجشمون مشاق السفر.. يتركون مواطنهم ليحجوا إلى هذه البقعة المقدسة من أرضبلادنا.. يغادرون بيوتهم ويتركون مخادعهم الوثيرة ليسهروا غلى الصباح داخل الكنيسةوخارجها.. يقضون الساعات الطوال دون أن يغمض لهم جفن.. يترقبون تجلى العذراءلتكتحل عيونهم بمرآها.
أمالغلابة تريد أن ترى أم الرب يسوع
وسمعتالقديسة المعاصرة أم الغلابة بظهور العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بشبرا، وممايذكر أن القديسة المعاصرة أم الغلابة أشتاقت أن ترى أم حبيبها يسوع ولكن من كثرةالإزدحام فى داخل الكنيسة لم تستطع الدخول وسمعت الناس تهلل لرؤيتها العذراء مريمفصلت لرب المجد يسوع حتى ترى أمه فظهرت العذراء مريم على باب الكنيسة وتمكنت منرؤيتها هى وجموع الأقباط والمسلمين الذين لم يستطيعوا دخول الكنيسة من كثرةالإزدحام بركة صلاتها تكون معى ومعكم يا آبائى واخوتى آمين