بدع وهرطقات

الفصل الثالث



الفصل الثالث

الفصل الثالث

صيغة المفرد في بعض الضمائر
المتميزة لله

ويدل أيضاً
على وحدانية الله استعمال صيغة المفرد في بعض الضمائر المشيرة لله كما في قول
التوراة
فخلق الله (إيلوهيم) الإنسان على
صورته
(تكوين 27: 1) بضمير المفرد. وكقوله تعالى ليس
جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع
بضمير المفرد له
معيناً نظيره
(تكوين 18: 2) وكقوله تعالى أيضاً مَن
أُرسل؟
بضمير الفرد (إشعياء 8: 6). ولكن هذه الوحدانية
ليست هي الوحدانية المجردة أو المطلقة التي يتمسك بها المدعون بأنهم شهود يهوه،
لأن هذه الوحدانية غريبة عن الكتاب المقدس، بل هي وحدانية جامعة كما سيتبين من
الباب الثاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار