اسئلة مسيحية

الفرق بين الناموس والأنبياء



الفرق بين الناموس والأنبياء

الفرق
بين الناموس والأنبياء

 

الناموس
هو التوراة، أي الأسفار (أو الكتب) الخمسة الأولى في العهد القديم التي أعطاها
الرب لموسى، وتتضمن إعلان الله عن الخليقة، والطوفان، والعهد مع إبراهيم، ونزول
الشعب إلى أرض مصر في أيام يوسف، ثم خروج الشعب بواسطة موسى، ثم إعطاء الشريعة
والوصايا والفرائض في جبل سيناء وغير ذلك. أما الأنبياء فيتضمن كل الأسفار المقدسة
التي أوحى بها الله لأنبيائه بعد التوراة، وتتضمن كل الأسفار المقدسة في العهد
القديم بعد الناموس، وحينما يقول الرب يسوع المسيح الناموس والأنبياء يقصد كل
العهد القديم.

 

لماذا
نجد فرقاً في التعليم والسلوك بين العهد القديم والعهد الجديد؟

ج:
الحقيقة إن الرب يسوع المسيح نفسه قد تولّى الإجابة على هذا السؤال قائلاً: “لا
تظنُّوا أني جئت لأَنقض الناموس أو الأنبياءَ. ما جئت لأنقض بل لأكمّل. فإني
الحقَّ أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من
الناموس حتى يكون الكل.” وهنا نرى أن العهد الجديد قد كمّل العهد القديم لكنه
لم ينقضه أو ينفيه أو ينسخه، فالعهد الجديد أَكمل في تعاليمه الناموس والأنبياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار