اللاهوت الدستوري

قوانين الرسل القديسين



قوانين الرسل القديسين

قوانين
الرسل القديسين

 

القانون
الاول

يجب
ان يشرطن الاسقف، اسقفان أو ثلاثة.

 

القانون
الثانى

يقوم
اسقف واحد بسيامة القس أو الشماس، أو غيرهما من الاكليريكيين.

 

القانون
الثالث

كل
اسقف أو كاهن، يقدم على المذبح شيئا اخر، غير ما فرضه الرب لاجل الذبيحة كالعسل أو
اللبن، أو مسكرا قويا عوض الخمر، أو طيورا أو حيوانات أو خضرا خلاف ما فرض، ليسقط
من مرتبته. ويستثنى من ذلك، حبوب القمح المحصودة حديثا والعنب فى موسمه. ولا يسمح
بتقديم شىء منها، عند تقديم الذبيحة المقدسة على المذبح التقدمة، الا البخور
والزيت للمصابيح.

 

القانون
الرابع

لترسل
سائر أنواع الثمار الى البيت، كبواكير الطبيعة للاساقفة والكهنة، وليس الى المذبح
وعلى الاساقفة والقسوس بالطبع، ان يفرزوا منها حصصا للشمامسة، ولسائر
الاكليريكيين.

 

القانون
الخامس

لا
يجوز لاسقف أو قس أو شماس، ان يصرف عنه امراته < يطلقها > بحجة الورع.

فان
أبعدها، فليقطع من الشركة، ان أصر على غيه فليخلع.

 

القانون
السادس

لا
يجوز لاسقف أو قس أو شماس أن ينهمك فى مهمات عالمية، وكل من انصرف الى ذلك،
فليخلع.

 

القانون
السابع

أى
أسقف أو قس أو شماس، يعيد عيد الفصح المقدس، قبل الاعتدال الربيعى، مع اليهود،
فليسقط.

 

القانون
الثامن

أى
اسقف أو قس أو شماس، أو أى اكليريكى، لا يتناول من القربان المقدس عندما يقدم،
فلبعلن عذره. فان كان العذر مقبولا، فليصفح عنه. والافليقطع من الشركة، لانه سبب
شكا ومعثرة للشعب، وجعل مقدم الذبيحة تحت الشبهة، بانه لم يقربها بالطريقة
الصحيحة.

 

القانون
التاسع

كل
مؤمن يحضر الى الكنيسة، ويصغى الى فصول الكتاب المقدس، ولكنه لا يبقى لسماع
الصلوات والمناولة المقدسة، يحكم عليه بالقطع من الشركة، لما يسببه بمسلكه، من
التشويش فى الكنيسة.

 

القانون
العاشر

كل
من يصلى، ولو فى منزل خاص، مع شخص مقطوع الشؤكة، فليقطع هو ايضا.

 

القانون
الحادى عشر

أى
اكليريكى يشارك فى الصلاة، اكليريكيا قد اسقط كانه لم يسقط، فليسقط هو ايضا

 

القانون
الثانى عشر

 كل
من مقطوعا، اكليريكيا أم علمانيا، من الشركة، أو لم يقبل بعد فى التوبة، سافر وقبل
فى مدينة أخرى، بدون رسائل توصية، فليقطع هو والذى قلبه.

 

القانون
الرابع عشر

لا
يسمح لاسقف أن يترك ابرشيته، وينتقل الى أبرشية أخرى، حتى لو ألح عليه كثيرون الا
عن اضطرار ولسبب مقبول، كان يكون فى استطاعته، ان يؤدى منفعة أعظم لانباء تلك
الابرشية، وعظا وارشادا الى العبادة الحسنة. وعلى كل، لايجوز أن يقوم بذلك من
تلقاء نفسه، بل بموجب حكم عدد من الاساقفة، وبالحاح منهم.

 

القانون
الخامس عشر

أى
قس شماس أو اكليريكى، يهجر رعيته ويذهب الى رعية أخرى، مهملا الاولى كل الاهمال،
ويقيم فى الرعية الثانبة بدون اذن أسقفه، فنحن نامر الا يسمح له بعد باقامة الخدمة
الالهية، ولا سيما بعد انذار أسقفه له، بوجوب الرجوع، واصراره على مسلكه المخالف
للنظام، وكذلك لا يجوز له الشركة كعلمانى.

 

القانون
السادس عشر

واذا
كان الاسقف الذى يقيم عنده امثال هؤلاء الاشخاص، لا يحيرم الامر بوجوب منعهم عن
الخدم الروحية، فليقطع هو ايضا من الشركة، لانه متواطىء مع مخالفى النظام.

 

القانون
السابع عشر

ان
كل من تزوج مرتين بعد المعمودية، كل من ساكن خليلة، لا يجوز له أن يصير اسقفا، أو
كاهنا أو شماسا، أو قبوله فى أى رتبة كهنوتية.

 

القانون
الثامن عشر

لا
يجوز لمن تزوج أرملة، أو مطلقة أو زانية، أو جارية أو ممثلة، أن يصير أسقفا أو
كاهنا أو شماسا، أو كاهنا أو شماسا، أو قبوله فى اى رتبة كهنوتية.

 

القانون
التاسع عشر

لا
يجوز ان يصير اكليريكيا، كل من تزوج باختين، أو بامراة وبنت اختها أو بنت اخيها.

 

القانون
العشرون

كل
اكليريكي يعطى كفالة، يعزل من وظيفته

 

القانون
الحادى والعشرون

يجوز
ان يصير اسقفا ن الخصى الذى خصاه الناس قسرا، أو من فقد رجوليه اثناء الاضطهاد، أو
من ولد خصيا، وكان من كل النواحى الاخرى مستحقا.

 

القانون
الثانى والعشرون

لا
يجوز لمن خصى نفسه، أن يصير اكليريكيا، لانه قاتل نفسه، وعدو خلقة الله.

 

القانون
الثالث والعشرون

كل
اكلريكى خصى نفسه، ليعزل من وظيفته، لانه قاتل نفسه.

 

القانون
الرابع والعشرون

أى
علمانى خصى ذاته، فليقطع من الشركة ثلاث سنوات، لانه تامر على حياته نفسها.

 

القانون
الخامس والعشرون

أى
اسقفا او كاهن او شماس، اكتشف فى زنى او قسم كاذب او سرقة، فليعزل من وظيفته،
ولكنه لا يقطع من الشركة، لان الكتاب يقول، لا تفرض عقوبتين على ذنب واحد. وهكذا
يعامل سائر الاكليريكيين.

 

القانون
السادس والعشرون

ان
الذين قبلوا فى السلك الاكليريكى،وهم غير متزوجين، نامر الا يسمح لغير القراء والمرتلين
منهم، بالزواج اذا شاؤوا.

 

القانون
السابع والعشرون

أى
أسقف أو كاهن أو شماس، يضرب أحد المؤمنين اذا أخطا، وشخصا من غير المؤمنين، اذا
فعل شرا لارهابه، فنامر أن يعزل من رتبته، لان ربنا لم يعلمنا لبدا ان نفعل هذا،
بل بالعكس، عندما ضرب لم يعاقب بالضرب، عندما شتم لم يشتم، عندما تالم لم يتهدد
ولم يتوعد 186.

 

القانون
الثامن والعشرون

ان
اى اسقف أو كاهن أ, شماس، اسقط بعدل، فى محاكمة علنية، يجسر على القياو بشىء من
الخدم الالهية، التى كان قد أؤتمن عليها، فليقطع من الكنيسة قطعا تاما.

 

القانون
التاسع والعشرون

اى
أسقف أو كاهن أو شماس، يحصل على درجته الكهنوتية بالمال، فليفصل من الكهنوت، هو
والذى سامه، وليقطع من الشركة قطعا باتا، كما قطع < ت، أنا > بطرس سيمون
الساحر 187.

 

القانون
الثلاثون

كل
اسقف يستولى على كنيسة. بمساعدة السلطة الزمنية، فليخلع وليقطع من الشركة مع كل
المشتركين معه.

 

القانون
الحادى والثلاثون

كل
كاهن يزدرى اسقفه ويجمع حوله رعية منفصلة، ويقيم مذبحا اخر، دون ان تكون هناك
اسباب، تدعوه الى ادانة اسقفه من جهة العقيدة أو الاستقامة، فليصل قصاصا له على
طموحه وتمرده، وهكذا يفصل كل من انضم اليه من الاكليريكيين. اما العلمانيون الذين
معه، فيقطعون من الشركة، ولا يصدر هذا الحكم، الا بعد ان يدعوه الاسقف أولا وثانيا
وثالثا.

 

القانون
الثانى والثلاثون

لا
يجوز أن يقبل اسقف، اى كاهن أو شماس، قطعه اسقفه من الشركة، غير الذى قطعه، الا
اذا كان هذا قد مات.

 

القانون
الثالث والثلاثون

لا
يقبل اسقف أو قس او شماس أجنبى، بدون رسالة توصية، ثم انه بعد تقديم رسالة
التوصية، يجب فحص مقدمها، فاذا كان ممن يعظون بحسن العبادة فليقبل، الا فلتقدم له
حاجاته، دون ان يقبل فى الشركة، لان اشياء كثير قد جرت خلسة.

 

القانون
الرابع والثلالثون

يجب
ان يعرف اساقفة كل أمة، الاول فيما بينهم، ويعتبروه رئيسا لهم، ولا يقدموا على امر
خطير بدون رايه، بل ليدبر كل اسقف منهم شؤون ابرشيته خاصة. ولا يقدمن الاول على
شىء، بدون مشاورة الجميع، بذلك يتم اجتماع الراى، ويتمجد الله بالرب فى الروح
القدس

 

القانون
الخامس والثلاثون

لا
يجسر اسقف على القيام بسيامة خارج حدوده، فى مدن وأماكن غير خاضعة له، فاذا ثبت
عليه انه اقدم على شىء من هذا، بدون اذن اصحاب السلطة فليسقط هو والذين سامهم.

 

القانون
السادس والثلاثون

الاسقف
الذى يشرطن، ولا يؤدى واجبات خدمته، ولا يقوم برعاية الشعب الذى أؤتمن عليه،
فليقطع من الشركة، الى ان يقوم بواجب رعايته، وبمثل هذا يحكم على القس والشماس،
ولكن اذا ذهب الى شعبه، فتمردوا ولم يقبلوه فهو يبقى اسقفا، ويقطع الاكليريكيون فى
تلك المدينة من الشركة، لتقصيرهم فى تاديب الشعب العاصى.

 

القانون
السابع والثلاثون

ليجتمع
الاساقفة مرتين فى السنة، وليفحصوا معا أوامر الدين وحسن العبادة، وليفصلوا
الخلافات الكنيسة التى يمكن حدوثها. الاجتماع الاول، يعقد فى الاسبوع الرابع من
ايام الخمسين 188، والاجتماع الثانى، يعقد فى الثانى عشر من شهر تشرين الاول.

 

القانون
الثامن والثلاثون

ليعتنى
الاسقف بامتعة الكنيسة، وليديرها بمراقبة الله، على انه لا يجوز ان يتخذ شيئا منها
لنفسه، ولا ان يهب ما يخص الله الاقربائه. اما اذا كانوا فقراء، فليساعدهم
بالاسعاف العام كسائر المحتاجين، ولا يؤذن له ان يتخذ ذلك حجة لبيع أمتعة الكنيسة.

 

القانون
التاسع والثلاثون

لا
يجوز للكهنة والشمامسة ان يفعلوا شيئا، بدون اذن الاسقف، لانه هو المؤمن على الشعب
الرب، وهو المسؤول ان يقدم حسابا عن نفوسهم.

 

القانون
الاربعون

 

اذا
كان للاسقف املاك، فلتكن مميزة عن املاك الرب، حتى يكون للاسقف، امكانية ان يورث
املاكه الخاصة بعد موته، لمن يشاء وكما يشاء، ولا تضيع املاكه الخاصة، بحجة انها
من املاك الكنيسة، فقد يكون للاسقف امراة واولاد واقرباء وخدام. ويقضى العدل امام
الله والناس، الا تصاب الكنيسة باى خسارة، لان املاك الاسقف الخاصة لم تكن معروفة،
ولا ان يحيق الاذى بالاسقف واقربائه، بحجة المحافظة على املاك الكنيسة، ولا يقع
اقرباء الاسقف فى عنت وخصومات اللوم على الاسقف بعد موته.

 

القانون
الحاد والاربعون

اننا
نامر ان تكون اموال الكنيسة تحت ولاية الاسقف، لانه اذا كان قد أوتمن على نفوس
الناس الثمينة، فمن باب أولى، ان يؤتمن على الاموال الوقتية، وعليه ان يدبرها كلها
بموجب سلطته الخاصة، ويقدم للمعوزين حاجاتهم، بواسطة الكهنة والشمامسة، بخوف الله
وبكل ورع. وله ايضا، اذا دعت الحاجة، ان ياخذ ما يسد حاجاته الضرورية، وحاجات
الاخوة الذين فى ضيافته 189، لئلا يكون أو يكونوا فى ضيق. فقد أمرت الشريعة
الالهية، ان الذى يخدم المذبح ياكل من المذبح 190، ولا يمكن تجنيد جندى ضد
الاعداء، والنفقة عليه.

 

القانون
الثانى والاربعون

اذا
كان الاسقف أو الكاهن أو الشماس، مدمنا لعب النرد أو شرب المسكر، فليكن عن ذلك او
فليسقط.

 

القانون
الثالث والاربعون

ان
الشماس الرسائلى أو القارىء، أو المرنم أو العلمانى، الذى يدمن لعب النرد أو شرب
الخمر، فليكف عن ذلك، أو فليقطع من الشركة ز

 

القانون
الرابع زالاربعون

كل
اسقف أو كاهن أو شماس، ياخذ ربا ممن يقرضه، فليكف عن ذلك، والا فليسقط 191.

 

القانون
الخامس والاربعون

كل
اسقف او كاهن او شماس، صلى مع المبتدعين، فليقطع من الشركة، أما اذا سمح لهم، ان
يقيموا أى خدمة فى اى مرتبة اكليريكية، فليسقط.

 

القانون
السادس والاربعون

اننا
نامر ان كل اسقف أو كاهن، يقبل معمودية او ذبيحة المبتدعين فليسقط، لان ” اى
ائتلاف للمسيح مع بلعيا، واى حظ للمؤمن مع الكافر؟” 192.

 

القانون
السابع والاربعون

اى
اسقف او كاهن، عمد ثانية من كان قد اقتبل المعمودية الحقيقية، او لم يعمد من كان
قد تدنس بمعمودية الكفرة فليسقط لانه مستهزىء بصليب الرب وموته، ولم يميز بين
الكهنة الحقيقيين، والكهنة الدجالين.

 

القانون
الثامن والاربعون

كل
من طلق امرته وتزوج اخرى، وكل من يتزوج مطلقة رجل اخر، فليقطع من الشركة 193.

 

القانون
التاسع والاربعون

كل
اسقف أو قس، لا يعمد باسم الاب، والابن والروح القدس، كما امر الرب بل باسم ثلاثة
أزليين، او ثلاثة أبناء أو ثلاثة معزين، فليسقط.

 

القانون
الخمسون

كل
اسقف أو قس لا يتمم سر المعمودية بثلاث غطسات، بل بغطسة واحدة لموت الرب، فليسقط،
لان الرب لم يقل عمدوا لموتى، بل قال: ” اذهبو وتلمذوا كل الامم، وعمدوهم
باسم الاب والابن والروح القدس ” 194.

 

القانون
الحادى والخمسون

كل
اسقف أوقس أو شماس، أو أى شخص اخر من السلك الكهنوتى، يمتنع عن الزيجة واللحم
والخمر، ليس تنسكا، بل لانه يشمئز منها ويعتبرها نجسة، وقد نسى ان الله قد خلق كل
الاشياء حسنه جدا 195، وانه خلق الانسان ذكرا وانثى 196 فهو بمسلكه هذا، يجدف على
عمل الخليقة، فليصلح أمره، أو فليخلع ويطرد من الكنيسة، وبمثل ذلك يعاقب العلمانى
ايضا.

هذا،
يجدف على عمل الخليقة، فليصلح أمره، أ, فليخلع ويطرد من الكنيسة، وبمثل ذلك يعافب
العلمانى ايضا.

 

القانون
الثانى والخمسون

كل
اسقف أو قس، لا يقبل من يرجع نادما من الخطيئة، بل يرفضه، فليسقط، لانه يحزن
المسيح القائل: ” انه فى السماء فرح بخاطىء واحد يتوب ” 197.

 

القانون
الثالث والخمسون

كل
اسقف أو كاهن أو شماس، لا ياكل فى ايام الاعياد لحما، ولا يشرب خمرا، لا عن نسك،
بل لانه يشمئز منها فليسقط لان ضميره مكوى، وصار معثرة لكثيرين

 

القانون
الرابع والخمسون

أى
اكليريكى ياكل فى حانة، فليقطع من الشركة، الا اذا كان مضطرا الى النزول فى فندق،
اثناء السفر.

 

القانون
الخامس والخمسون

أى
اكليريكي يشتم اسقفا، فليسقط، اذا قيل: ” رئيس شعبك لا تلعنه ” 198.

 

القانون
السادس والخمسون

أى
اكليريكي يشتم كاهنا أو شماسا، فليقطع من الشركة.

 

القانون
السابع والخمسون

أى
اكليريكي سخر من أعرج أو أصم، أو اعمى أو مقعد، فليقطع من الشركة، وبمثل ذلك يعاقب
العلمانى ايضا.

 

القانون
الثامن والخمسون

كل
اسقف أو كاهن، أهمل الاكليريكيين أو الشعب، بل يدربهم فى سبل التقوى، فليقطع من
الشركة، واذا داوم على الاهمال والكسل، فليسقط.

 

القانون
التاسع والخمسون

كل
اسقف أو كاهن أو شماس، لا يقدم لاحد الاكليريكيين، ما يحتاج اليه، عندما يكون فى
عوز، فليقطع من الشركة، واذا أصر على خطته فليسقط، لانه يكون كمن قتل أخاه.

 

القانون
الستون

اذا
قرا احد من الشعب فى الكنيسة، كتبا لمؤلفين ملحدين، قد أبدل لها عناوينها بعناوين
كاذبة، كانها من الكتب المقدسة، لتضليل الشعب والاكليريكيين، فليخلع.

 

القانون
الحادى والستون

اذا
وقعت التهمة على احد المؤمنين، بالفسق أو الزنى أو باى عمل ممنوع، وحكم عليه، فلا
يسمح له بالانخراط فى السلك الاكليريكي.

 

القانون
الثانى والستون

أى
اكليريكى يجحد اسم المسيح، بسبب خوفه من الناس، من يهود أو وثنيين أو مبندعين،
فلينب خارجا، واذا جحد الاسم الاكليريكى، فليسقط، واذا تاب فيقبل كعلمانى.

 

القانون
الثالث والستون

أى
اسقف أو قس أو شماس، أو أى شخص من أعضاء السلك الكهنوتى، ياكل لحما بدمه 199، أو
لحم فريسة حيوان، او لحم فطيسة، فليسقط، لان الشريعة تمنع كل هذا، وأما العامى
فليقطع من الشركة.

 

القانون
الرابع والستون

أى
اكليريكى أو عامى، يدخل الى مجمع اليهود أو المبتدعين ليصلى، فليسقط الاول، وليقطع
الثانى من الشركة.

 

القانون
الخامس والستون

أى
اكليريكى يضرب شخصا، اثناء خصومة فيقتله بضرب واحدة، فليسقط قصاصا لشراسته واذا
كان المذنب عاميا فليقطع من الشركة.

 

القانون
السادس والستون

أى
اكليريكى يصوم يوم الرب أو يوم السبت،ما عدا السبت الواحد، فليسقط. واما العامى،
فليقطع من الشركة.

 

القانون
السابع والستون

من
يخطف عذراء غير مخطوبة، ويبقيها عنده، فليقطع. ولا يجوز له ان يتخذ امراة سواها،
بل يجب ان يتخذ التى اختارها، ولو كانت فقيرة.

 

القانون
الثامن والستون

أى
اسقف أو قس أو شماس، يقبل اعادة سيامته هو والذى شرطنه، الا اذا كان قد ظهر
بالبراهين، ان سيامته الاولى قام بها احد المبتدعين، لان من ينال المعمودية أو
السيامة من قبل المبتدعين، لا يعد من المؤمنين، ولا من الاكليريكيين.

 

القانون
التاسع والستون

 أى
اسقف أو قس أو شماس، أو قارى أو مرتل، لا يصوم صوم الفصح الاربعينى المقدس، أو
يومى الاربعاء والجمعة من كل اسبوع، الا اذا ارغمته على ذلك علة جسدية فليسقط. اما
العلمانى الذى لا يصوم، فيقطع من الشركة.

 

القانون
السبعون

أى
اسقف أو قس أو شماس، أو أى اكليريكى يصوم أو يعيد اليهود، أو يقبل منهم اى من
هدايا العيد، كالخبز الفطير أو غيره، فليسقط ؛ واما العلمانى فليقطع من الشركة.

 

القانون
الحادى والسبعون

أى
مسيحى يقدم زيتا الى الهيكل وثنى، او الى مجمع يهودى فى عيدهم، أو يوقد هناك
مصباحا، فليقطع من الشركة

 

القانون
الثانى والسبعون

أى
اكليريكى أوعلمانى ياخذ من الكنيسة المقدسة زيتا أوشيئا اخر،، فليقطع من الشركة
وليرد ما اخذه وزيادة خمسه.

 

القانون
الثالث والسبعون

لا
يحولن احد شيئا من الاوانى الذهبية، أو الفضية أو الاغطية، التى كرست للخدمة فى
الكنيسة، لاستعماله الخاص خلافا للشريعة، وكل من اشتهر باقدامه على ذلك، فليقطع من
الشركة.

 

القانون
الرابع والسبعون

أى
اسقف اتهم بزلة من قبل قوم موثوق بصدقهم، يجب ان يستدعيه الاساقفة للنظر بامره،
فاذا حضر واعترف بزلته، أو وجد مذنبا، فيفرض عليه العقاب الملائم. ولكن اذا دعى
ولم يحضر، فليدع ثانية بارسال اسقفين اليه لهذه الغاية، واذا ابى مع ذلك الحضور،
فليدع ثالثة بارسال اسقفين ايضا اليه، ولكن اذا اصر على اهمال الدعوة، ولم يحضر،
فليلفظ المجمع الحكم، بحسب ما يراه واجبا، لئلا يظن انه استفاد بعدم حضوره.

 

القانون
الخامس والسبعون

 لا
يقبل مبتدع شاهدا ضد اسقف، ولا تقبل شهادة مؤمن واحد لانه ” على فم شاهدين أو
ثلاثة تقوم كل كلمة ” 200،

 

القانون
السادس والسبعون

لا
يجوز لاسقف، اكراما لاخ أو ابن، أو أى ذى قرابة، ان يشرطن من يريده ذلك الشخص
للدرجة الاسقفية، اذ ليس من العدل، ان يجعل ورثاء للاسقفية، واهبا ما يخص باللله،
مندفعا بالعاطفة البشرية، ولا يحسن ايضا ان تخضع كنيسة الله للورثاء فمن اقدم على
شىء من هذا القبيل، فلتكن سيامته باطلة، وليعلقب بالقطع من الشركة.

 

القانون
السابع والسبعون

أى
شخص اعور أو أعرج، ولكنه مستحق من كل وجه اخر، ان يكون اسقفا، فليشرطن لان النقض
الجسدى لا يدنس احدا، بل دنس النفس 201.

القانون
الثامن والسبعون

من
كان اصم أو اعمى، لا يجوز ان يصير اسقفا، ليس لانه تدنس بسبب ذلك، بل لئلا تتعطل
مصالح الكنيسة.

 

القانون
التاسع والسبعون

كل
من به شيطان، لا يجوز ان يصير اكليريكيا، ولا ان يصلى مع المؤمنين، ولكنه اذا تحرر
من الشيطان، فليقبل فى الشركة، واذا وجد مستحقا، فيجوز ان يشرطن

 

القانون
الثمانون

 طلا
يجوز لمن ارتد من الثنية واعتمد، أو من رجع عن سيرة شريرة، أن يصبح حالا اسقفا،
لانه ليس من الصواب، ان من كان هو نفسه فى حاجة الى الارشاد، ان يصبح معلما
للاخرين، ما لم يكن ذلك على اثر ظهور علامة فى اختيار النعمة الالهية له 202.

 

القانون
الحادى والثمانون

قلنا
سابقا ان الاسقف أو الكاهن، لا يجوز ان ينهمك فى ادارة المصالح العالمية، بل يجب
ان يتجرد لخدمة مصلحة الكنيسة، فاذا لم يقنع بذلك، فليعزل، لان السيد قال: ”
لا يستطع احد ان يخدم ربين ” 203.

 

القانون
الثانى والثمانون

لا
يؤذن لاى عبد ان يرقى الى رتبة اكليريكية، بدون رضى سيده، لما يسببه ذلك من
الاضطراب فى منزله، على انه اذا وجد احد الارقاء مستحقا للسيامة، كما حدث فى حادثة
او نوسيموس، ووافق سيده على اعتاقه واطلاق سبيله 204، فيجوز ان يشرطن

 

القانون
الثالث والثمانون

أى
اسقف أو كاهن أو شماس،يذهب للخدمة فى الجيش، ويحاول البقاء فى الوظيفتين معا:
الرومانية (أى المدنية) والكهنوتية، فليسقط، لان ” ما لقيصر لقيصر، وما لله
لله ” 205.

 

القانون
الرابع والثمانون

كل
من يشتم ملكا أو حاكما، خلافا للحق والعدل، فليعاقب، اما الاكليريكى فبالعزل، واما
العامى، فبالقطع من الشركة.

 

القانون
الخامس والثمانون

لتكن
الكتب الاتية، محترمة ومقدسة عندكم جميعا، من اكليريكيين وعلمانيين. فى العهد
القديم: اسفار موسى الخمسة: التكوين، والخروج، والاحبار، والعدد، وتثنية الاشتراع،
ويشوع بن نون، والقضاة،وراعوت، واسفار الملوك الاربعة، واخبار الايام وعزرا واتير،
ويهوديت، اسفار المكابيين الثلاثة، وايوب، والمزامير، واسفار سليمان الثلاثة، أى
الامثال والجامعة ونشيد الاناشيد، واسفار الانبياء الاثنى عشر، واشعيا، وارميا،
وحزقيال والجامعة ونشيد الاناشيد، واسفار الانبياء الاثنى عشر واشعيا، وارميا،
وحزقيال ودانيال. وفيما عدا هذه اسفار، نوصيكم ان تعلموا احداثكم، حكمة سيراخ
الواسع الاطلاع.

أما
كتبنا، أى كتب العهد الجديد، فهى: الاناجيل الاربعة لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا،
ورسائل بولس الاربع عشرة، ورسالتا بطرس، ورسائل يوحنا الثلاث، ورسالة يعقوب،
ورسالة يهوذا، ورسالتان لا كليمنضوس 206، واوامرى انا اكليمنضوس، الموجهة الى
الاساقفة فى ثمانية كتب، وهذه لا ينبغى اشهارها للجميع، لما فيها من المواضيع
السرية، واعمالنا نحن الرسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار