كلمة الامبراطور الافتتاحية
كلمة
الامبراطور الافتتاحية
لقد
رغبت جدا، ايها الاحباء، ان اراكم مجتمعين. وقد تحققت رغبتى اليوم. اشكر الله
الملك العظم، الذى اعطانى النعمة الكبرى، بالاضافة الى نعمه العديدة، ان أجمعكم
واكون شاهدا للتوافق بينكم. حتى لا يستطيع أى عدو تعكير صفو الحاله السلمية.
فليطرح الان. بمعونة الله المخلص، كل من اعلن الحرب على الله. فنمنع الشيطان
الخبيث، من عرض القوانين الالهية بطريقة اخرى. لقد بدا لى ان الانشقاق الداخلى فى
كنيسة الله، أخطر وانكر من الحروب والنزاعات الاخرى ؛ وهو يؤلمنى اكثر من اى شى
اخر. عندما جعلنى الله انتصر على اعدائى، لم افكر الا فى شكره، والتمتع مع الذين
اعاد لهم اللله حريتهم بواسطتى. لكن بلغنى خبر، اشياء، كنت افضل الا اسمعها، حزنت
جدا بسببها، لانى علمت انكم مختلفون فيما بينكم، انتم الذين يليق بكم هذا أقل من
سواكم، لانكم خدام الرب وقضاة السلام. لذلك امام الانشقاق الحاصل فيما بينكم،
ادركت ان هذا يجب الا يهمل، لذا جمعتكم فورا، ورغبتى بتر جذور الشر، بكل الوسائل
التى امتلكها. اشعر بسعادة كبيرة لرؤيتكم هنا ؛ ولكن، حتى تتحقق رغباتى، يجب ان
تتوحد قلوبكم وان يخيم بينكم السلام، الذى اصبحتم رسله بتكرسكم الله.
اعملو
اذا، ايها الاعزاء وخدمة الرب، وعبيد ربنا ومخلصنا الاوفياء، اعملوا على تجب
الخلافات واغراق نزاعاتكم فى بحر السلام. بهذا تكونون محبوبين ومقبولين لدى الله
العظيم المتعالي، وتعملون لى احسانا كبيرا، انا اخيكم فى خدمة الله.